Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/03م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/03م

 

 

العناوين:

  • يوم دام في غوطة دمشق… ومجزرة روسية ضحاياها نازحون جنوب حلب.
  • في مظاهرات الجمعة… الحاضنة الشعبية تسحب البساط من تحت قادة الفصائل وتعيد الثورة سيرتها الأولى.
  • عقب إفراغها من القوى العسكرية والسكان… مصير المنطقة (ب) ما بين السكة والأوتوستراد: منزوعة السلاح.
  • قراءة في أوراق “غصن الزيتون” في ظل التحالف التركي – الأمريكي.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / ارتفع عدد الشهداء في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى12 شهيداً مدنياً، كما أصيب العشرات بقصف مكثف لقوات النظام، الجمعة، على مدن وبلدات الغوطة. بينما دارت اشتباكات عنيفة خاضتها فصائل “بأنهم ظلموا” في صد هجوم لقوات النظام على مدينة حرستا من محوري تجمع المشافي وإدارة المركبات العسكرية. أما على جبهة عربين، فقد استهدفت عصابات أسد بغاز الكلور السام كتائب الثوار إثر الخسائر الكبيرة التي منيت بها هناك. أما في محافظة حلب، ارتكبت طائرات الاحتلال الصليبي الروسي مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى، بعد استهداف سيارات النازحين على طريق دمشق – حلب من جهة بلدة تل حدية بريف حلب الجنوبي. وفي الريف الغربي، أغارت الطائرات على بلدة كفر حلب ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين، تزامناً مع إعلان قوات النظام عن تمكنها من السيطرة على قرى “كفر حداد وزيارة المطخ ووريدة وزمار بالريف الجنوبي؛ مقابل سيطرة فصائل “غصن الزيتون”، والجيش التركي على جبل دارميك في ناحية بلبل شمال عفرين بالريف الشمالي. وفي إدلب، استشهد مدني وجرح آخرون، جراء قصف جوي روسي على قرية الغدفة، فيما استشهد مدني آخر وجرح العشرات بقصف مماثل على قرية معردبسة بريف إدلب الجنوبي. وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع لقوات النظام غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في مدن وبلدات كفرنبل وسراقب، وتفتناز، وجرجناز ومعصران، والغدفة، وأبو مكي، ومحاريم، والنباريس، والشيخ إدريس، وكفرعميم، وخان السبل والرصافة، والصرمان، وأطراف بلدة كنصفرة، ومرعيان، وبلشون. وخرجت محطة مياه قرية كفر عميم عن الخدمة، بعد قصفها بالصواريخ بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي بريف إدلب الشرقي.

 

