النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/09م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/09م
العناوين:
- غوطة دمشق وحيدة تحت النار… وفصائلها تستعيد المبادرة في ظل صمت فصائل الجنوب والشمال.
- أمريكا حامية نظام الإجرام وعدوة الثورة والإسلام… مهما لبست من أقنعة الخداع والزيف.
- دجال أنقرة يواصل تصريحاته العنترية ضد أمريكا… على غرار دجالي المقاومة والممانعة!!.
- عقب صفقة السيسي للغاز مع كيان يهود… أنباء عن خطوات مماثلة لنظيره التركي.
- حملة عالمية لحزب التحرير نصرة للأسيرة جنات بيسبالوفا في سجون النظام الروسي المجرم.
التفاصيل:
بلدي نيوز / استشهد 18 مدنياً، وأصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، منهم 10 بقصف جوي روسي على مدينة زملكا، كما استشهد مدني في كفربطنا، وآخر في سقبا، وثلاثة متطوعين في الدفاع المدني بقصف روسي خلال إجلائهم جرحى من القصف بعد منتصف الليل، كما استشهد مدني في كل من حزة وحمورية بقصف جوي ومدفعي، في حين تعرضت جل بلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران والمدفعية الثقيلة خلفت عشرات الإصابات. وأصيب 60 مدنياً بحالات اختناق بقصف لعصابات أسد بغازات الكلور السام على مدينتي سقبا وحمورية، فجر أمس الخميس. في المقابل استعادت فصائل الثوار المبادرة في الغوطة الشرقية، واستعادت بلدة الأشعري، وأوقعت أكثر من 40 قتيلاً وغنمت ودمرت دبابات وآليات ثقيلة لعصابات أسد. وأفاد ناشطون بمقتل 20 عنصراً لعصابات أسد في جبهة الريحان بالغوطة الشرقية، خلال محاولتهم اقتحام المنطقة، كما قتل عشرون عنصراً للعصابات، باشتباكات مع الثوار على جبهة مزارع مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وتمكن الثوار من عطب دبابة وتدمير رشاش عيار 14,5، إضافة لاغتنام أسلحة وعتاد، بهجوم معاكس شنه الثوار على مزارع مدينة دوما في الغوطة الشرقية من جهة بلدة الشيفونية، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، استعادوا خلالها عدداً من المواقع العسكرية التي تقدمت إليها عصابات أسد في وقت سابق. في السياق، أعلنت عدد من الصفحات الإعلامية المؤيدة لنظام أسد مقتل مراسل حربي تابع لميليشيات الدفاع النصيري، على يد الثوار في الغوطة الشرقية. ونعت الصفحات الموالية حسن بدران ابن العميد علي بدران التابع لعصابات أسد والذي قتل كذلك في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي على أيدي ثوار معركة بأنهم ظلموا، خلال معارك إدارة المركبات بحرستا في الغوطة الشرقية. كما أفادت مصادر مطلعة، أن مسؤول التجنيد لصالح “اللواء 313” التابع لإيران في درعا، عبد النور المسالمة، قتل أثناء قتاله إلى جانب عصابات أسد في معارك الغوطة الشرقية. من جانبها، قالت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” إن عناصرها دمروا ثلاث دبابات وعربة “شيلكا” لعصابات أسد خلال المعارك في جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي. في الأثناء، قال ناشطون إن فصائل الثوار استعادت بلدة “الأشعري” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد معارك عنيفة مع العصابات الأسدية والميليشيات الطائفية التي تحاول اقتحام مدن وبلدات الغوطة.
شبكة شام الإخبارية / أكد الدفاع المدني في مدينة درعا قيام الفرق التابعة له بإطفاء حرائق نتيجة قصف لعصابات أسد استهدف الأحياء السكنية في المدينة بمادة “النابالم” الحارق. وقال المكتب الإعلامي للدفاع المدني في مدينة درعا، إن عصابات أسد استهدفت أحياء مدينة درعا بصاروخين فيل يحتوي على مواد حارقة، وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان المستهدف وعملت على تفقد المكان والتأكد من عدم وجود أي إصابات في صفوف المدنيين، حيث اقتصرت الأضرار على المادية. في حين تستمر المطالب الثورية والأهلية لفصائل الجنوب بالتحرك نصرة للغوطة الشرقية وفتح الجبهات، في الوقت الذي قامت فيه عصابات أسد بقصف الأحياء السكنية في مدينة درعا وداعل والغارية الغربية بقذائف المدفعية، وسط صمت مستمر من ثوار الجنوب.
