بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/10
العناوين:
- * تواصل المجازر في غوطة دمشق, وسط تآمر من المجتمع الدولي ومن حكام المسلمين الخونة
- * جيش الإسلام يخرج عناصر من تحرير الشام من الغوطة إلى إدلب, دون أن ينال رضى حميميم
- * من بركات الدعم المسموم.. قادة في درعا يعترفون بأن خذلان الغوطة استجابة لأوامر خارجية
- * حزب التحرير في لبنان.. أوقفوا قنوات الحقد والافتراء على الإسلام وبرامجها الفاسدة
- * المسؤولون الغربيون يظهرون البغضاء من أفواههم على الإسلام, وما تخفي صدورهم أكبر
التفاصيل:
بلدي نيوز / استشهد تسعة مدنيين، وجرح العشرات مساء الجمعة، بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية، كما استشهد خمسة مدنيين في “جسرين”، وشهيد في “دوما”، إضافة إلى العشرات من الجرحى في مدن وبلدات الغوطة، جراء استمرار القصف الجوي والمدفعي على المنطقة. وشهدت بلدات ومدن “سقبا وحرستا وعربين ومسرابا ومديرا ودوما” قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً من الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ، بالتزامن مع دخول وفد من الأمم المتحدة إلى مدينة “دوما.” وأعلن الصليب الأحمر، أن قافلة من المساعدات دخلت الجمعة، منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق، لاستكمال عملية إنزال الحمولة بعد انسحابها قبل أيام بسبب القصف. وفي السياق فجر ناشطون فضيحة بشأن المساعدات التابعة للأمم المتحدة التي أرسلتها مؤخرا إلى المحاصرين في الغوطة الشرقية. وأفاد الناشطون بأن قافلة المساعدات الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة، التي دخلت إلى الغوطة الشرقية منذ الاثنين الماضي، كانت تحتوي على أطعمة منتهية الصلاحية. ونشر النشطاء صورا لانتهاء تاريخ صلاحية المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى أن بعض تلك الأطعمة قد تعفنت. من جانبه المركزي أكد الدكتور عثمان بخاش رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن العالم كله متواطئ مع سفاح دمشق ومجرم موسكو في وحشيتهم المستمرة للقضاء على أهل الغوطة الذين رفضوا الركوع لفرعون العصر بشار.
وأشار الدكتور بخاش في بيان للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن بشار ليس أكثر من دمية تضفي مسحة “شرعية” لتدخل الطيران الروسي الذي يعكس حقد بوتين الدفين على الإسلام والمسلمين. تماما كما أن صمت الدول الغربية، التي تسمى “المجتمع الدولي” يكشف عن مشاركتها في هذا العدوان الآثم. وأضاف البيان بالقول: لا عجب, فالجنرال جون توماس، من غرفة القيادة المركزية الأمريكية أخبر صحيفة “الدايلي بيست”: ليست قضيتنا حماية الغوطة، عملنا الوحيد في سوريا هو هزيمة تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات (الإرهابية). وتابع البيان بالقول: واستكمالا للمسرحية المجرمة أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في سوريا أن “الأمم المتحدة ستواصل المطالبة بالعدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم في سوريا”. وبحسب البيان: فإن هذا الضوء الأخضر الأمريكي يفسر تصريح لافروف بقوله “هناك مجموعات سواء في الغوطة الشرقية أو في إدلب، التي يقدمها شركاؤها ورعاتها الغربيون كأنها معتدلة، وبينها أحرار الشام وجيش الإسلام، تتعاون مع تحرير الشام”، مشيراً إلى أن نظام أسد وموسكو سيواصلان استهدافهما. وختم البيان بالقول: إن قصف الأطفال والنساء ونسف المشافي والمخابز والصيدليات وسيارات الإسعاف. يتم تحت سمع وبصر “المجتمع الدولي” الذي يرفع شعار الحضارة وحقوق الإنسان!! ويتم أيضا تحت سمع وبصر حكام المسلمين المشغولين بخدمة مصالح أسيادهم في الغرب المستعمر، وتحت سمع وبصر قادة الجيوش في بلاد المسلمين. هذه الجيوش التي تستنزف آلاف المليارات من ثروات المسلمين، فإن لم تقم بواجبها في حماية المسلمين والذود عن أعراضهم ودمائهم فما هي الغاية من وجودها يا تُرى؟!
