نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/09م
العناوين:
- * رغم كذب النظام… ثوار الغوطة يواصلون تقدمهم في حرستا… وعصابات الغدر الأسدي ترد بقصف المدنيين.
- * عشرات القتلى لعصابات أسد في عمليتين انغماسيتين… وطيران الإجرام يواصل مجازره في إدلب وحلب.
- * آن لأهل الشام أن يأخذوا دورهم ويستعيدوا سلطانهم… لأنهم أهل الثورة الحقيقيون وأولياء الدم والتضحيات.
- * تزامناً مع المجازر والتقدم الأسدي في إدلب… النظام التركي قلق على الحل السياسي ويهدد منبج وعفرين.
- * أوراق التوت تتساقط عن حقيقة العلاقة مع كيان يهود… وزير خارجية لبنان: لا مشكلة أيديولوجية مع الكيان.
التفاصيل:
وكالات / استشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن مدنياً استشهد، جراء غارة جوية ليلية لطيران الغدر الأسدي على مدينة حرستا، بعد منتصف ليلة الاثنين، كما استشهد مدني آخر متأثراً بجراحه، جراء قصف مدفعي للنظام على مدينة دوما. وأضاف ناشطون أن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدة مديرا، ما أسفر عن استشهاد مؤذن الجامع الكبير في البلدة، وإصابة عدد آخر من المدنيين، بينهم نساء وأطفال بعضهم في حالة صحية حرجة. إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية غارة جوية بصاروخ ارتجاجي على الأحياء السكنية في مدينة سقبا، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن دمار كبير في المنطقة المستهدفة، بالتزامن مع غارات جوية على مدينة عربين. في المقابل، واصلت فصائل الثوار تقدمها في إدارة المركبات بمدينة حرستا، وسيطرت على مبانٍ جديدة بداخلها ضمن المرحلة الثالثة من معركة “بأنهم ظلموا”. وأفاد ناشطون بأن فصائل الثوار تمكنت من السيطرة، الاثنين، على 5 هنغارات في إدارة المركبات واغتنام دبابة على الرغم من محاولات النظام فك الحصار عنها. في السياق ذاته، نشر ناشطون أسماء 83 عنصراً وضابطاً لعصابات أسد قتلوا، خلال اليومين الماضيين، في إدارة المركبات بينهم 7 ضباط برتبة عقيد. يذكر أن وسائل إعلام النظام المجرم أعلنت فك الحصار عن عناصرها المحاصرين داخل الإدارة، وإخراج الجرحى إلى مستشفيات دمشق، دون أن تنشر صوراً تؤكد وصولها إلى إدارة المركبات.
وكالات / استشهد ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء، إثر غارات جوية للطائرات الحربية، صباح الثلاثاء، على التجمع السكني في بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي. وقال أحد المسعفين، إن طائرات حربية من طراز “سيخوي 22” استهدفت بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي، بأربعة صواريخ متتالية، وأصابت الصواريخ جامع ومدرسة البلدة والمنازل المحيطة بهما، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفلة، ومصاب آخر استشهد متأثراً بإصابته الخطرة، فضلاً إصابة عدد من المدنيين، ودمار واسع في الأبنية السكنية والمرافق العامة. وأضاف المصدر أن عصابات أسد استهدفت، ظهر الثلاثاء، بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية لقرية العطشانة الشرقية بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع دمار في الأبنية السكنية دون وقوع إصابات بشرية. في المقابل، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل العديد من عناصر لواء القدس المساند لعصابات أسد بعدما نفذوا عملية نوعية على جبهة منطقة الملاح بريف حلب الشمالي. وذكر فيلق الشام أن عناصره نجحوا بتنفيذ عملية انغماسية نوعية بعد الرصد والمتابعة لنقطة قريبة تابعة للواء القدس على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، حيث تسللوا إلى النقطة، وتمكنوا من قتل أكثر من 20 عنصراً من ميليشيات لواء القدس. وشدد الفيلق على أن العناصر الذين نفذوا العملية عادوا إلى مواقعهم سالمين. في سياق متصل، سمارت قتل 35 عنصرا لعصابات أسد بعملية تسلل لعناصر هيئة تحرير الشام على قرية زرزور شرق مدينة إدلب. وقالت وسيلة إعلام تابعة لتحرير الشام، ليلة الثلاثاء، إن عناصرا من “قوات النخبة” التابعة للأخيرة نفذوا عملية “انغماسية” داخل القرية، ما أسفر عن مقتل 35 عنصرا وتدمير دبابة وسيارة نوع “بيك أب”، مشيرة أن المنفذين جميعهم عادوا إلى مواقهم السابقة.
