نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/12م
العناوين:
- * عصابات أسد تشطر الغوطة تزامناً مع استمرار المجازر… وسط صمت من حكام العار وقادة الفصائل.
- * علماء المسلمين يجتمعون في تركيا ويدعون الشعوب العزَّل لنصرة الغوطة متجاهلين الجيوش المكبلة!!.
- * أهالي المعتقلين الإسلاميين في لبنان يواصلون حراكهم… مطالبين بالعفو العام عن كل الموقوفين.
التفاصيل:
متابعات / استشهد 53 مدنياً، الأحد، نتيجة قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة لعصابات أسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق. وقال ناشطون محليون إن عصابات أسد وروسيا ركزت على استخدام البراميل المتفجرة و”النابالم الحارق” مع قصف متجدد بصواريخ محملة بقنابل عنقودية. وأوضح الناشطون أن التصعيد العسكري والقصف المستمر أدى لاستشهاد 16 مدنياً في مدينة دوما و11 آخرين بمدينة عربين، في ظل استشهاد تسعة مدنيين نتيجة القصف على الأحياء السكنية في عربين، إضافة لتوثيق مقتل ثلاثة مدنيين في كل من مدينتي زملكا وسقبا. وأضافوا أن القصف أسفر عن استشهاد مدنيَين في بلدة عين ترما وآخر في بلدة جسرين، كما استشهد ثمانية مدنيين في قصف على حي جوبر المتاخم شرقي العاصمة. تزامن ذلك مع فصل عصابات أسد القسم الشمالي من الغوطة عن الآخر الجنوبي، عبر سيطرتها على بلدة مديرا وفق ما نقلت وسائل إعلام النظام دون تعليق من الفصائل. من جانبه، أكد أ. أحمد أبو قدوم في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير، أن الجيوش التي تدعم النظام المجرم في سوريا، ما زالت تسرف في القتل والتدمير ضد أهلنا في الشام تحت سمع وبصر العالم أجمع، بما فيهم حارات سايكس بيكو ومخاتيرها الذين لا يملكون من أمرهم إلا مباركة هذه الجرائم، وتقديم الدعم اللازم للفصائل التي تتبعها، حسب ما يقتضيه مخطط اللاعبين الدوليين. وأضاف أبو قدوم في تعليقه: ورغم كل هذه الجرائم إلا أن أحداً من الدول والحكام في البلاد الإسلامية لم يحرك ساكناً من أجل نصرة أهل الشام، وكأن النخوة الجاهلية قد عدمت فيهم عدا عن نخوة الإسلام، فبينما كانت دولة الخلافة الإسلامية تحرك جيوشها وأساطيلها من أجل امرأة، فإن هذه الدول والحارات ونواطيرها وجيوشها لم يرف لها جفن وهي ترى المذابح الجماعية والتدمير الذي يحصل للأطفال والنساء والرجال في الغوطة وغيرها من أرض الشام، وكذلك الفصائل التي تاجرت بالدين وباعت دماء أهل الشام مقابل دراهم معدودة ومناصب موعودة.
شبكة شام الإخبارية / دعا علماء من الأمة الإسلامية، الأحد، لحراك شعبي ورسمي؛ لدفع الظلم عن الغوطة الشرقية المحاصرة، وردع النظام وأعوانه، في ظل المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين. وانطلقت فعاليات لقاء لنصرة الغوطة الشرقية، عقدته هيئة علماء المسلمين في العراق، بمدينة إسطنبول التركية، وحضره عدد من العلماء من عدة بلدان عربية؛ منها: اليمن، وفلسطين، والعراق، ومصر، وسوريا، بالإضافة إلى ممثلي هيئات ومؤسسات تابعة لعلماء المسلمين. وشارك في اللقاء عمر الفاروق قرقوماز، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تركيا، والذي أشاد بالجهود الهادفة إلى جمع كلمة المسلمين وتوحيدهم من أجل قضايا الأمة في مواجهة الأنظمة المستبدة؛ بحسب ما نقلت “الخليج أونلاين”. وشدد قرقوماز على أهمية العمل من أجل السوريين ومحاربة الإرهاب والظلم، داعياً الحضور إلى كتابة رسائل بخط أيديهم وإيصالها لأهالي الغوطة؛ لدعم صمودهم، وقال: إن “أثرها سيكون كبيراً على نفوسهم”، كما طالب بأن يرسم الأطفال صوراً ويكتبون رسائل أيضاً لأطفال المدينة المحاصرة. كما بين العلماء، في اللقاء التضامني، أهمية دور الشعوب العربية والإسلامية في نصرة أهالي الغوطة، وشددوا على أن هذه اللقاءات التي تُعقد في البلدان العربية والإسلامية، تزيد من قوة وتماسك أهالي المدينة المحاصرة. إن ما يطرحه من يتصدرون الشاشات من العلماء، هو جزء بسيط من العمل المطلوب لنصرة الغوطة أما الحل الحقيقي والشرعي الوحيد والذي تغاضى عنه العلماء، فهو تحرك الجيوش الرابضة في ثكناتها في بلدان العالم الإسلامي، ومنهم الجيش التركي الذين يعقدون مؤتمرهم غير بعيد عنه. ولكن انقلاب المفاهيم وانعكاس الرؤى وخداع الإعلام، جعل نصرة الغوطة وغيرها من أراضي المسلمين المنكوبة، منوطاً بالمدنيين العزل الذين يكتم الحكام الخونة على أنفاسهم، فكيف يستقيم في نظر العلماء أن تطلب النصرة من أعزل، ولا تطلب من جيوش المسلمين الجرارة والمدججة بالسلاح؟!، والتي يكبلها الحكام المجرمون ويجعلون مهمتها فقط هي حماية عروشهم وتحقيق مصالح الدول الغربية الكافرة!، ألم يقل الله عز وجل (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)؟!. فما بال علمائنا الأفاضل وضعوا أيديهم على الداء، وحادوا عن حقيقة الدواء؟!.
