Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/09م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/09م

 

 

 

العناوين:

 

  • * رغم عشرات الغارات الجوية… تقدم جديد لثوار حرستا في ظل تخاذل قادة الفصائل عن صدّ هجمات النظام بإدلب!!.
  • * العمالة المغلفة بعبارات خادعة محاولة عابثة لتجميل قبيح أعمال المهرولين لخدمة أمريكا وحماية نفوذها بالشام
  • * قتلى وجرحى في احتجاجات على قرارات الحكومة التونسية برفع الأسعار بتوجيهات الناهبين الرأسماليين.
  • * بعد أن سرقوا أموال الأمة وقدموها إلى ترامب… فقدان شحنة ذهب بعشرات ملايين الريالات في مطار الرياض.
  • * النظام الإيراني – كباقي الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين – نظام عميل وتابع ذليل أوصل شعبه للضنك والشقاء.

 

التفاصيل:

 

نداء سوريا / أحرز ثوار غرفة عمليات “بأنهم ظُلموا” الاثنين تقدماً جديداً على قوات النظام النصيري في مدينة حرستا بريف دمشق، في حين قتل وجرح عشرات من المدنيين في قصف بمختلف أنواع الأسلحة التي استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وسيطر الثوار على أربع نقاط عسكرية في جهة المعهد الفني داخل إدارة المركبات العسكرية. ويأتي ذلك بعد انتهاء المهلة التي أعطتها الهيئة الشرعية في حرستا لمقاتلي النظام المحاصرين داخل المباني لتسليم أنفسهم. وأفادت مصادر أن قوات النظام دمرت جرافة عسكرية تابعة لها عن طريق الخطأ ظناً منهم أنها تتبع لكتائب الثوار. في الأثناء، سقط 24 شهيداً من المدنيين وعشرات الجرحى جراء القصف الذي شمل مدن وبلدات الغوطة، حيث استهدف النظام مدينة حرستا بـ 38 غارة جوية و 50 صاروخ أرض – أرض، واستهدف مدن دوما ومديرا وعربين بـ 15 غارة جوية و5 صواريخ أرض – أرض، وأمطرت أكثر من 700 قذيفة مدفعية مدن وبلدات دوما وسقبا وكفربطنا وحمورية وحزة وعين ترما وحرستا ومسرابا.

 

بلدي نيوز / سيطرت قوات النظام النصيري وميليشياتها المحلية، الاثنين، على ثماني قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بموازاة إصرار قيادات الفصائل على صم آذانها عن فتح محور يؤلم النظام في معركة حقيقية على جبهة الغاب فضلاً عن الساحل، وسط التركيز الإعلامي المضاعف واللافت على سياسة النظام واتباعه أسلوب “الأرض المحروقة”، وكأنها سياسة جديدة أو طارئة. وفي حين لا تزال تتوالى المقاطع التذكارية المصورة عن إرسال أرتال الفصائل وتعزيزاتها العسكرية إلى المنطقة، دون أن يرى لها أثر على الأرض، أفادت التقارير الميدانية، أن قوات النظام بمساندة الطائرات الحربية الروسية والمروحية، تمكنت من السيطرة على قرى المكسر الفوقاني، والمكسر التحتاني، وجب القصب، ودوادية، وجهمان، وبرتقالة، وعدة، وحرملة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بحيث باتت قوات النظام على بعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من مطار وبلدة أبو الظهور. هذا التقدم لقوات النظام والنزوح الجماعي لعشرات الآلاف من تلك المناطق كانت مثار تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم عضو المكتب أ. منير ناصر، أبرز فيه تساؤلات حول سكوت قادة الفصائل وتخاذلهم عن صدّ هجمات النظام المُجرم، رغم خروج العديد من المظاهرات التي طالبت بفتح الجبهات الحقيقية التي من شأنها أن تُسقط نظام القتل والإجرام في دمشق، وطالبت الفصائل بالانحياز الى أهلهم، والتخلي عن الالتزام بتوجيهات الداعمين وخطوطهم الحمراء القاتلة. وأكد التعليق أن دور أهل الشام الذي غاب يوم أن تحولت ثورتهم من ثورة شعبية عامة إلى ثورة فصائل، هذا الدور الذي إن فقده أهل الشام فسيفقدون تضحياتهم العظيمة، وستذهب سدىً لا قدّر الله. مشدداً على أن دور أهل الشام يتمثل في امتلاكهم سلطانهم وقرارهم، فلا يجوز لهم أن يسمحوا لأحد أيّاً كان أن يسلبهم هذا الحق، بل يجب أن يكونوا الرقيب على تصرفات من تسلّم قيادة أمرهم، فيأخذوا على يد كل من يريد أن ينحرف عن الهدف أو يضلّ الطريق. وخلص التعليق إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ على يد الظالم وأطره على الحق أطراً، ليس حقاً للأمة فحسب، بل هو واجب علينا بنص القرآن الكريم، فبه تحفظ دماءها وتحصن مسيرتها، حتى لا تباع تضحياتهم ودماء شهدائهم في سوق المفاوضات والمؤتمرات، وعليهم أن يقوموا بواجبهم فيأخذوا على يد قادة الفصائل ويأطروهم على الحق أطراً، ويمنعوهم من الارتباط بدول الدعم المسموم، ويُجبروهم على التوحد حول مشروع الإسلام العظيم، أو يستبدلوهم بمن يخشى الله واليوم الآخر، ليُخرجهم من متاهات المفاوضات ومن ظلمة الهدن، ومن قيد المال السياسي، كي يتمكنوا من إسقاط النظام في عقر داره وقلب الطاولة على رؤوس المتربصين بثورة الشام، وينصروا الإسلام بإقامة دولته (الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)، فبها يعز الإسلام وأهله ويُذل الشرك وأهله.

