Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/11م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/11م

 

 

العناوين:

 

  • “الحراك العسكري”… فئة قليلة فسطاط غوطتها يزلزل أركان النظام… و”الفصائلية” مزيد تقهقر بريفي حماة وإدلب.
  • رسالة دموية لقطع الطريق على المخلصين وفتح معركة الساحل… ثلة خيّرة تغتالها يد الغدر في إدلب.
  • صعوبة المرحلة لا تغيّب استعادة المبادرة بقيادة واعية عينها على دمشق… (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ).
  • جاويش أستانا التركي يتنصل من مزاعم حماية إدلب… وقبيل سوتشي يلقي باللوم على المجموعات (الإرهابية).

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية – دمشق / مع استمرار إحكام ثوار الغوطة الشرقية منذ أيام حصارهم على إدارة المركبات ضمن معركة “بأنهم ظلموا”، ذكر ناشطون أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام النصيري استهدف بغارتين جويتين عن طريق الخطأ مواقع قواته داخل إدارة المركبات المحاصرة؛ في واقعة هي الثالثة من نوعها خلال بضعة أيام. وتعرضت الغوطة لقصف جوي هستيري، حيث قامت الطائرات الحربية بشن حوالي 50 غارة جوية على أحياء مدينة حرستا، إضافة لغارات مماثلة ترافقت مع قصف بصواريخ “الفيل” والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات عربين ومديرا، ودوما وعين ترما وبيت سوا وحزرما وبيت نايم.

 

وكالات / نقلت وكالة “قاسيون” عن مصادرها من قيادات هيئة تحرير الشام، مع أولى ساعات صباح الخميس، نفيها القاطع مجمل أنباء سيطرة قوات النظام على مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، رغم 270 غارة جوية على الأقل. وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام قتلوا، من بينهم العقيد ماهر قحطان إبراهيم، قائد مجموعات اقتحام المطار، خلال المواجهات على أسوار المطار. ونقلت وكالة “سمارت” عن رئيس المجلس المحلي لبلدة أبو الظهور، أن قوات النظام تبعد عن المطار 1 كيلو متر، بعد سيطرتها على قرية بياعة الدنش جنوبي المطار. ومهما يكن الوضع على أسوار المطار أو في داخله فقد تمكنت قوات النظام من تحقيق الرصد الناري لقرية تل سلمو المتاخمة له من زاويته الجنوبية الغربية، ما يعني حكماً بدء معركة السيطرة على بلدة أبو الضهور، والوصول بعدها إلى ريف حلب الجنوبي ومناطق شمال المطار، عقب سيطرة قوات النظام، منذ 25 كانون الأول الماضي وخلال أسبوعين فقط على 117 بلدة في ريف إدلب، بعد انسحاب الفصائل منها. فيما انسحبت هيئة تحرير الشام، الأربعاء، من قرى في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، المحاذي لريف إدلب الشرقي، تفادياً لحصار متوقع، فقد ذكرت وكالة “سمارت” أن هيئة تحرير الشام انسحبت، الأربعاء، قبل أن يتعذر الانحياز عن قرية كفركار (8 كم غرب معامل الدفاع في السفيرة) من ناحية بنان جنوب حلب، بعد سيطرة النظام على تلة أبو رويل.

 

