بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/10
العناوين:
- * مجازر الغوطة مستمرة ولم تحرك نخوة المقاتلين في الجنوب بسبب أوامر الداعمين ولا في الشمال بسبب اقتتال المصالح
- * يلدرم يتغنى بخذلان القدس ويتوعد بخذلان الغوطة على نفس الطريقة
- * على خطى أتاتورك أردوغان يرى أن أحكام الإسلام قبل 14 قرنا لا تصلح لهذا الزمن ويجب تحديث الإسلام
- * حزب التحرير في لبنان…أوقفوا قنوات الحقد والافتراء على الإسلام وبرامجها الفاسدة
التفاصيل :
سمارت –درعا / بكل صراحة ووضوح استبعد ضابطان رفيعان شن فصائل في درعا جنوبي سوريا أي عمل عسكري ضد عصابات النظام لتخفيف الضغط عن غوطة دمشق الشرقية ، بسبب أوامر خارجية. وقال ضابط برتبة عميد وهو قائد فصيل في درعا، طلب عدم كشف اسمه لأسباب أمنية ، إن قادة الفصائل “باعوا أنفسهم لمغانم الدنيا وهمهم أن ينفذوا ما يؤمرون به من الخارج”. وأضاف الضابط أنه “ليس هناك نية حقيقية للقتال”. كما قال عميد آخر “لا أتوقع” بدء أي عملية عسكرية ضد النظام في درعا لـ”تشرذم الفصائل والموقف الدولي دون استثناء”. واعتبر العميد أن “الحل الوحيد” هو توحد الفصائل واندماجهم لـ “قلب الموازين”. وطالب ناشطون في الأيام السابقة فصائل في درعا بفتح معركة لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية ، ولجأت الفصائل حينها لضرب مواقع لعصابات النظام بالمدفعية لعدّة أيام ، للتخفيف من حدة طلبات الناس وتسكينهم.
أنقرة الأناضول / قال بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين وسكان الغوطة الشرقية بريف دمشق (التي تتعرض لهجوم كثيف من قبل النظام وداعميه). جاء ذلك في كلمة خلال مراسم افتتاح أكاديمية السياسة، بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة. وأضاف يلدريم: على بعض الأصدقاء رؤية الوحشية التي تشهدها الغوطة الشرقية بدل بذل جهودهم في ادعاءات “إبادة جماعية” مزعومة في إشارة إلى (ادعاءات الأرمن حول الأحداث أواخر الحكم العثماني). وأردف: “كما دافعنا عن القدس بالأمس سنواصل الوقوف إلى جانب المظلومين وسكان الغوطة اليوم”. ولفت يلدريم إلى أن الأزمة السورية بحاجة إلى حل سياسي دائم، وذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يجري مباحثات مكثفة مع إيران وروسيا ودول التحالف، في هذا الإطار. تحاول حكومة أردوغان التستر بأي عمل لتبييض وجهها أمام المسلمين عامة وأمام شعبها خاصة من خلال هذه الكلمات الكاذبة فحكومة أردوغان لم تنصر القدس ولكن ساهمت بالاعتراف بدولة لكيان يهود الغاصب وعاصمة دولته القدس الشرقية وهذه الحكومة العميلة لم تنصر أهل سوريا ولكن تآمرت مع دول الكفر قاطبة من روسيا وإيران وغيرها من أجل تحقيق مصالح سيدهم أمريكا ومجازر الباب ومنبج والرقة ودير الزور شاهدة على عمالة تركيا وتسليم حلب وجر الفصائل لغصن الزيتون في وقت الغوطة تقتل فيه وتدمر خير شاهد على ذلك.
أورينت / يستمر أردوغان في العمل على قتل أهل الشام، فقد أظهرت صور بثها حساب “مراقب البوسفور” على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بواخر روسية محملة بشحنة أسلحة تعبر مضيق البوسفور متجهة إلى مدينة طرطوس. وقال الحساب الذي يراقب حركة السفن في المضيق التركي، إن “سفينة إسبارطه للشحن والتفريغ الأفقي رافعة العلم الروسي قادمة من (نوفورسيك) في روسيا تعبر البوسفور تحت المطر الغزير في طريقها إلى طرطوس في سوريا”. وأكد “مراقب البوسفور” أن “السفينة الروسية تحمل شحنة عسكرية لشركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية” مرفقاً عدة صور لشحنة الأسلحة على متن الباخرة. وفي تغريدة ثانية، أكد “المراقب” أن “بارجة روسية (أفوز 151) من طراز روبجا تعود للمرة الثانية عام 2018 من سوريا عبر البوسفور إلى البحر الأسود”. وفي الخامس من الشهر الجاري، أكد أن باخرة روسية من فئة التمساح عبرت مضيق البوسفور المتوسطي في طريقها إلى طرطوس لإفراغ حمولتها الثانية في سوريا خلال عام 2018، منوهاً إلى أن الحمولة عبارة عن عتاد عسكري وشاحنات كاماز وأورال.
