Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/12م

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/12م

 

 

العناوين:

  • في مقارعة النظام المتهالك… الثوار يستعيدون اللحمة والمبادرة في الشمال… وثبات في الغوطة الشرقية.
  • وجهان لعملة رديئة واحدة… سوتشي وجنيف تراوحان بين الكماشة التركية – الروسية والقرار الأمريكي.
  • بعد شماعة (الإرهاب)… الاحتلال الأمريكي يضايق نظيره الروسي ويبرر وجوده في سوريا بالعداء لإيران.
  • يناقش قضية القدس ويؤكد: مصالحنا أولاً… ملك النظام الأردني – ككل حكام المسلمين – لا يهمه سوى عرشه.

 

التفاصيل:

 

وكالات / سيطر ثوار الغوطة الشرقية من فصائل معركة “بأنهم ظُلموا”، الخميس، على كامل المساحة المشرفة على مبنى محافظة ريف دمشق، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، عقب أن التفّت الفصائل على قوات النظام وكسرت خطوط دفاعها بحي العجمي بعد السيطرة على مستشفى البشر في مدينة حرستا. وتواصل الفصائل حصار قوات النظام بالكامل في إدارة المركبات العسكرية ومعهدها الفني ورحبة الدبابات. ونفت مصادر عسكرية، الخميس، ما ادعته وسائل إعلام موالية للنظام، من أن قواته سيطرت على مزارع ونقاط في المحور الشمالي لمزارع مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ونقلت وكالة “سمارت” عن مصادرها العسكرية، أن الأنباء منفية بالكامل والنظام يحاول خلال اليومين الماضيين الضغط لتشتيت جهود الفصائل. وسبق أن ادعت وسائل إعلام النظام فك الحصار عن عناصر قواته في مبنى إدارة المركبات بمدينة حرستا، لتؤكد بعدها الفصائل، استمرار الحصار. 

 

قاسيون / شنت كتائب الثوار، هجوماً موسعاً، الخميس، وصدت قوات النظام عن التقدم إلى مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، عبر عدة محاور تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدة قرى ونقاط عسكرية. وتم تشكيل غرفتي عمليات، الأولى تحت اسم “رد الطغيان” وتضم جيش النصر وجيش النخبة وجيش إدلب الحر وفيلق الشام والجيش الثاني، والثانية تحت اسم “وإن الله على نصرهم لقدير”، وتضم أحرار الشام والزنكي وجيش العزة وجيش الأحرار. بيد أن هجوماً معاكساً للنظام وميليشياته وبدعم من طيران الاحتلال الروسي، أدى لانسحاب الثوار من عدة نقاط مع استمرار معارك الكر والفر بين الطرفين. وحول آخر التطورات، أوضح قائد عسكري في جيش النصر، مساء الخميس، أن كتائب الثوار هاجمت قوات النظام على جبهات عطشان والحمدانية وتل مرق والخوين وزرزور والخلاخيل، وبعد إعلان بدء المعركة قمنا بتحرير الخوين وعطشان وزرزور وأم الخلاخيل وغيرها. وأضاف: ولكن اتباع النظام وأعوانه سياسة الأرض المحروقة مع تواجد كبير للطيران الروسي والمروحي أسفر عن استرجاع الخوين وعطشان. وأردف قائلاً: قمنا بهذا العمل بغية إيقاف تقدم النظام ومرتزقته وقطع طريق الإمداد عنه باتجاه الشمال. واستقبلت مشافي مدينة حماة، الخميس، أكثر من 100 سيارة محملة بقتلى وجرحى من قوات النظام إلى مشافي الوطني والعموري والحوراني. أما عند ملالي قم، فقد ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، الخميس، أن جثامين سبع من مرتزقة من لوائي “فاطميون” و”زينبيون”، التابعين لحرس النظام الإيراني، ممن قتلوا في سوريا، دفنوا في مقبرة مدينة “قم” جنوبي طهران؛ ولم تحدد الوكالة زمان أو مكان مقتلهم في سوريا. 

 

وكالات / عادت هيئة تحرير الشام، الخميس، إلى قرى منطقتي جبل الحص وتل الضمان جنوب مدينة حلب، بعد انسحابها منها. وقال ناشطون إن عناصر الهيئة عادوا للقرى التي انسحبوا منها، الأربعاء، لافتين أن انسحاب الهيئة من المنطقة كان خوفاً من الحصار من قبل قوات النظام جنوب مدينة حلب والمتقدمة بريف إدلب الشرقي، وقد كانت قاب قوسين من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، قبل طردها من قبل فصائل غرفة عمليات “رد الطغيان”.

