نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/11م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/11م
العناوين:
- * هيئة التنازل في المعارضة المصنعة مستمرة في خدمة مصالح الغرب مدعية عملها لصالح المسلمين!!.
- * المؤتمرات والهدن وقادة الفصائل الساكنون هم من يقتل المسلمين في سوريا ليل نهار!.
- * حماس تنسى مجازر المسلمين في الشام وتغازل نظام الإجرام!!.
- * الأردن على صفيح ساخن بسبب النظام الرأسمالي… وصندوق النقد الدولي يضيق على الموظفين بلقمة عيشهم.
التفاصيل:
الجسر / استشهد خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة جراء قصف جوي ومدفعي لعصابات النظام على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. كما سقط جرحى بقصف جوي على الأحياء السكنية في كفربطنا وسقبا، فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من ستين قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت الأحياء السكنية. من جهة ثانية، قال مسؤول أممي إن نظام أسد لا يزال يمنع عمليات إجلاء المرضى من الغوطة الشرقية بالرغم من كل الضغوط والنداءات الأممية لافتاً إلى أن المساعدات متوقفة تماماً عن أربعمئة ألف مدني بالغوطة المحاصرة.
العربية / تواصل هيئة التنازل في المعارضة المصنعة اجتماعاتها في الرياض لدراسة بيان مؤتمر سوتشي، وبحث التصعيد في إدلب والغوطة الشرقية. وكشف عضو الهيئة فراس الخالدي، عن لقاء مرتقب مع الشبيح الأممي ستيفان دي ميستورا، الأحد، لبحث جولة مفاوضات جنيف القادمة. في سياق متصل، أكد الخالدي على محاولة إيجاد حل ينهي معاناة السوريين، مشيراً إلى جهوزية الهيئة للجلوس مع الروس لتحقيق ذلك. تتخبط هيئة التنازل جيئة وذهابا بحسب أوامر أسيادها مدعية إيجاد حل ينهي معاناة المسلمين في سوريا، وتبحث عن ذلك عند المجرمة روسيا التي ترتكب المجازر ليل نهار في الغوطة الشرقية وإدلب. إن هذه الهيئة لا تستطيع أن تقدم سوى التنازل لصالح أسيادها الغرب بالجلوس مع المجرمين روسيا والنظام ولتحقيق بعض المكاسب الشخصية من دعم مالي لقاء ذلك من أسيادهم ويدعون كذباً عملهم لإنهاء معاناة المسلمين، لا بل هم يعملون للقضاء على المسلمين وثورتهم بالعمل وفق خطط أمريكا. إن هذه الثورة لا تنتصر بمثل هؤلاء الخونة، ولكن تنتصر بالمخلصين الذين يجب عليهم الانتفاض والالتفاف على مشروع واضح مستنبط من الشريعة الإسلامية ويعمل على إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
حزب التحرير – سوريا / لا يزال نظام أسد والاحتلال الروسي يمارسان حرب إبادة جماعية بحق مدنيي الغوطة الشرقية باستخدامهما كل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً فترتكب عصابات النظام وميليشياته الطائفية مجازر عدة بحق المدنيين، حيث استشهد، الخميس، 71 مدنياً في مجازر مروعة لغارات النظام الهيستيرية التي تطال منازل المدنيين. وتشهد الغوطة حربا شعواء حيث بلغ عدد الشهداء في الأيام الماضية أكثر من 160 شهيداً مدنياً ومئات الإصابات. وحول ذلك، علق عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، د. محمد الحوراني، بأنه ومنذ أن وقع المؤتمرون في أستانا ما عرف بـ “اتفاقية خفض التصعيد” بحجة حقن الدماء ووقف دمار البلد واعتبروا وقتها روسيا المجرمة ضامنة لذلك، تبين كم هم ساذجون قادة الفصائل إن أحسنا الظن فيهم فهذه السذاجة هي التي قادت إلى سيطرة النظام على المناطق التي عجز عن إخضاعها لسيطرته بكل ما أوتي من قوة كالزبداني وغيرها. وفيما كتبه لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، ذكر بأن القائمين على هذه الاتفاقيات اعتبروا وقتئذٍ أنها بمثابة الفتح العظيم، ومضت الأيام والسنون وإذ بالمجاهدين يحرسون النظام وأنصاره في كفريا والفوعة بينما أهلنا في المناطق حول دمشق يهجِّرون من ديارهم التي سلمت للنظام!. وتساءل الكاتب: أين من وقع على هذه الاتفاقيات من قادة الفصائل وزعماء المعارضة… أبعد هذا المشهد تحتاجون إلى دليل لكي تقتنعوا بأنكم سائرون في الاتجاه المناقض لأمتكم؟! أم هي الحقيقة المرة بأنها لم تعد أمتكم فقد تخليتم عنها بثمن بخس كي تنالوا مرتبة العبيد لأعدائها والمتآمرين عليها، قدوتكم بذلك أبو رغال وابن العلقمي؟؟. وخلص الكاتب بالقول لأهل الغوطة بأنه ليس لكم – والله – مخلِّصٌ مما أنتم فيه إلا الله فتوكلوا عليه وانصروه ينصركم، فقد روي عن رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)، وتذكروا بأن فئة قليلة مخلصة منكم بالأمس القريب هجمت على النظام في إحدى قلاعه وأثخنت فيه… فأنتم تعلمون حقيقة ضعف النظام… فكيف إذا اجتمع أمركم على ما يرضي الله فوالله لتدخلون دمشق فاتحين.
