نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/07م
العناوين:
- * ارتباك النظام النصيري المتهالك على أبواب دمشق الشرقية… ودعوات لفصائل الجنوب لاغتنام الفرصة.
- * الإجرام الروسي والنصيري يدمي جنوب إدلب والغوطة… وقادة فصائل ينسقون محاربة (الإرهاب) مع أمريكا!!.
- * سلطة رام الله الفلسطينية تصر على حماية العملاء والخونة… وحماس تلج وكر منظمة المتآمرين.
- * الأرثوذكس الغاضبون يقذفون بطريركهم بالنفايات ويطلبون عزله لتسريبه أراض فلسطينية لكيان يهود.
التفاصيل:
وكالات / مع ارتباك قواته وغرف عملياته، شن الطيران الحربي التابع للنظام النصيري المتهالك ثلاث غارات “بالخطأ”، خلال 72 ساعة الماضية، على مبنى إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، والذي يتواجد بداخله عناصره المحاصرين منذ أيام. بينما وثق ناشطون استشهاد 17 مدنياً بينهم 4 أطفال وامرأتين جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف الذي طال، السبت، مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما تسبب القصف بإصابة أكثر من 100 آخرين جلهم أطفال ونساء. وأشار ناشطون إلى أن الغوطة تعرضت لقصف بـ 62 غارة جوية روسية ونصيرية. ولفت ناشطون إلى أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الجوي الهمجي الروسي على حي سكني في مدينة حمورية وصل إلى 12 شهيدا مدنياً، إضافة إلى 40 جريحاً سقطوا جراء القصف على المدينة أيضاً. واستشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح بقصف جوي نصيري على الأحياء السكنية لبلدة مديرا، تزامناً مع استشهاد ثلاثة مدنيين عقب 12 غارة جوية على الأحياء السكنية لمدينة عربين، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدينة زملكا وأطرافها وبلدة عين ترما، مخلفة دماراً وخراباً طال منازل المدنيين وممتلكاتهم. في المقابل، تتحشد قوات النظام المجرم اتجاه الغوطة الشرقية بعد أن سحبت أرتالاً من درعا ومن عدة محافظات، وسط نوم عميق من فصائل الجنوب.
وكالات – إدلب / واصلت قوات وميليشيات النظام النصيري المحلية تقدمها في منطقة سنجار بريف إدلب الشرقي، مع تراخي المقاومة من الفصائل. وقال نشطاء إن قوات النظام سيطرت على قرى سرجة وأم رجيم وتلتها الاستراتيجية (الأنديرا)، وتمكنت من قطع الطريق العام الواصل بين مدينة سنجار ومعرة النعمان، في وقت تطال القرى والبلدات المحيطة عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي والمروحي وراجمات الصواريخ، وتشكل السيطرة النارية على القرى والبلدات شرقي سكة الحديد فكي كماشة تحاصر من ثلاثة اتجاهات طرق إمداد الفصائل وكشف المنطقة من خلال التلال المرتفعة لا سيما تلة أم رجيم.
وكالات – اللاذقية / شهدت قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، السبت، إطلاق صفارات الإنذار لمرات عدة بعد رصد طائرات مسيرة صغيرة الحجم تحلق في أجواء المنطقة، حيث قامت المضادات الأرضية الروسية بإسقاط اثنتين منها، في حين تستمر عملية الاستنفار للجنود الروس وسط تخبط عسكري كبير داخل القاعدة لمعرفة مصدر هذه الطائرات المسيرة. ونقلت شبكة “شام” عن مصادر متطابقة أن طائرات مسيرة تحمل قنابل صغيرة الحجم رصدت في أجواء المطار العسكري والتي لا يمكن كشفها بواسطة الرادارات المتطورة. ولفتت المصادر إلى أن المؤشرات تدل على أن الاستهداف الذي طال قاعدة حميميم الروسية في ليلة رأس السنة وأسفر عن إصابة طائرات روسية كان بقنابل صغيرة ذات تأثير ضعيف، وهذا ما ظهر في الصور التي نشرت عبر صحفيين ووكالات روسية لحجم الأضرار التي لحقت بأجنحة عدد من الطائرات ويعطي تأكيداً على حصول الاستهداف.