متابعات / على وقع ما تشهده محافظة إدلب من تداعي جبهاتها ووصم فصائل “الجيش الحر” والكتائب الإسلامية بعدم مواجهة النظام “بشكل حقيقي”، ما مكّن عصابات أسد من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري وعلى عشرات القرى، قاد شباب وأنصار حزب التحرير سلسلة مظاهرات ووقفات بعد صلاة الجمعة شملت ما تبقى من المناطق المحررة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، طالبت بفتح المعارك والجبهات ضد قوات النظام النصيري ووقف تقدمها بعد وصولها إلى مشارف مدينة سراقب شرق إدلب. فقد خرجت مظاهرة في مدينة إدلب نظمها شباب وأنصار حزب التحرير إسقاطاً للقادة المرتبطين وأطلقت دعوة لتسليم السلاح لأهله. وعبرت إحدى اللافتات المرفوعة عن ذلك فخاطبت القادة بالقول: “إذا أثقل كاهلكم المال السياسي ولم تستطيعوا الجهاد فأعطوا السلاح الثقيل للأمة تدافع عن أرضها”، وقالت لافتة أخرى: “إن حلب سلمت بعد درع الفرات وإدلب قد تسلم بعد غصن الزيتون”، متسائلة: “هل يصحوا الغافلون؟!”. أما بريف إدلب الشمالي، فقد خرجت مظاهرات مماثلة في كل من مدينة سلقين وبلدتي سرمدا وكللي ومخيمات دير حسان ومخيمات الكرامة وقرية تل الكرامة. في وقت أطلق مجلس الوجهاء والأعيان العام في مخيمات الشمال المحرر نداء للفصائل قادة وأفراداً، وفي تسجيل صوتي قال فيه: (تسجيل صوتي). إلى ذلك، نظم شباب حزب التحرير بريف حلب الغربي وقفة في بلدة كفر تعال، وخاطبت الهتافات واللافتات المرفوعة قادة الفصائل قائلة: “السلاح الثقيل ملك للأمة أعيدوه لها حتى تدافع عن أعراضها”، وكذلك طالبت وقفة مماثلة في بلدة السحارة قادة الفصائل أن “سلموا السلاح الثقيل وافتحوا المخازن لمن لا يلتزم بخطوطكم الحمر”. وتظاهر العشرات، الجمعة، ضد الفصائل العسكرية في مدينتي كفر نبل وبنش بمحافظة إدلب، وقالت وكالة “سمارت” إن المتظاهرين هتفوا ضد الفصائل العسكرية، وحثوها على تقديم السلاح للأهالي لـ”الدفاع عن أنفسهم”. بينما اقتحم أهالي مدينة بنش خلال المظاهرة مركزاً للشرطة التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” وهتفوا بإسقاطها ومزقوا لافتة المركز، وقال أحد المتظاهرين إن أهالي بنش خرجوا للتعبير عن غضبهم نتيجة تقدم قوات النظام، لافتاً إلى أن الأهالي اتهموا فصائل “الحر” والكتائب الإسلامية بعدم مواجهة النظام “بشكل حقيقي”. وذكر ناشط من كفرنبل أنهم خرجوا لإسقاط القادة، ودعوة للناس لإحياء روح الثورة السورية، وتحفيز المقاتلين لصد قوات النظام.

 

بلدي نيوز / انسحب تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، من أكثر من 15 قرية في ناحية السعن، كان قد سيطر عليها بعد اجتيازه طريق إثريا – خناصر الذي تسيطر عليه قوات النظام في تشرين الثاني من العام الفائت، تزامناً مع فتح هيئة تحرير الشام لمعركة أبو دالي التي ما لبثت أن انسحبت منها فيما بعد. وأكدت المصادر أن تنظيم الدولة يتوجه الآن للتمركز بمنطقة قريبة من سيطرة قوات النظام شرق أبو الظهور بريف إدلب. فيما  نقلت شبكة “بلدي نيوز” عما وصفته بمصدر مطلع، أن مباحثات جرت قبل أيام بين ضباط روس وأتراك داخل أحد القواعد العسكرية التركية، وأضاف المصدر أن اتفاقاً جرى بين الروس والأتراك على تنفيذ اتفاق المنطقة (ب) الواقعة بين سكة الحجاز وطريق حلب – حماة الدولي، وشرح المصدر بأنه تم الاتفاق على نشر مخافر للشرطة الشيشانية على أطراف سكة الحجاز التي تمتد من أم حارتين بريف حماة الشرقي حتى حي الراشدين بحلب، حيث سيتم وضع مخافر على مسافة بين 20 و30 كم، وفي الجانب المقابل سيتم وضع مخافر تركية على أوتوستراد حماة – حلب بشكل متناظر مع مخافر الشيشان. وأشار المصدر إلى أن المنطقة الواقعة بين السكة والأوتوستراد، سيتم نزع السلاح الثقيل والمتوسط منها لتنتشر فيها “الشرطة الحرة” التابعة للجيش الحر، وسيقوم على تسيير أمورها المجالس المحلية التابعة لكل منطقة، موضحاً أن الفترة الزمنية لتنفيذ الاتفاق هي خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وعن عودة الجيش التركي للدخول إلى الأراضي السورية المحررة، قال المصدر بأن الجانب التركي سيعاود الدخول، إلا أن ما يعيقه حتى اللحظة هو ما أبدته الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة الحاضر والوضيحي جنوب حلب، مؤكداً أن المفاوضات ما زالت جارية بين الإيرانيين والروس بغية تمرير الاتفاق. يذكر أن المنطقة (ب) بإدلب، وفق تصنيف اتفاق أستانا لخفض التصعيد، تشهد منذ أيام تصعيداً كبيراً من قبل روسيا والنظام الذي عمد إلى إحراق المنطقة الممتدة بين أبو الظهور وسراقب، وريف حلب الجنوبي، وجزء من ريف حماة الشمالي، بغية إفراغها من القوى العسكرية والسكان، تمهيداً لتنفيذ الاتفاق.

