Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/14م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • * كتائب الثوار في حرستا تُفشل محاولات النظام لفك الحصار عن إدارة المركبات… والنظام يرد بقصف الكيماوي.
  • * تقدم النظام جنوبي حلب يعيد إلى الأذهان اتفاقات أستانا المتعلقة بسكة الحديد وتواطؤ قادة الفصائل بتنفيذها.
  • * تسريبات التورط السعودي الإماراتي في عمليات اغتيال قادة أحرار الشام تؤكد خطر الدول الإقليمية العميلة.
  • * بدل أن يعالج الأسباب الحقيقية لاحتجاج الناس في تونس… الغنوشي ونهضته يستمرون في الترقيع للديمقراطية.
  • * خروج العادلي وزير الداخلية المصري الأسبق من السجن أكبر عملية خداع وإجهاض لثورات الربيع العربي.

 

التفاصيل:

 

وكالات / نشرت كتائب الثوار في الغوطة الشرقية هويات لعناصر من الحرس الجمهوري التابع للنظام النصيري، السبت، لقوا مصرعهم بكمين محكم بعربين شرق دمشق. وأكد الثوار أنهم قتلوا ستة عناصر من قوات النظام، مساء الجمعة، بكمين على جبهة عربين في ريف دمشق. وأعلن فيلق الرحمن، أن عناصره تمكنوا من سحب الجثث، مشيراً أن من بين القتلى ملازم أول من قوات الحرس الجمهوري. ويأتي ذلك، ضمن مجريات معركة “بأنهم ظلموا”، بعد أن أفشل فصائل الثوار محاولة النظام فك الطوق المفروض على إدارة المركبات العسكرية بحرستا المتاخمة لعربين شرق دمشق. وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق السبت لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وحدوث أضرار مادية كبيرة. ففي مدينة دوما، استشهد 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات أسد بعشرات من قذائف المدفعية والصواريخ الثقيلة، كما تعرضت المدينة، فجر السبت، لاستهداف بصواريخ أرض – أرض تحوي غاز الكلور السام، ما أدى لإصابة ستة مدنيين 5 نساء وطفل بحالات اختناق، كما تعرضت الأحياء السكنية في مدينة عربين وأطرافها لقصف بـ 11 غارة جوية وبستة صواريخ أرض – أرض وبأكثر من 70 قذيفة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى. وتعرضت مدينة حرستا لقصف جوي عنيف، حيث نفذ الطيران الحربي 33 غارة جوية بالإضافة لقصف بـ 44 صاروخ أرض – أرض وأكثر من 140 قذيفة مدفعية، وتواصل مليشيات أسد استهدافها الهمجي لمدن الغوطة الشرقية بالقصف الجوي والصاروخي والمدفعي الذي لم يهدأ ليلاً أو نهاراً.

 

شبكة شام الإخبارية / سيطرت مليشيات النظام وإيران على بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي، بعد سيطرتها على عشرات القرى والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية غربي منطقة خناصر، بهدف التوسع في منطقة جبل الحص وصولاً إلى مطار أبو الظهور العسكري من الجهة الشمالية الشرقية. واتهم نشطاء من ريف حلب عناصر هيئة تحرير الشام بالانسحاب من كامل منطقة جبل الحص بدون أي مبرر وبشكل مفاجئ وترك المنطقة مفتوحة أمام تقدم قوات أسد والميليشيات الإيرانية، حيث شهدت المنطقة عمليات تقدم سريع، في الوقت الذي يحاول قلة من المقاتلين من أبناء تلك المناطق الدفاع عنها. ومن القرى التي سيطرت عليها قوات أسد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية قرى بردة، تل حطابات، بطرانة، جعفر منصور، رجيلة، ارجل، غريرفة، منبطح، تل الضمان، في الأطراف الغربية من منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع تقدم قوات أسد والميليشيات من محاور تل أحمر جنوب غرب خناصر وسيطرتها على عدة قرى في المنطقة، لتغدوا منطقة جبل الحص بين فكي كماشة. وتسعى القوات المتقدمة غربي خناصر إلى الالتقاء مع القوات القادمة من جهة ريف إدلب الجنوبي والشرقي في منطقة أبو الظهور، وبذلك تتم لها كامل السيطرة على المناطق الواقعة شرقي سكة الحديد من أبو دالي جنوباً حتى ريف حلب الجنوبي شمالاً في حال تمكنت من الاستمرار بالتوسع والسيطرة على المنطقة. وهو ما كان مثار اشمئزاز الناس من ادعاءات بعض الفصائل تحرير بعض القرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما بات يعرف بغرب سكة الحديد، بينما تتساقط عشرات ومئات القرى بريف حلب الجنوبي شرق السكة، وهو ما يعتبر تنفيذ لاتفاق أستانا المشؤوم. إن هذه الأعمال العسكرية الضخمة التي يقوم بها الثوار والمجاهدون لصد قوات النظام وميليشياته، لم تمنع قادة الفصائل المرتبطين بتنفيذ تعهداتهم للدول الداعمة حتى أصبحوا خنجراً في ظهر الثورة، وجب التخلص منه قبل الانطلاق بأعمال حقيقية تؤدي فعلاً لإسقاط النظام وتحكيم الإسلام.

