نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/07م
العناوين:
- * مجازر الحقد الأسدي والروسي متواصلة في الغوطة وإدلب… وعصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها شرقي إدلب.
- * عقب وقف التصعيد وتسليم جثة الطيار… ثورة الشام أذابت الثلج عن أردوغان وأبانت مرج تبعيته للأمريكان.
- * شهيد جديد في فلسطين على أيدي جيش كيان يهود… ومواجهات واعتقالات في نابلس.
- * تطهير القوات الأفغانية من العناصر الإسلامية تحت ستار “الإصلاحات” خدمة لأمريكا ومصالحها.
- * العداء المتجذر والخوف من الإسلام في نفوس السياسيين الغربيين يدفعهم لدوس قيمهم وحرياتهم.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف دمشق / استشهد 19 مدنياً في حصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، بقصف جوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن 10 مدنيين استشهدوا، وجُرح العشرات، إثر قصف جوي استهدف بلدة حمورية بريف دمشق، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثامين الشهداء، وإسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية. وأضاف الناشطون أن أربعة مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، جراء قصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على بلدة بيت سوى، وخلف القصف دماراً في الممتلكات والأبنية السكنية. إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على مدينتي حرستا ودوما، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وجرح آخرين في مدينة دوما، بينهم مراسل قناة “أورينت نيوز”، محمد عبد الرحمن. يذكر أن أما يقرب من 100 مدني استشهدوا، الثلاثاء، وأصيب أكثر من 200 مدني، أغلبهم نساء وأطفال، بقصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكالات / استشهد مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي على مدن وبلدات محافظة إدلب، الأربعاء. وأفاد ناشطون أن طائرات الحقد الروسية قصفت حافلة لعمال أثناء مرورها بمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد شابين وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن الطيران ذاته قصف بصواريخ شديدة الانفجار بلدات وقرى الغدفة وترملا والتمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة. يذكر أن جميع المشافي والنقاط الطبية في ريف إدلب الشرقي والجنوبي خرجت عن الخدمة، إثر استهدافها بشكل متعمد من الطيران الحربي الروسي، والأسدي. في سياق، قُتل عدد من عناصر عصابات أسد، وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، إثر استهدافهم بعربة مفخخة في محيط قرية تل كلبة بريف إدلب الشرقي. وأفاد ناشطون أن الثوار استهدفوا بعربة مفخخة تجمع عصابات أسد على محور تل الكلبة غرب بلدة أبو ظهور بريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العصابات.
متابعات / دخل وفد تركي إلى محافظة إدلب، واستطلع الأوتوستراد الدولي دمشق – حلب بالقرب من مدينة سراقب، التي تتعرض لحملة قصف مكثفة من قبل الطيران الروسي. وأفاد مراسلون في ريف إدلب، الأربعاء، أن الوفد كان بمهمة استطلاعية، وتجول في أكثر من منطقة على الأوتوستراد الدولي، ودخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وأوضح المراسلون أن دخول الوفود التركية تكرر في الأيام الأربعة الماضية عقب تثبيت نقطة مراقبة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، وسط الحديث عن نية تركيا إنشاء نقطة مراقبة في مطار تفتناز القريب من الفوعة وكفريا. ويأتي دخول الوفد بعد يومين من دخول رتل تركي مؤلف من 60 آلية عسكرية إلى ريف حلب الجنوبي، وتثبيت النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليه إدلب مؤخراً. وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها الأحد الماضي على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانا، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حالياً إلى تشكيل سبعة متبقية. ونشرت صفحات موالية للنظام المجرم، معلومات أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت. في سياق آخر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي سجالات طويلة حول تسليم جثة الطيار الروسي ووصولها إلى موسكو، وتسابقت الفصائل في التبرؤ من القضية، وسط سخط شعبي كبير، وانصبت غالبية الاستنكارات حول الفصائل، في