 

سمارت – دير الزور / انضم عدد من قادة فصائل “درع الفرات” العاملة شمال مدينة حلب، إلى ميليشيات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد تنظيم الدولة في محافظة دير الزور. وأكدت المصادر أن عصام الدباب الملقب بأبو الهيثم القائد السابق لجيش مؤتة، وأبو إسحاق قائد لواء الأحواز، إضافة إلى قادة آخرين، انضموا بشكل فعلي لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا.

 

سمارت – القنيطرة / نفت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر شمال محافظة القنيطرة، الخميس، نيتهم عقد “تسوية” مع مركز تنسيق المصالحات مع النظام النصيري بقاعدة الاحتلال الروسي في “حميميم”، وذلك حول قرى جباتا الخشب والحميدية والمعلقة (شمال القنيطرة). وقال قائد “لواء درع جباثا الخشب” في تصريح صحفي، إن الفصائل العسكرية اتخذت على عاتقها قرار الحرب ومنع دخول لجان المفاوضة عبر معبر الحميدية الوحيد الذي يربطهم بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

 

متابعات / بدعوى إنجاح سوتشي وعملية أستانا، قالت مصادر الرئاسة التركية لوكالة “الأناضول”، إن الرئيس أردوغان أبلغ نظيره الروسي بوتين في اتصال هاتفي، الخميس، بضرورة وقف هجمات نظام أسد على محافظة إدلب والغوطة الشرقية بدمشق. وعلى هذه الأرضية، بحث ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، مع سفير النظام الأردني في موسكو، أمجد العضايلة، التحضيرات لمؤتمر سوتشي. وجاء في بيان للخارجية الروسية، الخميس، أن الطرفين ركزا على التسوية السورية في سياق سوتشي، بينما نشر موقع مجلة “نيوزويك” الأمريكية، مقالاً بعنوان “هكذا يتحقق السلام في سوريا”، أكد فيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الحل الدائم في سوريا يمكن إيجاده من خلال عملية فعّالة بقيادة سوريا، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254. وشدّد الوزير التركي على شرطين لنجاح مؤتمر سوتشي، وهما الصلة القوية بجنيف، ورفض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني ومشتقاته. منوّهاً إلى ضرورة إنعاش عملية جنيف، ومضمّناً سياسة نظامه المعادية لثوابت ثورة الشام، المرتكزة أساساً على اقتلاع بنية النظام وإقامة حكم الإسلام، أكّد جاويش أوغلو أن نظامه سيواصل العمل من أجل الديمقراطية في سوريا ودستور يحمي الحقوق والحريات بغض النظر عن الخلفيات العرقية أو الدينية أو الطائفية؛ وفق تعبيره. بما يعني أن سوتشي تساوي جنيف من حيث الحفاظ على ديمومة النظام النصيري العميل بعلمانية تعددية تغلف تسلط حلف الأقليات في المنطقة!.

 

