نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/26م
العناوين:
- * على وقع الهدنة المزعومة… غازات سامة و27 شهيداً في الغوطة… والتحالف يفتك بنازحي دير الزور.
- * غيّروا المنكر قبل ضياع التضحيات وحصد الحسرات فقد ضاق الخناق ولم يعد للسكوت مكان!.
- * “ضغثاً على إبَّالة”… تعديل وزاري لاحتواء الغضب الشعبي في الأردن.
- * المَكرُ الأوروبي في الجزائر ومحاولات تغيير الهوية الإسلامية… بين الأزمة والحل الجذري.
التفاصيل:
وكالات / على وقع هدنة مجلس الأمن الدولي المزعومة، ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي مجزرة جديدة، الأحد، وقتلت 16 مدنياً، جلهم من الأطفال والنساء، في حين أصيب العشرات غيرهم جراء قصفها مخيماً يؤوي نازحين في ظهرة العلوني، الواقع بين بلدتي السوسة والشعفة بريف دير الزور الشرقي. وأشارت المصادر إلى أن ثلاث عائلات بأكملها قضت في هذه المجزرة، وتعد الثالثة من نوعها في المنطقة في غضون أقل من عشرة أيام. بينما واصل طيران الاحتلال الروسي ونظيره النصيري، الأحد، ارتكاب المجازر بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية. ووثَّق ناشطون سقوط 27 شهيداً، نتيجة قصف متواصل لقوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية، بينهم 7 مدنيين في بلدة حوش الضواهرة، و3 آخرين في كل من مدينة دوما وبلدة النشابية، إضافة إلى مدنيَين اثنين في كل من مدينة سقبا وبلدتي حوش الصالحية ومسرابا، كما استشهد مدني في بلدات حمورية ومديرا وأوتايا والشيفونية وبيت سوى. وفي غضون ذلك، استهدفت عصابات أسد بلدة الشيفونية بقذائف تحوي مادة الكلور السام؛ وأكدت المصادر الطبية بريف دمشق أن نقاطها استقبلت، مساء الأحد، 18 إصابة من حالات الإصابة بغاز الكلور السام من بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، وسجلت وفاة طفل واحد. بينما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن الجنرال محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، قوله: إن إيران وسوريا ستلتزمان بالقرار لكن أجزاء من ضواحي دمشق يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار وأن ما أسماها “عمليات التطهير” ستستمر هناك. فيما سمح نشامى النظام الأردني عقب سنة ونصف من الحظر المفروض بعبور المرضى والمصابين العالقين في مخيم الركبان على الجانب السوري إلى الأردن لتلقي العلاج بالتنسيق مع الأمم المتحدة؛ مثلهم في جريمتهم وخيانتهم الرئيس التركي أردوغان باستعداده لاستقبال أهل الغوطة في بلاده، تشجيعاً لتجريف المنطقة من حاضنتها!!.
وكالات / شكلت فعاليات مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، الأحد، لجنة لتنفيذ مطالب الأهالي بتحييد المدينة عن الاقتتال الحاصل بالمنطقة، ومنع مرور الأرتال العسكرية أو الاشتباك في المدينة. وتداول ناشطون، الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر فيه العشرات من أبناء بلدة معرة الصين الواقعة بريف إدلب الجنوبي، وهم يهدمون محرساً كانت تستخدمه الفصائل العسكرية كحاجز على مدخل البلدة. وقالت مصادر شبكة “بلدي نيوز”، إن أهالي البلدة ترفض دخول أي فصيل إليها، أو تحمل حماقات الفصائل المتنازعة، وقالت: يكفي بطش النظام وروسيا وإيران. بدوره، أصدر المجلس المحلي في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، بياناً، دعا فيه لتحييد المدينة، وحقن الدماء المعصومة بعد مقتل خمسة مدنيين وإصابة 8 آخرين. ودعا المجلس في بيانه، لتوجيه أسلحة الفصائل وقواتهم إلى النظام المجرم وحلفائه فالغوطة تناديكم وتستغيث. وطالبت الفعاليات في بلدات كفريحمول وحزانو بريف إدلب الشمالي في إجراء مماثل بتحييد البلدتين عن الصراع سيما وأن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف بلدة حزانو في محاولة لهيئة تحرير الشام السيطرة عليها، بعد استقدامها أرتال عدة مدججة بالسلاح والعناصر. بينما أعلنت “كتيبة الإمام البخاري” التي تضم مهاجرين من أوزبكستان، الأحد، التزامها الحياد بالاقتتال الدائر بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا. ودعت الكتيبة الآخرين لالتزام الحياد، وتوجيه السلاح نحو قوات النظام. في حين أفادت وكالة “ستيب” الإخبارية بمقتل ما وصفته القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام، ياسر عرب، خلال الاقتتال الناشب في مدينة دارة عزة غربي حلب.
