نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/08م
العناوين:
- * مجازر الغوطة مستمرة بنفس الإيقاع… والخارجية التركية تتفضل على أهل الغوطة بإبداء “قلقها”!!.
- * “الخصم والحكم”… مطالبة السياسيين المنفصلين عن الثورة بمساعدة المجرمين المقنعين باسم الأصدقاء.
- * تواصل مسلسل الإبادة في إدلب بالتزامن مع زيارات الخبراء لسوق الناس نحو القبول بنقاط “خفض التصعيد”.
- * عنتريات النظام التركي الإعلامية ترفض الجلوس مع المجرم الصغير وتدعو كبار المجرمين للاجتماع معهم!!.
- * النظام الإيراني المجرم كغيره من الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي خادم لأعداء الأمة وعدو للشعب.
التفاصيل:
وكالات / قتل وأصيب عدد من عناصر عصابات أسد، أثناء هجومهم، الأربعاء، على مدينتي عربين وحرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي. ونشرت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” عبر معرفاتها الرسمية على الإنترنت، أن مقاتلي فصائل الغرفة تمكنوا من إعطاب دبابة للعصابات، وقتل وجرح عدد من العناصر، خلال التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة إدارة المركبات العسكرية. وأضافت الغرفة أن الثوار قتلوا أكثر من 10 عناصر لعصابات أسد وجرح عدد آخر، خلال التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة المشافي، بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي، تحت غطاء ناري مكثف بكافة أنواع الأسلحة البرية والجوية المتاحة بيد العصابات. ويتزامن ذلك مع حملة قصف وحشية تشنها العصابات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فقد استشهد 21 مدنيا بينهم أطفال ونساء في حصيلة أولية قابلة للارتفاع، وأصيب آخرون بجروح، الخميس، بقصف جوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن ثمانية مدنيين بينهم أطفال استشهدوا، وجرح العشرات، إثر قصف جوي استهدف بلدة جسرين بريف دمشق، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثامين الشهداء، وإسعاف الجرحى إلى المستشفيات الميدانية. وأضاف الناشطون أن ثلاثة مدنيين استشهدوا بينهم طفلان وامرأة، وجرح آخرون، جراء قصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على مدينة سقبا، وخلف القصف دماراً في الممتلكات والأبنية السكنية. إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على بلدات حزة، وبيت سوى، زملكا، ما أسفر عن استشهاد مدني في بلدة حزة وجرح آخرين، واستشهاد مدني آخر في بيت سوى، وآخر في زملكا. وأشار ناشطون إلى أن ثلاثة مدنيين استشهدوا بقصف جوي على بلدة مسرابا، رافق ذلك عدة غارات جوية على مدينة عربين ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين. يذكر أن أكثر من 150 مدنياً استشهدوا خلال الثلاثة أيام الماضية، وأصيب المئات، أغلبهم نساء وأطفال، بقصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. من جانبها، تفضلت الخارجية التركية على أهل الغوطة القابعين تحت النار والحصار بأن أعربت عن قلقها إزاء تصاعد الهجمات مؤخراً على غوطة دمشق الشرقية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حلمي أقصوي، في بيان خطي، رداً على سؤال حول التصاعد بالهجمات على الغوطة الشرقية: إن تزايد هجمات النظام في الأيام الأخيرة على الغوطة الشرقية، التي تعتبر إحدى المناطق الأربعة المدرجة ضمن اتفاق خفض التوتر الموقعة في إطار اجتماعات أستانا، وتعاني أزمة إنسانية كبيرة بسبب تواصل حصار النظام لها، يدعو للقلق. وأردف أن بلدنا ينقل دائماً، وعلى كافة المستويات، لروسيا وإيران البلدان الضامنان للنظام، انزعاجنا جراء الهجمات التي تستهدف الغوطة الشرقية والشعب، وانزعاجنا جراء الوضع الإنساني في هذه المنطقة، وطلبنا الإنهاء العاجل لتلك الانتهاكات التي تتعارض مع روح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا.
