Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/13م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/13م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ثوار إدلب يلقنون مليشيات النظام درساً قاسياً بانتظار تحرك باقي الجبهات في الساحل وحمص ودرعا.
  • * مصائد وأفخاخ يضعها النظام التركي في طريق ثورة الشام… وتجاوزها يكون بتبني المشروع السياسي الإسلامي.
  • * خبراء يهود يؤكدون أن كيانهم الرابح الأكبر من بقاء السيسي أربع سنوات قادمة في القصر الرئاسي المصري.
  • * حكومات تونس العميلة أسلمت ثروات البلاد للمستعمر وشركاته الناهبة ثم تريد من الناس دفع الفاتورة!!.
  • * النظام السوداني يستجدي رضا أمريكا ويستشهد برضاها على مخالفته للأحكام الشرعية والسماح بالكفر والإلحاد!!.

 

التفاصيل:

 

وكالات / تمكن الثوار من استعادة السيطرة على 6 قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، الجمعة، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، فيما استعادت فصائل “رد الطغيان” السيطرة على بلدة عطشان بريف حماة، مساء الجمعة. وأفادت مصادر ميدانية أنّ هيئة تحرير الشام شنّت هجوماً على مواقع قوات النظام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على قرى ربيعة والخريبة وبرنان وكفريا وعجاز وخيارة في ناحيتي سنجار وأبو الظهور جنوب شرق إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وأضافت المصادر، بأن تحرير الشام تمكنت من قتل عدد من عناصر قوات النظام جراء تفجير عربة مفخخة في قرية طلب، بالإضافة إلى قتلى خلال الاشتباكات أثناء الهجوم على القريتين، ما تسبب بإرباك كبير في صفوف قوات النظام بالمنطقة. وفي نفس السياق، كشفت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن قوات النظام النصيري سحبت كامل قواتها والميليشيات الأجنبية الموالية لها من مدينة تدمر شرق حمص، خلال اليومين الماضيين، ولم يبقَ في المدينة سوى الخبراء الروس، وبعضاً من قواته، وذلك عقب الخسائر التي تعرض لها على جبهات حرستا شرق دمشق وأرياف حماة وإدلب، في الشهرين الأخيرين. وتعرضت قوات النظام لخسائر فادحة على جبهات حرستا وإدلب عقب معركتين أطلقها الثوار بهدف وقف هجمات النظام على جبهات إدلب وحماة والغوطة الشرقية. تأتي كل هذه التطورات والخسائر الكبيرة والتهاوي في قوات النظام في ظل غياب وصمت جبهات مهمة كجبهة الساحل وحمص وحتى درعا، التي إن تحركت فستكون قاتلة للنظام، وهذا لن يحصل في ظل ارتباط قادة فصائل الدعم الخارجي التي تحركها الدول وفق مصالحها. ويجب على أهل الشام أن يقولوا كلمتهم بحق هذه الفصائل المتخاذلة عن مؤازرة إخوانها في باقي الجبهات.

 

نداء سوريا / أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تخطط لمواصلة التعاون مع روسيا وإيران من أجل إحياء مسار جنيف حول سوريا والوصول إلى حل سياسي دائم، وقال جاويش أوغلو، لمجلة “إيست ويست” الإيطالية: إن تركيا تمتلك حدوداً مع سوريا بطول 911 كيلو متراً، وترغب في رؤية سوريا مستقرة ومزدهرة وديمقراطية في المستقبل القريب؛ على حد وصفه. وفي اعتراف صارخ بخيانة تركيا لثورة الشام، أوضح الوزير التركي أن بلاده وروسيا تعاونتا في عام 2016 من أجل ضمان وقف إطلاق نار في حلب للوصول إلى الهدف المذكور، وأضاف: عقب ذلك توسع وقف إطلاق النار، ثم تكاثفت الجهود وتم الإعلان عن وقف إطلاق نار بكل سوريا في 2016، ولتعزيز هذا الأمر تمت دعوة روسيا وإيران إلى مباحثات أستانا. واعتبر أن مناطق خفض التوتر التي تشكلت في إطار النتائج الإيجابية لمباحثات أستانا، أسهمت في تخفيف العنف على الأرض، وأضاف: نخطط لمواصلة التعاون مع روسيا وإيران من أجل إحياء مسار جنيف، والوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا. إن حكام تركيا يكشفون عن أنهم أدوات رخيصة في أيدي الصليبيين أعداء الإسلام، وأنهم ما زالوا مثابرين في غيهم لإجهاض ثورة الشام، وجر الثائرين إلى الأفخاخ المنصوبة في مؤتمرات الذل والعار التي يبرع فيها الغرب الكافر في إحباط أي تحرك للخروج من تحت عباءته وهيمنته. ويؤكد ذلك جاويش الخارجية التركية بأن حكومة بلاده ترغب برؤية سوريا مستقرة وديمقراطية، بغض النظر عن مطالب أهل الشام الذين كفروا بالديمقراطية الكاذبة التي ذبحت أهل الشام ولم يروا منها إلّا الوقوف على أطلال مدنهم المدمرة ومئات آلاف الشهداء الذين ضحوا للتخلص من النظام العلماني الديمقراطي الكافر الذي حكم الشام، بالحديد والنار. إن أهل الشام خرجوا في سبيل الله وإرضاءً لله، ولن تكون تضحياتهم إلّا لتحكيم شرع الله بإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة، وليس لديمقراطية ترضي الغرب الصليبي، عدو الإسلام والمسلمين وداعم القتلة المجرمين.