متابعات / أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. ناصر شيخ عبد الحي، أن ما يحصل في غوطة الشام يُفْهِمُ الحجرَ ويكاد ينطقه ويبكيه، رغم أن المشكلة وعلاجها صارا أوضح من الشمس، إذ إن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين اتفقوا على إعادتنا إلى حظيرة الطغيان. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، لفت أ. عبد الحي إلى أنه بينما يصل المخلصون ليلهم بنهارهم، لإبراء ذمتهم، في ضبط البوصلة وتصحيح المسار، لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، اشتغل آخرون مع فصائلهم بسفك الدم الحرام توسيعاً للنفوذ وتنفيذاً لأوامر الداعمين، في وقت راح آخرون يطلبون النصر من عند أعداء الله ومنظماتهم، وهناك قسم آخر لم يفهم ما أمر به المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم). وختم عضو لجنة الاتصالات داعياً شباب الإسلام أن تداركوا الأمر قبل فوات الأوان وخذوا على أيدي الظالمين، فقد ضاق الخناق، ويا ويل قوم يصمتون.
حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان: “غيّروا المنكر قبل ضياع التضحيات وحصد الحسرات”، أكد الناشط السياسي مصطفى نجار، أنه بعد صراحة النظام بالذهاب لتطهير الغوطة من أهلها “الإرهابيين”، وبدل قيام الفصائل بفتح المعارك الحقيقية بالساحل، قام القادة العملاء بقتال بغيضٍ، تستخدم فيه كافة الأسلحة الثقيلة، ويراق الدم الحرام، ويتم استنزاف المجاهدين. وفيما كتبه، مساء الأحد، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، لفت الناشط إلى أننا نرى الدبابات وكافة الأسلحة الثقيلة تتوجه لقتال يصب في مصلحة النظام والروس والمجوس، ومن خلفهم رأس الكفر أمريكا، بدل أن تتحرك للساحل ودمشق نصرة لأهلنا في الغوطة، مؤكداً أن هذا هو المنكر بعينه، ولإزالته، وجه الناشط نجار ثلاث رسائل: الأولى للقادة المتاجرين، مفادها: ارحلوا بعيداً عن ثورتنا واتركوها لشعبها. والثانية للعناصر المخلصة: اتركوا قاداتكم وعودوا لصف أهلكم وأمتكم، ولا تكونوا في صف من تنكر لثوابت الثورة؛ والثالثة إلى حاضنة الثورة وأهلها: خذوا دوركم واستعيدوا سلطانكم المغصوب من قادة الفصائل الذين خانوا الثقة وضيعوا الأمانة وتاجروا بالتضحيات والدماء؟!. فقد آن لكم أن تصدعوا بكلمة الحق في وجههم وتغيّروا منكرهم، وأن تتخذوا من إخوانكم وأبنائكم الواعين المخلصين قادة لسفينة الثورة، يصححون مسارها، نحو “إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام” في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، إذ ضاق الخناق ولم يعد للسكوت مكان، ويا ويل قوم يصمتون.
زمان التركية / قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن عملية “غصن الزيتون” في عفرين لن تتأثر بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً في سوريا. بينما تعهد الرئيس التركي أردوغان، بأن تعود مدينة عفرين التي تجري فيها عملية “غصن الزيتون” لأهلها. وقال، في كلمة له، الأحد، خلال مؤتمر لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم بولاية غازي عينتاب جنوب البلاد: بنفس طريقة “درع الفرات” ستعود عفرين لأهلها.
