نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/20م
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/20م
العناوين:
- * برعاية أمريكية وأممية… مجازر الروس والنصيرية تخلف مائة شهيد وأربعمئة جريح في الغوطة الشرقية.
- * لافروف يطبق تجربة حلب في الغوطة الشرقية… والصديقان بوتين وأردوغان يعمقان مخرجات أستانا في إدلب.
- * طيران التحالف الصليبي الدولي يقصف مدينة هجين بريف دير الزور ويقتل 16 مدنياً.
التفاصيل:
وكالات / ارتفعت إلى مائة شهيد وعشرات الجرحى، حصيلة ضحايا القصف، الاثنين، بمختلف أنواع الأسلحة على أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال الدفاع المدني إن قصفاً ليلياً مكثفاً استهدف الغوطة الشرقية، أسفر في بلدة بيت سوى عن استشهاد 17 مدنيًا وجرح أكثر من 45 آخرين جراء قصف بالبراميل المتفجرة لمروحيات النظام، قبل أن يرتقي ثمانية آخرون في غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي منتصف الليل استهدفت بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية أيضاً. وبقصف صاروخي استشهد طفل وجرح مدنيون في مدينة سقبا ورجل وامرأة في مدينة كفربطنا، إضافة لجرح مدنيين في مدينة دوما. وأضاف الدفاع المدني أن حصيلة القصف الجوي على سقبا ارتفعت إلى 14 شهيداً، كما ارتفعت في بلدة جسرين إلى أربعة مدنيين إضافة لجرح عشرات آخرين، في ظل بلوغ عدد شهداء الغارات على بلدة حمورية إلى عشرين مدنياً. وذكر ناشطون أن 11 مدنياً استشهدوا جراء قصف ليلي لطائرات حربية روسية على بلدة حزة، مشيرين إلى استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين بقصف جوي على بلدة مسرابا. وتداول ناشطون صورة لخمسة أطفال ارتقوا مع والدتهم بقصف جوي على بلدة أوتايا، وأضافوا أن أربعة مدنيين قضوا بقصف على بلدة النشابية القريبة ومدني آخر في بقصف للنظام على بلدة الشيفونية. وأكد “المكتب الطبي الموحد” في منطقة المرج أن حصيلة الشهداء وصلت إلى 88 مدنيا، فيما لفت ناشطون أن حصيلة المصابين جاوزت الـ400 جريح؛ مع قابلية ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل استمرار القصف وارتقاء مصابين متأثرين بجراحهم الخطرة. بينما أعلنت مدينة مسرابا، الاثنين، أنها مدينة منكوبة. ونفت الفصائل العسكرية وجود أي مفاوضات مع قوات النظام أو طرف آخر لعقد هدنة أو “مصالحة” في الغوطة الشرقية، في المقابل، تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط لعصابات أسد على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي، وقتل عدة عناصر منهم أثناء فرارهم، واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة ضمن معركة “بأنهم ظلموا”.
