الجولة الإخبارية 2018/01/19م
(مترجمة)
العناوين:
- أمريكا ستقوم بإنشاء قوة سورية حدودية
- الاستراتيجية النووية الجديدة لأمريكا
- لم يتغير سوى القليل في تونس
التفاصيل:
أمريكا ستقوم بإنشاء قوة سورية حدودية
أكد متحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل ريان ديلون في 15 كانون الثاني/يناير أنه سيتم تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30,000 رجل في شمال سوريا، على طول الحدود بين سوريا وتركيا.
ومن المتوقع أن تكون أغلب القوة من الأكراد. وتم البدء بتدريب حوالي 230 عضواً كمجموعة ابتدائية من مقاتلي الحدود. وأساسا فإن الخطة تقوم على تدريب وتسليح قوة كردية كبيرة بهدف حراسة منطقة YPG الكردية. وأما تركيا فهي غاضبة من ذلك فقالت إن المشروع بأكمله غير مقبول. وعلى الرغم من وقوفها إلى جانب أمريكا في سوريا واستخدامها لتسليح المجموعات الثورية لتتمكن من التأثير عليهم وتحقيق تغيير حقيقي، إلا أن لأمريكا وبكل وضوح خططاً أكبر من أهداف تركيا المحدودة. وهذا درس على تركيا أن تبقيه في ذهنها.
—————
الاستراتيجية النووية الجديدة لأمريكا
بعد قيام ترامب وبكل عدوانية بالعمل ضد كل من الصين وروسيا في استراتيجيته الأمنية الوطنية، ظهرت تفاصيل جديدة من مسودة الاقتراح الذي تقدم به البنتاغون حول التغييرات في سياسة أمريكا النووية. ومن شأن هذه السياسة أن تشهد تركيزا على امتلاك أنواع جديدة من الأسلحة النووية، مع التركيز على تلك التي يمكن استخدامها في حروب نووية محدودة. وهذا ما كان العديد من كبار الضباط الأمريكيين يحاولون القيام به منذ سنوات، حيث يستهدفون الحصول على أسلحة نووية ذات تأثير منخفض وذلك ليكون بإمكان المسؤولين استخدامها بجهوزية في حالات قد يكونون فيها عاجزين عن التفكير. وهذا ما يُقال أن من شأنه أن لا يقتصر على الحصول على المزيد من هذه الأسلحة النووية ذات التأثير المحدود والتي يمكن استخدامها مرارا في الحروب النووية، وإنما أيضا إعادة لصياغة السياسة النووية التي يمكن أن تقلل وبشكل درامي من القيود على مثل هذه الضربات.
—————
لم يتغير سوى القليل في تونس
يذكر معظم التونسيين 14 كانون الثاني/يناير على أنه ذكرى الربيع العربي، وذلك مع استمرار الاحتجاجات على انحدار اقتصاد الدولة. حيث إن الدولة الشمال أفريقية تشهد انتقالاً سلساً نوعا ما منذ 14 كانون الثاني/يناير 2011، وذلك بإسقاط الرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 سنة من توليه السلطة. ولكن بعد سبع سنوات، عاد الغضب مرة أخرى على الإجراءات التقشفية الجديدة، وذلك بعد عام من رفع الأسعار، حيث قام المحتجون برفع شعارات 2011 مرة أخرى. وقد عاد المحتجون إلى الشوارع حيث إن مطالبهم بالتغيير لم تتحقق بعد. وكما حدث في المنطقة منذ 7 سنوات حيث لم يكن سوى رعشة، فإن الهزة الأرضية قادمة لا محالة.