متابعات / من واقع التقهقر الحاصل بريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، وتخاذل الفصائل الكثيرة عن الزجّ بما يناسب حجم المعركة من السلاح الثقيل المخزّن، مقابل تقدم لافت لفئة قليلة من مجاهدي غوطة دمشق بمجرد اتخاذهم قرار بدء المعركة على حساب دفاعات النظام المنهارة حول إدارة المركبات، أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أن النظام المجرم ضعيف متهالك، ولا يحتاج لإسقاطه سوى إلى الضربة القاضية في العاصمة دمشق. مشدداً على ضرورة استعادة المجاهدين للمبادرة العسكرية، بعد استعادة قادة الفصائل لقرارهم السياسي والعسكري من يد الدول الداعمة، وتحررهم من قيود الخطوط الحمراء والهدن، التي أتاحت للنظام الإعداد لقتالنا، وجعلتنا ننشغل بقتال بعضنا. وفيما كتبه بحسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، شدد أ. عبد الحميد على أهمية فتح معركة الساحل المؤلمة للنظام، للضغط عليه وتبديد حاضنته وتشتيت قواه، محذراً من خطورة التفرقة والتشرذم والنظرة الفصائلية المقيتة، التي جعلت الفصائل تقصّر عن نصرة بعضها، داعياً إلى وجوب التغيير على القادة المرتبطين ممن كان سبباً في تأخر حسم المعركة. وأبرز أهمية وضرورة اتخاذ الفصائل المجاهدة للقيادة السياسية الصحيحة، حفاظاً على ما تحرزه من نجاحات على الأرض، وتمكين المجاهدين من قطف ثمرة جهادهم. واختتم مؤكداً: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فما لم نتوحّد جميعاً على مشروع الإسلام العظيم، مشروع الخلافة، فلن ينصرنا الله، القائل سبحانه في محكم التنزيل: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).

 

سمارت – اللاذقية / تبنّت “سرية أبو عمارة للمهام الخاصة”، تفجير مستودع ذخيرة، الأربعاء، في منطقة صلنفة (36 كم شرق مدينة اللاذقية). وكشف قائد السرية مهنا جفالة، أنهم فجروا مستودع الذخائر التابع لجمعية البستان وميلشيات النصيري معراج أورال، قبل ظهر الأربعاء، بعبوات ناسفة ما أدى لمقتل حوالي عشرين عنصراً كانوا متواجدين هناك. وأوضح جفالة أن العمل جرى بالتعاون مع أشخاص جندهم النظام إجبارياً في صفوفه، معتبراً أن تجنيد النظام الإجباري أصبح حاضنة للمقبلين على العمليات النوعية. في المقابل وفي رسالة دموية حاقدة يفهمها فقط المخلصون الثابتون، استشهد غيلة وغدراً سبعة عناصر من هيئة تحرير الشام وجرح آخرون، الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية زرعها مجهولون وانفجرت في محيط دوار السبع بحرات في منطقة القصور بمدينة إدلب. من جهتها، “مؤسسة أريام الإعلامية” وفي قناتها بموقع “تلغرام”، عرفت أربعة من الشهداء المغدورين بأنهم ثلة خيّرة تشهد لهم جبهات الساحل وغيرها وكان اختصاصهم تدشيم وتحصين الثغور وقد عملوا سنة كاملة ولم يقصروا، وحصنوا أغلب ثغور محور كبانة، وهم أمير السرية أبو إسلام ناجية، وأبو يعقوب، وأبو وحيد، وأبو حمدو، تقبلهم الله.

 

وكالات / قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، إن استعدادات عقد مؤتمر سوتشي، نهاية كانون الثاني الجاري، وصلت إلى “مرحلة مهمة”، بفضل جهود مشتركة مع تركيا وإيران. وقال لافروف في تصريحات صحفية، قبيل لقائه نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في موسكو، إن جنيف اكتسبت أهمية بفضل أستانا التي أطلقتها روسيا وتركيا وإيران العام الماضي. بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني إنه يشاطر الرأي نظيره الروسي، والعزم على مواصلة العمل مع الأتراك والروس حول سوتشي، من أجل التوصل إلى الحل السياسي في سوريا. وكان وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق اليوم، قد قال إن لائحة المشاركين في مؤتمر سوتشي توضع وفقاً لاتفاق بين جميع الأطراف، بعد أن أعلن عن رفض بلاده المشاركة في هذا الاجتماع إذا تواجد فيه بشكل صريح حزب الاتحاد الديمقراطي. من جانب آخر، وكما تحولت خطوط أردوغان الحمراء إلى قوس قزح، تنصل الضامن التركي من مزاعمه السابقة بحماية إدلب، إذ شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على ضرورة أن تتحمل إيران وروسيا مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام على محافظة إدلب. وجاءت تصريحات أوغلو، الأربعاء، مبرزاً فيها أن وزارته استدعت سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء انتهاك “خفض التوتر” في محافظة إدلب. وفي تبرير ضمني للحملة النصيرية الروسية، أردف جاويش أوغلو قائلاً: هناك العديد من المناطق المحاصرة في سوريا، وقد تم فتح معابر من تلك المناطق نحو محافظة إدلب، من أجل انتقال المدنيين، لكن بعض المجموعات (الإرهابية) دخلت إدلب من خلال تلك المعابر. وفي وقت لاحق، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إن الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأمريكي للتعبير عن استيائها من تسليح واشنطن وتدريبها وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وأعلن جاويش أوغلو أن أنقرة ستستضيف اجتماع وزراء خارجية أصدقاء سوريا، عقب انعقاد مؤتمر سوتشي.