بلدي نيوز / أعلن “جيش الإسلام” نيته إخراج دفعة من عناصر تابعين لـ”هيئة تحرير الشام” من سجونه، تنفيذا لاتفاق مع وفد أممي دخل الجمعة إلى الغوطة الشرقية، على أن تكون وجهتهم محافظة إدلب. وذكر جيش الإسلام في بيان صادر عنه الجمعة، أن هذا الاتفاق جاء بناء على المشاورات التي جرت بين قيادة جيش الإسلام والأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية الفاعلة، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني في الغوطة الشرقية. من جهتها ومن منطلق (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، قالت صفحة قاعدة “حميميم” العسكرية إن “خروج مقاتلي تنظيم جبهة النصرة من الغوطة الشرقية لم يعد أمراً كافياً لحل النزاع الدائر في المنطقة وذلك بعد انقضاء عدة فرص سابقة لم تلقَ تجاوباً فعالاً من الأطراف الأخرى”.
سمارت – درعا / استبعد ضابطان رفيعان في الجيش الحر، شن فصائل “الحر” في درعا أي عمل عسكري ضد عصابات أسد لتخفيف الضغط عن غوطة دمشق الشرقية، بسبب أوامر خارجية. وقال ضابط برتبة عميد وهو قائد فصيل في درعا، طلب عدم كشف اسمه لأسباب أمنية، إن قادة الفصائل “باعوا أنفسهم لمغانم الدنيا ,وهمهم أن ينفذوا ما يؤمرون به من الخارج”. وأضاف الضابط أنه “ليس هناك نية حقيقية للقتال”. كما قال عميد آخر لـوكالة “سمارت”، “لا أتوقع” بدء أي عملية عسكرية ضد النظام في درعا لـ”تشرذم الفصائل والموقف الدولي دون استثناء”. وطالب ناشطون في الأيام السابقة فصائل “الحر” في درعا بفتح معركة لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية، ولجأت الفصائل حينها لضرب مواقع عصابات أسد بالمدفعية لعدّة أيام، دون شن أي هجوم مباشر. من جانبه أكد الناشط السياسي أحمد القاصر: أن ثورة الشام وصلت إلى حال من الضياع والتشتت، حتى أشرفت، إن لم يتداركها المخلصون من أبنائها، على الهلاك. وتساءل الناشط فيما كتبه لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا أليس هلاكنا في أن نرى إخوتنا في الغوطة يتعرضون لأعنف هجمة بربرية وحشية، ونقف متفرجين عليهم دون أن ننصرهم؟ أليس هلاكنا في أن تنحرف بنادقنا من مقاتلة نظام الإجرام، ومن نصرة المستضعفين، إلى صدور إخواننا، ومن كنا معهم بالأمس القريب في خندق واحد، وما ذلك إلا لأننا اتخذنا المتآمرين على ثورتنا بطانة، بل وجعلنا لهم أعظم السلطان علينا، عندما قبلنا بدعمهم المسموم الذي كبلنا، واستعبدنا؟ وتابع الناشط متسائلا: أليس هلاكنا في أن نقبل بمفاوضة من يقتلنا ويدمر منازلنا ويشردنا في الآفاق؟ّ أليس هلاكنا في أن نتخلى عن أهداف ثورتنا، ونتنكر لثوابتها، وننسى شعاراتها، وما عاهدنا عليه ربنا وأمتنا، ونقبل بنظام علماني، وديمقراطية كاذبة، ومشاركة مع القتلة والمجرمين، تحت سقف العبودية لأمريكا ومنظماتها الدولية التآمرية؟ وتابع الناشط مخاطبا الثائرين على أرض الشام بالقول: إن أس الداء، وسبب ما نحن فيه من تيه وضياع وبلاء، هو أننا تركنا الاعتصام بحبل الله وتمسكنا بحبائل من سواه، فركن بعض قيادات الثورة إلى الدول المتآمرة الحاقدة، وعملائها، وأخذوا منهم الدعم المسموم، وتخلوا عن التوكل على الله ونصرة دينه والمستضعفين من عباده، ليقبلوا أن يكونوا مطايا وأدوات لتنفيذ مخططاتها. وختم الناشط بالقول: أما الدواء والعلاج لما تعاني منه ثورتنا فقد رسمه لنا رب العباد، وهو علاج مجرب ناجع، إنه ترك معصية الركون لتلك الدول الظالمة ونبذ الأموال المسمومة، والاعتصام بحبل الله، والتوكل عليه وحده، و نصرة المشروع السياسي الذين ينبثق من عقيدتنا، خلف قيادة سياسية واعية تحمله على بصيرة، من أجل إيجاد هذا المشروع مجسدا في واقع الحياة، وعندها نحافظ على الدماء والتضحيات التي بذلت، ونحفظها من الضياع، لأن جهودنا لن تهدر في معارك جانبية، بل ستوجه نحو إسقاط نظام السفاح في عقر داره، وإقامة نظام الإسلام مكانه. والسير في هذا الحل هو واجبنا جميعاً فلنعمل ولنسع له قبل فوات الأوان وقبل غرق السفينة لأن السفينة إن غرقت فسنغرق جميعاً وإن نجت فسننجوا جميعاً، فواجبنا جميعا تصحيح المسار، والأخذ على يد المنحرفين والعابثين، فلم يعد للسكوت عن المنكر مكان.