حين غابت ذات الأصوات المستنكرة عن تحميل أي مسؤولية للنظام التركي والذي كان جزءا من هذه الخيانة باعتراف الجميع. من جانبه، أكد المهندس كامل الحوراني، في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، أن أهل الشام لم يعودوا يحتاجون لتحليل سياسي يربط لهم الأحداث ويكشف لهم الأمور ويجلي لهم الواقع ويثبت لهم خيانة أردوغان، فقد انكشف الغطاء أمامهم عن مستور أردوغان وبانت حقيقته كالشمس في رابعة النهار. وأضاف الكاتب أن الناس أصبحت تتحدث بوضوح عن تنفيذ بنود مؤتمر أستانا 8 وعن مراحل التسليم المتتابعة لشرق السكة وعن منطقة منزوعة السلاح ما بين السكة والأوتوستراد وعن مصير أسود ينتظر باقي إدلب على يد أردوغان، وأن بداية المؤامرة ليس اليوم الذي صرح فيه بوتين عن اتفاقه مع أردوغان على تسليم حلب، بل خيط البداية من أول يوم حرص فيه أردوغان على تجميع المجاهدين في إدلب. وتابع الكاتب على لسان الناس بالقول: أما عن عفرين فسوف يخبرك الناس أن “غصن الزيتون” في عفرين و”درع الفرات” في جرابلس، أسلوب أردوغان ليسحب الفصائل من المنطقة التي يريد تسليمها للنظام، فيسير قادة الفصائل وراءه، يمنعهم من مخالفته مالُه السياسي القذر الذي رهن قرارهم له. وتساءل الكاتب: هل كان واقعاً محتماً على أهل الشام أن يدفعوا هذا الثمن الكبير في إدلب وحلب حتى يكتشفوا حقيقة أردوغان أم أنهم كانوا أغنياء عن ذلك؟، وفي معرض الإجابة، أوضح الكاتب أن كل قوم إن لم يكن بينهم رائد رشيد لا يكذب أهله فهم عرضة للتجارب ودفع الأثمان الباهظة، أما عندما يكون فيهم ذلك الرائد فإنهم إن سمعوا له عرفوا وإن عملوا بما علموا منه نجوا جميعاً. وفي الشام سمع أهلنا آراء رشيدة منذ بداية الثورة عن خطر الدعم وخطر الارتباط مع الدول الداعمة وعن خطر نظام أردوغان كما سمعوا عن خطورة المؤتمرات من جنيف 1 حتى أستانا 8 وغيرها، وعن كيفية إفشالها ولعل مؤتمر أستانا 8 وهو الذي تضمن بنود تسليم الأراضي للنظام كان أخطرها. وليلفت نظر أهلنا في الشام إلى خطره، والعمل لإفشاله، أخرج حزب التحرير – ولاية سوريا مظاهرات عديدة في أغلب المناطق وقاد وقفات وقرع كل طبول الخطر وعمل على توعية الرأي العام عليه. ثم إنه وجه كتابا مفتوحاً لقادة الفصائل في ذلك يحذرهم من الخطر الداهم الذي يبيت لإدلب ويحاك لها على أيدي أردوغان وسار مع الوجهاء لقادة الفصائل لتحميلهم المسؤولية حتى يستدركوا أمرهم ولا يقعوا في شراك أردوغان. وختم الكاتب مقالته مخاطباً أهل الشام: إن أردتم النجاة لسفينتكم، فعليكم التحرر من نفوذ الاستعمار وقطع الصلات والاتصالات والارتباطات معه ومع الأنظمة العميلة له وفي مقدمتهم نظام أردوغان. فلا يمكنكم أن تصلوا لهدفكم وهو إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ إلا إن قطعتم العلاقات مع الدول الاستعمارية ومع كل الأنظمة التابعة لها وأغلقتم الأبواب في وجه دعمهم ومالهم السياسي القذر الذي مال بقادة الفصائل عن جادة الصواب.
الجزيرة / استشهد، صباح الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص حارس مستوطنة شمال مدينة الخليل، بعد ساعات من استشهاد فلسطيني آخر برصاص قوات كيان يهود في نابلس شمالي الضفة الغربية. وذكرت وكالة “معاً” الفلسطينية للأنباء أن الشاب الفلسطيني طعن حارس أمن وأصابه بجروح طفيفة خلال دورية في محيط المستوطنة المقامة على أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر، قبل أن يستشهد بنيران حارس آخر. وهرعت إلى مكان العملية قوات معززة من جيش كيان يهود التي أغلقت المنطقة، وشرعت في عملية تمشيط وتحقيق أولي. وكان فلسطيني آخر استشهد وأصيب العشرات، مساء الثلاثاء، برصاص جيش الكيان في نابلس شمال الضفة، كما سجلت العشرات من حالات الاختناق بالغاز، وذلك خلال مقاومة شبان فلسطينيين لاقتحام عشرات الجنود من قوات الاحتلال منطقة الجبل الشمالي في نابلس. واندلعت المواجهات عندما اقتحمت قوات يهودية المنطقة ودهمت بناية سكنية بحثاً عن منفذ عملية الطعن، الاثنين، في مدخل مستوطنة أرئيل قضاء سلفيت، والتي قتل فيها مستوطن. وأفادت مصادر محلية بأن قوات كيان يهود انسحبت من المدينة بعد اعتقالها عددا من الفلسطينيين واقتادتهم لجهة غير معلومة للتحقيق معهم. وذكرت وكالة “الأناضول” أن عدد المصابين من الفلسطينيين بلغ 72 شخصاً خلال مواجهات مع جيش كيان يهود، كما نقلت عن شهود عيان أن قوات الكيان اعتقلت تسعة شبان.
