نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/10م
العناوين:
- * سلسلة مجازر جديدة في سوريا وسط تشجيع أممي واستحسان غربي وتواطؤ إقليمي وتخاذل فصائلي.
- * القادةُ العملاء أسُّ الداءِ… واستبدالُ المخلصين بهم هو الدواءُ.
- * حكام الأردن يعيدون التطبيع متجاهلين هموم الأمة والأرض المحتلة.
- * تبعاً لتطبيق مشروع صفقة القرن الأمريكي… مصر تجهز سيناء كدولة لفلسطين وكيان يهود يجهز لترحيلهم إليها.
التفاصيل:
الجزيرة / تواصلت، الجمعة، حملة القصف الشرسة التي تشنها عصابات النظام وحليفتها روسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق وريف إدلب، مخلفة المزيد من الضحايا المدنيين والدمار وأوضاعاً مأساوية في المناطق المستهدفة. حيث شنت طائرات النظام النصيري وأخرى روسية عشرات الغارات على مدن وبلدات دوما وعربين وعين ترما وجسرين وزملكا وبيت سوا، واستشهد 24 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون في قصف جوي ومدفعي من عصابات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق. وألحق القصف دماراً كبيرا في منشآت حيوية بالمناطق المستهدفة. وفي ريف إدلب الجنوبي، قال ناشطون إن 14 مدنياً استشهدوا، الجمعة، وأصيب عشرات آخرون في مجزرة جديدة نفذتها طائرات روسية صليبية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حاس. كما استشهد مدنيين وأصيب آخرون في غارات استهدفت بلدتي الحراكي والقطرة.
قاسيون – دير الزور / شن تنظيم الدولة، هجوماً واسعاً على مواقع عصابات النظام والميليشيات المساندة لها في بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي. وقصفت عصابات النظام مواقع التنظيم في البادية القريبة من البلدة بالمدفعية الثقيلة، بشكل عشوائي ومكثّف، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية. في حين سيطرت ميليشيات الديمقراطية على كامل بادية البقعان غرب مدينة البوكمال، على الحدود السورية – العراقية بغطاء جوي من التحالف الصليبي، دون أية اشتباكات مع التنظيم. وشنت مقاتلات التحالف الصليبي غارات جوية عدة على أطراف بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، والتي تُعد أبرز معاقل التنظيم في الوقت الراهن.
الأناضول – إدلب / انتقل رتل عسكري تابع للقوات المسلحة التركية، الجمعة، إلى جنوب شرقي محافظة إدلب السورية، بهدف إقامة نقطة مراقبة جديدة بـ “مناطق خفض التوتر” المزعومة، التي تم إقرارها في اتفاقية أستانا والتي تهدف للقضاء على الثورة السورية. وبحسب معلومات من مصادر عسكرية فإن القوات التي يضمها الرتل العسكري انتشرت في بلدة تل طوقان بمنطقة أبو الضهور في إدلب. وتقع نقطة المراقبة السادسة، التي انتشرت فيها القوات، على بعد 6 كيلومترات عن عناصر عصابات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، وعلى عمق 50 كم من الحدود التركية السورية. وبموجب الاتفاقية، من المنتظر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجياً تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها.
حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان: “القادةُ العملاء أسُّ الداءِ، واستبدالُ المخلصين بهم هو الدواءُ”، تحدثت مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم علي أبو عبيدة، عما كان للمال السياسي المسموم من دور كبير بربط كثير من قادة الفصائل بمخابرات الدول المتآمرة على ثورة الشام، في حراسة جبهات نظام الإجرام، واستنزاف المخلصين في معارك جانبية لصرفهم عن أي معركة تقرب من إسقاط نظام السفاح. وقد بلغ من خيانة بعضهم أن قاموا مؤخراً بتسليم جثة الطيار الروسي حتى دون مقابل؛ إذعاناً لأوامر أسيادهم. وتساءلت المقالة: هل بعد هذا الهوان نرضى أن يكون هؤلاء وأمثالهم قادة لنا؟! مثلهم مثل قيادة سياسية علمانية خانعة، صنعت لتمثل الثائرين سياسياً في منزلق المفاوضات والمؤتمرات، أو كثالثة الأثافي ممن ادعوا العلم الشرعي، وجعلوا المصلحة “إلهاً” يحرم ويحلل بحسبها لكل قائد منحرف. وأوضحت المقالة: أمام ما نحن فيه من انحراف عن الأهداف وتنكر للثوابت، مع تقدم نظام الإجرام بتواطؤ من بعض قادة الفصائل، لم يعد مقبولاً السكوت على منكرات ترتكبها فئةٌ تسلطت على ثورتنا، ولا تخدم إلا من يتآمر علينا. لذلك لا بد أن يقوم الجميع بواجبهم، من العمل على تقويم انحراف المنحرفين، والتغيير عليهم واستبدالهم، واتخاذ المواقف العملية ضدهم. وأكدت المقالة أن ذلك يكون باتخاذ قيادة سياسية واعية، تقطع يد العابثين وقيادة عسكرية ليس لديها خطوط حمراء لمعارك حاسمة تضرب نظام السفاح في مقتله. وعندما تجتمع العناصر الثلاثة: قيادة سياسية واعية، وأنصار لها من أهل القوة من الفصائل وغيرها، يدعمهم جميعاً حاضنة شعبية لا تسكت على انحراف، نكون قد اهتدينا إلى طريق خلاصنا وإلى منبع قوتنا مشروع الخلافة على منهاج النبوة الذي نصارع به مشروع الغرب الكافر والمتآمرين معه من الأدوات والعملاء.
روسيا اليوم / أصيب 57 فلسطينياً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط في المواجهات التي شهدتها محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة في “جمعة الغضب” العاشرة، رفضاً لقرار ترامب. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، أن 57 مصاباً وصلوا إلى المشافي الحكومية في قطاع غزة والضفة الغربية بينها 2 خطيرة في قطاع غزة. وقالت إن 14 إصابة وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من المواجهات التي دارت بين الشبان وكيان يهود بالقرب من مدخل رام الله الشمالي. ووصلت مستشفى رفيديا الحكومي 9 إصابات جنوبي نابلس، وأكدت الوزارة الفلسطينية وقوع 5 إصابات بالرصاص في المواجهات على مدخل أريحا. وفي قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة بأن 27 شخصاً أصيبوا بالرصاص الحي وذلك خلال المواجهات التي اندلعت مع القوات كيان يهود على أكثر من محور. وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو المواطنين الذين ردوا بإلقاء الحجارة نحو الجنود. وصرح أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، أن الجنود أطلقوا الرصاص على سيارة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية الفلسطينية وأصابوا أحد المسعفين بجراح في رأسه.
حزب التحرير – فلسطين / عين كيان يهود سفيراً جديداً إلى الأردن، الخميس، في إطار عملية التطبيع بين البلدين بعد أشهر من التوتر إثر مقتل أردنيين اثنين برصاص عنصر أمن يهودي داخل حرم السفارة في عمان. وأعلنت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أن عمير وايسبرود عين سفيراً جديدا إلى الأردن، خلفاً للسفيرة عينات شلاين. إن منطق حكام الأردن منطق لا يفسره سوى الخوف من الشعوب وردة فعل المسلمين لا مفاهيم العزة أو الكرامة أو السيادة، فكيان يهود محتل لفلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وهو يعيث قتلاً وفساداً وإجراماً بأهل فلسطين، أطفالاً ونساءً ورجالاً، وهذا الواقع لم يتغير ولم يتبدل، ومشكلة الأمة مع كيان يهود ليست بسبب دماء الثلاثة الذين قتلهم يهود مؤخراً، بل مشكلتهم مع كل دماء المسلمين ومع أرض الإسراء المحتلة. أما اعتبار المشكلة مشكلة الثلاثة الذين قتلوا مؤخراً فهو لدواعي امتصاص الغضب الشعبي وحفظ ماء وجه النظام. ولكن بفضل الله الأمة قد تجاوزت هرطقات الحكام وأكاذيبهم وأيقنت بعمالة الحكام ووجوب قلعهم.
