نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/21م
العناوين:
- مجازر الثلاثاء الروسية والنصيرية، تخلف في الغوطة الشرقية أكثر من مئة شهيد و 300 جريح
- استنادا إلى الكماشة التركية الروسية، لافروف والشبيح الأممي ديميستورا يستنسخان حلب في الغوطة الشرقية
- ماذا بعد إعلان تركيا وأمريكا عن تجاوز الخلافات وتطابق الأهداف والآليات؟!
- بعد أحزاب المعارضة الكمالية، برلماني من حزب أردوغان يدعوه إلى التشاور مع طاغية الشام
التفاصيل:
سمارت – ريف دمشق / غداة مئة شهيد وخمسمائة جريح، استشهد 112 مدنيا وجرح أكثر من 300 آخرين بجروح معظمها خطيرة، الثلاثاء، نتيجة قصف مكثف من طائرات الاحتلال الروسي ونظيره النصيري ومختلف أنواع الأسلحة لقوات النظام المجرم على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون عن استشهاد أربعة وثلاثين مدنيا وجرح عشرات آخرين، نتيجة أكثر من 30 غارة جوية وعشرات صواريخ أرض-أرض استهدفت بلدات أوتايا والشيفونية والنشابية وأنحاء أخرى في منطقة المرج. وأضافوا أن حصيلة الشهداء في بلدة بيت سوى ارتفعت إلى 27 مدنياً كما ارتفعت إلى 11 مدنيا في كل من مدينتي عربين وسقبا، إضافة لارتقاء تسعة مدنيين في مدينة دوما وسبعة آخرين في بلدة مسرابا. كذلك وثق الناشطون استشهاد خمسة مدنيين في بلدة حمورية وثلاثة آخرين في بلدة عين ترما، بينما استشهد مدني في بلدات الأشعري وكفربطنا وزملكا على التوالي. وأوضح الناشطون أن مجموع الغارات الجوية التي استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية الثلاثاء فقط وصل إلى نحو 140 غارة إضافة لسقوط نحو 45 برميل متفجر وعشرات صواريخ أرض-أرض وقذائف المدفعية، فضلا عن خمسة صواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدفت سقبا وبلدة حزّة. ويرجح الناشطون ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل استمرار القصف الليلي.
جنيف (رويترز) / ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، بصيغة التقرير، ردده الشبيح الأممي ستافان دي ميستورا، الثلاثاء، بصيغة التهديد فقال: إن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد يجعلها ”حلب ثانية“، في إشارة إلى تسليم المدينة إلى جلاديها نهاية عام 2016 بتآمر تركي وتواطؤ من قيادات المنظومة الفصائلية المرتهنة. وقال دي ميستورا لوكالة رويترز معلقا على الوضع في الغوطة ”يهدد ذلك بأن تصبح حلبا ثانية. ونحن تعلمنا، كما أرجو، دروسا من ذلك“. وفيما يبدو أن للنظام الأردني دوره إلى جانب الكماشة التركية الروسية في الكيد بالغوطة وأهلها وقّع رئيس أركان الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأردني محمود فريحات، الثلاثاء، اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين. وقال بيان للجيش الأردني أنه تم بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الوضع في كل من سوريا والعراق. وأوجه التعاون والتنسيق بين الجيشين. وأضاف “تم توقيع اتفاقية تعاون عسكري مشترك”، دون تفاصيل.
نيويورك الأناضول / أصدرت منظمة “يونيسف” للطفولة التابعة للأمم المتحدة صاحبة الكفل الأكبر من التنكيل بأهل الغوطة تجويعا وتشريدا، الثلاثاء، بيانًا من جملة واحدة، تعليقًا على هجمات النظام على غوطة دمشق الشرقية، جاء فيه: “لا توجد كلمات يمكنها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم”. في حين أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مول، الهجمات التي يشنها النظام. وفي تصريحات صحفية الثلاثاء في باريس، أعربت دير مول عن إدانتها للهجمات بدعوى انتهاكها حقوق الإنسان بشكل خطير، مشددة على وجوب ضمان روسيا وإيران وقف إطلاق النار في الغوطة في إطار اتفاق “أستانا”. مذكرة أن فرنسا دعت حلفاءها في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية ضمان وقف إطلاق النار في سوريا.