سمارت – إدلب / استشهد أربعة مدنيين بينهم امرأتان وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، الأحد، بقصف جوي لطيران الحقد الروسي على مدينتي إدلب وبنش وقرية كفرسجنة في محافظة إدلب. وقال مصدر محلي إن الطائرات الحربية شنت غارات وسط قرية كفرسجنة جنوب مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح آخرين بينهم أطفال، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة في المنطقة. بدوره، أضاف عنصر من الدفاع المدني بمدينة إدلب أن الطائرات قصفت بصواريخ شديدة الانفجار الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى لإصابة ستة مدنيين بجروح متفاوتة، إضافة إلى أضرار كبيرة في البنك المركزي وكراجات المدينة حسب ناشطين. كذلك استهدفت الطائرات الحربية الأحياء السكنية في مدينة بنش شمال مدينة إدلب بثمان غارات، ما أسفر عن استشهاد امرأة مسنة وإصابة رجل بجروح متفاوتة، نقل على إثرها إلى مشفى ميداني في المنطقة. وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، الأحد، جراء قصف مدفعي لعصابات أسد على قرية قليدين بريف حماة الغربي، كما قصفت طائرة حربية منازل المدنيين في مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة ولحايا والأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من حواجز أسد والميليشيات الإيرانية المتمركزة في دير محردة وحلفايا على المناطق السابقة الذكر، ما تسبب بدمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
أورينت / أشار موقع إخباري روسي، إلى أن قاعدة “حميميم” العسكرية في ريف اللاذقية تعرضت إلى هجوم جديد، الأحد. وأورد موقع “Fort Russ News” خبراً قال فيه: حاول (إرهابيون) مهاجمة قاعدة “حميميم” الجوية التي يسيطر عليها الروس في مدينة اللاذقية بواسطة طائرة بدون طيار مسلحة. وأضاف أن أنظمة الدفاع الجوية الروسية تمكنت من إيقاف الطائرة قبل أن تصل إلى هدفها. من جانبه، قال حساب على موقع “تويتر” ينشر أخبار معارك النظام الأسدي باللغة الإنكليزية بشكل مستمر، إن الدفاعات الروسية دمرت طائرة بدون طيار، في وقت سابق الأحد، قبل أن تصل إلى القاعدة. يشار إلى أن قاعدة “حميميم” تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار نهاية العام الماضي أدت إلى تدمير عدد من الطائرات الحديثة بحسب تقارير صحفية غربية، مما دفع وزارة الدفاع الروسية للاعتراف بجزء من الخسائر بعد أن حاولت التكتم على الهجوم. في حين لم تعرف الجهة المنفذة للهجوم حتى الآن.