حزب التحرير / “زيادة الأسعار في الأردن لصالح من؟!”، سؤال أجاب عليه أ. عبد الله الطيب، من الأردن، في تعليق له فقال: إن الإجراءات التي تقوم بها حكومة النظام في الأردن هي استجابة لضغوط القوى الدولية وذراعها صندوق النقد الدولي مرجحاً أنها ستودي بالبلاد والعباد لعواقب بدأنا نسمع بها ونراها؛ فالفقر والجوع أشد وطأة وتأثيرا على سلوك المجتمعات والعامل الأساس في انحراف السلوك البشري عن مبادئ الدين والعرف والتقاليد. وفيما كتبه الجمعة لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد أ. الطيب أن الضغط الحاصل على الناس حقيقة هو ليقبلوا بحلول قادمة لقضايا مصيرية مثل صفقة القرن التي يتحدث عنها ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لكيان يهود وأوفد نائبه بنس مهنئا ومباركا لهذا القرار قبل أيام. فهو ضغط ليقبل المسلمون في الأردن بالحل القادم حسب الرؤية الأمريكية وكما صرح رأس النظام أنه لا بديل عن أمريكا كشريك في الحل. وأوضح الطيب في تعليقه أن المشكلة في الأردن ليست مشكلة اقتصاد وأسعار وضرائب، المشكلة سياسية حتى النخاع، بل وحتى في وجود هذا الكيان من الأصل، إذ وجد هذا الكيان ليقوم بوظيفة حددتها القوى الاستعمارية منذ زمن، فإذا انتهت تلك الوظيفة فلا مانع من إعادة النظر في وجوده. وانتهى المعلق مؤكداً أن مشكلة الأردن الاقتصادية لن تحل بقروض ومساعدات ولا بإصدار صكوك وسندات تضمنها أمريكا، المشكلة هي في بقاء هذا النظام السياسي المرتبط عضوياً بالغرب الكافر ودوله ومنظماته، فهو جزء من منظومة أنشأها وتبناها الغرب للحيلولة دون عودة شرع الله مطبقاً كنظام حياة في دولة تحكم بالإسلام.
بي بي سي / على خطى مشروع صفقة القرن الأمريكي، أعلنت القوات المسلحة المصرية حالة التأهب القصوى في شبه جزيرة سيناء والظهير الصحراوي لوادي النيل، بالتعاون مع قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، لشن عملية شاملة تستهدف العناصر المسلحة. وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان متلفز، إن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة بدأت عملية شاملة في شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، وذلك من أجل القضاء على “العناصر الإرهابية”؛ على حد وصفه. وأشار، فيما أطلق عليه البيان رقم واحد للقوات المسلحة، إلى أن عمليات عسكرية أخرى قد تشهدها مواقع في وادي النيل، مهيبا بالمواطنين بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون، والإبلاغ عما يرونه تهديداً. وفي البيان الثاني الذي أذيع بعد نحو ساعتين من البيان الأول، قال المتحدث العسكري إن القوات الجوية المشاركة في الخطة استهدفت بؤراً وأوكاراً لما سماهم “إرهابيين” بشمال سيناء. يأتي ذلك لتنفيذ صفقة القرن بإعطاء جزء من سيناء للفلسطينيين ليقيموا دولة مستقلة لهم. في حين قالت صحيفة “رأي اليوم” إنها اطلعت على وثيقة وزعتها سلطات احتلال يهود على موظفي وعمال بلدية مدينة أسدود جنوبي فلسطين المحتلة، ووصفت صحيفة تفاصيل الوثيقة بأنها “خطيرة جداً”. وتوحي الوثيقة التي أعدّها قسم الأمن في البلدية، بأن تل أبيب تتأهب لشن حرب جديدة على قطاع غزة، إذ تحوي تعليمات صارمة لجميع السكان بالاستعداد لفترة الطوارئ، والتزود بجميع المُستلزمات الحياتية، آخذةً بعين الاعتبار أن المحال التجارية والصيدليات ستكون مغلقة.