Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/15م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/15م

 

 

العناوين:

  • غوطة دمشق تحت القصف الجوي والمدفعي… وريف إدلب تحت قصف البوارج البحرية رغم التمركز التركي!!.
  • بيان من وجهاء كفر تعال ينذر باقتتال… وعبد الوهاب يكتب: هل اقترب سيناريو تفعيل التدمير الذاتي للفصائل؟.
  • روسيا المجرمة عدوة الإسلام وقاتلة المسلمين لا يمكن أن تكون مخلصة لمسرى الرسول صلّى الله عليه وسلم!.
  • في ظل حكم سلمان وولده… السعودية تلهث وراء أمريكا ولم تتعظ بقارون!!.
  • حوادث إطلاق النار المتكررة في أمريكا نتاج حضارة فاسدة لا مجرد سلوكيات شاذة.

 

التفاصيل:

 

سمارت- ريف دمشق / استشهد مدنيان وجرح آخرون، الخميس، نتيجة قصف بمختلف أنواع الأسلحة لعصابات أسد على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية للعاصمة المحتلة دمشق. وقال ناشطون إن امرأة وطفلها استشهدا جراء غارة لطائرات حربية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، بينما ذكر الدفاع المدني عبر صفحته في “فيسبوك” أن مدنيين جرحوا نتيجة قصف جوي ومدفعي على المدينة. وأضاف الدفاع المدني أن أكثر من 15 قذيفة مدفعية استهدفت بلدة النشابية وتلتها القريبة، أدت لجرح أربعة مدنيين. كذلك شنت طائرات الغدر الأسدي أربع غارات على مدينة عربين وسط قصف بصواريخ أرض – أرض، كما طال قصف صاروخي الأحياء بمدينة حرستا وآخر جوي بلدة الشيفونية، دون تسجيل إصابات حتى الآن، حسب الدفاع المدني أيضاً. وأشار ناشطون أن وتيرة القصف على الغوطة الشرقية ارتفعت بالساعات الماضية، مقارنة باليومين الفائتين.

 

وكالات / استشهد عنصر من الدفاع المدني وجرح خمسة آخرون، الخميس، بقصف صاروخي روسي من بوراج حربية في البحر المتوسط استهدفت قرية ترملا جنوب إدلب. وقال ناشطون محليون إن الصاروخ الروسي استهدف فريق الدفاع المدني أثناء محاولته الوصول إلى مكان غارات جوية لطائرات حربية روسية استهدفت مقرات عسكرية في القرية. وأكد ذكر الدفاع المدني على صفحته في “فيسبوك”، مقتل أحد كوادره وجرح باقي الفريق الذي كان يعمل في قرية ترملا نتيجة غارة من الطائرات الروسية. وقتل وجرح 16 مدنياً بينهم أطفال، الأربعاء، وخرج مشفى عن الخدمة بقصف جوي روسي على بلدات ومدن في ناحية كفرنبل جنوب إدلب.

 

عنب بلدي / دخل رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب متجهًا نحو قرية الصرمان لإقامة النقطة السادسة من اتفاق خفض التصعيد. وأفاد ناشطون أن قرابة 100 آلية أغلبها آليات تحصين عسكرية وصلت إلى قرية الصرمان لتثبيت نقطة مراقبة. وأكدت وكالة “الأناضول” أن الرتل يتمركز في إدلب لتأسيس نقطة مراقبة جديدة. وكان وفد تركي استطلع، الأربعاء، مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها في الريف الجنوبي. وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانا. وبهذه النقطة، أصبح لتركيا ستة مراكز، وتسعى حالياً إلى تشكيل المراكز المتبقية.

 

