Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/17م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/17م

 

 

 

العناوين:

 

  • * “الاقتتال”… مسلسل يسلم منه النظام دائماً… ويدفع ثمنه أهل الشام من دمائهم ومخلصيهم وسط نفور شعبي من الفصائل.
  • * (يا ويل قوم يصمتون)… حملة قام بها حزب التحرير تدعو إلى التخلص من داء الفصائلية والعودة لثورة الأمة وأهدافها.
  • * أعداؤنا يجتمعون علينا ويتنافسون على ثرواتنا… ونحن خارج المعادلة!!.
  • * السلطة الفلسطينية ذراع أمني للاحتلال ومشروع استثماري لأزلامها.

 

التفاصيل:

 

سمارت – حلب / استمراراً لمسلسل “الاقتتال الداخلي” بين الفصائل والتعامي عن تقدم النظام المجرم وتطبيق مقررات مؤتمرات الدول الغربية الكافرة، اتهمت هيئة تحرير الشام عبر وسائل إعلام تابعة لها، حركة نور الدين الزنكي، بإطلاق النار على أحد المسؤولين فيها غرب حلب، ما أدى لمقتله، بينما قالت وسائل إعلام تابعة للزنكي إنه مصاب بجروح خفيفة. وقالت وسائل إعلام تابعة لـ “تحرير الشام” إن مسؤول التعليم في “إدارة شؤون المهجرين” في الهيئة، أبو أيمن المصري، قتل بإطلاق نار على سيارته أثناء مرورها على أحد حواجز حركة نور الدين الزنكي في قرية الهوتة غرب حلب، ما أسفر أيضاً عن إصابة زوجته بجروح. لقد سئم أهل الشام من هذه الفصائل في إهدارها لدماء المقاتلين والمخلصين في اقتتالات داخلية حمقاء أعطت عصابات أسد الجبانة الخائنة فرصة التقدم والسيطرة على مناطق شاسعة حتى وصلت إلى ريف إدلب. وهذه الفصائل ما زالت تقتتل فيما بينها متجاهلة دماء الشهداء والتضحيات وتقدم النظام وانحراف الثورة وضياعها. إن الحل لما نحن فيه في ثورة الشام هو انتفاض الأهالي والمخلصين من المقاتلين على هذه القادة وقراراتهم وخلعهم، لما تبين من فشلهم طوال سنوات الثورة، والتوحد على مشروع واضح يرضي الله ويعمل على إسقاط النظام وإقامة شرع الإسلام. نسأل الله أن يفتح قلوب أهل الشام على ذلك.

 

شبكة شام الإخبارية / التقى وفد هيئة التنازل في المعارضة المصنعة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، والمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، على هامش أعمال مؤتمر الأمن في ميونخ الذي باشر أعماله الجمعة. ودار الحديث حول الأمور الإنسانية المتردية ومناطق خفض التصعيد إضافة إلى تطورات الملف السوري والتحضيرات الجارية لجولة المفاوضات القادمة والجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي يضمن الحفاظ على نظام العمالة الأمريكي في دمشق وبيع التضحيات والدماء في سبيل ذلك.

 

حزب التحرير – سوريا / أطلق حزب التحرير حملة غطت، الجمعة، في يومها الأول، عموم المناطق المحررة من أقصاها في الجنوب, إلى أقصاها في الشمال, بعنوان: (يا ويل قوم يصمتون), وأوضحت الحملة التي توجت بهاشتاغ “ضاق الخناق”, خطر السكوت على القادة المرتبطين, وحذرت من أن السكوت هو جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. وشملت فعالية الملصقات في الشمال السوري مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ومدينة الأتارب وبلدة الجينة وقرية كفر ناصح والسحارة وكفرتعال بريف حلب الغربي. أما في الجنوب، فشملت بلدات الغارية الشرقية والكرك والسهوة، بريف حوران الشرقي، ومنطقة الجيدور وبلدات نمر والحارة وعقربا، بريف حوران الغربي. في حين غطت الفعالية في محافظة إدلب، مركز المدينة، وتجمع مخيمات السلام، ومخيمات الكرامة، وبلدة ترمانين وقرية دير حسان وأطمة بريف إدلب الشمالي، ومدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي ومدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي. وأوضح حزب التحرير فيما نشره، الجمعة، مكتبه الإعلامي – ولاية سوريا، أن الغرب عمل على تحويل الثورة الشعبية إلى فصائلية يسهل معها ربط قادة الفصائل بالداعم وبالتالي السيطرة على قرار الثورة, لإنجاز الحل السياسي الأمريكي بوأد الثورة وإعادة الناس إلى حضن النظام المجرم. وأكد حزب التحرير أن ما وصلت إليه الثورة من منزلقات خطيرة، يوجب ضرب المنظومة الفصائلية المرتبطة، فالغرب لا يستطيع تمرير أي مخطط خبيث إلا من خلالها وقد حافظ على النظام المجرم بتواطؤ قادتها, فضلاً عن سلوكياتها الأمنية القذرة التي تدفع الناس إلى اليأس من تغيير الواقع ودفعهم إلى التراجع والتخلي عن دورهم الثوري، بعد أن تحول المجاهدون المخلصون إلى أداة بيد القادة المرتبطين يضحى ويرقع بهم تنازلات الفصيل، وفق جدار يحول بينهم وبين التغيير, حافظ المرقعون عليه بزعم خيانة الثورة والنيل من الجهاد. إن أولى خطوات التغيير هي ضرب هذه المنظومة الفصائلية في العلن، وإشعار المجاهدين المخلصين بأنهم بطاعتهم العمياء لقادتهم وسكوتهم عن ارتباطهم ومنكراتهم أضحوا غرباء عن ثورتهم وفي خندق آخر؛ وهو ما سيمهد لإعادتهم إلى أمتهم وخلق الأجواء التي تهيئ تمرد المخلصين على قادتهم والتحاقهم بركب الجماعة المخلصة التي تنتظرها الأمة بفارغ الصبر بعد يأسها من كل الفصائل القائمة.