حزب التحرير – الأردن / استوزر هاني الملقي، رئيس الحكومة الأردنية، جعفر حسان، القادم من منصب مدير مكتب الملك الأردني، نائباً له ووزير دولة للشؤون الاقتصادية، وأقسم الوزراء الجدد اليمين الدستورية عبر سادس تعديل وزاري، الأحد، في محاولة – كما أقرت بذلك وكالة “رويترز” – لاحتواء موجة واسعة النطاق من الغضب الشعبي، تزامنت مع مطالبة برلمان النظام إصدار قانون للعفو العام وإيقاف حالات الاعتقال الإداري؛ وهي خطوة عدها حزب التحرير ذراً للرماد في العيون، ومحاولة لتجميل صورة النظام القبيحة في نظر الناس. وبعد ساعات من حصول التعديل الوزاري، قال بيان صحفي أصدره، الأحد، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، إن البرلمان أداة بيد النظام لا تمثل الناس، بل تعمل على تمرير القوانين، وإلا لما تجرأ بالموافقة على تمرير قوانين رفع الأسعار والضرائب إلى جانب قوانين العقوبات والاستثمارات الأجنبية، رغم أن الحكومة لا تحتاج إلى تفعيل “سيادة القوانين”، عندما تمارس سياساتها القمعية، من خلال الاعتقالات ومحاكمات أمن الدولة، تحت غطاء تهم مثل الكراهية والجرائم الإلكترونية. ووضع البيان التعديل الوزاري في سياق حاجة النظام، لتشكيل الحكومات أو التعديلات، التي لا تغير سلوكاً ولا نهجاً، بل تزيد الأوضاع انحداراً نحو الأسوأ، ما دامت تتبع المنظومة الاقتصادية الرأسمالية، وما دامت تبعية الأنظمة للكافر المستعمر هي السائدة، وما دام الإسلام لا يتحكم ويحكم العلاقات بين الناس. وختم البيان مؤكداً: لقد أصبح الناس على قدر من الوعي بأن الحل العملي والجذري لمشاكل الأردن وبلاد المسلمين الاقتصادية والسياسية، يكون فقط بإقصاء كل نهج من إفرازات النظام الرأسمالي، وإعادة سلطان الإسلام للأمة وتطبيقه في كل شؤون حياتها، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
التحرير / مع تداعيات الانسداد السياسي الذي تشهده الجزائرُ، من غليان شعبي وإضرابات مختلفة تجتاح البلاد بشكل غير مسبوقٍ في قطاعات عدة، تناولت جريدة التحرير من هذا المشهد استحداث رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني وتفعيل اللغة كلغة وطنية ورسمية. وعلى موقع الجريدة الإلكتروني، أكدت مقالة بقلم الأستاذ صالح عبد الرحيم، من الجزائر، أن ذلك بتدبير من الأكاديمية البربرية في باريس، لافتاً إلى أن “العيد الجديد” لا علاقة له أصلاً بالأمازيغ حتى من الناحية التاريخية، بل هو مناسبة رومانية. موضحاً أن المستهدف هو الإسلام، لإيجاد هوية بديلة للمسلمين (البربر) في شمال أفريقيا، ولو بتزوير التاريخ، بحيث تكون بديلاً عن (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ). وشدد الكاتب على أن الجناح الفرنسي في المؤسسة الجزائرية الحاكمة، وكثيرٌ من أقطابه هم تحديداً من منطقة القبائل من حاملي العلمانية السافلة، هو الذي وراء أحداث بلاد القبائل. كمدخل للصراع على المواقع، يستخدمها الطرف “المفرنس” ضد الجناح المتحكم في السلطة المرتبط عبر زمرة بوتفليقة بالإنجليز. مذكراً أن كل ذلك يجري الآن على وقع تهيئة الظروف والأرضية لانتخابات 2019م الرئاسية بغرض إطالة عمر النظام التابع لأوروبا (حيث تذهب ثروات الجزائر نهباً) ضمن توافق أوروبي. وعن الحل والمخرج من الأزمة، خلص الكاتب إلى القول: لا شيء يُفسد الأمر على أعداء الله الكفار المستعمرين غير دولة تجمع المسلمين تحت راية الإسلام ورابطة العقيدة، إذ عندما تعلو كلمةُ الله ويُطبق شرعُه تتلاشى رابطةُ القومية والوطنية في بلاد المسلمين ويتوقف سفك دماء المسلمين ونهبُ خيراتهم وثرواتهم!! ولا شيء يخمد نار الفتنة الطائفية والعرقية بل يُرعب أعداء الله كسماع نبأ قرب قيامها، فما بالك إذا قامت من جديد خلافةً راشدةً على منهاج النبوة، فهي خير الدنيا والآخرة.