Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/08م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/08م

 

 

 

العناوين:

 

  • * غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” تنفي فك حصار إدارة المركبات… وأسرى النظام يتهمون ضباطهم بالتخاذل والهروب.
  • * جيش تمويله وتدريبه وأوامره من الاستخبارات التركية… مهمته تحقيق مصالح الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا.
  • * زيادة الأسعار في تونس… سياق كامل متكامل لأجندة استعمارية تنفذ على المسلمين بواسطة أنظمة وحكام عملاء.
  • * في إطار حربهم على الإسلام… حكام تركيا ومصر العملاء يتملقون الغرب الكافر بافتتاح الكنائس النصرانية.
  • * صحيفة بريطانية تكشف أنه لا دليل لدور وكالة الاستخبارات الأمريكية أو السعودية في الاحتجاجات الإيرانية.

 

التفاصيل:

 

أورينت / وجه عناصر النظام الذين تم أسرهم في معارك حرستا اتهامات لضباط الأسد بالتخاذل والهروب من المعارك أمام فصائل الثوار. ونشرت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” مقطع فيديو يظهر مجموعة من قوات أسد تم أسرهم على جبهات مدينة حرستا، واتهم أحد الأسرى ضباط الأسد بالهروب من المعارك وتركهم لمصيرهم المجهول. من جانبه، نفى وائل علوان، المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن، إجراء أي مفاوضات مع الجانب الروسي بخصوص المعارك الدائرة في إدارة المركبات على أطراف مدينة حرستا. وقال علوان إن ملف المحاصرين والأسرى يقتصر على ما أطلقته غرفة عمليات معركة “بأنهم ظلموا” للمحاصرين في الإدارة مقابل الأمان، منوهاً إلى أن الحديث عن شخصيات مهمة من بين المحاصرين ليس مؤكداً ويندرج في إطار الشائعات، وكل ما لدينا من معلومات يؤكد أن أعدادهم تفوق 300 عنصر بينهم ضباط برتب عالية وصف ضباط، وربما يكون هناك بعض المقاتلات التي زجهن النظام على الجبهات كمقاتلات (قناصات) في صفوف قواته. وحول إمكانية استسلامهم، أشار المتحدث الرسمي إلى عدة أسباب قد تضطرهم للاستسلام، أولها انتهاء الذخيرة والمؤونة لديهم، إضافة للقصف الجوي الذي يتعرضون له من قبل طيران النظام، حيث أكد علوان أن النظام يتعمد استهداف الإدارة بحجة محاولاته فك الحصار عن محاصريه، لكنه في الحقيقة يحاول التخلص منهم بما يمكن أن يوهم جمهوره بأن الثوار قتلوهم، أو أنهم قضوا خلال المعارك، لما يشكله عددهم الكبير من ضربة قاصمة وخسارة كبيرة أمام جمهوره وحلفائه. وكانت مجموعة من قوات أسد تقدمت، صباح الأحد، من جهة الأمن الجنائي في محاولة منها للسيطرة على أبنية في محيط إدارة المركبات، وتمكن الثوار بعد اشتباكات استمرت عدة ساعات من أسر 13 عنصراً من النظام والميليشيات الموالية له.

 

وكالات / تستمر طائرات الاحتلال الصليبي الروسي وحليفه النصيري بحملتها الهمجية على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حيث دخلت الحملة أسبوعها الثالث، مخلّفة عدداً من المجازر وعشرات الشهداء المدنيين، بالإضافة لتهجير عشرات آلاف العائلات من منازلها. إلى ذلك، أفادت شبكة “بلدي نيوز”، بأن قوات النظام وميليشياته وبغطاء جوي ومدفعي مكثف تمكنت الأحد، من السيطرة على بلدة سنجار، وقرى خيارة، ورملة، ونباز قبلي، وشمالي، وتل بدم وتلّتها الواقعة غرب بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات مع الفصائل المسلحة ومقاتلين من عشيرة “الموالي”. بينما نشرت هيئة تحرير الشام صوراً لقائدها، أبو محمد الجولاني، قالت إنه في اجتماع طارئ برفقة مجموعة من القياديين في مجلسها العسكري، لبحث تطورات ريف إدلب، بعد التقدم الذي حققته عصابات أسد. ولم يعرف إن كان الاجتماع قبل أو بعد سقوط بلدة سنجار “الاستراتيجية” التي تبعد مسافة 16 كيلومتراً عن مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي.