 

حزب التحرير – سوريا / في تعليقه على ما أكدته صحيفة “يني شفق” التركية عن معلومات تفيد بتورط سعودي إماراتي في عمليات اغتيال طالت قادة عسكريين في الثورة السورية منهم 45 قيادياً من حركة أحرار الشام وقائد جيش الإسلام زهران علوش، بسبب معارضة هؤلاء القادة لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، وأن هذا الأمر تم بتعاون سعودي إماراتي (إسرائيلي) أمريكي وروسي مع نظام أسد، اعتبر الناشط السياسي أحمد الصوراني، أن هذه التسريبات تؤكد على خطر الدول الإقليمية العميلة مثل السعودية والإمارات وغيرها، ودورها في محاربة ثورة الشام المباركة، ومحاولتهم القضاء عليها، والتخلص من كل من يحاول الخروج عن بيت الطاعة الأمريكي، ومن لا يذعن لمطالبها وحلها السياسي القاتل. وأضاف الناشط في تعليقه الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن هؤلاء الحكام هم في صف أمريكا وغيرها من أعداء الأمة، يوالونها الموالاة التامة ويعملون على خدمة مصالحها في المنطقة مقابل الحفاظ على كراسيهم العفنة. وأوجب التعليق على الثوار في الشام أن يدركوا خطورة هذه الدول التي تزعم أنها صديقة للشعب السوري وهي كالخنجر في ظهر هذا الشعب المكلوم، وقد أسقطت ثورة الشام الكاشفة الفاضحة آخر أوراق التوت عن عورات هؤلاء الحكام الخونة، الذين لا يتركون فرصة إلا وأثبتوا فيها انبطاحهم للغرب الكافر، ووقوفهم في صف من يقتل أهل الشام كل يوم، مثبتين أنهم في خندق واحد مع طاغية الشام الذي بسقوطه سيسقطون معه تباعاً كأحجار الدومينو. وانتهى التعليق إلى أن على القادة المرتبطين، وعلى من ذهب إلى أستانا أن يدرك أن أمريكا وعملاءها يعتبرونهم أدوات مرحلة مؤقتة، سيستثمرونهم لفترة، حتى إذا انتهى دورهم كان مصيرهم القتل أو الاستبدال بعملاء أشد إخلاصاً. فهل يعي هؤلاء القادة الذين ينحازون إلى أعداء أمتهم هذه الحقيقة، ويكونون على مستوى المسؤولية، ليتخذوا القرار الذي يرضي الله بأن يفكوا ارتباطهم بأعداء ثورة الشام، وأن يعلنوها مدوية في أرجاء الأرض: “الشعب يريد إسقاط النظام وتحكيم الإسلام”؟!.

