Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/15م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/15م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تواصل جرائمها بقصف الغوطة… والثوار ينشرون حصيلة ضخمة لقتلى العصابات في حرستا.
  • * الحقد الروسي يستخدم أعتى أسلحته في قتل المدنيين العزل في حماة وإدلب… وآخرها صواريخ البارجات.
  • * يجب أن يكون استنفار الناس للجهاد على بصيرة ولأهداف واضحة… حتى تعود الثقة بين الفصائل وحاضنتها.
  • * ذراً للرماد في العيون… جعجعات إعلامية كثيرة رداً على بيان التحالف حول تشكيل حرس للحدود.
  • * منظمة التحرير الفلسطينية… اجتماعات وتوصيات وقرارات… ولكن كلها تحت السقف المرسوم استعمارياً.

 

التفاصيل:

 

وكالات / استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن العصابات قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة حمورية شرقي دمشق، ما تسبب باستشهاد مدني، وإصابة آخرين بجروح، حيث عملت فرق الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني على نقلهم إلى النقاط الطبية في المنطقة. وأضاف الناشطون أن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة بينهم أطفال ونساء بقصف مدفعي للعصابات استهدف مدينتي سقبا ودوما وبلدة أوتايا في الغوطة الشرقية، فيما استشهد طفل، بعمر ثلاثة أشهر، متأثراً بغاز الكلور السام، الذي استخدمته عصابات أسد منذ يومين على أطراف مدينة دوما. وأردف الناشطون، أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي استهدف بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينتي حرستا وعربين، بالتزامن مع قصفهما بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض. في سياق آخر، نشرت غرفة عمليات معركة بأنهم ظلموا أسماء عشرات الضباط من صفوف عصابات أسد ممن سقطوا على أيدي الثوار خلال معارك السيطرة على إدارة المركبات. وقالت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” إن عدد قتلى العصابات تجاوز الـ 231 عنصر، بينهم أكثر من 107 ضباط، برتب مختلفة، وذلك في المرحلة الثانية من المعركة فقط، حيث بلغ عدد قتلى المرحلة الأولى قرابة الـ 300، عنصر حسب بيان صدر عن غرفة العمليات في منتصف الشهر الماضي. وأوضح بيان “بأنهم ظلموا” بأن من بين قتلى النظام ضابط برتبة عماد، وخمسة برتبة عميد ركن، وعميد، وخمسة آخرين برتبة عقيد من مختلف فرق جيش أسد غالبيتهم من إدارة المركبات والفرقة الرابعة. وأضاف البيان أن بين القتلى مقدم، ورائدين، وستة برتبة نقيب، وثمانين برتبة ملازم وملازم أول، وعدد من صف الضباط برتبة مساعد. ونوهت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” أن عدد قتلى عصابات أسد في المعركة تتجاوز الخمسمائة عنصر في المرحلة الأولى والثانية، في ظل استمرار المعارك في إدارة المركبات وسط حصار مستمر لعصابات أسد في الإدارة من قبل الثوار منذ أسابيع. وبينت غرفة العمليات أن من بين القتلى ضباط كبار هم العماد وليد خواشقجي نائب مدير إدارة المركبات وهو من ناحية جوبة برغال القريبة من مدينة القرداحة، والعميد ركن علي محمد بدران، والعميد ركن حيدر كامل الحسن، والعميد ركن محمد يوسف جناد، والعميد ركن حبيب محرز يوسف، والعقيد عزام أحمد، والملازم محمود عبد العزيز عبود.

 

متابعات / استشهد أربعة مدنيين منهم طفلان وامرأة، وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف مدفعي لعصابات أسد، على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي الاثنين. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد المتمركزة في مدينة حلفايا قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفليها، وإصابة باقي أفراد العائلة النازحة من قرية الأربعين. وفي السياق، قصفت طائرات الحقد الروسي بغارات جوية مدينة مورك، ما تسبب بدمار في الأماكن المستهدفة، كما تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرنبودة وقرية عطشان لقصف مدفعي مكثف تسبب بدمار واسع في منازل المدنيين. في سياق متصل، جرح خمسة مدنيين، ليلة الاثنين، بقصف صاروخي من البوارج الروسية المتمركز في البحر المتوسط على قرية الدير الشرقي جنوب مدينة إدلب. وقال إعلامي في الدفاع المدني بمدينة معرة النعمان إن البوارج الروسية استهدفت القرية بصاروخ بالستي من البحر المتوسط، ما أسفر عن جرح خمسة مدنيين بينهم طفلان، مشيراً أن أحد الجرحى بترت قدمه والآخر كسرت ذراعه، حيث أسعفوا إلى نقطة طبية قريبة. في سياق آخر، جرح مدني و”شرعيان” من هيئة تحرير الشام، الاثنين، بانفجارين منفصلين في محافظة إدلب. وقال ناشطون إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقل “الشرعيين” بالقرب من دوار الجرة في مدينة إدلب، حيث لم يعرف أسماء المصابين. إلى ذلك جرح مدني بانفجار عبوة ناسفة قرب مركز البريد في مدينة الدانا شمال مدينة إدلب، دون أن يوضح الناشطون حالته الصحية.

