نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/14م
العناوين:
- * خروج عدد من المصابين من غوطة دمشق مع استمرار المجازر فيها… ومهجرو القدم يصلون إدلب.
- * استمرار القصف على إدلب يوقع مجزرة فيها… ووفد عسكري تركي يصل ريف حماة لتثبيت نقاط جديدة.
- * “في ذكرى انطلاقتها السابعة… ثورة الشام إلى أين؟”… قراءة لأسبوعية الراية في واقع الثورة وتحدياتها.
- * القدس ليست حجارة أو تراثاً بل مسرى رسول الله ومهوى أفئدة المسلمين.
- * ترامب يقيل تيلرسون وغولدشتاين… ويعين بومبيو الحاقد على الإسلام وهاسبل المعروفة بالتعذيب.
التفاصيل:
متابعات / بدأت عملية إخراج قرابة ألف مصاب من الغوطة الشرقية بدمشق، الثلاثاء، تنفيذاً لاتفاق بين الفصائل وروسيا برعاية أممية، فيما استمرت عصابات أسد بقصف المدنيين موقعة شهداء وجرحى. وأفاد ناشطون أن 147 مدنياً خرجوا من مدينة دوما، بناء على اتفاق بإخراج أصحاب الحالات المرضية ومرافقيهم على دفعات للعلاج في دمشق وضمان سلامتهم وإرجاعهم إلى الغوطة بعد انتهاء العلاج، في حين سيغادر بعضهم إلى خارج البلاد. وأضاف ناشطون أن المدنيين خرجوا بوجود مراقبين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر. من جهة أخرى، بلغت حصيلة الشهداء 13 مدنياً جراء قصف عصابات أسد وروسيا مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة. وأشار الناشطون إلى أن الشهداء توزعوا إلى 4 في مدينة سقبا، و3 في مدينة حرستا، وشهيدين في بلدة عين ترما، وشهيد في مدينة زملكا، وآخر في بلدة حزة. في سياق آخر، وصلت قافلة مهجري حي القدم الدمشقي، مساء الثلاثاء، إلى المناطق المحررة في سهل الغاب بريف حماة الغربي. وقال ناشطون إن 30 حافلة نقل عامة تحمل مهجري حي القدم وصلت بعد ظهر الثلاثاء إلى معبر قلعة المضيق في سهل الغاب، والذي يعتبر النقطة الأولى في المناطق المحررة. وأضاف الناشطون بأن عدد الأشخاص المتواجدين فيها بلغ حوالي 1055 شخصاً تم نقلهم بقافلة تحوي 30 حافلة نقل عام، حيث توقفوا في منطقة الصوامع في قلعة المضيق واستقبلتهم المنظمات والجهات المعنية وأشرفت على نقلهم إلى مخيم “ميزناز” الواقع بريف حلب الغربي. يذكر أن 15 حافلة من مهجري حي القدم الدمشقي تحوي 203 شخصاً من أبناء الحي انفصلت عن القافلة الأخيرة ضمن مناطق النظام لرغبتها بالذهاب إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي وتابعت طريقها عبر مناطق النظام.
شبكة شام الإخبارية / استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي روسي على مدينة إدلب، في سياق الحملة التي تتعرض لها المدينة منذ أيام عدة. وقال نشطاء في إدلب إن الطيران الروسي استهدف بناء سكني من عدة طبقات في حي القصور بمدينة إدلب، ما أدى لانهيار المبنى بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه، حيث تمكن الدفاع لمدني من انتشال خمسة شهداء، فيما استمرت فرقه بعمليات البحث عن ناجين أو شهداء تحت الأنقاض.
سمارت – حماة / زار وفد استطلاع تركي الثلاثاء، بلدة الزيارة شمال غرب مدينة حماة، لدراسة المنطقة من أجل وضع نقطتي مراقبة، في إطار اتفاق “تخفيف التصعيد”. ونقل مصدر عسكري أن الوفد مؤلف من أربع سيارات دخل برفقة “الحزب الإسلامي التركستاني” إلى البلدة تمهيداً لإنشاء نقطتي مراقبة فيها بالأيام القادمة، إذ سيضع نقطة في حاجز التنمية أو القرقور والثانية لم يفصح عنها، بينما نفى ناشطون محليون لوكالة “سمارت”، دخول الوفد إلى البلدة. وسبق أن نشرت تركيا نقاط مراقبة في قلعة جبل سمعان بحلب وقرية صلوة بإدلب، كما تدخل أرتال عسكرية بشكل مستمر إلى المحافظتين، وذلك بعد أن أعلنت تركيا بدء نشر قواتها وتشكيل النقاط ضمن إطار تنفيذ اتفاق “تخفيف التصعيد” المتفق عليه في محادثات أستانا 6، التي تقضي بإيقاف القتال ضد النظام المجرم لتمكينه من الاستفراد بالمناطق واحدة تلو الأخرى.