 

رويترز / قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إن التوغل العسكري التركي في محافظة إدلب بشمال سوريا سيسحق قوات كردية مسلحة تسيطر على منطقة عفرين المجاورة. وأضاف أردوغان، أمام مؤتمر لحزبه العدالة والتنمية الحاكم في مدينة معمورة العزيز بشرق تركيا، إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسنمزقهم. وذكر أردوغان إن قوات حماية الشعب الكردية تحاول إقامة “ممر للإرهاب” على حدود تركيا الجنوبية يربط عفرين بمنطقة كبيرة يسيطر عليها الأكراد إلى الشرق. تصريحات أردوغان هذه موجهة لطرفين الأول لأسياده في الولايات المتحدة لمعرفة ردة فعلهم اتجاه حلفائها الأحزاب الكردية، والثانية إثارة غبار كثيف حول عملية تسليم ريف إدلب الشرقي للنظام وحلفائه، كما حصل يوم تسليم حلب، حيث كان تنظيم الدولة هو الذريعة لتسليمها للنظام، والآن يفعل نفس الأمر والذريعة هم الأكراد. كل هذا في خيانة واضحة لثوار الشام وثورتهم، والمشكلة ليست بأردوغان ونظامه العميل للغرب الصليبي، بل في قادة فصائل الثورة الذين رهنوا قرارها له، وربطوها بأمن تركيا القومي، الذي يسير مع المنظومة الدولية وينفذ دوره فيها، وعلى رأس أولويات هذه المنظومة الحفاظ على نظام أسد العميل. فهل سيستيقظ الناس على غدر جديد من النظام التركي، يطيح بمكتسبات أخرى للثورة لصالح النظام النصيري؟!!.

 

حزب التحرير – فلسطين / قتل صياد سمك فلسطيني برصاص الجيش المصري، فجر السبت، وقال المصدر الطبي أن الصياد عبد الله رمضان زيدان 33 سنة، استشهد متأثراً بجروح أصيب بها فجراً. إن قتل الجيش المصري للمسلمين دون تردد وبسرعة يعكس هوان دماء المسلمين عليه في ظل نظامه العميل للغرب، ويجسد مهمة الجيش التي حددها النظام في حراسة كيان يهود وتثبيت أركانه، فالجيش المصري يحسب ألف حساب قبل أن يطلق رصاصة أو يحرك آلية أو جندي من جنوده دون تنسيق مع كيان يهود، لكنه يتحرك بسرعة ودون “قواعد اشتباك” تحد من إطلاقة للنار إذا تعلق الأمر بالمسلمين. إن هذا السلوك المشين وهذه الوظيفة الخسيسة لجيش مصر لن تتغير إلا باقتلاع النظام المصري العميل للغرب من جذوره وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد لجيش مصر ولجيوش الأمة وظيفتها الحقيقية في حماية الأمة وتحرير البلاد ونشر الإسلام. آن لجيوش مصر والأمة أن تقتلع حكامها العملاء من جذورهم وتعود لأمتها حامية للإسلام والمسلمين صانعة عز ومجد وتحرير كما كانت من قبل.

 