 

حزب التحرير – سوريا / قال رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة: إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجيش الحر وأميركا في الحرب على (الإرهاب) بمختلف أشكاله وأسمائه. وبحسب سيجري فإن الاجتماع يناقش إنهاء الانتشار الإيراني على الأراضي السورية، الذي كان محط خلاف خلال الفترة الماضية، ونوقش في أكثر من جلسة رسمية على الصعيد الدولي. وأكد سيجري أنه ستكون هناك تغيرات مهمة، مشيراً إلى أنه لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا. من جانبه، اعتبر الناشط السياسي حسن نور الدين، أنه يُظن للوهلة الأولى أنها تصريحات رئيس دولة لها صفة الندية تجاه أمريكا، وأن المصرح لا شك بيده أوراق ضغط ذات وزن وثقل مؤثرين ثم لا يلبث هذا الظن أن يتبدد، حين يعلم أن المتكلم قائد لفصيل يتلقى دعمه من ذات الجهة التي يزعم أنه ذاهب لمفاوضتها ولإبرام اتفاقيات التعاون معها. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط معلقاً على الخبر: نعم أمريكا دولة عظمى ونحن قادرون على مواجهتها لا مفاوضتها فحسب ولا شك لدينا في ذلك، لكن نحن نقدر على المواجهة كأمة موحدة، لا كأفراد متفرقين، ولا كفصائل مشتتة، ويعلم المصرحون بذلك حقيقة هذا الأمر، ويعون تماماً وزنهم الحقيقي، لكنه التضليل ومحاولة عابثة لتجميل القبيح. وأوضح الناشط في تعليقه أن عبارات التفاوض وشرح الموقف وكسب الأصدقاء وغيرها باتت أغلفة من الكذب والخداع يقول بها المهرولون إلى خدمة تلك الدول، والمسارعون إلى تقديم أنفسهم كوكلاء لمصالحها، يغلفون بها سعيهم هذا لحفظ شيء من ماء وجههم أمام أهلهم، وهم المدركون أن العمالة للأجنبي في ميزان الرأي العام جريمة موصوفة بأشنع الألفاظ. وشدد التعليق على أن النفوذ الإيراني في سوريا والنفوذ الروسي والنفوذ التركي ليس سوى واجهة مقنعة للنفوذ الأمريكي، والتوسل لأمريكا أن تستبدل نفوذاً بنفوذ، توسل يكشف عن سذاجة في الفهم السياسي، وهو انتحار سياسي سيجعل صاحبه في خدمة مشاريع أعدائنا وأدوات لتنفيذ مخططاتهم، وسيلقون به ويستبدلونه بعد أن ينتهي دوره.

