نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/10م
العناوين:
- * عصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها في الغوطة الشرقية… والثوار يستعيدون تلة في ريف حلب الجنوبي.
- * تواصل القصف على ريف حماة… وانفجار في أحد مستودعات نظام أسد في ريف اللاذقية.
- * كيان يهود يقتحم قرية فلسطينية بعد مقتل مستوطن… وتوسع الاحتجاجات في تونس ضد قرارات الحكومة.
- * الموازنة العامة للسودان… مزيد من الفقر وضنك العيش والشقاء لخضوعها للكفار وبعدها عن شرع الله.
- * الأمة تعيش واقعاً استثنائياً نتيجة مكر أعدائها وبعدها عن تطبيق دينها… ولن يصلح حالها إلا بما صلح به أوله.
التفاصيل:
سمارت / قتل تسعة عناصر من عصابات أسد وأسر ثلاثة آخرون، الأربعاء، بعملية عسكرية في غوطة دمشق الشرقية. وقال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، إن عناصرهم تسللوا إلى خلف الخطوط الأولى للعصابات عند بلدة الزريقية في منطقة المرج، وقتلوا تسعة عناصر وأسروا ثلاثة آخرين، واستولوا على أسلحة وذخائر، دون ذكر خسائرهم. وتحاول عصابات أسد بشكل مستمر اقتحام بلدات غوطة دمشق الشرقية، حيث يتصدى لها الثوار ويمنعون تقدمها.
بلدي نيوز – حلب / استعاد الثوار، ظهر الأربعاء، السيطرة على منطقتين بريف حلب الجنوبي، عقب معارك عنيفة مع عصابات أسد جنوبي حلب. وأفاد ناشطون من أبناء منطقة جبل الحص، أن هيئة تحرير الشام شنت هجوماً معاكساً على مواقع عصابات أسد على تلة أبو رويل وخربة حج محمود بريف حلب الجنوبي، واستعادت خلال الهجوم السيطرة على المنطقتين وقتل وجرح مجموعة كاملة للعصابات داخل التلة والخربة جنوبي حلب. وأضاف الناشطون أن عناصر تحرير الشام استطاعوا التقدم على حساب عصابات أسد وحصارهم داخل تلة أبو رويل، وقتل مجموعة كاملة يقدر عددها بـ 10 عناصر، فضلاً عن اغتنامهم لعربة “بي إم بي”. يشار إلى أن عصابات أسد وميليشيات إيران وبدعم جوي روسي سيطروا على تلة أبو رويل وقرية بياعية الدنش بريف حلب الجنوبي، فجر الأربعاء.
وكالات / استشهد مدني، وأصيب آخرون بجروح، بغارات لطيران الحقد الروسي على ريف حماة الشمالي، صباح الأربعاء. وأفاد ناشطون بأن طائرات حربية روسية استهدفت وبشكل مباشر حافلة لأحد المدنيين في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما تسبب باستشهاد مدني، وتدمير سيارته بشكل كامل، ولم يتم التعرف عليه إلا من خلال هويته الشخصية، حيث تبين فيما بعد أنه من أبناء مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي. وأردف الناشطون أن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح متفرقة في غارات نفذتها طائرات حربية روسية تتبع لقاعدة “حميميم” على مدينة اللطامنة، حيث تم إسعافهم إلى أقرب نقطة طبية في المناطق المحررة.
متابعات / انفجر مستودع ذخيرة تابع لعصابات أسد في منطقة صلنفة في ريف اللاذقية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام المجرم. وأفادت شبكة “دمشق الآن”، الأربعاء، أن الانفجار وقع قرب محطة البث في منطقة صلنفة بريف اللاذقية. وبينما اعتبرت الشبكة أنه لم يعرف سبب الانفجار، ولم تحدث عن وجود أي إصابات، نشرت صفحات موالية على وسائل التواصل، أن الانفجار ناتج عن خلل فني، وأدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من عصابات أسد. من جانبها، تبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة التفجير، عبر موقعها على تطبيق “تلغرام”.