سمارت – إدلب / استشهد 12 مدنيا وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي لطائرات ومروحية الغدر الأسدي والروسي على بلدات وقرى شرق مدينة إدلب، ترامناً مع قصف جوي استهدف معظم مناطق المحافظة. وقال ناشطون محليون لوكالة “سمارت” إن ثمانية مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وآخر صاروخي من الطائرات الحربية على بلدة أبو الظهور شرق مدينة إدلب. وأضاف الناشطون أن طائرات حربية أخرى شنت غارات على قرية الجديدة شرق مدينة إدلب ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين. وأردف الناشطون أن طفلاً استشهد وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى نقاط طبية قريبة جراء غارات لطائرات الغدر الأسدي على قرية تل السلطان، كما أصيبت امرأة بجروح خفيفة بغارات مماثلة على مدينة سراقب شرق مدينة إدلب. إلى ذلك، جرح ثلاثة مدنيين بغارات ليلة الثلاثاء لطائرات الغدر الأسدي على قرية المعيصرنة جنوب مدينة إدلب، حسب الناشطين. وتعرضت بلدة جرجناز وقرى خان السبل، التمانعة، الغدفة، مرديخ، بابيلا، ومطار أبو الظهور العسكري، لغارات بالصواريخ الارتجاجية والبراميل المتفجرة من طائرات حربية ومروحية أسدية وروسية. وفي سياق مختلف، تناوبت ثلاث طائرات نقل عسكرية ضخمة على إلقاء عشرات الصناديق المظلية التي تحمل ذخائر لميلشيات حزب إيران اللبناني داخل بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بالاسم من قبل الفصائل.
عنب بلدي / ذكرت وسائل إعلام النظام المجرم، الثلاثاء، أن عصابات أسد تقدمت في عمق ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطرت على مساحة 650 كيلومتراً مربعاً، بما فيها بلدة سنجار وقرى تقع شمالها. وقالت إنها ثبتت نقاطاً على مسافة عشرة كيلومترات عن مطار أبو الضهور العسكري، فضلاً عن محور منطقة خناصر في الريف الجنوبي لحلب والذي يبعد عن المطار 30 كيلومتراً. ويأتي تقدم العصابات بعد سيطرتها، الاثنين، على كل من قرى الفريجة، الجهمان، الداودية، ربع الهوى، أبو العليج، العليج، جب القصب، بشكون، حرجلة، مكسر فوقاني، ومكسر تحتاني. إضافةً إلى قرية مردغانة، الواقعة شمال شرق بلدة سنجار، التي سيطرت عليها، الأحد، بعد تقدم واسع حققته في الأيام الماضية. وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، وصلت عصابات أسد على بعد خمسة كيلومترات عن المطار العسكري، وعلى مشارف قرية أبو الضهور التي تحاول السيطرة عليها تمهيداً لاقتحام المطار. هذا التقدم لقوات النظام والنزوح الجماعي لعشرات الآلاف من تلك المناطق كانت مثار تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم عضو المكتب، أ. منير ناصر، أبرز فيه تساؤلات حول سكوت قادة الفصائل وتخاذلهم عن صدّ هجمات النظام المُجرم، رغم خروج العديد من المظاهرات التي طالبت بفتح الجبهات الحقيقية التي من شأنها أن تُسقط نظام القتل والإجرام في دمشق، وطالبت الفصائلَ بالانحياز إلى