Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/13م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/13م

 

 

 

العناوين:

 

  • * تواصل المجازر الأسدية والروسية في غوطة دمشق… وعصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها وعرباتها.
  • * أخبار هنا وهناك تبث سمومها لتفت في عضد الثورة… والجبهة الجنوبية بين واجب النصرة ورسالة أمريكا.
  • * تواصل اقتتال العار بين الفصائل في ريف حلب الغربي عبر السلاح الثقيل يوقع إصابات بين المدنيين.
  • * الأركان التركية تعلن حصار عفرين بالكامل… وسط أنباء عن دخول المحروقات إلى إدلب.
  • * انفجار يستهدف الحمد الله في غزة وتحميل المسؤولية لحركة حماس… والأخيرة تنفي.

 

التفاصيل:

 

متابعات / استشهد وجرح عدد من المدنيين، الثلاثاء، جراء قصف جوي روسي وأسدي على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق. وقال الدفاع المدني على صفحته في موقع “فيسبوك” إن طائرات حربية روسية شنت ثماني غارات من بينها غارة بصواريخ عنقودية على الأحياء السكنية في مدينة سقبا ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين عملت فرقه على إخلائهم. وأضاف الدفاع المدني أن مدنيين اثنين قتلا كحصيلة أولية وجرح آخرون في قصف مماثل على بلدة عين ترما كما استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بقصف على مدينة زملكا، فيما استشهد وجرح عدد آخر من المدنيين على مدينة عربين. وأشار الدفاع المدني إلى أن بلدة جسرين المجاورة تعرضت لثماني غارات أخرى، صباح اليوم، إضافة إلى قصف بصواريخ أرض -أرض وقذائف المدفعية لم تسفر عن إصابات، فيما قال ناشطون إن غارات مماثلة طالت مدينة كفربطنا تسببت بجرح عدد من المدنيين. وألقى الطيران المروحي 14 برميلاً متفجراً على مدينة حمورية التي تعرضت أحياؤها السكنية أيضا لقصف بأكثر من عشرين قذيفة مدفعية، بحسب الدفاع المدني. وتوفي سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال متأثرين بجروح أصيبوا بها أمس جراء قصف جوي على مدينة عربين بحسب المكتب الحقوقي في المدينة لترتفع حصيلة الشهداء إلى 14. في المقابل، تكبَّدت عصابات أسد، خسائر جديدة على جبهات الغوطة الشرقية، خلال المعارك الدائرة مع الفصائل العسكرية؛ إذ تمكن الثوّار من اصطياد دفعة دبابات لها. وأفادت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” على قناتها بتطبيق “تلغرام”، مساء الاثنين، بأن الثوار نجحوا في إعطاب ثلاثة دبابات للعصابات، أثناء محاولتهم التقدم على جبهات مدينة حرستا. واستطاع الثوّار على جبهة الريحان، تدمير دبابة طراز “”T55، وقتل 17 عنصراً، بعد محاولة اقتحام من محور المياه قرب البلدة. وكانت عصابات أسد، تمكّنت من تقسيم الغوطة إلى ثلاثة جيوب، الأول دوما، والثاني حرستا، والثالث يضم زملكا، عربين، جسرين وحمورية وسقبا وكفر بطنا وحزة وعين ترما، وحي جوبر” بعد حملة عسكرية شرسة استخدمت مختلف أنواع الأسلحة.

 