 

عربي 21 / اعتبر يوني بن مناحيم، الخبير اليهودي في الشؤون العربية، أن طاغية مصر عبد الفتاح السيسي يهيئ طريقه لولاية رئاسية ثانية، عقب انسحاب رئيس الحكومة الأسبق أحمد شفيق من السباق الرئاسي، مما يزيد من حظوظ السيسي بالفوز بالانتخابات القادمة. وأضاف أن كيان يهود سيكون الرابح الأكبر من بقاء السيسي أربع سنوات قادمة في القصر الرئاسي المصري. وأوضح أن دوائر صنع القرار في الكيان يعدون السيسي الزعيم العربي الأكثر إصراراً بمحاربة (الإرهاب)، والداعم الأهم للعملية السياسية الإقليمية التي ستؤدي لتحقيق السلام بين كيان يهود والفلسطينيين، كما أن التعاون الأمني بين تل أبيب والقاهرة في عهده يشهد مرحلة من الانتعاش والازدهار، فضلاً عن دوره بمساعي إبرام صفقة التبادل بين حماس والكيان. فيما ذكر ياغيل هانكين، الباحث بمعهد القدس للدراسات الاستراتيجية، في مقاله بصحيفة مكور ريشون، أن قوة الجيش المصري في الآونة الأخيرة آخذة بالتنامي، رغم تراجع تأثير مصر الإقليمي في السنوات الأخيرة. وأكد أنه لا داعي لمزيد من القلق اليهودي من زيادة قوة الجيش المصري، لأن التقارب الأمني بين مصر السيسي والكيان لم تشهداه من قبل. إن النظام المصري العميل لا يستند في عمالته لأمريكا ويهود على السيسي، فتركيبته قائمة على هذه العمالة، والسيسي ليس أكثر من بيدق من بيادق الكفار المستعمرين، الذين يحكمون بلادنا عبر هؤلاء الشراذم الذين لا يمتون للأمة ودينها بأي صلة، وبغياب الإسلام عن الحكم ووصول الخونة إلى سدة الحكم وتحكمهم بكل التفاصيل السياسية والعسكرية والثقافية والإعلامية في بلادنا هو الذي يطمئن كيان يهود ومن خلفه الغرب الكافر على مستقبله في بلادنا. لذلك كان على المسلمين العمل الجدي لإزالة رأس هذا الأمر وتنصيب الإمام الذي يحكم بالإسلام، في ظل خلافة راشدة، لإعادة إصلاح المجتمعات المسلمة، وأي عمل لا يستهدف الحكم هو عبث ولن يوصل إلى الخلاص من المستعمرين وأذنابهم.

 