حزب التحرير – سوريا / عقب مطالبة مسؤول المكتب السياسي في جيش الإسلام، محمد علوش، ما أسماها “الدول الصديقة” للشعب السوري برفع الحظر عن السلاح النوعي للثوار، وذلك على خلفية تزايد الهجمات الكيماوية التي يشنها النظام الأسدي على المناطق المحررة في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية، أكد الناشط السياسي رامي الحمصي، في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تحت عنوان: “أنت الخصم والحكم”، أن ما لا يمكن تصور حصوله وتقبله أن ترى المظلوم يدعو بل يرجو ظالمَه ليقضي بينه وبين نفسه، وهذا ما لا يُقبَلُ من أبسط الناس، فكيف يُقبَل من سياسي يدّعي تمثيل ثورة كثورة الشام؟!. وأضاف الحمصي في تعليقه: عندما لا تبقى في نفوس هؤلاء ذرة من كرامة ولا قطرة من حرية الأسياد مأخوذة من بحرٍ من حرية هذه الأمة صاحبة السلطان، وعندما لا نرى نسمة عزة تخرج مع أنفاس هؤلاء مأخوذة من عاصفة العزة التي اقتلعت بها هذه الثورة جذور الذل من الرّضع قبل المفطومين، عندها فقط نعلم أن المصيبة خطيرة والداء عضال. وتابع الكاتب بالقول: فلا والله ما علمتنا شريعة الإسلام أن نستجدي أعداءنا لينصرونا على أنفسهم، ولا علمنا نبينا أن نطلب رزقاً من مساعدات وسلاح نوعي وفك حصار من أعدائنا، وما علمنا الإسلام الدعوة بالمداهنة والتملق والخضوع، بل علمنا أن نصدع بالحق وأن نكون كما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام، ومن سبقه من المرسلين، واضحين متحديين. واستدرك الناشط بالقول: لكن قيادات مزيفة لا تمثل المخلصين من أبناء الشام ولا نقاءهم وتضحياتها، بل هم منسلخون عن ثورتنا ومتنكرون لثوابتها، يجب توزيع النعوة السياسية على أرواحهم، لأنهم اختاروا الانفصال عنها وخيانة شرفائها وتضحيات أبنائها. وأردف الكاتب بأن ثورة الشام لا يصلح حالها إلا بأن تنفض غبار تلك الهلوسات التي تقول: إنه لا يمكننا النصر إلا بتعلقنا بدولة هنا وأخرى هناك، والتي تقول: إنه لا يمكننا أن نستمر في ثورتنا إلا بتملق كافر ومنافق وسفاح وقاتل، والتي تقول: إن الأمة لا تملك طاقة لمواجهة أعدائها إلا بطلب إذنهم وترضية خواطرهم، والتي تقول: إنه لا يجب أن نطالب إلا بما يسمح لنا به أعداؤنا من الدول المتسلطة. وكل هذه الهلوسات من ترّهات العبيد، ولا يمكن للعبيد إلا أن يحسنوا شروط عبوديتهم بهلوساتهم. فأفكارهم هذه لا تنهض أمة لا تدفع عدواً ولا ترفع قوماً. وأوضح الكاتب أن ثورة الشام تحتاج للتخلي عن كل ارتباط سوى الارتباط بالله، والابتعاد عن كل الداعمين سوى الله، كما تحتاج لتلمّسِ قيادة لها ترسم الطريق وتوجه الدفة وتعلم معنى السياسية الحقيقة (رعاية شؤون) لا سياسة الذين (يلفّون ويدورون). وختم الناشط تعليقه بالقول: يا أبناء الثورة الأبرار انبذوا هؤلاء القادة الذين لا يزيدونكم إلا عبودية وذلا وشقاء، واتخذوا قادة سياسيين جعلوا الأنبياء أسوتهم، والصالحين قدوتهم، ففي ذلك عزكم ورفعتكم وخلاصكم.
