نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/10م
العناوين:
- * الاحتلال الروسي ونظيره النصيري يواصلان المجازر في الغوطة الشرقية… والأمم المتحدة تطمئن على المدنيين!!.
- * أردوغان يزهد بالقدس ويزايد باستعادة عفرين… وفصائل أبي حطب على شفا جرف اقتتال داخلي على إدلب.
- * الميدان والنزوح الكثيف يؤكدان: من لم يحافظ على الثورة من قوة لن ينقذها من ضعف.
التفاصيل:
وكالات / في أحدث وقائع سلسة المجازر التي ترتكبها الحملة النصيرية ومن ورائها الصليبية العالمية على فسطاط الثورة والجهاد، استشهد سبعة وعشرون مدنياً وجرح العشرات كحصيلة أولية، الثلاثاء، جراء قصف مدفعي وجوي نصيري روسي على الأحياء السكنية في مدينة دوما، مدينة حمورية، سقبا حرستا الغوطة الشرقية بريف دمشق. في وقت بدأ مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، زيارة إلى سوريا، الثلاثاء، للاطمئنان بنفسه على آثار الصراع ونتائجه على المدنيين وكيفية تحسين سبل وصول المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالصراع؛ بحسب وصفه المضلل. ومن المُقرر أن تستمر الزيارة 3 أيام، يزور خلالها دمشق وحمص. وتأتي هذه الزيارة في ظل إعراب الأمم المتحدة عن قلقها على سلامة النازحين من المعارك في إدلب وحماة.
سمارت – حمص / أبلغ الاحتلال الروسي، الثلاثاء، عملاءه من طابور “هيئة التفاوض” عن شمال حمص بانتهاء الهدنة منتصف شهر شباط القادم، مطالباً بإجراء محادثات جديدة. ونقلت وكالة “سمارت”، عن مصادرها أن روسيا أبلغت المفاوضين على شمال حمص أن قوات النظام تخطط لتسوية بالقوة، وطلبت منهم من فورها عقد اجتماع عاجل مع النظام؛ وهو ما وافقت الهيئة من فورها على عقده، مختبئة خلف ذات اللازمة الأكذوبة من بحث إطلاق المعتقلين، ووقف إطلاق النار، وفتح المعابر.
وكالات / ما يعد له النظام التركي من إدخال فصائل “درع الفرات” إلى محافظة إدلب بعد أن باعت حلب لتنفيذ ما تبقى من مخرجات أستانا الثامنة تحت زعم التصدي لقوات النظام، قال عنه رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، الثلاثاء، إنه تنسيق من حكومته مع الجانب التركي. وبينما يكون التنسيق عادة بين طرفين متكافئين وليس بين بلطجي يعمل للأمريكي وبين أجير محلي، قال أبو حطب، خلال لقاء صحفي، الثلاثاء، في مدينة الباب شرق حلب، إنهم ينسقون مع الجانب التركي لدخول فصائل “درع الفرات” إلى محافظة إدلب، حيث يتم إعداد “غرفة عمليات” إلا أنها تحتاج إلى تهيئة؛ وفق تعبيره. وعلى طريقة دجال أنقرة في إطلاق العنتريات الجوفاء، زعم أبو حطب أن الحديث عن دخول الفصائل إلى منبج وعفرين فقط، هو كلام مجتزأ. من جانبه، أكد المقدم أبو بكر، قائد جيش المجاهدين وعضو هيئة التفاوض السابق، أن ما يحصل اليوم في الشمال السوري من تدهور في الجبهات لن يقف عند ما تم الاتفاق عليه في أستانا. وبشر المقدم أبو بكر بأن التقدم السلس الذي حققه النظام بالوصول إلى سنجار وأبو ضهور وسكة الحجاز هو مقدمة للسيطرة على كامل الشمال المحرر؛ مترجماً تصريحات أبي حطب في الدعوة إلى تشكيل غرفة عمليات موحدة والزج بكل الإمكانيات العسكرية واللوجستية خلف هذه الغرفة. ويأتي هذا بعد أن استدعت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير شكلياً وإعلامياً عن مجرد انزعاجها جراء هجمات النظام على مناطق “خفض التوتر” في إدلب والتي تم الاتفاق حولها في مباحثات أستانا؛ بموازاة خلوة الثلاثاء، بين مستشار الخارجية التركية أوميت يالتشين، ورياض سيف رئيس الائتلاف العلماني، وهو ما أملى على أبي حطب إطلاق تصريحاته بعد أن شرب حليب سباع مغشوش.