الجزيرة / أغلق جيش كيان يهود مداخل مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد مقتل مستوطن في قرية صرة القريبة من المدينة. وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال أغلق المدخل الجنوبي للمدينة، ومنع المركبات الفلسطينية من المرور عبره. وكان مستوطن يهودي قد لقي حتفه متأثراً بجروح أصيب بها في عملية إطلاق نار قرب قرية صَرّة غرب مدينة نابلس. وفي وقت سابق، قال جيش كيان يهود إنه جرى إطلاق نار من مركبة مسرعة قرب مستوطنة حفات جلعاد، وتم الإبلاغ عن وجود إصابة واحدة حتى الآن، ولم يحدد الجيش هوية مطلقي النيران. وعقب العملية اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صرة بعدما وضعت حواجز على جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة، ونشرت قوات في محيط البلدات الفلسطينية المحيطة، وشرعت في البحث عن منفذ العملية. وفي السياق، ذكر شهود عيان أن مستوطنين من مستوطنة يتسهار، جنوب غرب نابلس، رشقوا منازل ومركبات فلسطينية بالحجارة. واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدة تل غرب نابلس، حيث أطلقت الرصاص الحي والغاز المدمع، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
رويترز / قال نشطاء محليون إن الشرطة التونسية اشتبكت مع محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة تونس وعدد من المدن الأخرى، الثلاثاء، مع اندلاع مظاهرات جديدة ضد إجراءات التقشف بعد يوم من مقتل محتج في الاضطرابات. واندلعت الاحتجاجات في ما لا يقل عن 12 مدينة تونسية منها سوسة والحمامات بسبب رفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية والبنزين وفرض ضرائب جديدة في محاولة من الحكومة لخفض عجز الموازنة وإرضاء المقرضين الدوليين. وقال شهود عيان إن اشتباكات جديدة اندلعت أيضاً في مدينة طبربة حيث قتل محتج، الاثنين، وشوهد جنود هناك. وفي مدينة جلمة بوسط البلاد حيث وردت أنباء أيضاً عن وقوع اشتباكات. وتصاعد الغضب منذ أن رفعت الحكومة اعتباراً من الأول من كانون الثاني/ يناير أسعار البنزين وبعض السلع وزادت الضرائب على السيارات والاتصالات الهاتفية والإنترنت وبعض المواد الأخرى في إطار إجراءات تقشف اتفقت عليها مع المانحين الأجانب. من جانبه، دعا رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، الثلاثاء، إلى الهدوء وقال إن الوضع الاقتصادي صعب ودقيق لكنه سيتحسن خلال 2018. وقال الشاهد: الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائي وأن بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين. يثبت يوماً بعد يوم فشل النظام الديمقراطي في تأمين حياة مستقرة للناس، لأنه قائم بالأساس على الرأسمالية والرأسماليين الذين يشترون السلطة بمالهم ويسيرونها وفق أهوائهم وما يزيد في غناهم على حساب الفقراء. إن التجربة الديمقراطية في تونس بعد الثورة أثبتت فشلها فالشعب التونسي – كما هي باقي الشعوب الإسلامية – تطمح للعيش في ظل نظام الإسلام، الذي يطبق على الحاكم قبل المحكوم، ويؤكد أن الفشل الذريع للسياسات الاقتصادية وخروج الناس إلى الشوارع ناتج عن النظام الديمقراطي الاستبدادي، الذي ينفذ سياسة المستعمرين وأذنابهم من الحكام العملاء.