سمارت – حمص / استشهد وجرح عدد من المدنيين الخميس، جراء قصف لطيران الحقد الروسي على بادية العليانية جنوب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. وقال ناشطون إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية شنت غارات على منطقة الفروع ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين من قبيلة بني خالد، دون ذكر تفاصيل أخرى. وتقع العليانية في بادية تدمر، وشمال غرب معبر التنف، وهي إداريا تابعة لمحافظة حمص، سكانها من بني خالد وأغلبهم من البدو.
حزب التحرير – سوريا / أدانت الولايات المتحدة العمليات العسكرية التي ينفذها النظام الأسدي مدعوماً من روسيا وإيران ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية، وأكدت أن “العالم لن يتسامح” مع استمرار استخدام النظام للأسلحة الكيماوية. وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه: لقد تجاهلت روسيا شروط القرار الذي طالب بهدنة 30 يوماً، وقامت باستهداف المدنيين الأبرياء بحجة قتال المجموعات (الإرهابية)، وهذا نفسه مزيج الكذب والخداع اللذين قامت روسيا باستخدامهما لقصف حلب عام 2016. وطالب البيت الأبيض كلاً من الأسد وحلفائه روسيا وإيران بالالتزام بالقرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية. من جانبه، أكد الناشط السياسي علي عبيد، أن أمريكا المخادعة حاملة لواء الحرب على الإسلام، التي قامت ضد نظام عميلها السفاح بشار، ارتدت منذ بداية الثورة قناع الصداقة الكاذب لثورة الشام حتى يسهل عليها الهيمنة على المعارضة، والسيطرة عليها، وحرفها عن أهدافها وثوابتها، بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام. وأضاف الناشط في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن أمريكا هي التي أنشأت غرف الدعم، وهي التي وزعت الأدوار على العملاء والأدوات، وهي التي منعت السلاح النوعي عن الثوار، وهي التي أشرفت على وضع الخطوط الحمراء التي تحمي نظام السفاح، وهي من يقف وراء مارثون المفاوضات والمؤتمرات لترويض الثوار وإعادتهم إلى حظيرة القتلة والمجرمين. وتابع الناشط بالقول: ما كان للمجرمين أن يقصفوا أهل الغوطة لولا الضوء الأخضر من قبل أمريكا، ونحن نرى هذا الصمت الدولي المطبق عن جرائم يندى لها جبين الإنسانية فندرك أن ذلك حقد كبير على الإسلام والمسلمين، وانتقام ممن ثار على ظلم العلمانية النتنة وطالب بالعودة إلى طهارة الإسلام، وطالب بعيش العز في كنفه. وما تصريحات الإدانة التي تطلقها أمريكا ضد قصف الروس ونظام الإجرام للغوطة، إلا تصريحات خادعة، تخدع بها قصيري النظر من صبيان السياسة وبعض قادة الفصائل. وهي في نفس الوقت تلميع لصورتها، باعتبارها كما تدعي زوراً “سيدة العالم الحر”، وفي الوقت نفسه تريد تشويه صورة روسيا كي تبقى مجرد أداة تخدم مخططاتها في سوريا، وكي لا تحقق روسيا شيئا من طموحاتها على الصعيد الدولي. وختم الناشط تعليقه بالقول: لقد أفشل أهل الشام، بتضحياتهم وصبرهم وثباتهم، كل مخططات الدول المتآمرة على ثورتهم. وهي بإذن الله تعالى ماضية لمرحلة التمايز والمفاصلة بين فسطاط الإيمان وفسطاط النفاق، ومن ثم نحو تحقيق وعد ربها وبشرى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. عندها لن ترهبهم جموع أعدائهم، ولا كيد المتآمرين عليهم، فلنكن على ثقة من وعد ربنا ولنصحح مسيرة ثورتنا ولنغير المنحرفين من قادتنا لأن الفتنة لن تصيب المنحرفين والظالمين فقط.
أورينت / في جديد العنتريات الإعلامية، تساءل الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي عن سبب حشد الولايات المتحدة كميات ضخمة من الأسلحة في الشمال السوري، رغم تصريحات واشنطن بأن تلك المناطق تم تطهيرها من تنظيم الدولة. وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها، الخميس، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة “لماذا تحشدون كل هذه الأسلحة في الشمال السوري، ما دمتم تقولون إنكم طهّرتم المنطقة من داعش، هل تحشدون هذه الأسلحة كي تستخدموها ضدّنا؟”. وأوضح أنّ الولايات المتحدة أسّست في الشمال السوري 20 قاعدة، وأرسلت إلى تلك المنطقة أسلحة وذخائر كثيرة عبر 5 آلاف شاحنة وألفي طائرة شحن. إن تصريحات أردوغان النارية تذكرنا كثيرا بتصريحات دجالي المقاومة والممانعة الذين كانوا يكيلون الشتائم والتهديدات لأمريكا وكيان يهود في العلن، بينما كانوا في الحقيقة هم الحماة الحقيقيون لكيان يهود، والعملاء المطيعون لأمريكا. وها نحن نسمع تصريحات أردوغان ضد أمريكا، فيظن السامع لوهلة أن العداء مستحكم بين الطرفين مع أن الواقع يكذب ذلك، فالقواعد العسكرية الأمريكية ما زالت قابعة على الأراضي التركية، والعلاقات الاقتصادية بالمليارات، عدا عن كون تركيا عضوا في حلف الناتو الذي تقوده أمريكا، كما تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي لم يمض وقت طويل عليها، شبهت العلاقة بين أمريكا وتركيا بالعلاقة الزوجية، وما تصريحات أردوغان إلا لخداع أتباعه ومحبيه ليبقوا هائمين في عالم الأحلام.