 

حزب التحرير – سوريا / صرح سيرغي لافروف قائلاً: تصرفات الولايات المتحدة في سوريا تبدو كأنها محاولة لإنشاء دولة مصطنعة، وقال أيضاً: إن واشنطن تخطط لإنشاء “شبه دولة” في سوريا على الضفة الشرقية للفرات وصولاً لحدود العراق. جاءت هذه التصريحات الروسية تعليقاً على الحادثة التي ضربت فيها الولايات المتحدة الأميركية قوات تابعة لعصابات النظام مدعومة بالميليشيات الشيعية ومرتزقة روس. وفي تعليق صحفي لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم أ. مصعب أبو عمير، أكد فيه أن الهدف الحقيقي من الوجود العسكري الأمريكي على أراضي سوريا ليس محاربة تنظيم الدولة، كما تدعي بل هو جزء من استراتيجية السيطرة على موارد الطاقة بشكل مباشر، وهو التنفيذ العملي لحقيقة الاستغلال ونهب خيرات الشعوب، الذي يتسم به النظام الرأسمالي الجشع متمثلاً بسيدته وحاملة لوائه أمريكا. وبين الكاتب أنه وبسبب ارتهان بعض قادة الفصائل للدول الداعمة، وتنكرهم لثوابت ثورتهم، وانحرافهم عن أهدافها الحقيقية، وبيعهم لتضحيات أهلنا في سوق المفاوضات والمؤتمرات، شعرت الدول المتآمرة على ثورة الشام أنها اقتربت من فرض الحل السياسي القاتل عليها، وبدأت تفكر بما ستحققه من مكاسب لقاء ما بذلت من جهود، فازدادت تحركات روسيا السياسية لإنجاز مؤتمر “سوتشي” لإبراز نفسها صاحبة دور فاعل، وليست مجرد أداة كما أرادتها أمريكا، ولكن أمريكا أفشلتها وأعادت المفاوضات إلى جنيف. وإيران التي تحلم بطريق بري يصلها بالبحر المتوسط، لتعزز حلمها الفارسي، متناسية أنها مجرد أداة خبيثة ضد نهضة الأمة بيد أعدائها. فكانت الضربة الأمريكية الموجعة لمحاولاتهم التمدد شرق نهر الفرات رسالة واضحة تعيدهم إلى حقيقة أنهم أدوات بيد أمريكا هي التي ترسم لكل جهة دوراً يؤديه ولا يحق له أن يتجاوزه. وخلص الكاتب إلى أنه من المحتم على أي أمة أن تحمل مشروعاً سياسياً تحمله مع قيادة سياسية واعية، لتطبيقه في كيان سياسي (دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) فيصبح عندئذ المسلمون رقماً صعباً في المعادلة الدولية، يسوسون العالم بشرع الله ويحققون وعد الله وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وكالات / أشار البيان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية التركية – الأمريكية، الصادر، الجمعة، عقب مباحثات ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، في تركيا، إلى مكافحة “ي ب ك”. وعقب مؤتمر صحفي مشترك، عقد بالعاصمة التركية أنقرة، بين تيلرسون ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أصدرت تركيا والولايات المتحدة بياناً مشتركاً، يزعمون فيه وقوف البلدين بحزم ضد كافة محاولات التغيير الديموغرافي وفرض الأمر الواقع بسوريا. وجدد الطرفان، في البيان نفسه، تصميمهما على مكافحة تنظيم الدولة و”بي كا كا” و”القاعدة”، وجميع المنظمات الإرهابية وامتداداتهما بحسب وصفهم. كما اقترحت تركيا نشر قوات مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا  وقال تيلرسون: من الآن فصاعدا سنعمل معا يدا بيد. سنواجه القضايا التي تسبب لنا مشكلات وسنحلها، ولا يوجد للولايات المتحدة قوات على الأرض في عفرين التي تشهد العملية التركية، لكن أنقرة اقترحت توسيع الحملة لتشمل مدينة منبج حيث تتمركز قوات أمريكية. وفي اقتراح قد يشير إلى تقدم في جهود التغلب على الخلافات بشأن سوريا، قال مسؤول تركي إن أنقرة اقترحت نشر قوات تركية وأمريكية مشتركة في منبج. وأضاف المسؤول أن مثل هذا الانتشار العسكري المشترك لن يحدث إلا إذا انسحبت وحدات حماية الشعب الكردية أولاً لمواقعها شرقي نهر الفرات. ويشكل هذا الشرط تكراراً لمطلب قديم لتركيا التي تقول إن واشنطن نكثت وعداً بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج فور هزيمة تنظيم الدولة هناك. ولم يرد تيلرسون ولا تشاووش أوغلو بشكل مباشر على سؤال بشأن احتمال نشر قوات مشتركة في منبج.