حزب التحرير – سوريا / حط مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى في دمشق قبل يومين، حاملاً رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى رئيس النظام الأسدي، تحدد بوضوح نقاط انتشار عصابات أسد شمال حلب مقابل الجيش التركي، ما يعني ترك عفرين والشمال السوري إلى التفاهمات الروسية – التركية – الإيرانية. وفي هذا الصدد، أكد أ. منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، أن هذا الخبر وأمثاله من الأخبار والتي تُصور ما يجري في الشام على أنه صراعات دولية، وأن الدول تتقاسم حصصها من الكعكة، ولم يعد بالإمكان أن يكون لأحد من أهل الشام أي قرار فيما يجري؛ تتوالى أمثال هذه الأخبار لتُمهد الطريق أمام جعل الحل السياسي الأمريكي أمراً واقعاً لا مفر منه، هذا الحل الذي تسعى أمريكا لفرضه على أهل الشام لتنهي ثورتهم. وأضاف ناصر في تعليق خصّ به إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن ما يُحاك لثورة الشام لَمكرٌ كبير، ولن يكون لهذا المكر سبيل على أهل الشام إن هم كانوا واعين على هذا المكر، مُدركين لحقيقة المعركة، متنبهين من الأعداء، حذرين ممن يدعي صداقتهم ويُخفي عداءهم، فلذلك تُنشر مثل هذه الأخبار لتُرسل رسالة مفادها “أن التفاهمات الدولية أكبر منكم، وليس لكم إلا الاستسلام والخضوع، وإذا ما رأيتم قادة الفصائل يُسلمون المناطق الواحدة تلو الأخرى فلا تلوموهم فهذه هي اتفاقات دول كبرى لا قِبل لكم بردّها، وأنتم أيها الثوار في الشمال اطمئنوا فلن يصل إليكم النظام فحسب الاتفاقات الدولية أنتم في مأمن”. وشدد ناصر على أن هذه الرسائل في الحقيقة هدفها طمأنة الناس وتخديرها لترضى بتنازلات الفصائل، ليأتيها النظام المُجرم على حين غرّة، فها هي الغوطة وقبلها حلب وحمص وداريا، وبعد الركون للهدن والمفاوضات لم تسلم من هجمات الإجرام، رغم الكثير من الأخبار التي كانت تحمل التطمينات للناس، والكثير منها الذي يركز مفهوم أن ما يجري لا يمكن منعه أو تغيير مساره. وختم أ. منير ناصر تعليقه بالقول: فحذارِ حذارِ من مثل هذه الأخبار، ففيها سموم تهدف لإضعاف الثورة ولتعلموا أن ما يجري هو تفاهمات دولية نعم ولكنها للقضاء على الثورة، وإن بمقدوركم إفشال كل ما يُخطط لكم، وإن مؤامرات الأعداء ليست قدراً، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يغيّر أحوال العباد إذا ما قرروا هم ذلك.

 

وكالات / استشهدت امرأة، الثلاثاء، برصاص قناصة عصابات أسد في مدينة الرستن شمال مدينة حمص. وقال ناشطون محليون، إن قناصي العصابات التمركزين في “كتيبة الهندسة” شمالي المدينة، أطلقوا النار على المرأة، ما أدى لإصابتها بجروح بليغة توفيت على أثرها، بحسب المكتب الإعلامي لمشفى الرستن. وقصفت عصابات أسد المتمركزة في كتيبة المشرفة براجمات الصواريخ قرية الزعفرانة التابعة لمنطقة الرستن. فيما استهدفت بقذائف الهاون الأحياء السكنية في قرية كيسين القريبة من مدينة الحولة، من مواقعها في بلدة أكراد داسنية بحسب الناشطين. في سياق آخر، استشهد مدني الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة قرب دوار المفتاح في مدينة إدلب. وقال ناشطون محليون إن العبوة انفجرت في أحد المنازل السكنية قرب مبنى “المخابرات الجوية” سابقاً، ما أدى لمقتل مدني، إضافة إلى أضرار مادية. كذلك انفجرت عبوة ناسفة أخرى في منطقة السبع بحرات قرب مبنى منظمة “وقف الديانة التركية”، واقتصرت الأضرار على المادية، حسب الناشطين.

 

سمارت – حلب / جرح ثلاثة مدنيين، الثلاثاء، برصاص اشتباكات الإجرام بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، خلال محاولات

للسيطرة على قرية بسرطون غرب مدينة حلب. وقال ناشطون محليون إن طفلين ورجل جرحوا برصاص الاشتباكات الدائرة على أطراف القرية بين الأطراف المتناحرة، لافتين أن الطرفين استخدموا الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى القصف المدفعي خلال المواجهات حيث دوت أصوات انفجارات القصف التي سمعت من مختلف مناطق الريف الغربي لحلب. وناشد الناشطون الطرفين لوقف الاقتتال وتحييد المناطق السكنية عنه، مشيرين أن الاشتباكات لا تزال مستمر منذ الصباح مسببة حالة خوف ورعب بين الأهالي.