روسيا اليوم / أعلن وزير الطاقة في كيان يهود، يوفال شتاينيتز، أن المحادثات مع تركيا لمدها بالغاز من كيان يهود ما تزال متواصلة، ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي. وقال شتاينيتز في مؤتمر “CERAWeek”: لا يوجد اتفاق بيننا وبين تركيا، كما لا توجد أنابيب لنقل الغاز إلى تركيا، ولكن من المعروف أن المحادثات بين قطاع الأعمال والحكومة أحيانا يستغرق بعض الوقت، مؤكدا أن المحادثات تجري في إطار ودي. ووقع كيان يهود نهاية الشهر الماضي صفقة “تاريخية” بمليارات الدولارات لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر. وأعلنت شركة “ديليك دريلينغ” اليهودية عن توقيع عقد لمدة عشر سنوات، بقيمة 15 مليار دولار، لتصدير الغاز الطبيعي لمصر. وقال رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتنياهو، إن الاتفاق لن يعزز اقتصاد وأمن كيان يهود فحسب، بل سيعزز أيضاً علاقاته الإقليمية، واصفاً الاتفاق بأنه “يوم عيد”. من غير المستغرب على حكام المسلمين دعم كيان يهود، لأنهم الحماة الحقيقيون لهذا الكيان، ولا فرق كبيراً بين مختلف الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي، من حيث حماية كيان يهود ودعمه، سواء في السر أو في العلن، فكلهم نواطير نصبهم الغرب الكافر على رقاب الأمة بعد هدم الخلافة ليكونوا سلما على المستعمرين حربا على المسلمين.
حزب التحرير / سلط المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الضوء على الفظائع التي يرتكبها النظام الروسي المجرم تجاه المسلمين في روسيا حيث يقبع اليوم في سجون روسيا المئات من المسلمين بسبب مشاركتهم في أعمال حزب التحرير، حيث لفقت لهم تهم “الإرهاب” كذباً، استناداً لقرار المحكمة العليا لروسيا الاتحادية والذي صدر في العام 2003م حيث أدرجت حزب التحرير ضمن قائمة (المنظمات الإرهابية)، وبحسب هذا القرار، صار الحزب الإسلامي السياسي حزباً “إرهابياً”. وأضاف المكتب الإعلامي في بيان له: أنه مع تشديد القوانين الروسية بحق أعضاء الحزب، صارت التهم تلفق على أساس قوانين “الإرهاب”، وصارت مدد العقوبة بالسجن تصل إلى عشرين سنة!. وأشار البيان إلى: أن تطبيق هذه “القوانين” أوصل إلى اضطهاد مفتوح طال كل مناطق روسيا ومنها مدينة سانت بطرسبورغ، حيث تم اعتقال العشرات من حملة الدعوة خلال السنوات القليلة الماضية، وفي 24 تشرين الأول/ نوفمبر 2017م قامت الأجهزة الأمنية باعتقال زوجة أحد المعتقلين والمحكوم عليه بالسجن 12 عاماً، وهو عضو حزب التحرير عيسى رحيموف، وزوجة عيسى تنحدر من أصل روسي، أسلمت وغيرت اسمها من (أللا) إلى جنات بيسبالوفا، وتم اعتقالها بسبب نشاطها في حزب التحرير وتم إيداعها السجن، ومن ثم تقرر تمديد حبس الأخت شهرين آخرين. وفي ضوء ذلك كله يطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، حملة عالمية بعنوان: “نصرة للأسيرة جنات بيسبالوفا!”، للرد على تصرفات النظام الروسي المجرم بحق المسلمات الضعيفات وذلك بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بطريقة الرسول عليه الصلاة والسلام لنيل رضوان الله سبحانه، وتخليص المسلمين من قوانين الكفر وشرور الأنظمة الظالمة.