متابعات / أصدر أهالي ووجهاء بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي، والمجلس المحلي ومجلس الشورى في البلدة، بياناً، الأربعاء، طالبوا خلاله الفصائل العسكرية بتحييد البلدة من أي اقتتال سيحصل في الأيام القادمة. وجاء في البيان: نحن أهالي ووجهاء بلدة كفرتعال والمجلس المحلي ومجلس الشورى فيها، تبين أن هناك حشود ونُذر اقتتال بين بعض الفصائل. وأضاف الوجهاء: نرفض وندين الاقتتال بين الفصائل ولا نبرره لأي سبب كان، وندعو لحل كل الخلافات عبر الاحتكام إلى الشرع الحنيف. ورفض البيان اتخاذ بلدة كفرتعال محوراً من محاور الاقتتال، مؤكداً أن بلدة كفرتعال بكافة أبنائها ليست طرفاً ولا ساحة اقتتال. ودعا البيان أهل البلدات والقرى الأخرى إلى تحصين بلداتهم من الانخراط في أي اقتتال، ومنعه بكافة السبل وتوجيه أبنائهم لقتال النظام فقط. يُشار إلى أن تحركات عسكرية دفاعية لهيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، تمت ملاحظتها على أطراف بلدة كفرتعال. وفي هذا السياق، وتحت عنوان: “هل اقترب سيناريو تفعيل التدمير الذاتي للفصائل؟”, كتب أ. أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: لا شك أن المتابع للأحداث التي طرأت على الأمة الإسلامية يرى بوضوح التشابه الكبير في كثير منها مع اختلاف في الأشكال وتنوع في الأساليب، وهذا مرده إلى أن الذي يقف وراء هذه الأحداث جهة واحدة متمثلة بالغرب الكافر وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية؛ التي كانت تدير الأحداث في كل من العراق وأفغانستان وغيرها من المناطق، ومعظم هذه الأحداث – إن لم نقل جميعها – كان ينتهي بتدمير ذاتي للفصائل بكافة مسمياتها؛ فتدخل البلاد في اقتتال فصائلي لا يبقي ولا يذر؛ بعد أن تكون قد هيأت أسبابه وجهزت ذرائعه؛ والتي من أهمها بحسب الكاتب افتقار الفصائل للمشروع الجامع، وفصلها عن حاضنتها الشعبية وسندها الطبيعي وربطها بالمال السياسي القذر الذي كبلها، وكذلك الإبقاء على تشرذم الفصائل وتعددها رغم وحدة هدفها المفترض، لتطلق الشرارة الأولى لمرحلة جديدة تكتب بدماء الاقتتال بين من كانوا يقاتلون في خندق واحد عدواً مشتركاً، ثم تقوم بالإجهاز على من تبقى منهم بعد أن تنهك قواه؛ لتتوج أعمالها بتنصيب “كرزاي” جديد على البلاد يخدم مصالحها؛ فتضيع الدماء وتذهب التضحيات أدراج الرياح. وتابع عبد الوهاب فيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: نعم إن التاريخ يعيد نفسه؛ وها نحن اليوم نقف على أعتاب هذه المرحلة الجديدة التي بدأت إرهاصاتها ماثلة للعيان، ما لم يتدارك الواعون المخلصون ثورتهم، وخاصة بعد اتفاق خفض التصعيد المشؤوم؛ واستلام الجهات الراعية له نقاط تمركزها لتحكم بذلك قبضتها على المناطق؛ فينتهي بذلك دور الفصائل ولا يعود لوجودها مبرر سوى إدخالها في صراع فيما بينها على مناطق النفوذ والسيطرة، تحت شعارات مزيفة وعناوين خدّاعة، فتدمر نفسها بنفسها وتضع البلاد في أحضان نظام الإجرام من جديد. وخلص رئيس المكتب الإعلامي محذراً: لقد قلنا سابقاً وما زلنا نقول: بأن الوعي على ما يحاك من مؤامرات أمر لازم مع الإخلاص، فحذار من الوقوع في فخاخ الغرب وألاعيبه؛ فقد نصب لنا الشراك ليصل بنا إلى نقطة اللاعودة وعندها لن ينفع الندم، فإياكم يا أهلنا في الشام، ويا أيتها الفصائل من الركون إليه مهما وعدكم ومنّاكم , فلا خلاص لنا إلا بقطع كل الحبائل مع الغرب وأدواته من الدول الداعمة؛ والاعتصام بحبل الله المتين، والتوحد خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروعاً سياسياً واضحاً منبثقاً عن عقيدة الإسلام.