حزب التحرير / عقب إقرار حكومة الوفاق الوطني السودانية لموازنة العام الجديد 2018م، وإعلان الحكومة زيادة في أسعار الكهرباء، وتحرير سعر القمح، تحت ذريعة رفع الدعم المزعوم، أكد حزب التحرير – ولاية السودان، أن الضرائب غير المباشرة، والرسوم، بمسمياتها المختلفة، هي جبايات حرمها الإسلام، لأنها أكلٌ لأموال الناس بالباطل. وبين الحزب في بيان صحفي، أن كل ذلك تأكيد على أن الدولة إنما هي دولة جباية، وهو ما أكده وزير المالية، حيث قال: (إن مهمة الدولة جمع الأموال من أفراد المجتمع)!. وأضاف البيان أن ما يسمى برفع الدعم عن السلع والخدمات، ما هو إلا تنصل من الدولة عن واجبها الشرعي، الذي كلفها به الإسلام، وهو رعاية شؤون الناس، الذي يستوجب توفير المأكل، والملبس، والمسكن، لكل فرد من أفراد الرعية، علاوة على أن رفع الدعم، هو أحد وصفات صندوق النقد الدولي، مما يدل دلالة قطعية على التبعية، والخضوع، لمؤسسات العدو الاستعمارية، التي لا ترقب فينا إلا ولا ذمة. وأشار البيان إلى أن استناد تغطية عجز الموازنة على القروض، إن كانت داخلية فهي الربا، وإن كانت خارجية فوق كونها رِباً فهي التبعية للمؤسسات والدول المقرضة؛ الذي هو ضرب من الانتحار السياسي، والوقوع في شراك الكفار. وأردف بيان الحزب بالقول: إن هذه الموازنة، إنما هي تفكير ضمن منظومة الاقتصاد الرأسمالي، التي أورثت الناس ضنك العيش، ورهنت ثروات البلاد للغرب الكافر المستعمر، وإن الخروج من هذه الدوامة المهلكة، يبدأ بالرجوع إلى الإسلام، وأخذ المعالجات من أحكامه، لتصبح إيرادات الدولة ومصروفاتها، مبنية على الأحكام الشرعية، التي تعبّد الناس لرب العالمين. وختم البيان مخاطباً أهل السودان بالقول: إن الحل إنما يكون بالتغيير على أساس الإسلام، بأن نتلبس بالعمل الجاد لتطبيق شرع الله، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تأخذ الأموال بحقها الشرعي وتصرفها بوجهها الشرعي، وتقوم بواجب الرعاية تجاه الأمة، فتبسط الخير في البلاد، فيعيش الناس عباداً مكرمين بنعمة تطبيق شرع الله في الأرض، وحمله للناس، لإخراجهم من ظلام الكفر إلى نور الإسلام، فتشرق الأرض بنور ربها، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية، في عددها الأخير، واقع المسلمين في هذه الأيام وحجم التضليل والتشويه الذي يحكم هذا الواقع؛ وذلك في مقالة بقلم أ. سليمان الدسيس، استهلها بالقول: يعيش المسلمون اليوم وضعاً استثنائياً، وواقعاً غير طبيعي، فحياتهم، ونمط عيشهم، متمثل في أنظمة، تطبقها دول ذات حدود يطلق عليها أوطان، ولكل منها خرقة قماش ملونة تسمى علماً، يرمز لذلك القطر. وأوضح الكاتب أن هذه الأنظمة وهذه السياسات التي يعيش في كنفها المسلمون اليوم، لم تكن وليدة لاجتهاد مجتهدين على أساس الإسلام، بل يعلم القاصي والداني، أن هذه الحدود رسمها الاستعمار، وأن هذه الأنظمة والقوانين والدساتير التي تسير حياة الأمة اليوم، أنها أنظمة أورثها الاستعمار الغربي الذي سلب الأمة حقها في أن تحتكم لدينها وغير مناهج تعليمها وحشر ثقافته في كل ركن من حياة الأمة الإسلامية. وأضاف الكاتب أن ما تسمى بالأوطان اليوم لم تكن نتيجة لإشارات أو دلالات دلت عليها نصوص القرآن أو السنة، بل هي كما هو معروف نتيجة لاتفاقية “سايكس – بيكو” التي فرقت الأمة وقسمتها إلى مزق هزيلة، ورسمت بينهم حدوداً كرتونية بغيضة. وتساءل الكاتب: كيف نرضى ما فرضه علينا الاستعمار ونسمي هذه الأنظمة الوضعية بأنها ميسورة، في الوقت الذي نصف الإسلام وتطبيق شرعه الحنيف بأنه عسير؟!. وأكد الكاتب في مقالته أن الله قد أكرمنا بهذا الدين، فيسره لنا فآمن به الأولون، وطبقوه كاملاً في دولة واحدة، عزت بها الأمة، فكانت خير أمة أخرجت للناس، فتحت البلاد، وحكمتها بمنهج الله تعالى حتى غدا الإسلام مطبقاً في شتى أنحاء الأرض، ولن يصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فإنقاذ الأمة لا يكون إلا بالإسلام وعلى أساسه، ولا يكون إلا باتباع الوحي المبين، وأن نسير بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلتزم طريقته، فنحن أعزاء بديننا، أذلاء بغيره. وختم الكاتب مؤكداً أن مصطلح “الخلافة” هو تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: (كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ وتَكْثُرُ) في إشارة واضحة بأن دولة المسلمين هي الخلافة، فليست هي حلماً يداعب الأذهان ولا تاريخاً نحكيه للأجيال، بل الخلافة هي الفرض والوعد والبشرى، وكائنة قريباً إن شاء الله.