نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/19م
العناوين:
- * الغوطة الشرقية تحترق… أهلها يشكرون الفصائل على صلح الحديبية وترك أصحاب الأخدود في مقبرة جماعية!!.
- * أرتال النظام تغادر محاور حماة وإدلب إلى الغوطة… والفصائل تأخذ وضعية المزهرية تطبيقاً لمخرجات آستانا!!.
- * نظام أسد يستعد لدخول عفرين… وتأجير البندقية لأمريكا والمتعهد التركي يؤكد أن مصير إدلب ليس بأحسن.
- * يحابي الكهنوت العمودي ويحارب التفاعل الأفقي… الصليبي ماكرون يخطط لابتداع “إسلام فرنسي” “لايت”!.
التفاصيل:
وكالات – دمشق / ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها صواريخ وطائرات النظام النصيري الغادر إلى 17 شهيداً نصفهم نساء وأطفال، جراء قصفه الذي استهدف بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون باستهداف عصابات أسد سوقاً شعبياً في بلدة مسرابا بـ30 صاروخاً؛ ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين بينهم امرأة، وإصابة آخرين بينهم أطفال. بينما تعرض طريق بلدتي الأشعري – الشيفونية في منطقة المرج، لغارتين جويتين، أسفرتا عن أربعة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال، فيما أُصيب آخرون. وفي ذات السياق، قصفت عصابات أسد بلدة عين ترما بنحو 20 صاروخاً؛ ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين، وأضرار مادية كبيرة. ويواصل النظام النصيري المجرم حملته العسكرية الهمجية ضد الغوطة الشرقية، وسط أنباء عن تجهيزه بتغطية من المجتمع الدولي ودعم عسكري روسي كبير لعملية واسعة ضد أهالي الغوطة مدنيين وعسكريين. ونقلت قوات النظام عدداً من الطائرات الحربية من مطار حماة إلى مطار “الضمير” العسكري على بعد 40 كم شرق دمشق، لقصر المسافة مع الغوطة الشرقية، وتكثيف القصف عليها. وفي السياق، تداول ناشطون رسالة من أحد المجاهدين في الغوطة قال فيها: حينما نتابع أخبار حشود الفصائل على بعضها، وخذلانهم لنا، نقول شكراً قيادات الفصائل على “وضعية المزهرية”، وموعدنا الوقوف بين يدي رب لا يظلم. جميل أن نموت بهدوء، نشكر إخواننا في الشمال على صلح الحديبية، وترك أصحاب الأخدود في مقبرة جماعية. وفي الأصداء وردود الفعل في محافظة إدلب، اختزل المتحدث باسم “مرصد أبو شمس”، المزاج الشعبي العام بدعوته لإسقاط القادة المتخاذلين الذين باعوا التضحيات وأصموا آذانهم عن نداءات الغوطة وغيرها؛ (مقطع صوتي). ولليوم الثالث على التوالي، واصلت حملة: (يا ويل قوم يصمتون) فعالياتها في المناطق المحررة، بعد أن أطلقها حزب التحرير، الجمعة، لتبيان خطر السكوت على قادة المنظومة الفصائلية المرتهنة، وأنه جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. وانتشرت ملصقات الحملة في كل من بريقة وبئر العجم بريف محافظة القنيطرة، ومدينتي داعل و نوى بريف حوران الغربي، وكذلك على امتداد أوتوستراد حمص – حماة، وفي قرية الفرحانية الشرقية بريف حمص الشمالي، وقريتي باتبو وبابكة بريف حلب الغربي.
متابعات / كشف، الأحد، عن زيارة قام بها المدعو طلاس السلامة، قائد فصيل أسود الشرقية المدعوم أمريكياً، إلى العاصمة الفرنسية باريس. وأفاد ناشطون أن السلامة أجرى زيارة لترتيب مؤتمر عشائري برفقة المدعو مالك العبدة، الذي يشغل مشروع سوريا والعراق في البرنامج الأوروبي. من جانب آخر، أعلن فصيلا أحرار الشام ونور الدين الزنكي، الأحد، تحالفهما في تشكيل جديد حمل اسم “جبهة تحرير سوريا”، وأقر بيان مشترك صدر عن الفصيلين، الأحد، أن الخطوة جاءت “استجابة لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، ولبنة في بناء مؤسسات سوريا الحرة وجيشها”. وفي السياق، أعيد تدوير حسن صوفان قائداً عاماً للتحالف الجديد، وتوفيق شهاب الدين نائباً وحسام أطرش رئيساً للمكتب السياسي.