 

متابعات / قالت الحكومة التونسية إن شخصاً لقي حتفه، الاثنين، خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في بلدة تونسية بعد اتساع رقعة الاحتجاجات على قرارات حكومية برفع الأسعار وفرض ضرائب جديدة. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن رجلاً قُتل في بلدة طبربة غربي العاصمة تونس خلال احتجاج على إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة. وتصاعد الغضب منذ أن قالت الحكومة إنها سترفع اعتباراً من الأول من كانون الثاني/ يناير أسعار البنزين وبعض السلع وستزيد الضرائب على السيارات والاتصالات الهاتفية والإنترنت والإقامة في الفنادق وبعض المواد الأخرى في إطار إجراءات تقشف تم الاتفاق عليها مع ما يسمى المانحين الأجانب، وهم في الحقيقة الناهبين الرأسماليين. وامتدت الاحتجاجات العنيفة في المساء إلى 10 مدن، واحتج، الاثنين، المئات في مدينة سيدي بوزيد مهد انتفاضة تونس وانتفاضات الربيع العربي ضد قرارات الحكومة ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات تندد برفع الأسعار من بينها “يا حكومة عار عار الأسعار شعلت النار” و “يا شعب يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع”. من جهة أخرى، قال متعاملون إن الدينار التونسي هبط، الاثنين، إلى مستويات قياسية مقابل اليورو لتتجاوز العملة الأوروبية الموحدة ثلاثة دنانير، مع تنامي العجز التجاري للبلاد مما ساهم في تآكل احتياطياتها من النقد الأجنبي. يأتي هذا في ظل ضغوط قوية من صندوق النقد الدولي للإسراع بالتغييرات السياسية المطلوبة. وكان حزب التحرير قد نبه أهلنا في تونس في وقت سابق إلى أن شروط صندوق النهب الدولي والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيقضيان على اقتصاد البلاد ومقدرات الشعب، وأن الأحزاب سواء المشاركة في الحكم أو المعارضة، لا بد أن يدفعوا ثمن بقائهم في الحكم وفي تسيير البلاد بالإذعان لإملاءات الغرب الصليبي. واعتبر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، أن المشكلة ليست في زيادة الأسعار في حدّ ذاتها لأنها سياق كامل متكامل لأجندة استعمارية تنفذ على المسلمين بواسطة عملاء، وأن المشكلة تكمن في مواصلة الفئة الحاكمة انتهاج سياسة التضليل والخداع، تسوّق لها جوقة إعلامية فقدت كل إحساس بالانتماء لهذه الأمة. وشدد البيان على أن الحكومة وبرلمانيّيها لا يشعرون بمعاناة الناس ولا يهتمّون إلا بالمعادلات الحسابيّة خضوعاً لتوجيهات صندوق النهب الدولي والاتحاد الأوروبي. فبدل استرجاع الثروات واسترداد الأموال المسروقة، تستمرّ الحكومة في التفريط بالثروات الطبيعية للشركات الاستعمارية تحت عنوان “الاستثمار الأجنبي”. وانتهى البيان إلى أنه ستبقى الدولة دون موارد إلا من الجباية والديون، وستنتقل بكم هذه الفئة الحاكمة التي أبعدت الإسلام، من مأزق إلى أزمة فكارثة، حتى يأتي اليوم الذي تنزعون فيه التّردّد من قلوبكم وتعودوا بوعي وبصيرة إلى إسلامكم العظيم ونظامه السياسي الذي يحرركم من التبعية السياسية والاقتصادية للمستعمر ويطبق شرع الله الذي أطعم من جوع وآمن من خوف.