رام الله/ الأناضول / استشهد فلسطيني وأصيب 86 بجروح، واختناقاً بالغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات مع جيش كيان يهود، الجمعة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 73 إصابة في مدن نابلس وأريحا ورام الله بالضفة الغربية. وأوضحت أنها تعاملت في تلك المدن مع إصابتين بالرصاص الحي، و19 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و47 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، والبقية كانت إصابات بالحروق أو نتيجة السقوط. فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن الشاب “محمد زين الجعبري” استشهد، فيما أصيب 4 آخرون، برصاص جيش كيان يهود، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وفي غزة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن “تسعة فلسطينيين أصيبوا بجراح جراء إطلاق جيش كيان يهود الرصاص عليهم، خلال مواجهات على الحدود الشرقية للقطاع”، خلال فعالية احتجاجية نصرةً لمدينة القدس المحتلة.
متابعات / أكد أردوغان يوم الخميس، على ضرورة تحديث أحكام الإسلام، مشيراً إلى أنه لا يمكن تطبيق أحكام صدرت قبل قرون، ودعا الرئيس التركي إلى فتح باب الاجتهاد من جديد، لكي يكون الإسلام قادراً على قيادة الحياة الحديثة. وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: يدلي بعض رجال الدين بتصريحات ويصدرون فتاوى حول المرأة لا مكان لها في ديننا. وأضاف أردوغان: إنهم لا يعيشون في عصرنا وإنما في عالم آخر، هم عاجزون لدرجة أنهم لا يعلمون بأن الإسلام يحتاج للتحديث. وأوضح أنه “لا يمكن تطبيق الإسلام بأحكام صدرت قبل 14 و15 قرناً، وتطبيق الإسلام يختلف بحسب المكان والزمان والظروف وهنا يكمن جمال الإسلام”..!! وفي تعليق صحفي بقلم الأستاذ سالم الأمير بين “أن أردوغان يسير على خطى عدو الله مصطفى كمال أتاتورك هادم دولة الإسلام الخلافة وهو وجه يظهر بقناع الإسلام ليخفي وجه الثعلب الماكر ليخادع المسلمين ويراوغ من أجل تحقيق أهداف أعداء الإسلام والمسلمين وعلى رأسهم أمريكا هي رسالة في نسخة مُحدّثة إلى المغرر بهم من الذين يرون في أردوغان السلطان المعظم وحامي حمى المسلمين، وباني مجد تركيا المعاصرة.!