روسيا اليوم / قال أسامة حمدان، القيادي في حماس، السبت، إن الحركة ستقف إلى جانب سوريا في أي عدوان “إسرائيلي”. وأضاف حمدان في تصريح لقناة “الميادين”: كل طرق المقاومة موحدة بعد العملية وهي رسالة إلى “إسرائيل” أن أي عدوان على أي لاعب من لاعبي محور المقاومة، فإن الجميع سيقف إلى جانبه… اليوم بتنا نتحدث عن فقدان إسرائيل للتفوق النوعي والمقاومة تتطور وهذا مغزى الذي جرى بإسقاط الطائرة “الإسرائيلية”. وأشار القيادي في حركة حماس بأن ما حصل بعد إسقاط سوريا للطائرة “الإسرائيلية” خلط الأوراق على المستوى السياسي وأن ما حصل سيشكل الدرع الحامي في وجه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وإعادة ترتيب المنطقة. وبين حمدان أن العدوان على المقاومة في أي مكان يقتضي رداً وفعلاً من الجميع. يوماً بعد يوم يظهر قادة فصائل المقاومة الفلسطينية سذاجة غير مسبوقة إن أحسنا الظن بهم، فبعد ما أثبته نظام دمشق المجرم من عمالة لأمريكا وخدمات لكيان يهود يصف هذا القيادي النظام المجرم بالمقاوم وكأنه غاب عن ناظريه المجازر التي تحصل ليل نهار بدعم دولي أمريكي بحق المسلمين في سوريا. أيعتبر هذا من المقاومة أيضاً؟؟ هل يظن هذا القيادي بسذاجته بأن نظام الإجرام سيحرر فلسطين من براثن يهود؟؟ وهل من يقتل المسلمين ليل نهار لتحقيق مصالح أمريكا أهل لأن يحرر فلسطين؟؟. إن تحرير فلسطين لا يكون عن طريق هؤلاء الخونة العملاء من الأنظمة العربية التابعة الذليلة ولا عن طريق الفصائل التي اعترفت بكيان يهود وبدولته المزعومة وألغت من خطاباتها كلمة الجهاد وتحرير فلسطين بالكامل ولكن الذي سيحرر فلسطين هم المسلمون الذين يرون أن فلسطين مشكلة إسلامية لا قومية عربية، الذين سيحررونها هم من يتخذون منهجا واضحاً مفصلاً من القرآن والسنة يبنون على أساسه دولة الإسلام التي تعز المسلمين وتحرر فلسطين.
الأناضول – عمان / تواصلت، السبت، ولليوم الثالث على التوالي، الاحتجاجات بمدينة الكرك، جنوبي الأردن، الرافضة للسياسة الاقتصادية للحكومة، والمطالبة برحيلها، فيما تعرض مقر تابع للجيش بالمدينة لحريق. وحسب ناشطين، فإن محتجين على قيام الحكومة برفع أسعار بعض السلع، تظاهروا بمدينة الكرك، لليوم الثالث، وقاموا بإشعال النيران في بعض إطارات السيارات. وفي الوقت ذاته، كشف مصدر أمني ونائب أردني، أنه تمت السيطرة على حريق اندلع بـ”المؤسسة العسكرية بالكرك”، التابعة للجيش. وهذه المؤسسة، هي مؤسسة للمواد التموينية والمنزلية وغيرها، تتبع للجيش الأردني وتدار من قبل أفراد عسكريين ومدنيين. وأوضح عضو مجلس النواب الأردني صداح الحباشنة، السبت، أن النيران التهمت جزءا كبيرا منها، وقد تم إطفاؤها، دون وقوع خسائر بشرية. ومنذ ثلاثة أيام، تشهد مدينة الكرك، احتجاجات وأعمال شغب على موجة غلاء الأسعار التي شهدتها البلاد مؤخراً. ويشهد الشارع الأردني حالة من السخط إثر رفع الحكومة قيمة ضرائب قائمة وفرض رسوم جديدة، ورفع أسعار الخبز بنسب وصلت إلى 100%، قبل نحو 10 أيام.