متابعات – إدلب / دعا المجلس العام للوجهاء في مخيمات الشمال السوري المحرر للخروج بعد صلاة ظهر الأربعاء بمظاهرات حاشدة في تجمع مخيمات الكرامة نصرة للغوطة الجريحة وللضغط على الفصائل المسلحة لفتح المعارك في الساحل والغاب وعلى مستوطنتي كفريا والفوعة الآمنتين المطمئنتين في المقابل أفادت وكالة سمارت إن خمسة جرحى مع عائلاتهم من فصيل “هيئة تحرير الشام” وصلوا إلى مدينة مورك شمال مدينة حماة، قادمين من مخيم اليرموك جنوب دمشق، وبدأت عملية التبادل بينهم وبين خمسة جرحى وعائلاتهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لقوات النظام، بوساطة الهلال الأحمر السوري.
سمارت – حلب / في ساحة التنازع والاقتتال الداخلي بدافع السيطرة وتعزيز النفوذ، تواصل صراع غلاظ القلوب خفاف العقول من قادة المنظومة الفصائلية المهترئة بريف حلب الغربي، فقد جرح ستة مدنيين الثلاثاء، باقتتال بين “هيئة تحرير الشام”. و”جبهة تحرير سوريا” المشكلة حديثا باندماج فصيلي “الزنكي” و”أحرار الشام”، وقال ناشطون، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح نتيجة رصاص طائش في الاقتتال بين الفصيلين في بلدة دارة عزة، وثلاثة آخرين في بلدة كفرناها. وتبادلت مافيا القيادات والمصالح الخاصة على ثغور تلغرام الخاصة بالطرفين، الاتهامات حول بدء الاقتتال وأسبابه، وفي الأصداء، قال عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا: بينما تتساقط حمم الموت على أهلنا في الغوطة، فإن تحرير دمشق من الطاغية ونظامه يكون بمقارعته في جحوره لا بافتعال اقتتال بغيض بين الفصائل في المناطق المحررة، توسيعاً لنفوذها وإرضاء للداعمين، اقتتال يحرق شباب الأمة، ويتصالح بعدها قادة العار بأمر الداعم وكأن شيئاً لم يكن! مذكّرا أيضاً أن الدماء التي تراق والأنفس التي تزهق، بفتاوى مجرمة مضلِّلة، ستبقى لعنة تلاحق القادة المقودين الذين لا يرقبون إلاًّ ولا ذمة في دين أو أرض أو عرض! فليتق الله عناصر الفصائل، وليكونوا حريصين ألا يكون بذل دمائهم إلا لما هتفت به الحناجر الثائرة من “إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام”، بدوره وفي ذات السياق قال الناشط الثوري أحمـد قـاسـم. إن صراعات الفصائل هي لعبة تقودها غرف المخابرات الدولية لصرف الانتباه عن الأحداث الجسام وتبرئة ساحة الفصائل من الغضب الشعبي والحفاظ على أسلحة هذه الفصائل كي ﻻ تقع بأيدي الشعب الغاضب، وطلب قاسم في حسابه الشخصي على موقع فيس بوك متابعة مسلسل الصراعات لفهم الحقيقة داعيا للتركيز على الأعمال والمراكز الأمنية التابعة للفصائل حيث تصب خدماتها خدمة المنظومة الدولية لإعادتنا إلى الحظيرة النصيرية.
أنقرة – الأناضول / قالت مصادر وكالة الأناضول، الثلاثاء، إن “رتلا للميليشيات الموالية للنظام حاول الوصول إلى عفرين، إلا أنه تراجع بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية”. وأوضحت المصادر أن تلك المجموعات انطلقت من مدينة “نبل” وبلدة “الزهراء”، جنوب منطقة عفرين، مغرب الثلاثاء. بقوام 20 عربة، وشاحنة، وتوقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، وخلال مؤتمر صحفي، مع نظيره المقدوني جورجي إيفانوف، أكد الرئيس التركي، أردوغان، الواقعة وشدد على أن “هذا الملف تم إغلاقه في الوقت الحالي”. وفق دجله المعتاد. في وقت أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، عن ثقته بأنّ مصالح تركيا الأمنية في سوريا، ستُصان بشكل تام، عبر الحوار المباشر مع نظام أسد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الباكستاني خوجة محمد آصف، الذي يزور العاصمة الروسية موسكو. وأوضح لافروف، أنّ تركيا لديها جملة من المخاوف الأمنية المُحقة، وأنّ مصالح أنقرة الأمنية يمكن صونها وحمايتها عبر الحوار المباشر مع نظام أسد.
