Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/22م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/02/22م

 

 

العناوين:

  • هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا ليس لهم من اسمهم نصيب وليس من أفعالهم سوى اقتتالات تخدم النظام وتعصف بأبناء الأمة!.
  • غوطة دمشق… “سربرنيتشا” الثانية تنفذ بدعم دولي وتخاذل محلي!
  • النظام المصري يسعى لإخفاء قبح وجهه بصراع طواحين الهواء.
  • بدل من الحد من بيع السلاح… الرأسمالية الجشعة تشجع على شراء السلاح واستمرار الجريمة في بلادها.

 

التفاصيل:

 

الجسر / تواصل عصابات النظام والاحتلال الروسي الصليبي قصفهم الهستيري ضد المدنيين في حملة هي الأعنف منذ سنوات على غوطة دمشق الشرقية. وقال ناشطون إن حصيلة الضحايا الذين سقطوا، الأربعاء، جراء القصف الجوي والصاروخي وصلت إلى اثنين وسبعين شهيداً مدنياً ومئات الجرحى بينهم عوائل كاملة، وذلك في مجازر توزعت على كفربطنا وحزة وسقبا، وجسرين وزملكا وحمورية والشيفونية وعربين ومديرا ومسرابا وأوتايا. ويأتي هذا بعد استشهاد أكثر من مائة وخمسة وعشرين مدنيا في اليوم السابق، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى حوالي ثلاثمئة وخمسين شهيداً خلال اثنتين وسبعين ساعة.

 

سمارت – حلب / في ظل الهجمة الشرسة للنظام المجرم على الغوطة، قادة الشمال ينفذون عملاً عسكرياً ضخماً ويقتتلون فيما بينهم في حرب ضحيتها المسلمين الساكتين عن الظلم والأبرياء في الغوطة الذين لا يجدون من ينصرهم. حيث سيطرت هيئة تحرير الشام، الأربعاء، على قرية كفر ناصح التابعة لمدينة الأتارب وقال ناشطون محليون إن تحرير الشام سيطرت على القرية بعد اشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا” المشكلة حديثاً من اندماج حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين الزنكي. وأوضح ناشطون أن تحرير الشام اقتحمت القرية من الطريق الزراعي من جهة بلدة كفركرمين، فيما لم يعرف معلومات عن قتلى وجرحى بين الطرفين. إن كلاً من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا ليس لهم من اسمهم نصيب سوى أنهم يحاولون زيادة منطقة نفوذهم في المناطق المحررة التي لن تدوم لهم طويلا إذا توجه النظام المجرم بالدعم الدولي إليها، إلا إذا استفاق المخلصون من المسلمين الثوريين مدنيين وعسكريين للانتفاض على مجموعة الرويبضات العملاء من القادة والشرعيين والرجوع بالثورة إلى مسارها الصحيح وتحقيق أهدافها

 

رويترز / قال سكان في الغوطة الشرقية، الأربعاء، إنهم “ينتظرون دورهم في طابور الموت”، في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تنفذها عصابات أسد على الجيب المحاصر الذي يسيطر عليه الثوار قرب العاصمة. وفي الوقت نفسه، دعت المجرمة روسيا إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي، الخميس، لبحث الموقف في الغوطة الشرقية، وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا في كلمة بالمجلس: هذا ضروري نظراً للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه. إن ما تفعله دول الكفر هو للتضليل والمماطلة خلال ارتكاب المجازر من قبل النظام النصيري المجرم وسلاح الجو الروسي الصليبي حتى السيطرة على الغوطة الشرقية في معركة تشبه معركة حلب وهذا ما صرح به لافروف وديمستورا سابقاً. إن الحل الوحيد لهذه المعاناة التي يعيشها أهلنا في الغوطة الشرقية هي بتحرك المخلصين من أبناء الأمة والانتفاض على قادة الفصائل النائمين في الشام الذين يملكون الأسلحة والدبابات ويرفضون قتال النظام ويذهبون للهدن والمفاوضات ولا ينصرون أهلهم في الغوطة ومآل هذا السلاح أخيرا إلى النظام إن لم يتم التحرك هناك، والانتفاض على قادة الفصائل العملاء في الشمال الذين يقومون فيها باقتتال بين الفصائل في كل هجمة شرسة من النظام على المسلمين فيشتتوا المقاتلين في فتاوى باطلة كاذبة عن البغي والاعتداء من قبل مشايخ الترقيع والتضليل أذناب المخابرات العالمية ويتم وقف جميع المعارك مع النظام على إثر ذلك. وما على المقاتلين المخلصين في الشمال إلا الانتفاض على هؤلاء الخونة من القادة والشرعيين واسترداد سلاح الأمة للدفاع عنها وفتح معارك حقيقية خلف قيادة واعية حكيمة تقودهم إلى عقر دار النظام في الساحل لتخفيف الضغط عن أهلنا في الغوطة ولتحرير الساحل خاصرة النظام من رجس النصيرية الأنجاس، والتوجه بعدها إلى رأس الأفعى بدمشق لنحقق أهداف الثورة بإذن الله. نسأل الله أن يتحرك المخلصون للعمل لوجه الله سبحانه وتعالى.

