نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/13م
العناوين:
- * رغم المجازر اليومية… ثوار الغوطة الشرقية ثبات وتقدم… وحاضنتها المنكوبة لعنة تطارد خذلان حكام المسلمين.
- * رد الطغيان عن إدلب… كر وفر يثخن بعصابات أسد… ولا يغني عن فتح المحاور الحقيقية في الساحل.
- * مركز بحث أمريكي يؤكد أن مستقبل سوريا تقرره وقائع الميدان على الأرض وليس أستانا أو جنيف.
- * سلطة رام الله تزكّي مملكة آل سعود في خدمتها مع يهود… وتغطي المتآمرين على فلسطين المحتلة!!.
التفاصيل:
وكالات / قتل ستة عناصر من قوات النظام، مساء الجمعة، بكمين نفذه فصيل فيلق الرحمن على جبهة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأعلن فصيل فيلق الرحمن أن عناصره تمكنوا من سحب جثث قتلى النظام مشيراً أن من بين القتلى ملازم أول من قوات الحرس الجمهوري. يأتي هذا وسط انهيارات في صفوف قوات النظام النصيري في حرستا دفعت أسيادهم الروس لإرسال وفد إلى دمشق لاستجداء وقف عاجل لإطلاق النار؛ لكن جواب الميدان كان من ثوار الغوطة الشرقية رفض العرض ما لم تتحرر إدارة المركبات؛ وهو ما يحتم التنسيق بين الجبهات والعمل على ألا تُستفرد الواحدة دون الأخرى. في المقابل، ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي طال مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الجمعة، إلى ثمانية، فيما أصيب أكثر من 15 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بينهم أطفال وامرأتان. وشمل القصف مدن حمورية ودوما حرستا وعربين وبلدات مديرا ومسرابا وكفربطنا وجسرين وأوتايا، في وقت يعيش 400 ألف من أهالي الغوطة الشرقية ظروفاً معيشية مأساوية، جراء حصار قوات النظام للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات. وكل ذلك لم يحرك حكام المسلمين لنصرتهم وأغاثتهم وعلى رأسهم حكام تركيا والأردن، وليتهم اكتفوا بالخذلان بل تآمروا مع روسيا وأمريكا وإيران وشاركوهم في الحصار والقتل والتضييق، وستبقى مآسي المسلمين وعلى رأسهم مأساة أهل الشام لعنة تطارد حكام المسلمين، ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعقلون.
شبكة شام الإخبارية / شنت كتائب الثوار من غرفة عمليات “رد الطغيان”، مساء الجمعة، هجومين مباغتين على مواقع عصابات أسد بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مكنتها، خلال ساعات قليلة، من استعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات، مع إنهاك وتداع كبير في صفوف قوات النظام في تلك المناطق أظهر نجاعة انتقال الفصائل في أساليب التكتيك العسكري سلوك الهجمات الليلية التي أعطتها أفضلية في المواجهة والمناورة، مع ساعات المساء، وغياب المقاتلات والمروحيات عن الأجواء بشكل جزئي، ما حيدها عن مساندة قوات النظام بنسبة 70 بالمائة. والسؤال: كم ستكون النسبة بفتح معركة حقيقية في الساحل؟. إلى ذلك، وفي إطار معركة “رد الطغيان” لصد هجوم عصابات أسد على ريف إدلب الجنوبي سيطرت كتائب الثوار، مساء الجمعة، على قريتي الخريبة والربيعة في ريف إدلب الجنوبي، وتم خلال عملية التحرير قتل ضابط وعدد من مرتزقة أسد واغتنام قاعدتي “كورنيت”، بالإضافة إلى تفكيك 10 ألغام. ونعت الصفحات الموالية لنظام العقيد وسام جحجاح قائد قطاع معان التابع لفرع المخابرات الجوية في حماة، ضمن ميليشيا العقيد سهيل الحسن، حيث لقي مصرعه قرب بلدة الخوين بريف إدلب. وبسطت كتائب الثوار، سيطرتها على عدة قرى ومناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام، فسيطرت بشكل كامل على قريتي عطشان والهلالية، إضافة لحاجز النداف ومنطقة أرض الزرزور وبرنانو كفريا وعجاز وخيارة وسنجار، جنوبي إدلب. في المقابل، سجلت طلعات ليلية مكثفة للطيران الروسي في محافظة ادلب، تركزت على الطريق الدولي، ارتكب خلالها الطيران مجزرة بقتل المدنيين في خان السبل جنوب إدلب. ونهار الجمعة، أفاد ناشطون أن طائرات حربية روسية استهدفت منازل المدنيين ومسجد قرية أبو حبة جنوب مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن مدنيين آخرين استشهدا وجرح آخرون في بلدة التمانعة إلى جانب ارتقاء مدنيين اثنين بغارات للاحتلال الروسي على معصران بريف إدلب الجنوبي، بعد تعرض منازل المدنيين لعدة غارات من طائرات حربية روسية. وعن مجزرة خان السبل بريف إدلب الجنوبي التي راح ضحيتها حتى الآن تسعة شهداء في حصيلة أولية، تفاصيل أوفى في هذا التقرير (مقطع صوتي).