سمارت – حمص / قال ناشطون، إن طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الصليبي الدولي استهدفت، الثلاثاء، رتلاً عسكريا لميليشيات إيرانية شرق مدينة حمص. وأضاف الناشطون، أن طيران التحالف شن غارتين جويتين استهدفت مواقع عسكرية لميليشيات تابعة لإيران شمال غرب منطقة العليانية بريف حمص الشرقي، دون معلومات عن حجم الخسائر في صفوفها. وتقع العليانية في بادية تدمر، شمال غرب معبر التنف بين سوريا والعراق، وهي إداريا تابعة لمحافظة حمص، سكانها من “بني خالد” وأغلبهم بدو.
جريدة الراية – حزب التحرير / تختم ثورة الشام عامها السادس بجراح نازفة أدمت أطرافها، وظهر لأعدائها وكأنها القاضية، فتراهم فرحين بما أنجزوه، شامتين بمَن ضحى خلال هذه السنوات، ظانّين أن لا غالب لهم، ولكنهم لم يعلموا أنها سنّة الله في التغيير، فلم يبقَ من فرعون إلا العبرة لمن اعتبر، وبقي موسى عليه السلام بنصر ربّه مُخلّداً في كتاب الله. بهذا استهل أ. منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، مقالته التي توسطت صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية في عددها الأخير. وأضاف ناصر: إن الثورة اليوم تئن من جرح في غوطتها حيث أقرب نقطة إلى معقل النظام دمشق، فبعد سلسلة من الهدن المُذلة والتي فرّغت الطوق عن العاصمة دمشق، قرر أعداء الثورة الإجهاز على آخر قلاع هذا الطوق. وتابع الكاتب بالقول: في المقابل فإن أهل الغوطة قرارهم لم يتغير فهو الثورة وما تقتضيه من الدفاع عن أنفسهم وأرضهم فهم الآن ينقلون للعالم ثباتاً وصموداً فريدا، مستمداً من إيمانهم بربهم. وأوضح الكاتب أنه لم يكن مؤلماً لأهل الغوطة أن هاجمهم النظام مدعوماً بروسيا وغيرها، فهم لا ينتظرون غير ذلك منهم، لكن الذي يؤلمهم هو تخاذل من يُشاركهم هذه الثورة، ففي الجنوب تقف فصائل درعا مُتفرجة بعد أن كُبّلت بالمال السياسي، وإلى شمال الغوطة فما زالت بعض مناطق القلمون مُحاصرة كالغوطة، لكنها تنتظر دورها بفعل الارتباط والارتهان لقرارات الداعم. وكذلك ريف حمص الشمالي المُحاصر، بقي خاضعاً لقرارات الهدن التي لطالما خرقها النظام. وأما أكبر المناطق التي تحت سيطرة الثوار حيث إدلب وريفها وريف حلب الغربي بحسب الكاتب، فقد أخذ منهم الارتهان للداعمين مأخذاً عظيماً، فكانت نُصرة الغوطة باقتتال دامٍ أُشعل بينهم بعد أن ركّزت تركيا نقاط مراقبتها على جبهات النظام. وهؤلاء المتقاتلون قسمٌ أدخل الأتراك ليُثبتوا نقاطهم، وقسمٌ يُشارك الجيش التركي في عمليته “غصن الزيتون”، متناسين جميعاً دور تركيا في القضاء على ثورة الشام، بالاشتراك مع أمريكا، فتركيا بعمليتها هذه وباشتراكها في تثبيت نقاط المُراقبة المُتفق عليها في أستانا، تريد الإحكام على الثورة بعد إنهاك فصائلها بالاقتتال، مما يُمهد الطريق أمام الحل السياسي الأمريكي. وختم الكاتب مقالته بالقول: وتحت أزير رصاص الاقتتال، ومن بين الركام الذي خلّفته جرائم بشار، تبقى صيحات أهل الشام رافضة لكل هذا التآمر، ويبقى أهل الشام المُخلصون مُصرين على ثورتهم التي ترنو لإسقاط النظام، لذلك فإن ثورة الشام ستبقى عصية أمام تآمر أعدائها إذا ما التزمت أمر ربّها، ونصرته لتستحق نصره الموعود، ونصرة الله بنصرة دينه بتبنيه كمشروع سياسي بديل عن نظام بشار المجرم، وبإعطاء قيادة الثورة للثلة الواعية التي تحمل هذا المشروع العظيم وتسعى لإيجاده في واقع الحياة، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لينعم المسلمون بالعيش في ظلّه، وتُنقذ البشرية من ضنك العيش في ظل الرأسمالية الظالمة.