متابعات / استهدف طيران الحقد الروسي، صباح الخميس، بلدة مشمشان بريف جشر الشغور بإدلب بعدة غارات، طالت مستوصفاً طبياً في البلدة، خلفت مجزرة بحق المدنيين العزل، في وقت تتواصل فيه الغارات الروسية على محافظة إدلب وتوقع المزيد من الشهداء والجرحى. وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي نفذ أربع غارات متتالية على بلدة مشمشان، طالت بشكل مباشر المستوصف الطبي في البلدة، خلفت مجزرة راح ضحيتها ستة مدنيين كحصيلة أولية، والعديد من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء. واستهدف الطيران الروسي مركز الحبوب في مدينة سراقب خلف شهيداً وأضرار كبيرة في المركز، في حين ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة في الحي الشرقي من مدينة معرة النعمان إلى سبعة مدنيين، بعد انتشال عدد من الشهداء كانوا تحت الأنقاض جراء غارات روسية عنيفة تعرضت لها المدينة ليلاً، كما طال القصف اليوم بلدات الغدفة وكفرعميم والقصابية والشيخ إدريس.
يذكر أن مجازر معرة النعمان جاءت عقب دخول، وفد من الخبراء والضباط الأتراك، صباح الأربعاء، عبر معبر باب الهوى الحدودي برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام إلى عدة مناطق من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حول سراقب ومعرة النعمان، بغية الاستطلاع لتحديد نقاط المراقبة المتفق عليها في مؤتمر أستانا. وجاءت تلك الغارات العنيفة بغية دفع أهل إدلب للارتماء في أحضان الضامن التركي الذي ينسق تماما مع نظيره الروسي في مسرحية سمجة قذرة على حساب دماء وأشلاء المدنيين العزل. وفي ذات السياق من المكر والتآمر، اتفق الرئيسان التركي والروسي الخميس على إقامة مواقع مراقبة عسكرية جديدة في منطقة إدلب، وعقد قمة ثلاثية بمشاركة إيران في إسطنبول على غرار سابقتها في سوتشي، دون تحديد موعد للقمة. وقالت وكالة “الأناضول” للأنباء، إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين أردوغان وبوتين تناولا خلاله آخر التطورات في سوريا وفي مقدمتها عفرين وإدلب، كما أنهما بحثا الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
بدوره، قال المكتب الصحفي للكرملين إن بوتين وأردوغان أكدا خلال الاتصال على أهمية استمرار التعاون الروسي التركي الإيراني حول سوريا، وعلى أهمية الالتزام الصارم باتفاقيات أستانا حول سوريا. وأضاف الكرملين، أن الزعيمين اتفقا كذلك على رفع مستوى التنسيق بين القوات وأجهزة الأمن الروسية والتركية في مكافحة (الإرهاب). من جانبه، وفي جرعة مشاعرية خادعة لعشاقه من العبيد، أكد الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، الخميس، رفضه للتفاوض مع رأس النظام الأسدي، بشار. جاء ذلك خلال كلمة للرئيس التركي خلال اجتماع مع رؤساء الأحياء بالبلاد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وقال فيها: لا يمكن أن نجلس مع بشار الأسد على طاولة مفاوضات واحدة لأنه قتل مئات آلاف السوريين الأبرياء. والمفارقة المضحكة أن أردوغان سيجلس قريبا مع بوتين وروحاني الذَين ارتكبا من المجازر بمقدار أو ربما أكثر مما ارتكب طاغية الشام، ولكنها العنتريات المشاعرية التي يخدع بها البسطاء الذين يرونه المنقذ والمخلص مع أن الحقيقة أنه أعطي هذا الدور من قبل أمريكا ليكون أشد نكاية بثورة الشام من صديقيه بوتين وروحاني، وذلك لأن الطعنة من الظهر أكثر فتكاً وأعظم ضرراً.
سمارت – حمص / جرح طفل ورجل، الخميس، جراء قصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة الغنطو شمال مدينة حمص. وقال إعلامي مشفى “الغنطو”، إن العصابات المتمركزة في حواجز القرى الموالية لها شمال حمص، قصفت البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة طفل ورجل بجروح بسيطة، تلقوا العلاج في مشفى البلدة. وتعرضت قرية قنيطرات شمال حمص، خلال الليلة الماضية، لقصف مدفعي من قبل حواجز عصابات أسد المتمركزة على أوتوستراد حمص – السلمية، واقتصرت الأضرار على المادية.