وكالات – حلب / سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية، ظهر الجمعة، على قرى تل عنبر، أبو جلوس، وأبو عبدة، عقب اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام، في جبل الحص بريف حلب الجنوبي. وكانت الفصائل قد تمكنت، الخميس، من استعادة السيطرة على عدّة مواقع هناك، عقب معارك عنيفة مع قوات النظام التي تسعى جاهدة للوصول عبر هذا المحور إلى مطار أبو الضهور بريف إدلب الشرقي. من جانب آخر، أعدمت قوات النظام، الجمعة، مدنيين اثنين رمياً بالرصاص واعتقلت ثلاثة آخرين من الذين لم يغادوا من قرية أبو غتة القرية التابعة لناحية الحاجب في منطقة السفيرة. فيما تعرضت بلدة حيان بريف حماة الشمالي، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية معرسته الخان، دون وقوع إصابات. فيما أصيب جندي تركي، عصر الجمعة، جراء استهداف رتل استطلاع للجيش التركي في مدينة حيان بريف حلب الشمالي بقذائف مدفعية مصدرها قوات النظام في بلدة رتيان شمال حلب، وذلك خلال دخول الرتل التركي إلى منطقة جبل عندان والجبهات الأمامية بغية إقامة قاعدة رابعة للقوات التركية في تلك المنطقة.
متابعات / نشر موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” المتخصص في خدمات التنبؤ الجيوسياسي، مقالاً للكاتب جاكوب شابيرو، رجح فيه وبظل التطورات العسكرية الأخيرة على الأرض، أن ثلاثي أستانا يتهدده خطر التفكك. وأكد الكاتب في مقاله، أنه بغض النظر عمن سيحضر سوتشي الروسية، فإن مستقبل سوريا لن يقرر هناك، ولا في أستانا أو جنيف، بل يحدد على الأرض الآن في سوريا. بدورها، نقلت شبكة “بلدي نيوز” عن مصدر مطلع، أن مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في روسيا، تم تأجيله إلى تاريخ غير معلوم، مشيراً إلى أن المؤتمر قد لا يعقد أبداً. وقبل ثلاثة أسابيع من عقد مؤتمر سوتشي لتصفية الثورة على الطريقة الروسية، وبلغة من يحسب أنه انتصر على أهل سوريا الشام، قال القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، الخميس، إنه لن يكون هناك أي انتصار عسكري في سوريا دون تحقيق ما أسماه “الانتقال السياسي” بالبلاد؛ في إشارة إلى إعدام الثورة بمقصلة الحل الأمريكي. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ساترفيلد، خلال استجوابه من قبل النواب بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ حول سوريا. وحول كيفية تقليل تأثير التسوية بهندسة روسية، قال ساترفيلد: الولايات المتحدة لديها عدة وسائل وأدوات في هذا الشأن. وفي معادلة العنجهية الأمريكية أمام الغباء الروسي الحاكمة لمشهد الوكلاء والعملاء في سوريا، استطرد ساترفيلد قائلاً: هناك إجماع دولي على عدم الاعتراف بأي انتصار سواء لموسكو أو النظام. وشدد ساترفيلد على ضرورة إدراج كل ما تقوم به الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشأن سوريا، ضمن مباحثات جنيف وفيينا. مؤكداً أن تخفيض بلاده والأمم المتحدة، لمستوى تمثيلهما بمفاوضات أستانا حتى لا تجاوز تلك المحادثات الأهداف التي وضعت من أجلها.