عنب بلدي / أثارت زيارة قادة من فصائل “الجيش الحر” للولايات المتحدة الأمريكية تساؤلات عدة حول الهدف من الزيارة، بعد تأكيد الإدارة الأمريكية توقف الدعم العسكري والمالي عن الفصائل، والذي وفره في وقت سابق ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية. ووفق ما قال مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، إن الزيارة إلى واشنطن والتي من المفترض أنها انتهت السبت، ويحضرها قياديون في “الجيش الحر”، هي محاولة لتعزيز التعاون مع أمريكا في إطار الحرب على “الإرهاب” بمختلف أشكاله وأسمائه.
متابعات / أفادت مصادر صحيفة “القدس العربي” أن السلطات الإيرانية بموافقة مرشدها خامنئي أمرت باعتقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، خلال زيارته مدينة شيراز، بتهمة التحريض على الاضطرابات. من جانبه وعلى خطى رئيسه أردوغان الذي اتهم أجانب أنهم يعملون كمحرضين في إيران، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن استقرار إيران مهم لنا. وفي كلمة خلال مشاركته، السبت، في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في ولاية قرشهير وسط البلاد، أضاف يلدريم: لا نعتبر من الصائب زعزعة استقرار إيران، لذا ننتظر عودة الاستقرار إلى جارتنا إيران بأقرب وقت، معتبراً أن تركيا بلد تحمي جيرانها وأصدقاءها. من جانبه، رأى الناشط السياسي أحمد إدلبي، أن نظام أردوغان الذي أشبعنا شعارات ووعوداً وخطوطاً حمراء يدافع عن نظام ملالي إيران، متناسياً إجرامهم ودعمهم لنظام السفاح أسد ضد ثورة الشام وأهلها، متسائلاً: هل تخلى نظام الملالي عن دعمه لنظام أسد العلماني حتى وقف نظام أردوغان إلى جانبه داعماً ومدافعاً؟!، أو هل تخلى ملالي إيران عن دورهم القذر في محاربة الإسلام والمسلمين وثوراتهم وخاصة في الشام خدمة لأمريكا قائدة الحرب الصليبية الجديدة على الإسلام والمسلمين؟!. وفيما كتبه لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أشار الناشط إدلبي إلى أن أردوغان أبى إلا أن يكشف عن وجهه الحقيقي بدفاعه عن شركائه في خدمة أمريكا، لافتاً إلى أن أردوغان سلك طريقة مغايرة لإيران في محاولة القضاء على ثورة الشام، إذ أظهر صداقته للثورة، وربط قادة فصائلها بالمال السياسي القذر، فتمكن من التحكم بقراراتهم، وجرّهم إلى مفاوضات بيع تضحياتنا ودماء شهدائنا، وإلى تثبيت نظام السفاح، لذلك نراه الآن يقف في وجه إرادة الشعب الإيراني ضد الاستبداد والطغيان.
حزب التحرير – فلسطين / ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية أن حركة حماس أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها، وأن موقف الحركة من المصالحة الوطنية لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة. وقالت “الحياة” إن حماس تؤكد بهذا إعادة تموضعها استعداداً لمرحلة ما بعد الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لكيان يهود. إن هذا الإعلان الصادم ليس حنكة سياسية بقدر ما هو انصياع للضغوط منذ أمسكت بسلطة في ظل الاحتلال، وإلا كيف لها – وقد قدمت الأثمان الباهظة من دماء مجاهديها وعناصرها وشهداء الإعداد والأنفاق وغيرهم – أن تقبل بوضع سلاحها تحت تصرف أيد خائنة ترتجف عندما تخاطب وتنسق مع كيان يهود، وتشتد عندما تفرض العقوبات والجباية على شعبها؟!. إن دخول المنظمة التي ما أنشئت إلا لغرض التفريط بفلسطين يعد خطيئة سياسية وسيقود صاحبها إلى الإقرار بجرائمها مهما ادعى الحنكة والمراوغة، فالمنظمة قد أسست على شفا جرف هار كمسجد ضرار وحقها الهدم لا الإعمار. وما يحصل اليوم مع رئيس السلطة، الذي دافع عن يهود، وسعيهم للبحث عن بديل له، خير مثال على عاقبة من يسير في هذا الطريق في الدنيا قبل الآخرة. إن واجب المخلصين والغيورين من حركات المقاومة أن يرفضوا الانضمام لمنظمة التحرير علاوة على وضع سلاحهم تحت تصرفها، وأن يبقوا شعلة الصراع متقدة حتى يأذن الله بتحرير هذه الأرض المباركة لا أن يكونوا جزءاً من مخطط التفريط بها.