حزب التحرير / وافق الرئيس الأفغاني مؤخراً على سحب 164 جنرالاً من الجيش. وتحت ستار “الإصلاحات”، تهدف هذه العملية إلى عزل ألفين من الجنرالات وكبار ضباط قوات الأمن الأفغاني. وفي هذا الصدد، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية أفغانستان، بأن هذه العملية هي عملية أمريكية كاملة أُعِدَّت لتطهير القوات المسلحة من أي تأثير للأحزاب الإسلامية التي تعمل للنهضة وحتى لا تصل إلى الأمة نفسها. وأوضح البيان أن هذا ما شهدناه يحدث في مصر وتركيا وباكستان بالفعل، وبالتالي فإن علينا الالتفات إلى عدة نقاط من الخطة: وهي تطهير العناصر الإسلامية وتهميش المجاهدين السابقين وإبعادهم عن قطاع الأمن، والحد من أي تأثير للقادة القبليين والعرقيين والسياسيين والأفراد المؤثرين في قطاع الأمن الذين يتمسكون بأفكارهم الإسلامية وجعل التأثير للعلمانية الغربية الخاضعة لأسيادهم الأمريكيين، واقتلاع أي تأثير للمنافسين الإقليميين من قوات الأمن الأفغانية. وبالتالي فإن هذا “الإصلاح” بحسب البيان: سيؤدي في النهاية إلى قطاع أمني خاضع تماما للأمريكيين وسيقود إلى تحقيق أهداف الغرب الإقليمية والاستراتيجية. وختم البيان بالقول: إن الواجب على الشعب المسلم والأفراد المؤثرين ومجاهدي أفغانستان أن يدركوا المخطط من وراء هذا “الإصلاح” في القطاع الأمني، وعليهم أن يدركوا أنه لا يساعد على تحقيق الأمن على الإطلاق، بل إنه سيُستخدم ضدهم ولغرض معاكس تماماً لما صُرِّح به. وبالتالي فإن هذا سيجعل من قوات الأمن التي تقوم على كاهل شبابنا المسلم وطاقتهم ودمائهم، أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية، وستمنحهم الفرصة لوضع هذه القوات في الخطوط الأمامية مكان جنودهم. ونتيجة لذلك، ستحارب جيوشنا المسلمة المسلمين فحسب.
أ ف ب / على خطى نظيراتها الأوروبيات طرحت الحكومة الدنماركية حظر النقاب في الأماكن العامة، على غرار دول أوروبية فرضت قيودا على ارتداء المسلمات للحجاب. وقال وزير العدل سورن بابي بولسن، في بيان: هذا اللباس لا يتناسب مع قيم المجتمع الدنماركي. وإمعاناً في سياسة تذويب الهوية الثقافية والحضارية للمسلمين في البلاد أضاف بولسن: عبر منع تغطية الوجه نؤكد أننا في الدنمارك. ويرجح أن يتم إقرار القانون المقترح خلال الربيع. وتكلف مخالفة الحظر غرامة قيمتها ما يعادل 166 دولاراً، وعند تكرارها تضرب بعشرة أمثال. وفي حين استثنى المقترح الأقنعة في الاحتفالات، أقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العام الماضي، حظراً بلجيكياً على ارتداء أغطية الوجه في الأماكن العامة، وكانت فرنسا أول دولة تحظر النقاب في الأماكن العامة عبر قانون طبق عام 2011. إن خوف السياسيين الغربيين من الإسلام لعلمهم أنه البديل الوحيد عن حضارتهم العفنة، يضاف إلى ذلك الحقد الصليبي الدفين الذي يملأ صدورهم، يدفعهم دفعاً نحو محاربة الإسلام ومظاهره حتى ولو خالفوا بذلك حرياتهم المزعومة، وعلمانيتهم الكاذبة التي تدعي الحياد. ولكن هذه الأعمال التي يقومون بها إنما هي في الحقيقة تدمير ذاتي لمبدئهم الرأسمالي الديمقراطي القائم على الحريات، وهذا مؤذن بزوال هذا المبدأ وانبثاق مبدأ بديل يسود العالم، وهذا المبدأ لن يكون إلا الإسلام النقي بكيانه السياسي المتمثل بدولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنشر النور والعدل في الأرض وترتقي بالبشرية وفق أوامر خالقها.