 

حزب التحرير – سوريا / في تعليق على نداءات عدد من المشايخ لأمراء الفصائل على الساحة الشامية لاستنفار الناس للجهاد ورد عدوان النظام عقب التقدم الكبير الذي أحرزه في ريف حماة وإدلب، أكد الناشط السياسي أسامة الشامي، أن الدعوة لاستنفار الناس للجهاد ورد عدوان نظام القتل هي دعوة مباركة، وهي دليل أيضاً على أن الثورة لا يجب أن تحتكرها الفصائل فقط، بل لا بد من أن تعود ثورة شعبية عامة، يسخر الجميع كل إمكانياتهم وما يستطيعون من أجل الوصول بها إلى أهدافها، التي قدم أهل الشام الغالي والنفيس من أجل تحقيقها. وأضاف الناشط في تعليقه، الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بأنه وحتى تتحقق هذه الغاية، وتكون هذه الدعوة خطوة مباركة في المحافظة على ثوابت ثورتنا وتحقيق أهدافها، لا بد من الإشارة إلى أن مجرد استنفار الناس والشباب دون تحديد وجهة المعركة لن يحل المشكلة، ولو نفر الكثير من الشباب، وخاصة إذا بقي أصحاب القرار من القادة بنفس العقلية التي تلتزم الخطوط الحمراء، وتتمسك بفتح نفس الجبهات (حماة)، فلن يتحقق إلا نصر جزئي، ولن نتمكن من رد الصائل المجرم حقيقة عن جميع أهلنا. وتابع الناشط بأن الصائل لا يُرد في جبهات حماة وحدها مثلا أو في جبهة واحدة أو اثنتين فقط بل يكون بضربه في مقتله في دمشق، وفي مناطقه في الساحل، لأنه في دمشق يسقط النظام، أما في الساحل فهناك توجد حاضنة النظام. وهناك القاعدة الروسية (حميميم) التي تنطلق منها طائرات الإجرام الروسي، وفيها تحاك مؤامرات المصالحات، وهناك تُهجر حاضنة النظام، ولا يُهجر أهلنا من بيوتهم، وهناك الخطوط الحمراء الدولية التي يُمنع الاقتراب منها بأوامر الدول الداعمة، وهناك يُشتت النظام، ويسحب قواته (المهلهلة) للدفاع عن عقر داره. وأكد الناشط أن الناس قد فقدت ثقتها بقادة الفصائل نتيجة أخطائهم الكبيرة، وانصياعهم لأوامر الداعمين، وانحرافهم عن أهداف الثورة، وبالتالي فلن تستجيب لأحدٍ لا تثق به، فهي لا تطمئن لإرسال أبنائها للقتال في معارك تراها استنزافية فقط، لذلك لا بد من العمل على كسب ثقة الحاضنة الشعبية من جديد وذلك بالانحياز إلى مطالبها والصدق مع الله في الأعمال والأقوال، والتوحد معها على مشروع واحد ينبثق من عقيدتنا. وبحسب الناشط، فإن ما يزعمه بعض القادة من أنه لا قدرة لنا على فتح معركة الساحل ليس صحيحا، فالصغير قبل الكبير رأى الأسلحة الثقيلة والدبابات تخرج أثناء الاقتتال بين الفصائل، فالمشكلة ليست في ضعف القدرات، وقلة الإمكانات، بل المشكلة أنه لا يوجد قرار بفتح هذه المعركة. وختم الناشط بالقول: ما سبق هو محاولة لمعالجة المشكلة، ومحاولة لفهم ما يفكر به الناس حتى نجد حلاً للمشكلة، وليس الأمر تبريراً للقعود، ولا دعوة للناس لعدم الاستجابة، معاذ الله، بل إن الهدف من ذلك أن تكون الاستجابة على مستوى الخطر الداهم، وأن يكون العمل على بصيرة من أجل نصرة المستضعفين من أهلنا وإخواننا، والعمل لإرضاء ربنا عز وجل، ونصرة دينه الذي ارتضى لنا. فالواجب على كل مسلم أن يقوم بدوره بالأخذ على يد كل من يريد أن ينحرف بثورتنا عن أهدافها، أو أن يكون أداة بيد أعدائنا والمتآمرين علينا، وأن يقدم بالإضافة إلى ذلك ما يستطيع، استجابة لداعي الجهاد.