أهلهم، والتخلي عن الالتزام بتوجيهات الداعمين وخطوطهم الحمراء القاتلة. وأكد التعليق أن دور أهل الشام الذي غاب يوم أن تحولت ثورتهم من ثورة شعبية عامة إلى ثورة فصائل، هذا الدور الذي إن فقده أهل الشام فسيفقدون تضحياتهم العظيمة، وستذهب سدىً لا قدّر الله، مشدداً على أن دور أهل الشام يتمثل في امتلاكهم سلطانهم وقرارهم، فلا يجوز لهم أن يسمحوا لأحد أيّاً كان أن يسلبهم هذا الحق، بل يجب أن يكونوا الرقيب على تصرفات من تسلّم قيادة أمرهم، فيأخذوا على يد كل من يريد أن ينحرف عن الهدف أو يضلّ الطريق. وخلص التعليق إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ على يد الظالم وأطره على الحق أطرا، ليس حقاً للأمة فحسب، بل هو واجب علينا بنص القرآن الكريم، فبه تَحفظ دماءها وتحصّن مسيرتها، حتى لا تباع تضحياتهم ودماء شهدائهم في سوق المفاوضات والمؤتمرات، وعليهم أن يقوموا بواجبهم فيأخذوا على يد قادة الفصائل ويأطروهم على الحق أطراً، ويمنعوهم من الارتباط بدول الدعم المسموم، ويُجبروهم على التوحد حول مشروع الإسلام العظيم، أو يستبدلوهم بمن يخشى الله واليوم الآخر، ليخرجهم من متاهات المفاوضات ومن ظلمة الهدن، ومن قيد المال السياسي، كي يتمكنوا من إسقاط النظام في عقر داره وقلب الطاولة على رؤوس المُتربصين بثورة الشام، وينصروا الإسلام بإقامة دولته (الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)، فبها يعز الإسلام وأهله ويُذل الشرك وأهله.
بلدي نيوز- ريف دمشق / اعترف نظام العمالة الأسدي، فجر الثلاثاء، أن ثلاث طائرات تابعة لكيان يهود شنّت عدة غارات جوية على مواقع عسكرية في سوريا، بالإضافة لهجوم بصاروخي أرض – أرض من الجولان المحتل، مؤكداً تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ وإصابة إحدى الطائرات، دون ورود أي تأكيد أو نفي يهودي لهذه الغارات، خاصة فيما يخص إصابة الطائرة. وأكد نظام أسد بأن الغارات الجوية استهدفت مواقع عسكرية بالقرب من مدينة القطيفة التابعة لمنطقة القلمون في ريف دمشق. وأفادت ناشطون بأن القصف استهدف مخازن الأسلحة والصواريخ في اللواء 155، وهو اللواء المسؤول عن إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، فيما أكدت مصادر محلية بأن الانفجارات هي الأعنف من نوعها. وفي تعليقها على هذه الغارات، أفادت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية الروسية بأن الضربات (الإسرائيلية) المتكررة على مواقع النظام تقوض الجهود الدولية المبذولة للقضاء على (الإرهاب)؛ على حد وصفها، كما أنها انتهاك للاتفاقيات الدولية باحترام سيادة الدول. ما كان لكيان يهود المسخ أن يتجرأ على قصف أي بلد لولا معرفته التامة بأنه لن يتلقى أي رد، ولهذا فإن هذا الكيان يعربد في أجواء نظام الإجرام الأسدي وقتما يشاء، لأنه يعلم يقيناً أن هذا النظام المجرم عميل مطيع لسيدته أمريكا، وأنه أجبن من أن يرد على الغارات المتوالية التي تستهدف أي مكان تختاره.