 

حزب التحرير / أكّد حزب التحرير أن توحد الفصائل في كيان واحد اعتصاماً بحبل الله، تحت قيادة سياسية مخلصة تملك مشروعاً منبثقاً عن عقيدة المسلمين، هو واجب شرعي. وتأسيساً على صيحات أهل الشام بتوحد الفصائل والتي كانت صيحة في واد ونفخة في رماد، حتى ضاعت حلب وسلمت بتآمر من النظام التركي، وفي بيان صحفي، نشر الأحد، تساءل رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. أحمد عبد الوهاب: هل هذا التوحد هو لنصرة المجاهدين؟ من أجل إسقاط نظام الإجرام في دمشق وتحقيق ثوابت وأهداف الثورة؟ أم توحد يملكنا قرارنا ويجمع قوانا يداً واحدة بقيادة واعية مخلصة، استجابة لأمر ربنا ومناشدات أهلنا؟. وعلى الوجه الآخر من عملة التوحد، تساءل رئيس المكتب الإعلامي: ماذا يسمى جيش تمويله وتدريبه وأوامره من الاستخبارات التركية، وماذا ستكون مهمته؟ إلّا تحقيق مصالح النظام التركي، والغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، بتحويل هذا الجيش إلى أداة لقتال الفصائل الأخرى، التي تفكر بالخروج عن بيت الطاعة الأمريكي، والتي ترفض الخضوع والاستسلام لحلها السياسي، أم أننا لا نتوحد إلا بأوامر من النظام التركي وبحضور الاستخبارات التركية؟. وختم البيان مؤكداً للمسلمين في الشام عقر دار الإسلام: مهما تطاول الباطل فلا بد للحق أن يدمغه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، لن تقوم لنا قائمة بعيداً عن شرع الله، ولن يصلح حالنا إلا بالإسلام، ولا حل أمامنا إلا بالتوحد والاعتصام خلف قيادة سياسية مخلصة تحمل مشروعاً سياسياً يرضى عنه ساكن الأرض والسماء؛ (…وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).

 

حزب التحرير / على خلفية ارتفاع الأسعار في تونس بشكل لا سابق له، ذكّر حزب التحرير بأننا نبهنا أهلنا في تونس إلى أن شروط صندوق النهب الدولي والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيقضيان على اقتصاد البلاد ومقدرات الشعب، وقلنا بأن الأحزاب سواء المشاركة في الحكم أو المعارضة واتحاد الشغل واتّحاد الصناعة والتجارة، لا بد أن يدفعوا ثمن بقائهم في الحكم وفي تسيير البلاد بالإذعان لإملاءات الغرب الصليبي. واعتبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، أن المشكلة ليست في زيادة الأسعار في حدّ ذاتها لأنها سياق كامل متكامل لأجندة استعمارية تنفذ على المسلمين بواسطة عملاء. إن المشكلة تكمن في مواصلة الفئة الحاكمة انتهاج سياسة التضليل والخداع، تسوّق لها جوقة إعلامية فقدت كل إحساس بالانتماء لهذه الأمة. وتساءل البيان: هل يعقل أن تدعوا بعض الأحزاب البرلمانية الناس إلى التظاهر والتصدي لغلاء الأسعار ومنها من يترأس لجنة الماليّة بمجلس النواب؟! ألم يمرّر القانون أمامها في مجلس النواب؟! فهل كنتم حقّاً جادّين في الدّفاع عن مصالح أهل تونس؟ أم إنّ معارضتكم من قبيل رفع العتب، ومقدّمة لحملة انتخابيّة؟. وشدد البيان على أن الحكومة وبرلمانيّيها لا يشعرون بمعاناتكم ولا يهتمّون إلا بالمعادلات الحسابيّة خضوعاً لتوجيهات صندوق النهب الدولي والاتحاد الأوروبي. فبدل استرجاع الثروات والعمل على استرداد الأموال المسروقة، تستمرّ الحكومة في التفريط بالثروات الطبيعية للشركات الاستعمارية تحت عنوان “الاستثمار الأجنبي”، وتتمادى في بيع كبرى المؤسسات العمومية المربحة بعد إهمالها وإفسادها لتمكين الأجانب والفاسدين من المقربين منها تحت عنوان “الخصخصة” أو “الشريك الاستراتيجي”. وانتهى البيان إلى أنه ما دام كل ذلك قائما فستبقى هذه الدولة دون موارد إلا من الجباية والديون وكلّها من عرقكم وجيوبكم المنهكة أصلا، وستنتقل بكم هذه الفئة الحاكمة التي أبعدت الإسلام، من مأزق إلى أزمة فكارثة، ومن دين حان أجله إلى دين جديد لتسديد دين قديم متراكم، إلى رهن لموارد البلاد، وأنتم وحدكم من سيتحمل نتائج هذه السياسة العقيمة؛ مزيداً من الفقر والبطالة والفساد وربّما القمع، حتى يأتي اليوم الذي تنزعون فيه التّردّد من قلوبكم وتعودوا بوعي وبصيرة إلى إسلامكم العظيم ونظامه السياسي الذي يحرركم من التبعية السياسية والاقتصادية للمستعمر ويطبق شرع الله الذي أطعم من جوع وآمن من خوف.