 

الأناضول – فلسطين / أصيب 148 فلسطينياً بجراح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، في مواجهات مع قوات كيان يهود بمواقع متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. ومنذ أكثر من شهرين يحتج الفلسطينيون على قرار الولايات المتحدة، القدس عاصمة لكيان يهود. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية)، في بيان، أن 125 فلسطينياً أصيبوا في مواجهات الضفة الغربية. وذكرت الجمعية أن بين المصابين بالضفة 9 بالرصاص الحي و35 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و81 مصابا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأشارت أن الإصابات وقعت خلال مواجهات شهدتها مدن رام الله والبيرة، والخليل، وأريحا، وبلدتي كفر قدوم، وبيتا في نابلس. أما في قطاع غزة، فقد أصيب 23 فلسطينياً برصاص يهود خلال مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية للقطاع، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

 

حزب التحرير – فلسطين / تحت عنوان (“الأمن يساوم أهالي معتقلي “ارتاح”: أبناؤكم مقابل مصنع الإسمنت)، نشرت شبكة “قدس الإخبارية” تقريراً حول احتجاجات أهالي ضاحية ارتاح في مدينة طولكرم على إقامة مشروع لشركة سند الإسمنتية، وذلك بسبب ما سيتركه من مخاطر بيئية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية دفعت أكثر من 500 عنصراً من عناصرها لتوفير الحماية للشركة بينما توافد أهالي المنطقة واعتصموا في المكان ومن جانبها فإن الأجهزة الأمنية قامت بحملة اعتقالات. من جانبه، بين عبد الله مصلح، أحد أعضاء اللجنة التي أنشأها أهالي ارتاح للتصدي لإقامة مشروع جديد لشركة سند على أراضيهم، بين أن احتجاجات الأهالي ليست على الشركة بحد ذاتها وإنما على المشروع الذي سيقام في موقع قريب بين المدارس والمنازل، بسبب الأضرار البيئة والصحية على المنطقة، وقال إن أهالي ارتاح يتعرضون لمساومات من قبل محافظ طولكرم والأجهزة الأمنية الآن تتضمن وعوداً بالإفراج عن المعتقلين مقابل توقيع الأهالي على تعهدات بعدم المساس بالشركة وتركها تستكمل مخططاتها. وفي تعليق صحفي لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين، بين فيه كيف أن السلطة الفلسطينية تتعامل بهمجية وقحة مع الأهالي في سلوك لا يمكن فهمه إلا حماية للطغمة المتنفذة المتكسبة في السلطة والتي تعتبر السلطة نفسها مشروعاً استثمارياً. فالسلطة الفلسطينية فوق ما تقوم به من دور مخزٍ في حماية الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، هي تضيف إلى ذلك دورها الفاسد في رعاية المتنفذين والرأسمالين بدلاً من رعاية شئون الناس والسهر على مصالحهم، وهذه ليست المرة الأولى التي تقف فيها السلطة مع الرأسماليين على حساب مصالح الناس وحاجاتهم، بل هو ديدنها، وختم التعليق: إنّ حاجات الناس ومصالحهم آخر ما قد تسعى السلطة الفلسطينية لتحقيقه، وجل همها أن تحمي الاحتلال ومشروع السلام، وأن تسعى للحفاظ على مكتسبات السلطة وأزلامها في المشروع الاستثماري الأكبر المسمى بالسلطة الفلسطينية، وأن تبقي على طبقة من الأتباع منتفعين من مشروعها ولو كان ذلك على حساب عامة الناس وعذاباتهم.

20180217-saturday-akhbaar-syria2.pdf