 

وكالات / أعلنت رئاسة الأركان التركية، أن القوات التركية وفصائل “غصن الزيتون”، يحاصران مركز مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، منذ 12 آذار/ مارس 2018. وقال بيان أصدرته الأركان التركية الثلاثاء: نتيجة للعمليات التي ضمن “غصن الزيتون”، تمت محاصرة مركز مدينة عفرين اعتباراً من 12 آذار/ مارس 2018، والسيطرة على مناطق ذات أهمية بالغة للعمليات التي ستعقبها؛ حسب وكالة “الأناضول”. وأكد البيان أن العملية مستمرة مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان عدم إلحاق الضرر بالمدنيين من أهالي المنطقة، مشدداً على أن العملية تسير بالشكل المخطط له. في حين ذكرت مصادر محلية لوكالة “الأناضول”، الثلاثاء، أن قوات غصن الزيتون، فتحت ممراً آمناً من جهة الجنوب لخروج آمن للمدنيين. في سياق متصل، نقلت قناة “إن تي في” التلفزيونية التركية، عن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قوله، الثلاثاء، إن تركيا والولايات المتحدة ستشرفان على انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب من مدينة منبج بريف حلب. وأضاف للصحفيين أثناء توجهه إلى موسكو، أن تركيا والولايات المتحدة ستضعان خطة لتأمين منبج خلال محادثات تجري في 19 آذار/ مارس لكن القوات التركية ستنفذ عملية عسكرية إذا فشل ذلك. وقال تشاووش أوغلو: إن تركيا لم تتقدم بأي طلبات بعد للنظام فيما يتعلق بمبنج، مضيفاً أن أنقرة ستراقب عملية سحب الأسلحة التي زودت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب بها.

 

شبكة شام الإخبارية / انفردت “شبكة شام الإخبارية” بخبر ذكرت فيه دخول عدد من السيارات التي تحمل مادة الوقود الخام القادم من المحافظات الشرقية، من ريف حلب الشمالي عبر المناطق الحدودية بمنطقة عفرين وصولاً إلى إدلب، كأول دفعة من الوقود بعد انقطاع عبوره ضمن مناطق الوحدات الشعبية في عفرين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون”. وأكدت مصادر ميدانية لـ “شام” أن هذه الدفعة تجريبية لتأمين مرور سيارات الوقود من ريف حلب الشمالي إلى إدلب عبر المناطق بريف عفرين، بعد تمكن فصائل “غصن الزيتون” من تأمين كامل المنطقة الحدودية لإمداد إدلب بالوقود من جديد. وذكرت المصادر أنه في حال نجحت عملية عبور السيارات بطريقة سهلة وسلسلة دون أي عوائق سيستأنف عبور المزيد من القوافل والسيارات المحملة بالوقود، وإعادة حركة السوق التجارية لمحافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية التي تعتمد على الوقود المكرر بشكل أساسي من المحافظات الشرقية ويعتبر عصب الحياة.

 