الراية / في مقال رئيسي, توسط صدر صفحتها الأولى, تساءلت أسبوعية الراية, في عددها الصادر الأربعاء ماذا بعد إعلان تركيا وأمريكا عن تجاوز الخلافات وتطابق الأهداف والآليات؟! وفي الإجابة استعرض الكاتب السياسي أسعد منصور, حيثيات الزيارة التي التقى فيها وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون نظيره التركي ورئيسه أردوغان منتصف شباط، إذ أقر تيلرسون بتأخر بلاده بتنفيذ وعدها في منبج، وأعلن تطابق أهداف أمريكا مع تركيا بشأن سوريا.. في إقامة منطقة آمنة وإنجاح مفاوضات جنيف وإقامة نظام الكفر الديمقراطي لسحق الثورة ومشروعها الإسلامي. وأكد الكاتب أن أمريكا وعدت تركيا بإخراج ميليشيات سوريا الديمقراطية من منبج إلى شرق الفرات. وكما استخدمتها للقضاء على الثورة، تستخدم تركيا للغرض نفسه. بينما يختلف دور التنظيمات عن دور الدول. فتركيا دولة لا تستغني عنها أمريكا، ورئيسها أردوغان موالٍ لها، ولهذا يريد أن يقوم بما تريده أمريكا في سوريا بدلا عن الوحدات الكردية التي إن صار لها شوكة في شمال سوريا، فيعتبر عاجزا عن منع قيام كيان كردي على حدوده. ولهذا تطرح أنقرة نفسها بديلا للقوات الكردية في منبج وغيرها. وخاصة أن أمريكا لا تركن إلى قوة عميلة واحدة، وخلص الكاتب إلى القول أن تركيا أردوغان متآمرة مع أمريكا في سوريا ومشاركة لها بكل أعمالها القذرة، وكل خلافاتهما لا تتعلق بسوريا، وإنما بما يؤثر على تركيا، وهذا التطابق التركي الأمريكي نذير شؤم لأهل سوريا ولثورة الأمة، فلا ينجينا من المؤامرة سوى استبدال قادة الفصائل الذين سقطوا في أحابيل تركيا، بقادة مخلصين تحت قيادة سياسية مخلصة واعية والعمل لإسقاط النظام العلماني وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
مانيسا (زمان التركية) / قال برلماني تركي من حزب العدالة والتنمية الحاكم إن اللقاء برأس النظام الأسدي يمكن التفكير فيه، إن كان قد اقترب من سياسة تركيا. وعلى قناة خبر ترك أوضح أوزداغ النائب الأردوغاني عن مدينة مانيسا أن حزبه يمكنه الآن التفكير في خيار اللقاء مع أسد عقب إتمام عملية عفرين. وكان أربعة قادة سياسيين بارزين في تركيا طالبوا أردوغان بالحوار مع أسد، وهم رئيس حزب الوطن التركي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، ورئيسة حزب الخير، ورئيس حزب الحركة القومية المؤيد لأردوغان.
Bbc / نشرت الغارديان موضوعا في نسختها الرقمية عن وثائق تم الكشف عنها مؤخرا توضح مدى التعاون بين الاستخبارات البريطانية مع طاغية ليبيا الهالك معمر القذافي والدور الذي لعبه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق في تلك العلاقة. الموضوع الذي أعده اثنان من صحفيي الجريدة يتحدث عن الكشف عن وثائق سرية في العاصمة الليبية طرابلس وتظهر الملفات أن رئيس الاستخبارات الخارجية (أم آي 6 ) السير ريتشارد ديرلوف، طار إلى طرابلس في عام 2004 لمناقشة كيفية شن حملة مشتركة ضد الجهاديين الليبيين المنفيين الذين وصمهم مسؤولون في نظام القذافي بأنهم “هراطقة”. وتضيف الجريدة أن بلير لعب دورا بارزا في تنظيم هذه العلاقة وتكشف الجريدة أيضا عن وثائق أخرى تؤكد تعاون أجهزة الاستخبارات البريطانية مع نظام القذافي في خطف أعضاء مجموعة المقاتلين الإسلاميين في ليبيا وتسليمهم بالقوة لنظام القذافي حيث أعيدوا إلى السجون في طرابلس.