صفحة أهالي المعتقلين الإسلاميّين في كل لبنان / بدعوة من أهالي المعتقلين الإسلاميّين نُظّم، بعد ظهر الأحد، اعتصام حاشد تضامناً مع السّجناء المُضربين عن الطّعام، استنكر فيه المعتصمون سياسة القمع التي تمارسها إدارة السّجون على السّجناء المطالبين بالعفو العام الشّامل عنهم جميعاً. شارك في الاعتصام إلى جانب الأهالي كل من رئيس هيئة علماء المسلمين السّابق الدكتور سالم الرافعي ورئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدكتور محمد إبراهيم، حيث كان لهما ولممثل الأهالي الشيخ أحمد الشمالي، كلمات في الاعتصام رفضوا فيها الظلم الواقع على الشباب المُسلم في السّجون معلنين تضامنهم مع السّجناء المضربين عن الطعام، كما وأكد الشيخ الشمالي استمرار تحركات الأهالي بموازاة الإضراب حتى إقرار قانون العفو العام الشامل. ثم قام وفد مصغّر بزيارة للسجن من أجل الاطمئنان على صحة السجناء والتفاوض مع إدارة السجن بخصوص ضرورة إعادة السجن إلى الحالة التي كان عليها قبيل إضراب السّجناء. الوفد الذي ضم الشيخ سالم الرافعي والشيخ أحمد الشمالي والشيخ علي طه والأخ إيهاب البنا بالإضافة إلى أختين من الأهالي ناقش مع آمر سجن رومية العقيد محمد الدسوقي، ضرورة معالجة الأزمة الأخيرة من فتحٍ للأبواب المغلقة والسماح للسجناء الاتصال بأهاليهم ومواكبة السجناء في إضرابهم عن الطّعام بكل مسؤولية وذلك بحضور الشيخين خالد حبلص وعمر الأطرش كممثلين عن السّجناء. وتم الاتفاق خلال اللقاء على اتصال يجريه الشيخ خالد حبلص مع الأهالي الذين يعتصمون أمام السّجن في الخارج يطمئن من خلاله الأهالي بأن صحة الشباب بخير معلناً عن لقاء سيعقده الوفد الاثنين مع وزير الداخلية نهاد المشنوق من أجل إعادة الوضع في السجن إلى ما كان عليه قبيل إعلان الإضراب عن الطعام. من جهته، أكد ممثل أهالي المعتقلين الإسلاميّين الشيخ أحمد الشّمالي، خلال الاتصال الذي أجراه الشيخ خالد حبلص مع الأهالي الذين سمعوه عبر مكبرات الصوت في الخارج، بأن الأهالي سينتظرون حتى يوم الاثنين كما طلب الشيخ خالد، متحدثاً عن تنفيذ اعتصامٍ سلميٍّ سينظمه الأهالي أمام وزارة الداخلية يوم الثلاثاء المُقبل في حال لم تُحلّ هذه المشكلة يوم الاثنين بعد الزيارة المرتقبة.
قدس الإخبارية / اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الأحد، في قرية حزما شرق القدس إثر دفع قوات كيان يهود تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة. وكان شبان البلدة ألقوا الحجارة على عدد من مركبات المستوطنين وألحقوا أضراراً مادية فيها، وذلك رداً على قيام أحد المستوطنين بدهس أحد أبناء البلدة، لتدفع قوات الكيان تعزيزاتها العسكرية إلى القرية إثر ذلك. وقالت مصادر محلية من قرية حزما، إن كيان يهود دفع بما يقارب 20 مركبة عسكرية إضافة لفرق من وحدات المشاة والتي انتشرت في أحياء القرية وأزقتها، مضيفة أن القوات أطلقت وابلاً من القنابل الغازية والمياه العادمة تجاه المتظاهرين خلال المواجهات التي شهدتها القرية. وبينت المصادر أن قوات كيان يهود اقتحمت عدة منازل في القرية وأخضعتها للتفتيش الدقيق، مشيرة إلى أن قوات الكيان اخضعت عدة شبان للتحقيق الميداني كما قامت بإخضاعهم للتفتيش.
العربية.نت / شنت قوات “الباسيج” التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوماً على طلاب جامعة ” أمير كبير” الصناعية بالعاصمة طهران، الذين تجمعوا في حرم الجامعة، عصر الأحد، احتجاجاً على سجن زملائهم بتهمة المشاركة في تنظيم الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام. وبث ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر هجوم عناصر “الباسيج” على تجمع الطلاب الذين كانوا يهتفون ضد السلطات القضائية مطالبين بالإفراج عن الطلبة الذين حكمت عليهم محكمة إيرانية، بالسجن 9 سنوات وحظر السفر خارج إيران. من جهتها، ذكرت وكالة ” فارس” أن طلاباً ينتمون “للباسيج” هم من قاموا بالتصدي للطلبة المتظاهرين الذين ينتمون لتنظيمات إصلاحية ورفعوا شعارات ضد النظام وضد رئيس السلطة القضائية. هذا بينما تظهر المقاطع المنشورة عبر وسائل التواصل أن الطلاب كانوا يرفعون صور زملائهم المعتقلين ويطالبون بإطلاق سراحهم لكنهم تعرضوا لهجوم عنيف من قبل مجاميع “الباسيج”؛ كما أكد ناشطون إيرانيون. يذكر أن السلطات القضائية الإيرانية تحاكم 50 طالباً من جامعات العاصمة طهران، بتهمة مشاركتهم في تنظيم الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اندلعت في البلاد في 28 ديسمبر الماضي واستمرت حوالي أسبوعين حيث خلفت 25 قتيلاً برصاص الأمن من الشبان المتظاهرين.