متابعات / اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الشاكوزية شرق حماة تزامناً مع قصف جوي للاحتلال الروسي على المنطقة. وعلى محور آخر شرق حماة، سيطر تنظيم الدولة على ثماني قرى من بينها قصر بن وردان وعبلة وعب القناة وجب الصفا ورسم التينة بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام. من جهة أخرى، استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع النظام على جبهة عطشان بالريف الشمالي الشرقي في حين أغارت مقاتلات الاحتلال الروسي على مدينتي اللطامنة ومورك. إلى ذلك، كشف مؤسس الجيش الحر، العقيد رياض الأسعد، أن الكثير من المجموعات المستقلة التي لا تتبع لأي فصيل وكذلك من عشائر المنطقة قد لبوا دعوة النفير العام، بالتصدي لهجمة قوات وميليشيات النظام بريفي إدلب الجنوبي والشرقي وسط قصف عنيف من قبل طيران الغزو الروسي، واشتباكات عنيفة على عدة محاور وخاصة محور سنجار – أبو ضهور، والتصدي للعدو المجرم.
جريدة الراية – حزب التحرير / عما تعيشه ثورة الشام من تناقض، بين ضعف الشمال بأرياف حماة وإدلب، وما يرى من أسود الغوطة الشرقية وهم يُفقدون النظام توازنه، ونوم عميق تغط فيه جبهات الساحل ودرعا وحمص، وكأنها ليست من الشام، أكدت أسبوعية الراية، أن هذا التناقض العجيب يفسره ارتباط قادة الفصائل وشرعييهم بالإرادة الخارجية مقابل إرادة أهل الشام في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. وبقلم أ. أحمد معاز، لفتت الراية في عددها الصادر الأربعاء، إلى أن هذا ما أكدته مؤخراً المجريات الميدانية وحركة النزوح الكثيف لأهلنا من أرياف إدلب وحماة، مع تقدم مليشيات النظام على حساب الفصائل التي رهنت قرارها باتفاقات سياسية، بينت أن من ادعى تمثيل أهل الشام لا يملك أي حس بالمسؤولية، عدا عن قِصر النظر بإعطاء النظام على طاولة المفاوضات ما كان يحلم باستعادته بالقوة، مثبتاً أن الإنجازات العسكرية تتبخر فعلاً أمام قرار سياسي ماكر. وشددت مقالة الكاتب على أن بقاءنا على ما نحن عليه، لن يؤدي بنا إلّا إلى حصد الخيبات لأهلنا وشعبنا، ما لم تفتح جميع الجبهات، وخاصة جبهة الساحل للوصول إلى قاعدة “حميميم” الروسية وإبطال مفعولها؛ مبرزاً حقيقة أن من لم يحافظ على الثورة وهي في قوتها، لن يحافظ عليها وهي في ضعفها، فهذا شأن كبير لا يتصدى له إلّا الراسخون في العلم من الذين يرون ما خلف الجدار. وختم الكاتب مقالته بالدعوة لتحرك تحرك شعبي وعسكري، يزيح الفاشلين والمتخاذلين والمرتبطين عن قيادة دفة الثورة، وإسنادها إلى القادر على إدارتها برؤية مستقبلية، وخطط سياسية تفشل مؤامرات الأعداء وتحفظ التضحيات، وذلك باتخاذ حزب التحرير قيادة سياسية تسير بالثورة إلى النصر والتمكين، بإسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
يني شفق / خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، جدد رئيس النظام التركي أردوغان، تعهده، للمرة الألف، بأن عملية “درع الفرات” ستستمر في منطقتي عفرين ومنبج في سوريا، في وقت تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء مستشفى في عفرين، عدا عن ميناء جوي مدني في الرقة. وبحسب مصادر صحيفة “يني شفق” الأردوغانية، فإن بريت ماكغورك، منسق التحالف الصليبي الدولي، هو الآن في خضّم المراحل الأخيرة من الاستعدادات لإعلان المساحة المحتلة تحت اسم “دولة شمال سوريا الفيدرالية”، وعاصمتها الرقة التي ستحظى بمطار مدني واعتراف 7 دول بها كدولة رسمية، ومنها السعودية والإمارات. وكما تعهد أردوغان بمواصلة الوقوف حتى النهاية إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين وحماية حقوقهم بحل الدولتين الذي سيخلف القدس المحتلة وراءه، يمكن استعادة عفرين وسواها أو تعميق الزعم بالدفاع عن إدلب.
الأناضول – نيويورك / نقلت وكالة “الأناضول”، الثلاثاء، عن بيان أصدره وفد ما وصفته الوكالة بـ “المعارضة السورية”، المتواجد حالياً في نيويورك، تحذيره من انهيار مسار جنيف، بأثر من نظيره سوتشي المزمع عقده في روسيا نهاية الشهر الجاري. بينما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، إن استهداف النظام لما أسماها “قوى المعارضة المعتدلة” بذريعة مواجهة هيئة تحرير الشام، يُقوض العملية السياسية في سوريا. جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر البرلمان التركي. من جانبه، وعلى وقع زفرات الشهداء وأنين الجرحى وأرتال النازحين، وقد أبت العمالة أن تفارق أهلها، دعا يحيى العريضي، المتحدث باسم الوفد المفاوض في جنيف، المجتمع الدولي إلى تكثيف ما أسماها “الضغوط” على نظام أسد بغية مواصلة التفاوض في محادثات جنيف!!.