 

سبوتنيك / اختفت شحنة ضخمة الحجم من الذهب بعد وصولها إلى مطار الرياض، ما أثار حالة الاستنفار الأمني خاصة وأن قيمتها تبلغ عشرات الملايين من الريالات. وبحسب ما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة “عاجل” الإلكترونية السعودية فإن شحنة الذهب، كانت قادمة إلى الرياض، قبل أيام واختفت في المطار دون أن يُعرف مصيرها حتى الآن. وأشارت المصادر إلى أن الشحنة التي تُقدر قيمتها بعشرات الملايين من الريالات، وتم إرسالها إلى مطار الملك خالد الدولي على متن طائرة وصلت قبل عدة أيام، لكن الشحنة اختفت بشكل مفاجئ وغريب. ونوهت المصادر إلى أن المسؤولين لم يعثروا للشحنة على أي أثر في الطائرة القادمة من خارج المملكة. إن مثل هذه الحوادث أصبحت عادية في ظل نهب الحكام لمقدرات البلاد علناً وإعطائها إلى ألد أعداء الأمة، فهذه الشحنة من الذهب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل أنظمة العمالة والخيانة. فآل سعود الذين سرقوا أموال الأمة ودفعوها لترامب ولمن قبله وتبرعوا بها لكل كافر يحارب الإسلام، لن يتوقفوا عن أفعالهم الشنيعة حتى يتم إسقاطهم وإقامة الخلافة الراشدة، التي ستحاسبهم حساباً عسيراً عما فرطوا به من ثروات الأمة وعما ارتكبوه من جرائم بحقها، وهو قريب بإذن الله.

 

روسيا اليوم / اعترف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن مطالب الإيرانيين لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية فحسب بل لديهم كذلك مطالب سياسية واجتماعية وثقافية؛ في إشارة إلى موجة الاحتجاجات الأخيرة. ورأى روحاني، في لقاء مع وزير الاقتصاد والمالية الإيراني مسعود كرباسيان ومساعديه، أن أساس المشاكل هي ابتعاد المسؤولين عن الجيل الشاب، متابعاً أن أزمة فرص العمل والفقر لا تحل بالشعارات، وعلى الجميع العمل بشفافية. واتهم من أسماهم بـ “أعداء إيران” بسعيهم لزعزعة استقرار البلاد ونشوب أعمال شغب فيها. وشدد الرئيس الإيراني على أنه لا يوجد أي مسؤول معصوم عن الخطأ ويمكن انتقاد الجميع، موضحاً أنه لا يمكننا فرض نمط حياتنا على الأجيال الجديدة. وانتقد الرئيس الإيراني القناة الرسمية في بلاده، مطالباً إياها أن تكون مرآة للشعب “وليس لمجموعة سياسية محددة”؛ في إشارة إلى المرشد الخامنئي. إن تصريحات روحاني محاولة لتهدئة الناس وتحميل للمسؤولية لبعض الجوانب في النظام، عسى أن يتمكنوا من إخماد جذوة الاحتجاجات على النظام، الذي ادعى المسؤولون الإيرانيون أنها انتهت، في الوقت الذي ما زالت التظاهرات والاحتجاجات مستمرة في عدة مدن في البلاد. وتكشف تصريحات روحاني عن محاولات استغلال روحاني وتيار الإصلاحيين لهذه الاحتجاجات للتضييق على المحافظين وانتزاع بعض الصلاحيات من المرشد. فروحاني ونظامه لا يهمهم مطالب الناس بقدر تحقيق مصالحهم القائمة بالأساس على موالاة أمريكا التي جعلت من إيران بعبع المنطقة وأدخلتها في الكثير من الملفات لصالح نفوذها. إن خروج الناس إلى الشوارع ضد الأنظمة الحاكمة لا يسأل عنه الناس وإنما تسأل عنه الأنظمة وسياساتها الرأسمالية التي أوصلت الناس إلى قاع الفقر والجوع، ومطالب الناس الاقتصادية مرتبطة بالمطالب السياسية، فمن يسوس أمور الناس هو المسؤول عن وضعهم الاقتصادي، والنظام الإيراني – كما باقي الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين – نظام عميل رخيص تابع ذليل، يطبق النظام الرأسمالي المخالف لعقيدة الإسلام مما يؤدي إلى الضنك والشقاء.

20180109-tuesday-akhbaar-syria2.pdf