 

وكالات – تونس / أطلقت شرطة النظام التونسي (الحاكم)، قنابل الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع محتجين في خمس مدن تونسية على الأقل، مساء الأربعاء، بعد أن توسعت رقعة الاحتجاجات التي أطلقت شرارتها قرارات حكومية برفع الأسعار وفرض ضرائب جديدة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في اشتباكات بمدينة طبربة التابعة لولاية منوبة. وأشارت وكالات الأنباء إلى أن المحتجين حاولوا إحراق مقر أمني في العاصمة، واستعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما أحرق محتجون آخرون مقراً أمنياً في مدينة تالة التابعة لولاية القصرين وسط تونس.

 

متابعات / تنفيساً للغضب الشعبي العارم ومداراة للأصوات التي تطالب القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية المنسلخة عن أمتها بإغلاق السفارة الأمريكية وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، علقت باكستان تعاونها العسكري والاستخباراتي مع الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة “باكستان تودي” المحلية، عن وزير الدفاع الباكستاني، داستجير خان قوله: لقد قمنا بالفعل بتعليق التعاون واسع النطاق مع الولايات المتحدة في المجال العسكري، وفي مجال عمل أجهزة الاستخبارات. تصريحات الوزير الباكستاني جاءت خلال كلمة ألقاها في مؤتمر بعنوان “ملامح البيئة الأمنية في باكستان” بمعهد الدراسات الاستراتيجية في العاصمة إسلام آباد. من جانبها، قالت السفارة الأمريكية في إسلام أباد إنها لم تُبلغ رسمياً بتعليق التعاون العسكري من قبل الجانب الباكستاني. وقال المتحدث باسم السفارة، ريتشارد سنيلزير: لم نتلقَ أي اتصال رسمي بشأن هذا التعليق؛ حسب إذاعة “صوت أمريكا”. في المقابل وقبل ساعات من هذا التطور الإعلامي، قالت أسبوعية الراية: إننا لا نعلق أي أمل على القيادتين السياسية والعسكرية الباكستانية، ولا نظن فيهم خيراً، فهم عملاء حتى النخاع، ولو كان عندهم أدنى إخلاص لظهر في ردودهم، فهم يستطيعون بكل سهولة وقف تحالفهم مع أمريكا في المنطقة، ومن شأن ذلك وحده إغراق أمريكا في مقبرة الإمبراطوريات أفغانستان. وأكدت مقالة كتبها أ. بلال المهاجر، من باكستان، أن أملنا هو في الضباط المخلصين الذين لم يصبهم داء العمالة الذي أصاب قادتهم، بأن يقوموا بتحييد قيادتهم أو الانقلاب عليها وتسليم السلطة لقيادة سياسية وعسكرية قادرة على إدارة دفة الصراع مع أمريكا والكافر المستعمر، وهذه القيادة هي قيادة حزب التحرير، ففيهم الفقهاء والساسة والمفكرون والقادة العسكريون.

 

 

20180111-thursday-akhbaar-syria1.pdf