تلغرام / أفادت قناة “المرصد السوري الموحد”، أن انسحاب أرتال النظام من جبهات ريفي حماة وإدلب، هو لاطمئنانه التام، على نقاطه التي توزعت عليها القوات التركية. وأضاف المرصد في حسابه على موقع “تلغرام”، أن القوات التركية جاءت لحماية النظام وتخفيف الضغط عليه ليتفرغ لمناطق أخرى للقضاء على ما تبقى من مخلصين! بدليل ما نراه من صمت وعدم الإقدام على أي عمل تجاه النظام، تطبيقاً لمخرجات آستانا على الأرض.. بل وباتت الساحة فقط لحشود الاقتتال واللامبالاة بما يحصل من تفرغ النظام للقضاء على الثورة!. وأشار المرصد إلى أن ما آلت إليه الأمور من تخاذل القادة ما هو إلا لصمت الناس والعناصر على قاداتهم المتآمرين.. متسائلاً: أين الحناجر التي صدحت بالحق في بداية الثورة، وأين المخلصين الثائرين الذين أبوا أن يكونوا أذلاء راضخين؟!.
مركز نورس للدراسات / في تحليل نشره “مركز نورس للدراسات”, صبيحة الاثنين, رجح المركز في حسابه على موقع “تلغرام” من بين أربع سيناريوهات يجمع بينها القاسم المشترك الأعظم عودة عفرين إلى حضن نظام أسد، أن تقوم المليشيات الانفصالية الكردية بتسليم مواقعها بالكامل لمليشيات أسد، لتقوم بدخول مدينة عفرين وما حولها. والسؤال اليوم: هل أدركت فصائل الشمال أنها باتت تعمل مرتزقة بلا أجر عند أمريكا ونظامها النصيري عبر تركيا…؟!! ألم يحن الوقت لتدرك فصائل إدلب أن رهانها على تركيا أردوغان خاسر… خاسر؟!، وأن مصير إدلب ليس بأحسن من مصير عفرين؟!.
وكالات / توصلت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، الأحد، إلى اتفاق بشأن منطقة عفرين، تضمن دخول جيش النظام النصيري إلى المنطقة. ونقلت مصادر شبكة “رووداو” الإعلامية الكردية، أن الطرفين قد توصلا إلى اتفاق يقتصر على الجوانب العسكرية دون السياسية والإدارية التي أُجل البحث بشأنها، مشيرة إلى أن قوات من نظام أسد تصل الاثنين، ومن المقرر أن تنتشر في المناطق الحدودية دون الدخول إلى مركز مدينة عفرين، بموجب الاتفاق. ونقلت وكالة “رويترز”، مساء الأحد، عن مستشار في مناطق الحكم الذاتي الكردية، أن قوات من نظام أسد ستنتشر في بعض المواقع الحدودية وقد تدخل منطقة عفرين خلال يومين. وعلى هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، اجتمع رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، الأحد، مع مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، لمناقشة مستجدات الساحة السورية ووضع مدينة عفرين. وقال البارزاني في مؤتمر صحفي، إن ما يجري في عفرين مسألة معقدة وهي مرتبطة بأطراف عديدة مثل أمريكا، روسيا، تركيا، وإيران. في وقت عقدت قيادة ما يسمى المجلس الوطني الكردي في سوريا، اجتماعات في أربيل، لمناقشة الأوضاع في عفرين ، ضمن آلية عمل المجلس في الائتلاف العلماني السوري صنيعة واشنطن. بدوره، أكد دي مستورا، أن جنيف والرعاية الأممية، هما السبيل الوحيد لوضع أسس الدستور الجديد في سوريا. وقال دي مستورا في مؤتمر ميونيخ الأحد: لا أحد سوانا يمكنه فعل ذلك. وأشاد دي مستورا بنتائج مؤتمر سوتشي، ووصف محادثات أستانا بالمفيدة، ما دامت تعمل على وقف التصعيد، رغم ضرورة أن يعيد المشاركون في هذه المفاوضات تقييم ما يحيط بسوريا.