سبوتنيك / وجه عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني خطاباً للشعب اليمني، عشية الذكرى السابعة لثورة الـ11 شباط/ فبراير التي اندلعت ضد نظام علي عبد الله صالح في 2011. واعتبر هادي، في كلمته، مساء السبت، ما حدث في عدن مؤخراً من اشتباكات دامية، “جرس إنذار” وتنبيه للشعب والتحالف العربي، ممن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة، واتهم الرئيس اليمني ما وصفهم بالميليشيات الانقلاب التي أشعلت حرباً وصفها بـ”الهمجية والعبثية ضد الشعب اليمني، بالتقاء أجندتها مع أجندة طهران التوسعية ومشروعها، الذي ينظر إلى اليمن كمنصة لزعزعة أمن واستقرار الخليج والعرب وابتزاز المجتمع الدولي بالسيطرة على أحد أهم طرق الملاحة العالمية. لقد غاب عن رئيس اليمن بأن مسار ثورة اليمن قد انحرف منذ قبوله بالعمالة لصالح الإنكليز ودعم أمريكا للحوثيين عن طريق إيران، ومنذ ذلك الحين أصبحت الحرب في اليمن حرب صراع على النفوذ بين أمريكا وبريطانيا والضحية فيها أبناء اليمن الذين لا ناقة لهم في هذه الحرب ولا جمل. إنما ثورة اليمن كان هدفها إسقاط نظام صالح والتحرر من ربقة الاستعمار والتسلط على البلاد وثرواتها والتف عليها من التف من العملاء أمثال هادي وغيره لتحقيق مصالح الغرب على حساب دماء المسلمين.
سبوتنيك / يلاحق صندوق النقد الدولي الناس البسطاء في لقمة عيشهم، حيث قالت كريستين لاغارد بأن على الدول العربية خفض رواتب القطاع العام والدعم الحكومي لضبط الإنفاق وتحقيق النمو وخلق الوظائف. وقالت لاغارد في كلمتها أمام “منتدى المالية العامة في الدول العربية”، السبت، في دبي، إن على الدول العربية اتخاذ مزيد من التدابير لتخطي مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة. وشددت لاغارد على أهمية تطبيق إصلاحات صارمة ومعدل نمو أعلى، من أجل خلق وظائف للشباب العرب؛ على حد وصفها. وأشادت لاغارد بخطوات الإصلاح التي تقوم بها كل من تونس ومصر، والتزامهما برفع الدعم عن منتجات الطاقة، غير أنها أكدت في الوقت ذاته على وجوب اتخاذ المزيد من الخطوات للتغلب على مشكلات اقتصادية واجتماعية كبيرة. وتابعت لاغارد: ليس هناك حقيقة أي مبرر لمواصلة استخدام دعم الطاقة… إنه مكلف جداً يمثل ما معدله 4,5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدول المصدرة للنفط و3 بالمئة لدى مستوردي النفط. وأضافت: إصلاح الإنفاق الحكومي يجب أن يركز على خفض الدعم. إن فشل الأنظمة الرأسمالية يكمن بعدم النظر إلى مشكلات الناس واحتياجاتهم بقدر النظر إلى مصالح ثلة من الأغنياء أصحاب رؤوس الأموال الذين ينهبون الثروات ويعمل الغرب على تصدير رؤيته الاقتصادية إلينا ليزيد الفقير فقراً وليحافظ على مصالحه وعلى سيطرته على بلادنا. إن المشاكل الاقتصادية لا تحل إلا بتطبيق نظام الإسلام بتحرير الموارد الطبيعية من قبضة الدول المحتلة وتوزيعها على المسلمين وفق الشريعة الإسلامية بتوفير الخدمات وإدارة مصالح الناس بما ينفعهم.