سمارت / رأى الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، أن تقويض الحل السياسي هو النتيجة المقصودة لاستمرار التصعيد في الغوطة الشرقية، وبات من المؤكد، كما جاء في بيان له، أن روسيا تريد دفن محادثات جنيف، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحرك المباشر والجاد. وفي وقت أبت العمالة أن تفارق أهلها، وانتهازاً لتبشير وزير الخارجية الأمريكي وغلامه، نصر الحريري، في بعد الطريق عن حل مزعوم قريب، دعت الحكومة الافتراضية المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني العميل، الاثنين، هيئة التفاوض لتعليق المفاوضات مع النظام إلى حين وقف العملية العسكرية على غوطة دمشق الشرقية. وهو ما يؤكد المجرّب من اشتراك العملاء المحليين في الولوغ بدماء أهل فسطاط الشام. وطبق دعوة الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا لحل سياسي يسفر عن سلة إغاثة وفك الحصار، جاء في رسالة وجهها نائب رئيس الحكومة المؤقتة، إلى هيئة التفاوض: نهيب بهيئة التفاوض تعليق جميع المفاوضات حتى إنهاء الهجمة على الغوطة وفك الحصار عنها؛ وهو ما شرحه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، بقوله: إن تجربة مدينة حلب، يمكن أن تطبق في غوطة دمشق. ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية عن لافروف: قوله إن تجربة حلب قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية. والكل يعلم وقادة الفصائل أولاً أن تجربة حلب هجّرت بموجب الكماشة التركية الروسية معظم أهالي شرقي المدينة إلى محافظة إدلب،
الأناضول – بروكسل / دعا الاتّحاد الأوروبي، المجتمع الدولي إلى التحرّك ، في ظلّ تدهور الأوضاع الإنسانية، بالأسابيع الأخيرة، في محافظة إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق. جاء ذلك في بيان مشترك صدر، الاثنين، عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، ومفوض الاتحاد للإغاثة، كريستوس ستيليانيديس. وذكر البيان أن موغريني بحثت، الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مع رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري، الأوضاع الحالية في سوريا.
متابعات / نظم شباب وأنصار حزب التحرير مظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, نصرة للغوطة الشرقية, ولمطالبة الفصائل بفتح معارك الساحل ودمشق, بينما واصلت حملة: “يا ويل قوم يصمتون” التي أطلقها حزب التحرير، يوم الجمعة الماضي, لتبيان خطر السكوت على قادة المنظومة الفصائلية المرتهنة, وأن السكوت هو جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. جاء ذلك بموازاة فعالية ملصقات انتشرت, الاثنين, في كل من قرية قاح ومخيمات الشمال في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي, ومدينة دارة عزة وقرية دير سمعان بريف حلب الغربي. وفي وقت تواصل طائرات الاحتلال الصليبي الروسي وحليفه النصيري نشر الموت وبرك الدم في الغوطة الشرقية، ويتطلع أهلوها لمن ينصرهم ويخفف عنهم من فصائل الشمال والجنوب، يتواصل التجييش والتحريش المتبادل بين قيادات ومحازبي فصيلي الزنكي وتحرير الشام، تغطية على الاستخذاء المهين والخذلان المريع إزاء محنة الغوطة الشرقية. وكان رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. أحمد عبد الوهاب، قد دشن انطلاق حملة: “يا ويل قوم يصمتون” بكلمة أوضح فيها أن الصمت كان حافزاً لكل متسلق ومنتفع لهدم ما تبقى من آمال بناها أهل الشام بأشلائهم الممزقة, داعياً إلى هدم حاجز الصمت الذي بناه الباطل, (مقطع صوتي).
حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط السياسي أ. معاوية عبد الوهاب، على حقيقة أن ما يسمى بمناطق “خفض التصعيد” ودخول قوات أردوغان إنما هي لحماية نظام الإجرام وقواته من الثوار، ومن ثم القضاء على الثورة وأبنائها المخلصين، وفرض الحل الأمريكي القاتل. وفي تعليق نشرته، مساء الاثنين، صفحة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، لفت الناشط إلى أن أرتال نظام السفاح والميلشيات المساندة له تترك حماة وإدلب، إلى دمشق، ضد من تبقى من المخلصين هناك، بينما تتفرج الفصائل في ما تبقى لها من مناطق نفوذ، بل وتتهيأ وتتحشد للاقتتال فيما بينها، وتُهيِّئ لذلك ببيانات التهديد وتبادل الاتهامات، وتسير بملء إرادتها نحو فخ التدمير الذاتي. وأشار الناشط في تعليقه إلى أنه في وقت يصمت صمت القبور كثير ممن يسمون “بالشرعيين” عن الخضوع لما تقرره الدول المتآمرة، يسارعون إلى التحريش بين الفصائل، ويتسابقون بإصدار بيانات الفتنة، كلُّ بما يناسب قائد فصيله ليرقع له مواقفه. بينما تنفذ جميع الفصائل مخرجات أستانا، حرفاً بحرف، فمن وقَّع علنا ينفذ، ومن وافق سراً ينفذ. وخلص الناشط في تعليقه إلى القول: ما كان لهؤلاء القادة الذين خضعوا لمقررات مؤتمرات التآمر على ثورتنا، ليتجرؤوا على هكذا أفعال مخزية، لولا صمت الناس من جهة، وصمت العناصر، وطاعتهم العمياء، من جهة أخرى، على ما تجنيه أيدي القادة المرتبطين من موبقات، وما يرتكبونه من منكرات، ستكون عاقبتها على الجميع خزي وندامة وحسرة إن لم نتدارك أمرنا. وحقاً: (يا ويل قوم يصمتون).