وكالات / بررت الخارجية الأمريكية سعي روسيا الإبقاء على عميلها المزمن طاغية الشام أسد في السلطة من أجل الاستقرار وليس للحفاظ على نظامه بالذات. جاء هذا التصريح على لسان ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ومراقب ملفات أستانا دون أضواء، في كلمة ألقاها أثناء جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس. وقال ساترفيلد إن الولايات المتحدة لا تعمل ولن تعمل مع نظام أسد، باعتبار أنه لا توجد حكومة في سوريا يمكننا أن نثق بها ونعمل معها. وإمعاناً في إذلال البلطجي الروسي وقد غرق في مستنقع المخطط الأمريكي في سوريا، دعا ساترفيلد روسيا للضغط على النظام في سبيل العمل الجاد على الحل السياسي؛ وقال: نعتزم العمل من خلال الأمم المتحدة وشرعية مجلس الأمن الدولي وقرار 2254. معتبراً أن ذلك ثقل مقابل لسوتشي ولن نضفي الطابع الشرعي لعملية التسوية البديلة التي تنتهجها روسيا؛ زاعماً أن الإدارة الأمريكية لا تفهمها. وفي إجابته على سؤال حول دور العسكريين الأمريكيين في سوريا بعد إعلان الانتصار على تنظيم الدولة، أوضح ساترفيلد أن هدف الولايات المتحدة هو مواجهة إيران، رافضاً تقديم المزيد من التفاصيل حول دائرة المهام للعسكريين الأمريكيين المتمركزين في سوريا. من ناحيتها، هاجمت خارجية النظام النصيري العميل، الخميس، مبعوث ولي أمرها الأمريكي الملتحف بالزي الأممي، ستيفان دي ميستورا، ووصمته بالانحياز. وقال فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام، إن دي ميستورا لم يقم بدور متوازن وجدي في جولة جنيف الثامنة؛ تعليقاً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن تردد الأمم المتحدة برعاية مؤتمر سوتشي المزمع عقده في روسيا، أواخر الشهر الجاري، باعتبار أن دي ميستورا ومن يدعمه ليسوا جادين بإيجاد الحل السياسي، وأن من يتردد في حضور سوتشي غير مؤهل لإدارة عملية سلمية تقود إلى تحقيق ما أسماه السلام والأمن والاستقرار في سوريا؛ وفق مفهومه.

 

الأناضول – أنقرة / قال رئيس النظام التركي أردوغان: بالرغم من حساسيتنا التي نبديها حيال إنشاء دولة حزام إرهابي في شمال سوريا على مقربة منا، فإن صبرنا ينفذ شيئاً فشيئاً. وتابع أردوغان: سبب انتظارنا طيلة هذا الوقت هو أملنا في حل هذه المسألة عن طريق الدبلوماسية والتفاهم المتبادل، غير أننا نرى عند النقطة التي وصلنا إليها، انسداد هذه الطرق أكثر فأكثر، ولم يبق سوى حل واحد؛ في إشارة إلى الحل العسكري. ورغم أن العنب في منبج لم تسمح أمريكا بقطفه، زعم أردوغان أن تركيا بقيادته لا تُفرض عليها سياسات الولايات المتحدة غير المتزنة في المنطقة. مستدركاً بقوله: كما أن تركيا ليست مجبرة على دفع ثمن التقصير الأوروبي تجاه تطورات المنطقة. وما هي إلا ساعات قليلة على تصريح أردوغان، حتى قدّم الاتحاد الأوروبي، 25 مليون يورو لدعم تركيا في مجال تعزيز خدمة اللاجئين، وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، المفوضية في بيان لها، إن هذا المشروع يمتد لـ 21 شهراً. وأكدت المفوضية أن تركيا رائدة في مجال الاستجابة إلى الحماية الدولية. وبحسب البيان: ستواصل المفوضية على مدار المشروع العمل مع إدارة الهجرة التركية ودعمها لعمليات تعريف اللاجئين وطالبي اللجوء.

 

حزب التحرير – فلسطين / فاجأ ملك النظام الأردني الرأي العام المحلي ونخبة عريضة من المتقاعدين العسكريين كاشفاً جزءاً يسيراً من الحقيقة، بإعلانه “مواقف غير مسبوقة” على صعيد الوضع الإقليمي والقضية الفلسطينية على هامش لقاء حواري حضره مع ولي عهده في منزل لواء متقاعد في كفر جابر، وقال: القضية الفلسطينية ليست مسؤوليتنا وحدنا… ومصالحنا فوق كل الاعتبارات؛ وفق تمام صدقه في ذلك، وهو جزء من الحقيقة المتعلقة به وبأمثاله من حكام المسلمين، فكلهم بلا قيم أو مبادئ، وهم وإن كانوا يتحدثون عن مصالحهم ويقصدون بذلك البلاد، لكنهم في ذلك كاذبون. فحكام المسلمين عملاء للغرب لا يهمهم سوى خدمة مصالح أسيادهم من أجل إبقائهم في مناصبهم وكراسيهم، وهم يتمسحون بالقضية الفلسطينية أو القدس أحياناً ضحكاً على الذقون لما يعرفون من أهميتها عند المسلمين. ولا أدل على ذلك من مواقفهم التي تشهد على خزيهم وتفريطهم بكل مقدسات المسلمين وحقوقهم في سبيل خدمة الغرب ومخططاته، وفلسطين شاهدة على ذلك.

 

 

20180112-friday-akhbaar-syria.pdf