 

حزب التحرير – فلسطين / أكد وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، أن هدف زيارة رئيس السلطة والوفد المرافق لموسكو واجتماعه بالرئيس فلاديمير بوتين والقيادة الروسية، هو استكمال الحراك الفلسطيني والاستماع إلى نصائح الروس المخلصة في هذا الشأن، لتحديد الخطوات المقبلة في مواجهة قرار البيت الأبيض الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود ونقل السفارة الأميركية إليها. من جانبه، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن السلطة الفلسطينية تتصرف بانسلاخ تام عن ثقافة الأمة وثوابتها العقدية، وتدير ظهرها لكل الحقائق التاريخية والسياسية بارتمائها في أحضان الغرب عامة وروسيا خاصة، وكأن السلطة ورجالاتها يعيشون في عالم آخر لا يرون فيه طائرات الروس وهي تقصف مدن المسلمين وتدمر حواضرهم وتسحق النساء والأطفال في بلاد الشام وكما سبق أن فعلت في أفغانستان والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين. وأضاف التعليق أن عالم العمالة والدناءة والتذلل لنيل الامتيازات والعقارات والثروات الذي تعيشه فيه السلطة والأنظمة الحاكمة في بلادنا حجب عنها الحقائق الثقافية والسياسية والتاريخية!!. وتابع التعليق بالقول: إن عداء روسيا للإسلام والمسلمين متجذر في سياستها وسلوكها الإجرامي في حق الشعوب الإسلامية، وهو عداء موغل في القدم بدأ مع نشوء دولتهم الاستعمارية الهمجية التي حلمت بإيجاد نفوذ لها في بلادنا، وحملت لواء الكنيسة الأرثوذوكسية الذي كسر بفتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح رحمه الله. وأردف التعليق: إن ارتماء السلطة في أحضان عدوة الله روسيا دليل آخر على انسلاخ السلطة وعمالتها لأعداء الأمة، وسعيها لتحقيق مصالح رجالات السلطة الشخصية وحرصهم المستميت على بقائهم في مناصبهم اللعينة التي جرّت على قضية الأرض المباركة المصائب والخزايا، فبدل أن تستصرخ السلطة قوى الأمة الحية وجيوشها الجرارة لتحرير فلسطين من بحرها لنهرها، ترتمي في أحضان روسيا المجرمة وتستجدى أعداء الأمة في المشرق والمغرب لاهثة وراء دويلة هزيلة تحفظ لرجالاتها كراسيهم وامتيازاتهم ووظيفتهم في الحفاظ على أمن كيان يهود وتثبيت أركانه عبر مشروع حل الدولتين الذي يبتلع جل الأرض المباركة ويبقي للسلطة مهمة جلد أهل فلسطين أمنياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً. وختم التعليق بالقول: إن للأرض المباركة حلاً أوجبته الأحكام الشرعية وهو التحرير الكامل للأرض واقتلاع كيان يهود مرة وللأبد، حلاً وجب على الأمة الإسلامية أن تُفعّله وتسعى إليه بكل طاقتها كما وسبق أن فَعله قادة وأبطال الأمة من أمثال صلاح الدين والسلطان المظفر قطز. وقد آن لأمة الإسلام أن تسترجع قضية الأرض المباركة من أيدى الأقزام العملاء للغرب، فتقيم دولة الخلافة الراشدة وتزحف بجيوشها نحو مسرى الرسول عليه السلام، وتقتلع كيان يهود لتضع حداً لهذه الحقبة الاستثنائية من حياة أمة عزيزة لم يجرؤ أحد في تاريخها أن يتحدث في شأن التنازل عن مقدساتها أو مسرى رسولها إلا بعد انهيار دولة الخلافة التي حفظت الدين والأرض والعرض والعزة والمقدسات، وبعودتها تعود الأمة لسابق عهدها عزيزة مهابة الجانب.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد د. محمد الجيلاني أنه بالرغم من محاولة بريطانيا وفرنسا استبعاد أمريكا من اتفاقيات البترول في المستعمرات التي كانت تخضع لها، إلا أن شركة “ستاندارد أويل” الأمريكية تمكنت من الحصول على امتياز تنقيب عن النفط في البحرين. وبقيت هذه الشركات تستأثر بعائدات النفط كاملة إلا أن السعودية عادت واستحوذت على كامل حصص الشركات الأمريكية ابتداء من سنة 1973 وانتهاء بسنة 1988 حيث أصبحت “أرامكو” مملوكة بالكامل للسعودية. وأضاف الجيلاني في مقالته، التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير، بأن أمريكا وبكل تأكيد لم يرق لها استحواذ السعودية على صناعة النفط السعودية إلا أن الظروف السياسية وتحكم عملاء بريطانيا من العائلة السعودية في مقاليد الحكم لم يسمح لأمريكا من استعادة سيطرتها على مقدرات النفط في السعودية بشكل فعال. وحين أصبح ترامب رئيساً لأمريكا سعى بكل قوة لتولية محمد بن سلمان مقاليد الحكم في السعودية بعد أن تعهد الأمير لترامب بأن يعيد لأمريكا ما خسرته من أموال جراء نقل ممتلكات “أرامكو” للسعودية. فبادر محمد بن سلمان وأبوه إلى منح أمريكا ما يزيد على 500 مليار دولار على شكل صفقات تجارية وهدايا ومنح، ولم يكتف ولي العهد السعودي وأبوه بذلك بل عمدا إلى نقض قانون التأميم عبر التنازل عن حوالي نصف أسهم شركة أرامكو السعودية من خلال بيعها لشركاء استراتيجيين وهم من الشركات الأمريكية العملاقة بكل تأكيد. وأوضح الكاتب أن ما تقوم به السعودية من اقتراض للأموال من مجموعة البنوك الدولية، ما هو إلا نتيجة طبيعية لتفريط السعودية بأهم مورد مالي لها وهو النفط والغاز. وأشار الكاتب إلى أن الاعتماد على النفط كمصدر أساس للثروة يعتبر خطأً فادحاً في السياسة الاقتصادية. فكان لا بد من اعتبار أموال النفط مصدرا لتمويل المشاريع الصناعية بحيث تصبح الصناعة هي أساس الإنتاج المالي والهيكل الاقتصادي. وخلص الكاتب إلى أن السعودية قد اختطت مساراً لا يزيدها إلا تنكبا، فهي لم تتمكن من تحويل المال النفطي إلى اقتصاد حقيقي يجعلها في مصاف الدول الصناعية، ولم تتمكن من الخلاص من هيمنة أمريكا، وهي قبل كل ذلك لم تستوعب الفكر الإسلامي الراقي ومفهوم الأموال والسياسة الاقتصادية في الإسلام، بالرغم من تشدقها خلال عقود من الزمن من التشبث بالإسلام وأحكامه. ولم يعتبروا من قارون وما آل إليه بأمواله وثرواته، حيث وصفه الله عز وجل بأدق الوصف: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ).