 

حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان “جدِّدوا العهدَ مع الله وحطّموا جدارَ الصمت كما حطّمتم جدارَ الخوف”، أكد أ.عماد حميد الأتاربي، مخاطباً أهلنا في المناطق المحررة وأهل الشهداء، وأهل المعتقلين، وأهل المشردين قائلاً: اعلموا أن مصير ثورتنا ما زال بأيدينا، واعلموا أن الولادة يسبقها مخاض عسير والفجر يسبقه ظلام دامس، ووالله إننا قادرون على إسقاط كل هذا المكر الذي يحاك لثورتنا من أعدائها وممن يدعون صداقتها، وقادرون على استعادة زمام المبادرة وتصحيح مسار ثورتنا من جديد، وذلك بأن نتبنى مشروع الإسلام العظيم، ونعمل مع الشرفاء والمخلصين بكل الفصائل على إسقاط القادة المرتبطين بأعدائنا، و”شرعييهم” المرقعين، الذين تاجروا بثورتنا وتضحياتنا، وما زالوا يتاجرون بدماء أبنائنا وإخوتنا، في سبيل إماراتهم ونفوذهم وزعامتهم ومصالحهم. وتساءل الكاتب: نحن قد خرجنا ضد أعتى أنظمة الطغيان والقمع، أفلا نكون قادرين على الإطاحة بهؤلاء الطواغيت المتاجرين، الذين أوصلونا بخيانتهم أو خضوعهم للمتآمرين علينا إلى هذه الحال من التراجع، فبعد أن كان من ثوابتنا إسقاط نظام السفاح بكل أركانه ورموزه، أصبح جل همنا وتفكيرنا بغرب السكة وشرقها؟! فهل هذا ما خرجنا لأجله؟!! هل هذا ما عاهدنا الله عليه أول الثورة؟!! لماذا هذا الصمت القاتل؟ ولماذا هانت علينا كل هذه التضحيات؟ أين نحن من إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، أين نحن من ثوابت ثورتنا ومبادئها؟!!. وخلص الكاتب مخاطباً الشرفاء من أبناء ثورة الشام: علينا أن نجدد عهدنا مع الله، وأن نلتزم ثوابت ثورتنا، خلف قيادة واعية صاحبة مشروع ينبثق من عقيدتنا ويرضي ربنا، لنعيدها سيرتها الأولى، ولننتفض على هذا الواقع المرير، ومن ثم لنوجه سلاحنا إلى معاقل النظام حيث يكون إسقاطه هناك متوكلين على الله وحده. وبهذا نكون قد أوفينا بعهدنا أمام الله بأننا لن نبيع دماء شهدائنا، وأننا على دربهم ماضون حتى ينصرنا الله أو نلحق بركبهم.

 

القدس العربي / وصف المعلق سايمون تيسدال، الوضع في الغوطة الشرقية بأنه يذكر بالمصير الذي واجهته مدينة سربرينتشا “ومرة أخرى ننظر للجانب الآخر”. وكتب في صحيفة “غارديان”: مع كل طفل يموت وكل عمل وحشي لا يعاقب فاعله فالغوطة الشرقية تشبه أكثر ما وصفه كوفي عنان مرة أسوأ جريمة ارتكبت على التراب الأوروبي منذ عام 1945. وتتحول الغوطة الشرقية إلى سربرينتشا سوريا. فمثل الجيب البوسني المسلم عام 1995 تقع الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق وحاصرها النظام في المراحل الأولى من الثورة السورية. وفشلت سنوات من حرب الاستنزاف بهزيمة الثوار الذين يسيطرون عليها. وكما هو الحال مع سربرينتشا فقد تم منع وصول المواد الغذائية والطبية عنها بتواطؤ دولي. وفي عام 1993 اعتبرت الأمم المتحدة المدينة بأنها “منطقة آمنة”. وكذا تم اعتبار الغوطة العام الماضي وكجزء من عملية أستانة التي تشرف عليها روسيا المجرمة اعتبرت الغوطة منطقة “خفض توتر”، ولكن بدون فائدة. وكما في البوسنة فلا أحد حاول حماية السكان المدنيين عندما قام النظام، في كانون الأول/ ديسمبر، وبعد فشل المفاوضات حيث تحولت الغوطة إلى ساحة للقصف والغارات الجوية الرهيبة التي يقوم بها الطيران نظام الإجرام وبدعم من الروسي الصليبي. وكما حدث في سربرينتشا فقد تم ذبح وقتل حوالي 8.000 مسلم، رجل وطفل وعلى مدى أيام قليلة. وتعرض ما بين 25.000 – 30.000 من النساء والأطفال والرجال العجزة البوسنويين للاغتصاب والتشرد. نسأل الله صحوة لأبناء الأمة وتحرك سريع ينقذ المسلمين في الغوطة وفي كل بلاد المسلمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

روسيا اليوم / استعرض عبد الله الثاني ملك الأردن، والسيناتور جاك ريد عضو لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي الأزمات في منطقة الشرق الأوسط. كما بين السيناتور في الاجتماع الذي أُجري في عمان، طريقة حل الصراعات التي تعصف بالمنطقة وفق الرؤية الأمريكية وضرورة الالتزام بها، إضافة إلى تكثسف جهود الحرب على الإسلام. وأشاد عبد الله الثاني خلال اللقاء بعلاقات العمالة التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، معرباً عن تقديره لمواقف الكونغرس الأمريكي، بشقيه الشيوخ والنواب، الداعمة للمملكة.