متابعات / جرح مدنيان، الثلاثاء، إثر قصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على مدينة الحراك شمال شرق درعا. وقال مدير مشفى المدينة أحمد الحريري، إن القصف على أحياء المدينة أسفر عن إصابة المدنيين بجروح بسيطة نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج. وأضاف ناشطون أن قصفاً جوياً مماثلاً استهدف بلدة بصر الحرير شمال درعا وقرى حامر ومسيكة وعلما في منطقة اللجاة شرق درعا، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين. و​جرح مدنيان، الاثنين، نتيجة قصف متجدد لعصابات أسد على أنحاء مختلفة من محافظة درعا، التي كانت تشهد هدوءاً بسبب سريان اتفاق تخفيف التصعيد المتفق عليه بين روسيا والأردن وأمريكا في شهر تموز الماضي، الذي دعت الأخيرة إلى جلسة طارئة لمناقشته. في سياق متصل مكتب سوريا تداول نشطاء في الأيام الماضية رسالة من السفارة الأمريكية بعمان إلى فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية، دعوهم فيها لاحترام تخفيف التوتر في المنطقة، لمنع تذرع النظام بالتصعيد العسكري بالمنطقة. وبحسب النشطاء، فإن السفارة أكدت على وجوب “احترام قرار خفض التصعيد كي لا يعطى أي مبرر لنظام أسد للتمدد لأراضي حوران والقنيطرة ويقتل الشعب مجدداً”. وأضافت: نحن نتعهد أن نعمل ما بوسعنا للضغط على النظام لوقف عملياته بحق المدنيين السوريين، ونعمل أن تنتهي هذه المأساة بأسرع وقت. من جانبه، وجه الناشط السياسي حسن نور الدين سؤالاً إلى قادة فصائل الجبهة الجنوبية: لو أخذنا نتصور الوقوف بين يدي الله عز وجل يوم القيامة، فما التبرير المنقذ من عذاب الله، وما التبرير الصادق يوم لا يكون للكذب اعتبار، ولا للمصلحة الدنيوية قيمة؟. وفي معرض الإجابة، قال نور الدين في تعليقه الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: لا أظن عاقلاً سيقول: إننا يا رب قد نصرنا أهلنا في الغوطة بأن فوضنا أمرهم للسفارة الأمريكية فهي القادرة على إيقاف قاتلهم الوكيل، ولا أظن عاقلاً سيقول بأننا التزمنا خفض التصعيد لأنه بوابة الحل المسمى بالسياسي ولو كلف آلافاً من جماجم أهل الغوطة تسحقها الدول الراعية والضامنة إضافة إلى الشريك في الحل نظام الطاغية!. وتابع الناشط بالقول: لا يخفى على مبصر أن معركتنا هي مع عميل أمريكا، ولا يخفى على مبصر أن الدول التي اصطف جنودها وآلياتها في صف قتلة أهلنا هي مدفوعة من قبل أمريكا، وليس يخفى على مبصر أن خيوط الدول الصديقة التي امتدت بذريعة الدعم كانت بمثابة حبال المشانق التي أعدمت الثورة في نفوس القادة، وجعلتهم أحجار شطرنج تمسك بهم أمريكا وأعوانها، وتحركهم كيفما تشاء، شأنهم شأن عميلها بشار وأزلامه.  وأكد الناشط أن الفصائل قادرة على تحريك الجبهات الساكنة، وإشعال الخطوط التي صارت باردة، وما تحذير السفارة الأمريكية في عمان للفصائل من فتح معارك ضد نظام الإجرام في دمشق ونصرة إخوانهم إلا لإدراكها خطورة هذه الجبهة وتأثيرها على عميلهم سفاح دمشق. وختم الناشط بالقول: الواجب على عموم الناس الضغط على أصحاب القرار، والصدع بكلمة الحق، وإن قست على مسامع من اعتاد أن لا يسمع نصحاً من أهله، ومحاسبة من إخوته، بل اعتاد أن يلقي سمعه لسفارات الدول المتآمرة، وغرف استخباراتها، وانفصل عن أهله وحاضنته الشعبية. فيا ويل من يتخاذل عن نصرة إخوانه في الغوطة خاصة وفي كل مكان، ويا ويل قوم يصمتون.

 

الدرر الشامية / استهدف انفجار، الثلاثاء، موكب رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في قطاع غزة. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيانٍ لها – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” -: إن الانفجار، الذي استهدف (الحمد الله) وقع أثناء مرور موكبه في بيت حانون شمال غزة، ولم يسفر عن إصابات والموكب استمر في طريقه. من جانبها، أصدرت الرئاسة الفلسطينية، وحركة “فتح” بيانين حمّلا فيهما حركة “حماس” مسؤولية استهداف موكب “الحمد الله” في قطاع غزة. من جانبها علقت “حماس”، الثلاثاء، على الاتهام في بيانٍ لها نشرته على موقعها الإلكتروني: إن هذه الجريمة تُعد جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة. وأكدت “حماس” أن “محاولة اغتيال (الحمد الله) تمثّل جانبًا من مساعٍ ترمي لضرب جهود تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية”. من جانبه، تحدث رامي الحمد الله، الثلاثاء، عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها في قطاع غزة، في تصريح صحافي قائلاً: إن ما جرى اليوم في غزة يزيد الحكومة الفلسطينية إصراراً على مواصلة الخلاص من الانقسام الفلسطيني. وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه بخير وحالته الصحية جيدة، مبيناً أن الانفجار ألحق أضراراً بثلاث سيارات في موكبه. وأضاف: أقول لحركة (حماس) أن المؤامرة كبيرة لفصل غزة عن الضفة والقدس، مطالباً الحركة “بالتمكين الكامل والفاعل للحكومة، لا سيما الجباية والأمن والقضاء.

20180313-tuesday-akhbaar-syria3.pdf