 

عنب بلدي / ألقت الشرطة الأمريكية القبض على منفذ هجوم مدرسة في فلوريدا، الذي راح ضحيته 17 شخصاً. واعتقلت الشرطة الأمريكية في ولاية فلوريدا، الخميس، مسلحاً قتل 17 شخصاً في مدرسة ثانوية بالولاية قبل موعد انصراف الطلاب بقليل، بحسب وكالة “رويترز”. وسبب الحادث، وفقاً لقائد شرطة مقاطعة براوارد، أن المسلح نيكولاس كروز (19 عاماً) كان تلميذاً بالمدرسة لكنه فصل لأسباب تتعلق بالانضباط لم يحددها. من دون شك أنّ تكرار مثل هكذا حوادث مؤخرا في أمريكا له دلالة، وينبغي قراءة الواقع في ظلالها، فتكرار أمثال هكذا حوادث بشكل لافت لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو شاذاً، بل ينم عن السوس الذي ينخر المجتمع الأمريكي من داخله، وهو أحد آثار فساد الحضارة الرأسمالية التي أوصلت شعوبها إما إلى اليأس واللجوء للانتحار لمحاولة الخلاص أو النقمة على الواقع وكره الحياة واللجوء للانتقام، أو الاستسلام للفساد ومحاولة التعايش معه. إن آثار فساد الحضارة الرأسمالية تزداد يوما بعد يوم، ولو كان لدى ساسة الغرب نزاهة أو رحمة بشعوبهم لاعتنقوا الإسلام وساسوهم بحضارة الإسلام، ولكن أنى يكون ذلك وقد ملأ الطمع والجشع قلوبهم وأعمى أبصارهم عن رؤية الحق. فقادة الغرب ومفكروه يدركون الحال التي وصلت إليها البشرية في ظل الحضارة الرأسمالية، ولولا كرههم للبديل الحضاري المتمثل في الإسلام لانقلبوا وأدبروا عما هم فيه، ولجأوا للإسلام دين الرحمة والسعادة. فالإسلام هو الدين الحق الذي ينبغي على البشرية اعتناقه والعيش في كنفه، فهو مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ.

 

 

20180215-thursday-akhbaar-syria3.pdf