المركزي / أكد حزب التحرير ولاية لبنان في بيان لمكتبه الإعلامي: أنه في كل سنة في مثل هذه الأيام فيما يسمى “يوم المرأة” تستضيف بعض القنوات الإعلامية في لبنان حاقدين على دين المسلمين وجاهلين بأحكام الشريعة، فيهاجمون الدين الإسلامي والأحكام الشرعية، كما فعلت قناة الـ “ل د س” صبيحة يوم الجمعة حيث استضافت بعض أبواق الفتنة، وهاجموا أحكام الجلد للزناة وقطع يد السارق والحضانة والطلاق والميراث والشهادة.. وأضاف البيان: هؤلاء الرجعيون، يتناسون أن الإسلام حفظ المرأة وحقوقها، ومع أن الإسلام لا يحكم اليوم ولم يبق من حكمه إلا الأحوال الشخصية في بعض البلاد ومنها لبنان، فهم يعملون على تشويهها وإلغائها، واستبدال قوانين وضعية غربية فاسدة بها، وبدل أن يطالبوا بتطبيق كامل الإسلام الذي يقضي على السرقة والفساد، ويرتقي بالناس من عبادة العباد والشهوات والأهواء إلى عبادة الله الذي خلق الإنسان وأنزل له شريعة أمره بتطبيقها كي يسعد في الدنيا والآخرة، فالخالق عالم بالإنسان وما يناسبه. وأشار البيان إلى حال المرأة في بلاد الغرب التي تطبق قوانين وضعية وفق ما يسمى “الزواج المدني” متسائلا:هل بقيت الأسر في بلاد الغرب؟ ألم يتحول جسد المرأة إلى وسيلة لترويج السلع؟ كم عدد حالات الاغتصاب في أوروبا وأمريكا وغيرها؟ كم عدد الضحايا من النساء نتيجة ذلك النظام؟ فهل تلك الحالات في بلاد الغرب بنسبها الخيالية موجودة في بلادنا؟! وختم البيان مخاطبا المسلمين في لبنان بالقول: اعتزوا بدينكم وشريعتكم واعملوا لتطبيقها واستئناف الحياة الإسلامية، ففيه النهضة والرقي والعزة والرفعة والشرف والطهارة والعفة. ولتصمت وسائل الإعلام المغرضة وليحاكم المفترون على الإسلام، ولتتوقف برامج الفساد الأخلاقي التي تروجها تلك الوسائل، فهي أبواق فتنة وحقد وافتراء وتشويه، وقنوات انحلال أخلاقي وفساد اجتماعي. أين دور المفتي والمسلمين في السلطة لوقف مثل تلك الجرائم بحق الإسلام؟ فصمتهم ينبئ بخطر إلغاء الأحكام الإسلامية في الأحوال الشخصية في الشهور القادمة.
الأناضول / بودابست: قال رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير، إن عدد المسلمين المؤدين لعباداتهم في المسجد بالعاصمة البريطانية لندن عام 2020، سيكون مساوياً للمؤدين للصلاة في الكنائس، وأضاف: “علينا تجنب حدوث مثل هذا الأمر في بلادنا”. وأشار كوفير في كلمة ألقاها خلال منتدى بمدينة سوبرون غربي المجر، إن 500 كنيسة أغلقت أبوابها في العاصمة لندن منذ عام 2001، مقابل بناء 423 مسجداً جديداً في المدينة. وقال: “إنّ التركيبة السكانية والثقافية للمملكة المتحدة تبدو على هذا الشكل، والسؤال هل تريد المجر تجنب حدوث مثل هذا الوضع″. تجدر الإشارة أنّ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أشار في وقت سابق، إلى أنّ معظم اللاجئين في أوروبا، قادمون من البلاد الإسلامية، وقال في حال استمرار الوضع على هذا الحال سيكون سكان كبرى المدن الأوروبية من المسلمين. في سياق متصل تعرض مسجد في مدينة “لاوفن” بولاية بادن فورتمبيرغ جنوب غربي ألمانيا، إلى هجوم بزجاجات حارقة على يد مجهولين. ما أسفر عن وقوع خسائر مادية. وفتحت الشرطة الألمانية تحقيقاً حول الحادث، لمعرفة المتورطين فيه.. إن رعب المسؤولين الغربيين من الإسلام يظهر جليا يوما بعد يوم, وتبدي أفواههم البغضاء للمسلمين بشكل متزايد وما تخفي صدورهم أكبر, كل ذلك لأنهم يعلمون أن البديل الحضاري الوحيد لمبدئهم الرأسمالي العفن, هو الإسلام, ولذلك فإنهم يحاربون بضراوة كل ما يمت للإسلام بصلة, معتمدين على الدعاوة والتشويه لعجزهم عن مواجهة الإسلام بالحجة والفكر والبرهان.