وكالة مهر / قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، الثلاثاء، إن إيران ستكون أول دولة تقف إلى جانب السعودية في حال تعرضها لأي عدوان خارجي. ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية تصريحات عن ظريف خلال زيارته إلى باكستان، بأنه لا يوجد أي سبب للعداء بين الرياض وطهران، لافتاً إلى أن السعوديين يريدون إقناع العالم أنهم يتعرضون للتهديد من قبل إيران، ويعتقدون أن هذا الأمر يصب في صالحهم. وعلى صعيد آخر، التقى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي الفريق ناصر خان جنجوعا، خلال زيارته الرسمية لباكستان. ووصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد على رأس وفد سياسي واقتصادي كبير ضم 30 مسؤولاً بهدف التباحث حول التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية المهمة.
حزب التحرير – فلسطين / أعلنت جامعة الدول العربية، الاثنين، عن اعتماد القدس عاصمة دائمة للتراث العربي، كما تحدد يوم التراث العربي في العام القادم 2019، ليكون يوماً للتراث المقدسي. من جانبه، أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أنه في الوقت الذي تعاني فيه القدس من التهويد ويئن أقصاها من الاقتحامات والاعتداءات ويمنع المصلون من الوصول الآمن لرحاب المسجد ويبطش الاحتلال بأهل القدس ويصادر منازلهم ويسحب إقاماتهم، في هذا الوقت الذي يستدعي النفير تفطن الجامعة العربية لردود “مبتكرة!” فتقرر جعل القدس عاصمة للتراث العربي!! فأي عجز هذا بل أي تآمر؟! وختم التعليق بالقول: إن القدس ومسجدها ليست حجارة أو تراثاً – كما يحلو للجامعة العربية أو الأمم المتحدة تسميتها – بل أرض مباركة ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن نصرتها لا تكون إلا بتحريرها ممن دنسها وهوّدها وشرد أهلها، أما ما سوى ذلك فهو ألهيات أطفال لا توزن في معايير الأمم والدول مثقال ذرة.
وكالات / أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر صفحته في موقع “تويتر” عن إقالته لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، مشيراً إلى أنه سيعين محله مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو. وأكد ترامب في تغريدة نشرها على “تويتر” أن بومبيو سيصبح وزيراً للخارجية وشاكراً تيلرسون على خدماته. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه اختار جينا هاسبل نائبة بومبيو لتكون المديرة الجديدة للمخابرات المركزية. في حين أقال ترامب، الثلاثاء، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية والشؤون العامة ستيف غولدشتاين، وذلك بعد تعليقه على إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، بحسب إعلام محلي. وذكرت شبكة “CBS” الأمريكية أن البيت الأبيض، استدعى غولدشتاين ليخبره بقرار إقالته من منصبه. فيما قال غولدشتاين في تغريدات له على حسابه بـ”تويتر”: إن تيلرسون كان لديه عزم على البقاء في منصبه؛ لأنه شعر أنه يحرز تقدماً حاسماً على صعيد تعزيز الأمن القومي للبلاد. وأضاف غولدشتاين أن الوزير المُقال لم يتحدث مع ترامب حول قراره، ولا يعرف ما سبب إقالته، وأنه علم بشأنها من خلال تغريدة الرئيس الأمريكي عبر “تويتر”. يذكر أن وزير الخارجية الجديد من المعادين بشدة للإسلام كما أن مديرة الـ “سي آي أي” الجديدة من المتهمين بقضايا تعذيب في السجون الأمريكية السرية.