 

قاسيون / علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، على عزم الولايات المتحدة إنشاء مناطق حدود آمنة في سوريا قائلاً: إن هذه الخطط الأمريكية هي دليل واضح أن واشنطن لا تريد الحفاظ على وحدة سوريا، وهو ما يدعو لقلق موسكو. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية حول نتائج العمل الدبلوماسي الروسي عام 2017، قال فيه: الولايات المتحدة لا تساهم في التوصل إلى تسوية في سوريا بل تحاول مساعدة من يصرون على تغيير النظام في دمشق. وتابع لافروف: بالأمس تم الإعلان عن مبادرة جديدة، بأن الولايات المتحدة تريد مساعدة ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية على إنشاء مناطق حدود آمنة، ويعني هذا بشكل عام عزل منطقة شاسعة على طول حدود تركيا مع العراق وشرق نهر الفرات. وقال وزير الخارجية الروسي: إعلان أن هذه المنطقة ستسيطر عليها جماعات بقيادة الولايات المتحدة هي قضية خطيرة جداً تثير المخاوف من أن هناك مسار قد يتخذ لتقسيم سوريا. من جانبها، أعلنت وزارة خارجية النظام الأسدي المجرم، الاثنين، أن تشكيل أمريكا قوة جديدة في الشمال الشرقي في البلاد، اعتداء “سافر”؛ على حد وصفها، وأنها عازمة على إنهاء أي شكل للوجود الأميركي على الأراضي السورية. أما تركيا، فقد اعتبرت على لسان الناطق باسم الحكومة بكر بوزداغ، قيام الولايات المتحدة بتشكيل “قوة أمن حدودية” في سوريا بـ”اللعب بالنار”. وأضاف بوزداغ في تغريدة على “تويتر”، أن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة إلى “ب ي د/ ي ب ك”، والخطوات التي أعلنت اعتزامها اتخاذها، لا تتفق مع الصداقة والتحالف والشراكة الاستراتيجية مع أنقرة. وشدد على أن تركيا لن تتردد في اتخاذ التدابير والخطوات اللازمة لحماية أمنها وأمن المنطقة، واستشهد بمقولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “قد نأتي على حين غرة”. إن هذه الجعجعات الإعلامية التي تظهر سخط الأطراف السابقة على القرار الأمريكي ما هي إلا رماد يُذر في عيون البسطاء من شعوبهم، لأن الحقيقة أن روسيا لم تدخل سوريا إلا بضوء أخضر أمريكي ولتنفيذ السياسة الأمريكية، أما النظام الأسدي فهو عميل مخلص حتى النخاع لأمريكا، وكذلك النظام التركي فهو يدور في الفلك الأمريكي ولا يرفض لأمريكا طلباً تحت ذريعة التعاون والشراكة الاستراتيجية.

 

حزب التحرير – فلسطين / لا زالت جلسات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله منعقدة، ولمّا يصدر البيان الختامي بعد، ومع ذلك فإن سقفه بات واضحاً والخطابات الجوفاء سيرتد صداها في قاعة الاجتماع فحسب، فقد نقلت وكالة “الأناضول” عن قيادي فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه لحساسية موقعه، أن اللجنة السياسية للمنظمة قد خفّضت سقف التوصيات، خلال اجتماعها، يوم الخميس الماضي، بعد تعرض القيادة الفلسطينية لضغوط عربية ودولية!. من جانبه، تساءل تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: هل مثل هذه القرارات المزمعة يمكن أن تغير شيئاً في مستقبل القدس وفلسطين؟!. وفي معرض الإجابة أكد التعليق أن من رهن قراره للمستعمرين واتخذ من قرارات الأمم المتحدة الطاغوتية مصدراً “لتشريع” حقوقه، وجنح للتفريط بمعظم فلسطين، ورضي بسلطة تحت حراب المحتلين، لن يكون قادراً على إرجاع القدس وتحريرها، فالقدس لا يعيدها إلا المؤمنون الأشداء، أحفاد الفاروق وهارون الرشيد والمعتصم وصلاح الدين والظاهر بيبرس وقطز، لا مهندسو أوسلو وضباط التنسيق الأمني وخريجو مؤتمرات مدريد وواشنطن وكامب ديفيد وواي ريفير.

 

عربي 21 / أعلن الجيش الباكستاني، الاثنين، مقتل أربعة من جنوده، برصاص قوات الأمن الهندية قرب الحدود التي تفصل شطري إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وأوضح الجيش في بيان أن القوات الباكستانية ردّت على مصدر إطلاق النار وقتلت ثلاثة جنود هنود، مشيراً إلى أن الجنود الباكستانيين كانوا يقومون بـ”أعمال صيانة” على خطوط الاتصال في قرية كوتلي الحدودية عندما تعرضوا لإطلاق النار. وأكّد بيان الجيش أن الجنود كانوا في الجزء الخاضع لباكستان من إقليم كشمير، ولم يصدر أي تأكيد أو تعقيب رسمي من الجانب الهندي على الاتهامات الباكستانية. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الهندي مقتل خمسة مسلحين (من المقاومة) إثر اشتباك مع القوات الهندية في الجزء الخاضع للهند من كشمير. ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن الجيش الهندي أن الاشتباك اندلع صباح اليوم أثناء محاولة مسلحين التسلل إلى الطرف الهندي قادمين من باكستان.

20180115-monday-akhbaar-syria3.pdf