حزب التحرير – فلسطين / صرح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أ. حسن المدهون، بأن امتداح المبعوث الأمريكي للسلام، غرين بلات، للمساعدات القطرية الإغاثية لقطاع غزة رغم قلتها، ليس تضامناً مع قطاع غزة وأهله، وإنما هو من باب تشجيع الدول والكيانات والمؤسسات الإغاثية المختلفة على أن تكون بديلاً عن وكالة الغوث، باعتبار قضية فلسطين وأهلها مجرد قضية إغاثية وليست وليدة احتلال مجرم تدعمه أمريكا. واعتبر في تصريحه أن الموقف الأمريكي الساعي لتصفية قضية فلسطين، متطابق مع موقف كيان يهود، حيث أن الكيان المحتل قد سمح بدخول مساعدات المنظمات الإغاثية لقطاع غزة، مستهدفاً عدة أمور، أهمها عدم مسؤوليته عن أوضاع القطاع الكارثية، وبالتالي كونه سبباً في مأساة اللاجئين، واستبدال وكالة الغوث التي اقترنت بقضية اللاجئين بمؤسسات إغاثية. وأضاف المدهون أن نفاق أمريكا في أقبح صوره يتمثل بمعاقبة أهل غزة بقطع مساعداتها لوكالة الغوث، ثم تشجيع من يتبرع لغزة، وقال: إن الأمة الإسلامية تملك المقدرات الكافية لإغاثة أهل فلسطين ومساندتهم للصمود، فضلاً عن جيوش الأمة القادرة على اقتلاع كيان يهود، فتخلص فلسطين وأهلها من عذابات الاحتلال اليهودي ومؤامرات أمريكا وأوروبا وأشياعهم وعملائهم.
حزب التحرير / قال فيلسوف الانضباع بالعلمانية الفرنسية، يوسف الصديق، في مداخلة على قناة “فرانس 24″، الجمعة، إنه يوافق الرئيس الفرنسي ماكرون، على استبعاد الجمعيات الإسلامية في فرنسا عن اتخاذ القرار وفي تقديم إسلام عمودي بين العبد وخالقه وليس أفقياً بين جمعية لها مصالح معينة وتركيبة تتحكم فيها. وكان ماكرون أفاد بأنه وفيما يتعلق بقانون سنة 1905، القاضي بفصل الدين عن الدولة، قائلاً: يُعتبر هذا القانون بمثابة كنزنا الخاص، ولكنه لم يتطرق إلى المغزى الديني في إطار الإسلام؛ نظراً إلى أنه لم يكن حاضراً بقوة وسط مجتمعنا، كما هو الحال اليوم. في المقابل، وتحت عنوان: (ماكرون يخطط لابتداع “إسلام فرنسي”!)، أكد م. أسامة الثويني، من الكويت، أن جهود ماكرون ومن لفّ لفه ستبوء بالخيبة والخسران، ذلك أن حضارتي الإسلام والغرب العلماني الرأسمالي تقفان على طرفي نقيض. لافتاً إلى أن الحضارتين تحملان في طياتهما هدف نشر المبدأ الذي تقومان عليه بطريقة عملية محددة. وفيما كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أشار م. الثويني إلى أنه غني عن القول إن تطبيق الأحكام على الناس يكون من خلال نظام سياسي، تتهيأ الظروف اليوم لإقامته في العالم الإسلامي، أما في الغرب فمسؤولية المسلمين هناك هي التمسك والاعتزاز بشخصيتهم الحضارية المميزة وعدم الذوبان في الشخصية العلمانية الديمقراطية الرأسمالية.