الأناضول / أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تخطط لمواصلة التعاون مع روسيا وإيران من أجل إحياء مسار جنيف حول سوريا والوصول إلى حل سياسي دائم. جاء ذلك في مقابلة مع مجلة “إيست ويست” الإيطالية، شدد خلالها على رغبة تركيا في رؤية سوريا ديمقراطية مستقرة في المستقبل القريب. ودون حياء أو خجل من دور النظام التركي بتسليم حلب إلى جلادها، أوضح الوزير أن أنقرة وموسكو تعاونتا في 2016 من أجل ضمان وقف إطلاق نار في حلب للوصول إلى الهدف المذكور. ويأتي هذا تزامناً مع اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وبحث التطورات الأخيرة في سوريا قبيل عقد سوتشي؛ بحسب ما أفاد به بيان للخارجية الروسية، الجمعة. وأشار البيان إلى أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن الخطوات التي ستُتخذ حيال إيجاد حل سياسي بسوريا في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
حزب التحرير – فلسطين / تنصلت سلطة رام الله الفلسطينية من تصريحات أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الفلسطيني، وقالت بأن هذه التصريحات تمثل الموقف الشخصي لمجدلاني ولا تمثل الموقف الرسمي. وكان مجدلاني قد كشف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو من أبلغهم بـ”صفقة القرن” مع كيان يهود، وبحسب مجدلاني، فإن صفقة القرن هي تحالف بين الدول العربية، وكيان يهود من أجل محاربة إيران، وهو ما يعني تصفية للقضية الفلسطينية. ربما يتبادر إلى الذهن أنّ السلطة لا تريد إغضاب حكام السعودية بسبب ما يقدمونه من أموال لأزلامها، ومرتزقتها في مشروع السلطة الاستثماري ولكن ذلك لا يكفي دافعاً لموقف السلطة. فمجدلاني تحدث عن صفقة القرن على اعتبار أنها تصفية لقضية فلسطين وهاجم السعودية لدورها في تسويقها، وفي هذا يكون مجدلاني قد هاجم السلطة ومنظمة التحرير الذي هو عضو لجنتها التنفيذية من حيث يدري أو لا يدري. فهل مشروع السلطة ومنظمة التحرير لفلسطين غير تصفية وتفريط بفلسطين مقابل دويلة هزيلة على حدود ال 1967م؟!. إنّ أي حديث عن تصفية قضية فلسطين هو في الحقيقة حديث عن السلطة ومنظمة التحرير بالمقام الأول، فهم أشد المتمسكين والداعين لتصفية القضية مقابل وهم الدولة وسراب السيادة، وهم إن تظاهروا بعنتريات تتعلق بالقدس أو اللاجئين ولكنهم في الحقيقة مستعدون للقبول بكل ما يظنونه أنّه قد يمر على أهل فلسطين، ولذلك على أهل فلسطين بأن يعلوا صوتهم عالياً في وجه السلطة وأزلامها بأن يرفعوا أيديهم عن قضية فلسطين فهم ليسوا أهلاً لها ولا يستحقون شرف الحديث باسمها.
الأناضول – أنقرة / عقب مكالمة هاتفية، الجمعة، بين قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، جوزيف فوتيل، وقائد القوات البرية الباكستانية، الجنرال قمر جاويد باجوا، وبحسب بيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن باجوا، أكد بأن باكستان مصممة على محاربة (الإرهاب)، وتابع: ستواصل باكستان مكافحتها (للإرهاب) حتى بدون مساعدات أمريكية. وأشار باجوا إلى التعاون المستمر بين البلدين منذ سنوات طويلة. وأعرب عن أمله في أن يكون التوتر بين الولايات المتحدة وباكستان مؤقتاً.