وأكد الكاتب بإن أحكام الإسلام ثابتة ما بقي الليل والنهار، فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة، وما جاءت أحكام الإسلام إلا لمعالجة كافة مشاكل المسلمين والناس أجمعين، قال تعالى :ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين” وفتح باب ما أسماه الاجتهاد هو لتآمر شياطين الإنس من مشايخ السلاطين ليعكفوا على إخراج أحكام سلطانية ترضي الغرب الكافر وتغضب الله رب العالمين، وليّ أعناق النصوص لتنسجم مع الإسلام الأمريكاني الذي صرح به رؤوس الكفر من اليهود والنصارى. وانتهى الكاتب بأنه سيخيب عمل أعداء الله والمسلمين، ولا تنطلي هذه الخداعات إلا على أصحاب الإسلام شكلياً، ولم يحملوا الإسلام قضية حياة أو موت، فالأمة الإسلامية تمرض نعم، لكنها لن تموت، وإنما الموت هو من نصيب من لا قضية له ولا مبدأ بل تبع وذيل ذليل. (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
عربي21 / أطلق الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، جملة تصريحات مثيرة خلال المؤتمر الجماهيري الموسع الذي عقد بقاعة “حورس” بمدينة المنيا. وخاطب برهامي أعضاء حزب النور والدعوة السلفية قائلا: “علينا جميعا الخروج للتصويت في الانتخابات المقبلة لمنح الرئيس الشرعية الدولية”، محذرا من أن “عدم الخروج سيمنح أعداء الوطن فرصة التشكيك في شرعية السيسي”. وأوضح برهامي أن الرئيس يلقى القبول والاحترام، وأن نص حكم المحكمة الدستورية يلزم مشرّع القوانين بتطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تفعيل أدائه اليمين الدستوري على احترامها، ويجب علينا مساعدته في إزالة الظلم عن المظلومين، والمحتاجين إلى حياة كريمة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد. وقال برهامي: “سيأتي يوم تقولون الله يرحم أيام السيسي، كما قلتموها من قبل على أيام حسني مبارك… يقدم البرهامي مثالا حيا وناطقا على مشايخ البلاط الذين يزينون للطغاة ويدافعون عن إجرامهم, مثلهم في ذلك مثل سحرة فرعون الذين كانوا يسحرون أعين الناس, ليزينوا الباطل للبسطاء من الناس, ولكن ومع تنامي الوعي عند المسلمين, أصبح هؤلاء المرقعون من الماضي, ولم يعد دجلهم ينطلي على أحد, وأصبح من الواجب على الأمة نبذ هؤلاء والبحث عن العلماء الحقيقيين الذين يقولون كلمة الحق ولا يخافون في الله لومة لائم, ليسيروا معهم لتخليص الأمة من طغاتها, وإعادة حكم الإسلام في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة.
المركزي / أكد حزب التحرير ولاية لبنان في بيان لمكتبه الإعلامي: أنه في كل سنة في مثل هذه الأيام فيما يسمى “يوم المرأة” تستضيف بعض القنوات الإعلامية في لبنان حاقدين على دين المسلمين وجاهلين بأحكام الشريعة، فيهاجمون الدين الإسلامي والأحكام الشرعية، كما فعلت قناة الـ “ل د س” صبيحة يوم الجمعة حيث استضافت بعض أبواق الفتنة، وهاجموا أحكام الجلد للزناة وقطع يد السارق والحضانة والطلاق والميراث والشهادة.. وأضاف البيان: هؤلاء الرجعيون، يتناسون أن الإسلام حفظ المرأة وحقوقها، ومع أن الإسلام لا يحكم اليوم ولم يبق من حكمه إلا الأحوال الشخصية في بعض البلاد ومنها لبنان، فهم يعملون على تشويهها وإلغائها، واستبدال قوانين وضعية غربية فاسدة بها، وبدل أن يطالبوا بتطبيق كامل الإسلام الذي يقضي على السرقة والفساد، ويرتقي بالناس من عبادة العباد والشهوات والأهواء إلى عبادة الله الذي خلق الإنسان وأنزل له شريعة أمره بتطبيقها كي يسعد في الدنيا والآخرة، فالخالق عالم بالإنسان وما يناسبه. وأشار البيان إلى حال المرأة في بلاد الغرب التي تطبق قوانين وضعية وفق ما يسمى “الزواج المدني” متسائلا: هل بقيت الأسر في بلاد الغرب؟ ألم يتحول جسد المرأة إلى وسيلة لترويج السلع؟ كم عدد حالات الاغتصاب في أوروبا وأمريكا وغيرها؟ كم عدد الضحايا من النساء نتيجة ذلك النظام؟ فهل تلك الحالات في بلاد الغرب بنسبها الخيالية موجودة في بلادنا؟! وختم البيان مخاطبا المسلمين في لبنان بالقول: اعتزوا بدينكم وشريعتكم واعملوا لتطبيقها واستئناف الحياة الإسلامية، ففيه النهضة والرقي والعزة والرفعة والشرف والطهارة والعفة. ولتصمت وسائل الإعلام المغرضة وليحاكم المفترون على الإسلام، ولتتوقف برامج الفساد الأخلاقي التي تروجها تلك الوسائل، فهي أبواق فتنة وحقد وافتراء وتشويه، وقنوات انحلال أخلاقي وفساد اجتماعي. أين دور المفتي والمسلمين في السلطة لوقف مثل تلك الجرائم بحق الإسلام؟ فصمتهم ينبئ بخطر إلغاء الأحكام الإسلامية في الأحوال الشخصية في الشهور القادمة.