متابعات / عقب المجازر المروعة التي تشهدها إدلب برعاية الكماشة الروسية التركية، قالت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء، إن استهداف النظام الأسدي للمعارضة المعتدلة في محافظة إدلب بحجة وجود “جبهة النصرة” يقوض المساعي للوصول إلى حل سياسي. وأضاف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه على الأطراف التي ستلقتي في مؤتمر الحوار الوطني السوري (سوتشي) المزمع عقدة في روسيا، أن لا تفعل هذا ببعضها البعض، بحسب موقع قناة “تي آر تي” الرسمية. من جانبه، أعلن الرئيس التركي، أن الجيش التركي سيواصل عملية درع الفرات بمنطقتي عفرين ومنبج في سوريا. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها صباح الثلاثاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في تركيا. إن أقصى ما يزعج الخارجية التركية هو تقويض الحل السياسي الأمريكي، أما شلالات الدماء في إدلب ونزوح مئات الآلاف فإنه قضية ثانوية عند النظام العلماني التركي. وأما أردوغان فإنه لم يخطر بباله أن يوقف تقدم النظام في إدلب لأنه لا يخرج عن مؤامرة خفض التصعيد الذي رسمها مع نظرائه المجرمين من روس وإيرانيين، وجل تركيزه هو حرف الأنظار عن المجازر والتهجير في إدلب عبر عمل مرسوم محدود في عفرين ومنبج؛ هذا في حال سمحت له سيدته أمريكا بذلك.
حزب التحرير / في لقاء مع وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، عبر قناة “الميادين”، وحين سألته المذيعة قائلة: (هل ترى أن التطبيع أصبح واقعاً، تطبيع بعض الدول العربية مع “إسرائيل”؟)، كان جواب جبران باسيل دون أي تردد: (نحن بالنسبة لنا ليست قضية أيديولوجية، نحن لسنا رافضين أن تكون “إسرائيل” موجودة، يحق لها أن يكون عندها أمان، نحن نقول إننا نريد أن تعيش كل الشعوب بأمان، ومعترفة ببعضها بعض، ومعترفة بالآخر، فالقضية ليست قضية عمياء، ونحن نريد الآخر وعلى اختلافنا معه…). من جانبه، أدان حزب التحرير – ولاية لبنان، تصريحات وزير الخارجية اللبناني الخالية من أي حياء أو تردد، والتي أدلى بها على قناةٍ تزعم المقاومة والممانعة!!. وقال حزب التحرير في بيان له: لقد ذاب ثلج مقاومتكم وبان مرج كذبكم في قضية فلسطين، وبات مؤكداً أن لبنان “بمهندس خارجيته” ومن معه من حكومة وحلف سائرون في النهج العربي المتمثل بسقوط ورقة التوت عن التطبيع مع كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين، بل وتكشف مسارعة لبنان بالتصريح أنه على استعداد لافتتاح سفارة له في القدس بعدما أعلن ترامب اعتبار القدس عاصمة لما يسمى “إسرائيل”، يكشف أن هذا ضمن سلسلة التطبيع الممنهج، والبدء في ملف إنهاء القضيتين العالقتين في ملف “السلام” مع يهود وهما القدس وقضية اللاجئين، ولعله يكشف كذلك أن لبنان بحكومته ومهندس خارجيته ضالعون فيما بات يعرف بصفقة القرن التي تقودها أمريكا في محاولة لتصفية البقية الباقية من أهل فلسطين وقضيتهم، والتي تشمل المفاوضات النهائية فيها محادثات سلام إقليمية بين “إسرائيل” والأقطار العربية بقيادة السعودية!!. وتوجه البيان إلى وزير خارجية لبنان، وكل الحكومة اللبنانية بالقول: إنكم لا تمثلون بهذا الكلام وهذه الطروحات إلا أنفسكم، فالصراع مع كيان يهود الغاصب لفلسطين هو صراع أيديولوجي عقدي بكل المقاييس، وليست تصريحات مهندس خارجيتكم هي التي تقرر سير الأمة في هذا الطريق ولا طبيعة الصراع، فكل شريف فيها وفي لبنان يرفض وجود هذه الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل”… وستتحطم بإذن الله أوهام أمريكا بصفقة القرن على جدار الأمة الإسلامية وأبنائها في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وبلاد الشام، وأهل لبنان – ولستم منهم – هم جزء من هذه الأمة.