القدس العربي / حمّل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، السبت، مسؤولية ما سمّاها أعمال التخريب التي شهدتها تونس مؤخراً، لما أسماها أحزاباً صغيرة لا تملك القدرة على تأطير الاحتجاجات. جاء ذلك في مداخلة له أثناء ندوة سياسية نظمتها الحركة بالعاصمة تونس، بعنوان “التجربة الديمقراطية التونسية… التحديات والأفاق”. وشهدت مدن تونسية احتجاجات منددة بغلاء الأسعار في البلاد وللمطالبة بإسقاط قانون المالية لسنة 2018. وكان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قال، قبل أيام، إن الجبهة الشعبية كانت صوتت بالبرلمان على قانون الترفيع في الأداء على القيمة المضافة، متهماً إياها بالتحريض على أعمال التخريب التي رافقت الاحتجاجات اللّيلية. ونفت الجبهة بدورها هذه الاتّهامات مطالبة بفتح تحقيق بهذا الخصوص. وعلى صعيد آخر وفي إطار دفاعه عن الديمقراطية ونظامها الذي أهلك الحرث والنسل، قال الغنوشي إنّ الديمقراطية في تونس لا تزال ناشئة وإنّ الحركة حريصة على سياسة التوافق وتشريك أوسع للأحزاب وإتاحة الفرص لكل الأطياف في إنجاح المسار الديمقراطي. أما رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، فقد زعم أن الاقتصاد التونسي بدأ يتعافى بناء على مؤشرات إيجابية تم تسجيلها مؤخراً رغم وجود أطراف خارجية تسعى إلى عرقلة نجاح تونس اقتصادياً. إن المشكلة الحقيقية في تونس هي في الديمقراطية التي ما زال الغنوشي ونهضته يدافعون عنها، وهي التي تتسبب بمصائب الناس وفقرهم، وبدلاً من البحث عن الأسباب الحقيقية التي دمّرت اقتصاد البلاد ونهب ثرواته، تحاول الحركة التي تحسب نفسها على الإسلام تضليل الناس عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الناس للخروج إلى الشوارع والمطالبة بإسقاط قانون المالية الذي يرعى مصالح المستعمرين ونهبهم للثروات، إن المبدأ الرأسمالي الوضعي ونظامه الديمقراطي هي السبب في كل المصائب التي تحل بالناس ليس في تونس فحسب بل في العالم أجمع. ولا حل إلّا بالقضاء على هذا المبدأ بإقامة الخلافة الراشدة التي تحمل مبدأ الإسلام العظيم للبشرية، فتطبق النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي هو وحي من الله وليس من نتاج العقول البشرية القاصرة.

 

الأناضول / غادر حبيب العادلي، وزير الداخلية المصري الأسبق، محبسه، السبت، ليلحق برئيسه حسني مبارك الذي خرج هو الآخر من السجن، وذلك قبل أيام من ذكرى ثورة 25 كانون الثاني/ يناير. وقال فريد الديب، رئيس هيئة الدفاع عن العادلي، في تصريحات صحفية، إن العادلي غادر سجن طرة جنوبي القاهرة، وذلك تنفيذاً لحكم محكمة النقض بقبول طعنه وإلغاء حكم سجنه 7 أعوام في قضية الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية. وبذلك يسدل الستار على أكبر عملية خداع تتعرض لها ثورات الشعوب العربية، بإسقاط رأس النظام والحفاظ على باقي أجهزة النظام وأركانه ودولته العميقة، التي يقودها الكفار المستعمرون، فقد نجحت أمريكا في استيعاب الثورة في مصر عبر استعمال تيارات (إسلامية) للوصول إلى هدفها بإسكات الشارع الثائر على عملائه ومن ثم الانقضاض عليه بثورة مضادة، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، بل أشد سوءاً مما كانت. وهذا ناتج عن عدم وعي القائمين على الثورة، وعدم إدراك مصدر القوة الحقيقي، الذي يجب أن يستند إليه القائمين بالتغيير، والذي يجب أن يكون وفق طريقة واضحة سار عليها رسول الله ﷺ ووصلت به للتغيير الحقيقي بإقامة دولة الإسلام الأولى، والتي يجب أن تكون نبراساً لنا نقتدي بها للوصول إلى تغيير أوضاعنا واستعادة كرامتنا وحريتنا التي افتقدناها بغياب الإسلام عن الحياة والدولة والمجتمع، وسمحت لثلة من المجرمين من الحكام العملاء أن يتسلطوا على البلاد والعباد لصالح أعداء الإسلام في الغرب الصليبي. لذلك وجب على القائمين على التغيير أن يدركوا أن التغيير في ظل الأوضاع الاستعمارية هو مستحيل، ويجب أن يكون التغيير على أساس تغيير الشامل في المنظومة الفكرية والثقافية للأمة الإسلامية، وجعل استعادة شرع الله وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بالطريقة الشرعية التي سار عليها نبينا ﷺ منطلقاً للتغيير الحقيقي القادم قريباً بعون الله.

20180114-Sunday-akhbaar-syria2.pdf