حزب التحرير – فلسطين / نشرت الـ “بي بي سي” خبر القبض على أكثر من 200 شخص في تونس مع استمرار الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب في الشارع التونسي منذ إعلان الحكومة عن عزمها رفع أسعار البنزين وبعض السلع، وزيادة الضرائب على السيارات والاتصالات الهاتفية والإنترنت والإقامة في الفنادق وبعض المواد الأخرى اعتباراً من الأول من كانون الثاني/ يناير؛ وذلك في إطار إجراءات تقشف اتفقت عليها مع المانحين الأجانب. لا شك أن الاحتجاجات والمظاهرات التي تعج بها تونس مؤشر على حجم المأساة التي أوصلت إليها الحكومات العميلة البلاد. ففي تونس تمكن الغرب الكافر من احتواء باكورة الربيع العربي من خلال حكومات تظاهرت بحبها للإسلام وبمناصرتها للشعب ولمطالبه في بادئ الأمر ثم سرعان ما كشرت عن أنيابها وبانت على حقيقتها بأنها ما اختلفت عن سابقاتها في الولاء للمستعمر وعداء البلاد وأهلها، فواصلت تلك الحكومات الحكم بشرعة الطاغوت والدساتير المستوردة من بلاد العم سام، وحاربت شرع الله وناضلت نضالا شديدا من أجل الحيلولة دون وصول شرع الله إلى سدة الحكم، بل وحاربت دعاته وسعت إلى حظر حزب التحرير بذريعة مخالفته للدستور العلماني أس الداء والبلاء. ثم تعاقبت الحكومات وتغيرت التحالفات وكلها حافظت على علمانية الدستور وعمالة البلاد للمستعمر الأجنبي، وأسلمت ثروات البلاد إلى المستعمر فأعادت الناس إلى مربع الفقر وضيق الحال، ولم تكن حملة “وين البترول” التي انطلقت في تونس تسائل الحكومات العميلة عن ثروات البلاد إلا إحدى مراحل إحساس الناس بعمالة الحكومات وتفريطها بثروات البلاد. والآن وبعد أن وضعت الحكومات ثروات تونس الزاخرة في حجر المستعمر الأجنبي واتبعت وصفات وإرشادات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التدميرية والتي ما دخلت بلداً إلا وأفقرته وتركته لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ، تريد الآن الحكومات أن تحمل الناس عبء إجراءاتها وعمالتها للمستعمر!!. إن حال الأمة لا يصلح إلا بالإسلام، شرع الله ورحمته، ولا يسوس الناس بشرع الله إلا حاكم مخلص راشد يأتي من رحم الأمة وصلبها ويتخذ الحكم بالإسلام قضية مصيرية له. ولن ينال هذا الشرف حكومات وأحزاب ارتمت في أحضان الغرب وترعرعت في كنف الاستعمار وأذنابه، وتمتهن التلون والنفاق على الناس، تموج مع الكفة الراجحة حيث ماجت، بلا خوف من الله وبلا ولاء لدينه.    

 

حزب التحرير / أدرجت أمريكا السودان على قائمة البلدان التي تشكل قلقاً خاصاً بشأن الحريات الدينية. وقال المتحدث باسم الخارجية في الخرطوم، قريب الله خضر الأحد، في بيان رسمي، إن هذا الإعلان يتناقض مع الإشادات التي حظي بها السودان من العديد من رموز وقادة المؤسسات الدينية العالمية، أبرزهم كبير أساقفة كانتربري، ومفوض الحريات الدينية بالاتحاد الأوروبي، ووفد للكونجرس الأمريكي. كما أشار المتحدث لزيارة مفوض شؤون الأديان بالخارجية الأمريكية، ورئيس الكنيسة الإثيوبية الذي زار كنيسة الجالية بالسودان، وامتدح مستوى الأمن والحريّة، واحترام حقوق النصارى. من جانبه أكد حزب التحرير، أن حكومة السودان تعلم علم اليقين ما المقصود بالحريات الدينية، حسب المفهوم الأمريكي، ويتركّز على أمرين الأول إلغاء الأحكام الشرعية من القوانين الجنائية، مثل حد الزنا وحد الردة وأحكام الميراث والزي الشرعي، وغيرها من الأحكام الشرعية، والثاني السماح بالكفر والإلحاد وحمايتهما بالقانون، حيث تضغط أمريكا لتسمح الحكومة للأفراد بتغيير دينهم؛ حسب قانون فرانك وولف الأمريكي للحريات الدينية. وشدد بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، على أن بيان الخارجية السودانية بهذا الشأن، يؤكد مدى الخزي والخنوع، الذي يعيشه هذا النظام الذي يستجدي رضا الكفار ويستشهد برضا بعضهم على مخالفته لما تبقى من بعض أحكام شرعية، إرضاءً لأمريكا الكافرة، التي لا تريد ديناً ينظم حياة الأمة وإنما تريدها علمانية سافرة تنزع ورقة التوت التي يتغطى بها الحكام. وانتهى البيان بالتوجه إلى أهل السودان مذكراً إياهم بأن كل يوم يمر تثبت لكم الأحداث ما ظلَّ حزب التحرير – ولاية السودان، يكرره، ناصحاً أميناً، يتبنى قضايا الأمة، ويكشف كيد الأعداء، فلماذا لا تستجيبون للنصح، لتعزوا في الدارين الدنيا والآخرة؟!، فلن يوقف أمريكا عند حدها، إلا دولة تؤمن بتشريع الله منهجاً للحياة، فغيروا هذا الواقع المذل وأعطوا النصرة لحزب التحرير وأقيموها خلافة راشدة على منهاج النبوة، تقطع يد أمريكا الساعية لتبديل أحكام الله.

20180113-saturday-akhbaar-syria2.pdf