حزب التحرير – فلسطين / رغم تواجد أمني مكثف فرضته سلطة رام الله، إلا أن جهودها فشلت بفتح الطريق أمام موكب بطريرك الروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس، وعند محاولة تهريبه في سيارة “فان”، تنبه النصارى الغاضبون، فهاجموا السيارة وحطموا زجاجها وأمطروا البطريرك بالحجارة والنفايات، وهتفوا في وجهه: “يا خاين الدين والوطن”، مطالبين بعزله. ووسط حشد أمني من سلطة رام الله، وصلت سيارة ثيوفيلوس إلى ساحة المهد، ومن ثم نقل إلى كنيستها، بغياب رؤساء بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور الذين قاطعوا مراسم الاستقبال، فيما حافظت السلطة على “البروتوكول” وتواجد محافظ بيت لحم وممثل محمود عباس عند باب الكنيسة. وكشف مراسل شبكة “معا” أن قوات الاحتلال اليهودي هددت باجتياح مدينة بيت لحم لتفريق المتظاهرين وتمكين البطريرك من الوصول إلى كنيسة المهد. بدورها، وجهت المؤسسات الأرثوذكسية الدعوة لأبناء الطائفة من أجل إنقاذ أوقافها من النهب والتسريب ومن أجل عزل البطريرك ثيوفيلوس وأعوانه وتحرير الكنيسة من الفساد والفاسدين، واصفة البطريرك “بالسمسار” الذي يجب منعه من “تدنيس” كنيسة المهد. من ناحيته، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وصف المشهد بأنه أبلج في الدلالة على المستوى الذي وصلت إليه سلطة عباس في خدمة يهود ومشاريع التفريط والتهويد وتسريب الأراضي لا سيما في القدس التي تتباكى عليها السلطة كذباً ودجلاً، وكذلك في الخليل حيث يتكرر المشهد بتفريط السلطة بوقف الصحابي الجليل تميم الداري لصالح البعثة الروسية تمهيداً لتسريبه لليهود المحتلين!!. وأكدت صفحة المكتب الإعلامي في تعليق لها، مساء السبت، أن بطريرك الروم الأرثوذكس لا يحظى باحترام الطائفة، وأبناؤها يطالبون بطرده، بينما تحتضنه سلطة عباس والنظام الأردني بكل وقاحة، وهم يدعون النضال من أجل القدس والمقدسات!!. ولفت التعليق إلى أن السلطة لا تدع فرصة إلا وترسخ فيها عمالتها وخيانتها لفلسطين وأهلها ومقدساتها، ولا يسايرها في ذلك إلا من حسموا أمرهم بأن يروا نهايتهم كنهاية جيش لحد في لبنان. وختم التعليق موجباً على كل شريف أن يعلنها صراحة في وجه السلطة: ارفعوا أيديكم عن فلسطين وقضيتها فلا أنتم أهل لها ولا أنتم تستحقون شرف الحديث باسمها، فلسطين لا يمثلها إلا كل شريف حر، فهي الأرض المباركة التي رويت بدماء الصحابة والشهداء وهي عقر دار الخلافة القادمة إن شاء الله. و(إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).