بلدي نيوز – دير الزور / في إشارة واضحة لطريقة تعامل السيد مع عبيده إن فكروا بالخروج عن الخط المرسوم، أعلن التحالف الصليبي الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان له، الأربعاء، أنه شن ضربات جوية على مواقع لقوات موالية للنظام الأسدي، بريف دير الزور الشرقي. وقال التحالف في بيانه إن قوات موالية للنظام شنت في 7 شباط/ فبراير هجوماً لا مبرر له، ضد مركز مراقبة معروف جيداً أنه تابع لقوات سوريا الديمقراطية. وأوضح البيان أن جنودا تابعين للتحالف كانوا في مهمة استشارة ودعم ومرافقة مع شركائهم في قوات سوريا الديمقراطية، عندما وقع الهجوم على بعد نحو 8 كيلومترات شرق نهر الفرات. وقال مسؤول أمريكي إن 100 من عناصر قوات النظام بسوريا قتلوا في اشتباكات مع التحالف الدولي في دير الزور؛ بحسب وكالة “رويترز”. وأفادت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت، الأربعاء، بين عصابات أسد وميليشيات سوريا الديمقراطية، في بلدتي خشام، وجديدة عكيدات شرق دير الزور. وقالت المصادر إن قصفاً صاروخياً لـلتحالف استهدف مواقع ميليشيات “فاغنر” الروسية، الداعمة لعصابات أسد. وأشارت المصادر أن الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين، جاء بعد قصف لعصابات أسد على مواقع الميليشيات التابعة لأمريكا قرب حقول النفط شرق دير الزور.
عربي 21 / حذر حسام الدين آشنا، مستشار الطاغية الإيراني، حسن روحاني، من تجاهل الاحتجاجات الشعبية والمطالب التي تصدر عنها، مشدداً على أن من يتجاهلون رأي الشارع الإيراني، عليهم أن يكونوا مستعدين لصفعة قوية. ونقل موقع “انتخاب” المقرب من الحكومة عن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للرئاسة الإيرانية، حسام الدين آشنا، حديثه عن آخر نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت في المركز حول الاحتجاجات في إيران بمشاركة عدد من علماء الاجتماع والاقتصاديين. وقال آشنا: إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه الآن، فإن الأغلبية ستفقد الأمل من أوضاع البلد وسنشاهد بروز أقلية متطرفة ضد الوضع القائم. وانتقد آشنا التضليل الإعلامي الرسمي حول أعداد المشاركين بالتظاهرات، قائلاً: إن 60 بالمائة من الشعب يعتقدون أن الذين شاركوا كانت أعدادهم متوسطة أو كثيرة، لذلك فإن القول إن أعداد المتظاهرين كانت عشرات الآلاف في عموم إيران، لا يتناسب مع نظرة الرأي العام. وقال آشنا: يجب أن نؤمن بأن هذه الاحتجاجات تعتبر تحذيراً خطيراً لصانعي القرار، ومن غير الواضح كم من هذه الإنذارات الخطيرة سيتكرر مرة أخرى، لكن الذي اتضح لنا هو أنه إذا لم نأخذها على محمل الجد، فستكون الكارثة مقبلة. وأشار إلى أن أكثر المستطلعين الإيرانيين ينظرون للاحتجاجات على أنها شرعية، ودوافعها كانت بسبب عدم الرضا من الوضع الاقتصادي، ونتيجة تراكم مطالبات الناس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي لم تتحقق على مدى العقود الماضية. وتوقع مستشار روحاني مزيداً من الاحتجاجات في المستقبل بمختلف المجالات، في حال لم يتم إصلاح هذا الوضع، وبسبب طريقة التعامل مع هذه الاحتجاجات فإن من الممكن أن تدخل الطبقات المسحوقة من المجتمع فيها، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة خطيرة في العنف. إن النظام الإيراني المجرم كغيره من الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، كلها منفصلة عن شعوبها، ولا سند لها من الداخل، ولولا الدعم الخارجي الذي تتلقاه من الدول المشغلة لها لسقطت منذ عقود، لأنها لا تعرف من السياسة ورعاية شؤون الناس شيئاً سوى جمع الضرائب وإفقار الشعب، علاوة على أنها تحكم المسلمين بأنظمة وضعية تخالف عقيدتهم التي يؤمنون بها وتصنع حالة من الانفصام في المجتمع بين ما يؤمن به الناس وبين ما يطبق عليهم من نظام.