 

وكالات / في إطار حربه المعلنة على الإسلام، افتتح طاغية مصر عبد الفتاح السيسي والبابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر كنائس الشرق الأوسط. وكان السيسي قد وعد بأن يقام قداس عيد الميلاد في عام 2018 في بهو الصلاة في كاتدرائية “ميلاد المسيح”، وبالفعل، افتتح السيسي الكاتدرائية العملاقة الجديدة، وأقيم قداس عيد الميلاد منها. وقال في كلمته قبل بدء قداس عيد الميلاد: إن الكاتدرائية هي رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع. وفي سياق متصل، افتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الكنيسة الحديدية الأرثوذكسية البلغارية، وقال أردوغان في كلمة بحفل افتتاح الكنيسة في مدينة إسطنبول، بحضور رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن افتتاح الكنيسة الحديدية الأرثوذكسية البلغارية، في هذا الوقت، بمثابة رسالة هامة للمجتمع الدولي. وأشار الرئيس التركي إلى ترميم 14 كنيسة مسيحية وكنيس يهودي، في تركيا خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها الكنيسة الحديدية البلغارية. يتسابق حكامنا العملاء في نيل رضا الصليبيين على حساب الإسلام، فالنظام التركي العلماني برئاسة أردوغان مستمر في سياسة تملق أوروبا، لإدخاله الاتحاد الأوروبي، ويقوم بترميم الكنائس في تركيا لإحياء النصرانية، في الوقت الذي يقوم زميله بالعمالة طاغية مصر بنفس الدور، وكل ذلك لكسب رضا الغرب الصليبي. إن حكام المسلمين المجرمين يقومون بارتكاب المجازر بحق المسلمين وتدمير المساجد ومن ثم يسعون لكسب رضا الغرب عن جرائمهم. لقد آن للمسلمين أن يقولوا كلمتهم بهؤلاء العملاء الذين أهدروا كرامة الأمة الإسلامية على مذبح مصالحهم الشخصية وطموحاتهم الفارغة على حساب الإسلام والمسلمين. ونقول لحكام تركيا: عندما حكمت تركيا بالإسلام كانت أوروبا تخشى اسمها وتعمل على كسب ودها، أما في عصر العلمانية التافهة فقد أصبح حكام تركيا يتملقون أوروبا إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام فإن الذلة هي مصيرنا.

 

القدس العربي / كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أنه لا دليل لدور وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) أو السعودية في إثارة الاحتجاجات الإيرانية. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، الأحد، إن الشعب الإيراني يدفع ثمن سعي نظام الملالي في طهران لبناء إمبراطورية فارسية جديدة في الشرق الأوسط، وإنفاق مليارات في سبيل ذلك فيما يعاني الإيرانيون. وكتبت الصحيفة أنه لم يمر سوى أسبوع على اندلاع موجة من الاحتجاجات لكي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى مناقشتها بطلب أمريكي، وكما هو متوقع هاجم السفير الروسي المجلس لتدخله في شأن داخلي، ولقي موقفه دعماً من السفير الفرنسي الذي قال إن المتظاهرين لا يمثلون تهديداً على السلام والأمن الدوليين. وعلقت الصحيفة أن التظاهرات وإن شارك فيها أعداد أقل من تلك التي خرجت عام 2009 فيما أطلق عليها “الثورة الخضراء” إلا أنها تعبر عن مظالم حقيقية وانتشرت بشكل واسع خارج العاصمة، وكان المحفز وراء الانتفاضة هو ارتفاع الأسعار وهي جزء من حزمة خطيرة من الفقر والبطالة والغضب المتزايد على المميزات التي تتمتع بها النخبة وتنامي الثروة بيد قلة من الناس والفساد. وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: إن علينا الانتظار لنرى مدى التظاهرات مع أن تصريحات قائد الحرس الثوري، الأربعاء، أن «الفتنة» أخمدت يعتبر إعلانا مبكراً لأن التظاهرات مستمرة، ومع أنها لن تطيح بالنظام ولكنها تعطيه تحذيراً، والنظام ينفق أمواله على بناء إمبراطورية فارسية في الشرق الأوسط فهي تذكير بأنها جهود تثير قلقاً ومشاكل داخل إيران نفسها. إن كذبة طموح حكام طهران بإقامة إمبراطورية فارسية، هي أقرب للكذب من الترويج لها، فالنظام الإيراني العميل الأمريكي المميز بالمنطقة، عاجز أن يكون دولة إقليمية حقيقية، حتى يطمح أن يكون دولة عالمية، وهي دولة تدور في الفلك الأمريكي تلبس لبوس الإسلام وتنفذ الإملاءات لحماية النفوذ الأمريكي في المنطقة، والحقيقة التي كشفتها الصحيفة البريطانية تؤكد أن أمريكا تحاول فرض نفسها على الثائرين لمنع أحد من التدخل في محميتها الاستعمارية الأهم بالمنطقة. وبيان ذلك واضح بطرح احتجاجات إيران في مجلس الأمن، وهو يؤكد تسرع الولايات المتحدة في القضاء على الاحتجاجات قبل انتشارها وتحولها لثورة عارمة تطيح بعملائها.

20180108-monday-akhbaar-syria2.pdf