 

الأناضول / قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الدعم العسكري الذي يقدمه الجيش الأمريكي لتنظيم “ب ي د” الانفصالي في سوريا، من شأنه تعريض أمن تركيا للخطر وتسميم الشراكة المستمرة منذ مدة طويلة بين أنقرة وواشنطن. جاء ذلك في حوار مع مجلة “أوتاوا لايف ماغازين” الكندية، وزعم جاويش أوغلو، أن العلاقات التركية الأمريكية تمر بمرحلة حرجة، في ظل ما سماها الخلافات في وجهات النظر بين البلدين. وحول الأوضاع في سوريا، أكد جاويش أوغلو استمرار تركيا في جهودها المكثفة لضمان نجاح مسارات أستانا وسوتشي وجنيف، ليكون 2018 العام الأخير في الصراع السوري.

 

حزب التحرير / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. منير ناصر، أن التدخل التركي لا يخرج عن تنفيذ الاتفاق المشؤوم في أستانا، لإلهاء الناس عن تحكم الأتراك بالجبهات مع النظام بشكل مباشر والإشراف على وقف العمليات العسكرية ضد النظام، تمهيداً للحل السياسي الأمريكي والذي بدوره سيُعيد الثائرين إلى حظيرة أسد المجرم. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، شدد ناصر على أن أعداء الثورة وباستخدامهم للجيش التركي يحاولون خداع المسلمين في الشام، فيضعونهم أمام خيارين أحلاهما مرّ، فإما القبول بدخول الجيش التركي ليُنفذ ما عجز عنه نظام أسد، وإما المواجهة مع الجيش التركي ومعه التحالف الصليبي الدولي ووضع مناطق الثوار في قائمة المناطق التي تحوي (إرهابيين)؛ لافتاً إلى أن ما يجب أن يعلمه المسلمون في الشام، أن هذه الخيارات ليست قدراً عليهم، بل بوسعهم أن يختاروا ما أمرهم الله به، وذلك يكون باجتماعهم خلف قيادة سياسية واعية تجمع طاقاتهم وتوظفها في مشروع الإسلام العظيم، فتوجهها حيث تُسقط النظام، وتُقيم حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

حزب التحرير / مع شكوى أمريكا من العداء المتزايد لها في العالم الإسلامي عموماً وفي تركيا خصوصاً، وهو ما بينته تفاصيل المحادثة الهاتفية الأخيرة بين أردوغان وترامب، يتحدث أردوغان عن شكوى ترامب من تزايد العداء لأمريكا في تركيا، فبماذا أجابه أردوغان؟ قال: لا يزال الحديث عن العداء لأمريكا في تركيا قائماً، ونحن لا نريد هذا. من جانبه، تساءل رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تركيا، محمود كار: ترى ما هي الأعمال التي تريد تركيا مشاركتها مع أمريكا؟ مجيباً: إنها صياغة سوريا بشكل خاص والعراق والشرق الأوسط برمته بشكل عام. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد محمود كار أنه من الخطأ الكبير تقييم عملية عفرين بشكل مستقل عن الثورة السورية؛ لافتاً إلى استراتيجية مشابهة لعملية “درع الفرات” تم فيها توجيه المعارضة تحت سقف الجيش السوري الحر من الشمال السوري بشكل عامّ، إضعافاً للجماعات التي تقاتل قوات أسد. ومؤكداً أن نتيجة عمليات “غصن الزيتون” ستسفر عن تسليم مناطق استراتيجية جديدة، وبالتالي كما سُلِّمت حلب فستسلم إدلب. وخلص محمود كار في تعليقه إلى القول: إن التهديد الإرهابي الحقيقي يأتي من أمريكا، ولا مكان لشعور أردوغان بالحرج من تزايد العداء لأمريكا في تركيا، بل شأن المسلمين أن يتباهوا بعدائهم لأمريكا تماماً كتباهيها بموقفها من الإرهاب؛ لأن أمريكا هي بعينها زعيمة الإرهاب.

 

 

20180203-saturday-akhbaar-syria1.pdf