 

سبوتنيك / أعربت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، عن قلقها إزاء ما يحدث في الغوطة الشرقية في سوريا، ودعت إلى إقامة “هدنة إنسانية” على الفور في المنطقة. وخلال قيام الجيش المصري بعمليات قتل وهدم وتهجير وتشريد في سيناء وسط تكتم إعلامي مطبق، حاضرت وزارة الخارجية المصرية بالشرف وقالت أنها تعارض أي قصف للمناطق السلمية في الغوطة ودمشق وفي جميع أنحاء سوريا، فيما زعم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، عن أسفه لما تتعرض له منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، داعياً كل الأطراف المسؤولة لوقف أنشطة الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في مقال لأسبوعية الراية بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية مصر، أ.عبد الله عبد الرحمن، بين فيه أن الوضع في سيناء هو غاية في التعقيد ويخضع لتعتيم إعلامي شديد، حيث من غير المسموح نقل أو نشر أي أخبار تتعلق بما يحدث هناك إلا في إطار ما يريده النظام وبتوجيه صريح منه، بحيث يكون هو المصدر الوحيد للخبر. الأمر الذي جعل سيناء منطقة شبه مغلقة يفعل فيها النظام ما يشاء فيهجّر ويهدم المنازل ويقتل بعيدا عن أعين الإعلام الفاضحة التي قد تثير الرأي العام العالمي. إن هذه الحملة التي يقوم بها النظام ضد أهل سيناء ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة طالما بقي كيان يهود وظل النظام في حاجة لما يستجدي به دعم الغرب في حربه مع “الإرهاب “المزعوم لكونه يحمي ويؤمن كيان يهود، ورأس النظام نفسه أعلن صراحة أنه لن يسمح بأن تصبح سيناء منطقة خلفية لهجمات ضد كيان يهود، ومنذ أيام قال يسرائيل كاتس، وزير الاستخبارات في كيان يهود، بحسب القدس العربي إن هناك تعاون أمني استخباراتي كبير بين القاهرة وتل أبيب. وأكد الكاتب أن أخطر ما في الأمر تحول عقيدة الجيش المصري تجاه كيان يهود من العداء إلى الشراكة واعتبار العدو هو “الإرهاب” بمفهومه الغربي الذي يعتبر الإسلام هو مصدر “الإرهاب”، هذه هي حقيقة ما يحاول النظام المصري غرسه في جيش الكنانة. وخلص الكاتب إلى أن هذه الأمة حية لا تموت يثبت هذا حقا أمثال الشاب التركي الذي قتل سفير روسيا غضبة لأهل حلب وحتى هذا الضابط المصري الذي أعلن نيته للترشح رغم قلة وعيه يثبت أن في جيوش الأمة مخلصين مهما حاولوا تغييب عقولهم، وإننا نطلب من هؤلاء المخلصين في جيوش الأمة عامة وجيش مصر خاصة أن يوجهوا سلاحهم وجهته الحقيقية نحو الغرب وعملائه وأدواته، وأن تكون غايتهم الكبرى أن يستبدلوا بها حكما رشيدا يطبق الإسلام في ظل الخلافة على منهاج النبوة.

 

سبوتنيك / اقترح الرئيس الأمريكي، الخميس، السماح للمدرسين وموظفي المدارس بحمل السلاح سراً لحمايتهم من هجمات المجرمين المسلحين. إن الحديث يدور عن تسليح المدرسين بشكل مخفي، وإخضاعهم لتدريبات خاصة، فضلا عن أن ذلك سيكون هناك في المدرسة، ولن يكون هناك المزيد من المناطق الحرة للأسلحة. وأوضح ترامب أن المجرمين يحاولون في مثل هذه المناطق “الحرة” ارتكاب الجرائم وإطلاق النار على الناس لإدراكهم أنه لا يمكن لأحد أن يطلق النار عليهم. تأبى الرأسمالية الجشعة من إيجاد حلول للناس ورعايتهم لأن هذا المبدأ نشأ على النفعية المطلقة فبدل أن يحظر أحمق أمريكا بيع السلاح لتقليل نسبة الجريمة في بلاده وخصوصاً بعد المجزرة التي راح ضحيتها 17 طالباً من إحدى المدارس يقترح ترامب حمل المدرسين للسلاح للزيادة من بيع الأسلحة ولو على حساب حياة الناس ولو على حساب استمرار الجريمة بين المدنيين!!.

 

 

20180222-thursday-akhbaar-syria2.pdf