شبكة شام الإخبارية – دير الزور / استشهد 16 مدنياً وجرح أخرون، بقصف جوي, الاثنين, من طائرات التحالف الصليبي الدولي على مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون إن الطائرات استهدفت المدينة بالصواريخ وخلفت مجزرة بحق المدنيين من عائلة جلها أطفال والنساء نزحت من مدينة موحسن، إضافة لعشرات الجرحى.
وكالات / تغطية على دورة أنقرة الأمريكي في تثبيت أركان النظام النصيري، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه لا مشكلة إن كان النظام سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من الإرهاب. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع نظيره الأردني في التآمر على أهل الشام، أيمن الصفدي، الاثنين. وتابع: إن هذا الأمر ينطبق على عفرين، ومنبج، ومناطق شرق نهر الفرات. وشدد جاويش أوغلو أن بلاده أكدت دائماً حرصها على وحدة الأراضي السورية. ووفقاً لمعلومات وكالة “الأناضول”، حتى مساء الاثنين، فإن ميليشيات “ب ي د/ بي كا كا” الانفصالية الكردية قد اجتمعت بنظيرتها من عصابات أسد بوساطة روسية في بلدة شهبا شمالي حلب، إلا أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق قطعي في هذا الإطار. من جانبه، رمزي عز الدين، صهر خارجية أسد ونائب الشبيح الأممي دي مستورا، أكد الاثنين، أن التوصل لاتفاق حول عفرين سيؤدي إلى تغيير الوضع في سوريا، وعلى طول الحدود مع تركيا، وسينزع فتيل الأزمة في المنطقة. وقال رمزي، خلال منتدى “فالداي”، إنه من الممكن التوصُّل إلى اتفاق يكفل، حماية مصالح وأمن الجميع، بما في ذلك تركيا، ويحافظ على الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا.
وكالات / أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي بوتين، بحث خلال اتصال هاتفي، مع نظيره التركي أردوغان الوضع في سوريا. وقال الكرملين في بيان إن الرئيسين ركزا على قضايا تعزيز التعاون بصيغة أستانا، والتأكيد على تنسيق الجهود لروسيا وتركيا وإيران لضمان الأداء الفعال لمناطق “خفض التصعيد” ودفع العملية السياسية نحو تطوير الاتفاقات، التي تم التوصل إليها في مؤتمر سوتشي. من جهتها، ذكرت مصادر الرئاسة التركية أن أردوغان أطلع بوتين، خلال الاتصال، على آخر التطورات في سوريا، ومن ضمنها عملية “غصن الزيتون” التركية في عفرين وإنشاء مراكز مراقبة في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب. بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في حوار مع “روسيا اليوم”، أن موسكو لم تشارك في المفاوضات الأخيرة بين نظام أسد والميليشيات الكردية حول منبج. ولم يستبعد المسؤول الروسي، طرح عفرين كمنطقة خفض تصعيد خامسة خلال لقاء أستانا القادم، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام وحدة الأراضي السورية. وفي وقت لاحق نقلت قناة “روسيا اليوم” عن دميتري بيسكوف، سكرتير الرئاسة الروسية، أن قمة بوتين، وأردوغان، وروحاني حول سوريا، ستعقد في مدينة إسطنبول، في نيسان/ أبريل المقبل.