نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/18م
العناوين:
- * تواصل المجازر في غوطة دمشق… تزامناً مع مفاوضات لوقف إطلاق النار.
- * “غصن الزيتون” تسيطر على عفرين بالكامل… تزامنا مع دخول رتل تركي إلى ريف إدلب الجنوبي.
- * قصف متبادل بين الفصائل وعصابات أسد في ريف حماة… وهلاك قيادي كبير لحزب إيران اللبناني في البادية.
- * المستوطنون اليهود يقتحمون الأقصى تحت حماية الشرطة… والبابا تواضروس يشيد بابن سلمان.
التفاصيل:
وكالات / استشهد 37 مدنياً، الأحد، بغارات جوية روسية عدة، على مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال ناشطون إن الطائرات الروسية قصفت وبشكل مكثف مدن وبلدات كفربطنا، وجسرين، وحزة، وعين ترما، وزملكا، مستخدمة القنابل العنقودية، ما تسبب باستشهاد 37 مدنياً في زملكا وعين ترما، فضلاً عن إصابة عدد من المدنيين بجروح. وأضاف ناشطون أن إحدى الغارات استهدفت تجمعا للمدنيين، أثناء محاولتهم الخروج من الغوطة الشرقية. وفي سياق متصل، أحرزت عصابات أسد تقدماً في منطقة الغوطة، وسيطرت على مدينة سقبا وأجزاء من كفربطنا في الغوطة الشرقية. إلى ذلك، نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن “مركز المصالحة” الذي تديره وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 20 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية عبر مدينة حمورية اليوم، وأن أكثر من 68 ألف شخص غادروا الغوطة منذ إقامة ممرات إنسانية في المنطقة المحاصرة. وفي السياق، تستمر عملية إجلاء الحالات الطبية لليوم الخامس على التوالي من مدينة دوما، بموجب اتفاق بين جيش الإسلام وروسيا، فيما قالت مصادر طبية إن 60 مريضا خرجوا السبت من دوما. في حين اعتقلت عصابات أسد عددًا من الشبان النازحين من الغوطة الشرقية مؤخرًا، بعد خروجهم من “الممرات” التي أعلنتها روسيا لخروج المدنيين جراء استمرار حملة القصف العنيفة. وتناقلت صفحات إعلامية موالية للنظام المجرم صورة يظهر فيها عدد من عصابات أسد وهم يحتجزون مجموعة من المدنيين. ومن جانبه، ذكر “مكتب دمشق الإعلامي” أن هناك معلومات عن قيام عناصر عصابات أسد المتواجدين على معبر حمورية باعتقال عشرات الشبان واحتجاز البطاقات الشخصية لعدد من الرجال لمعرفة المطلوب منهم أو المتخلف عن الخدمة في جيش أسد. من جانبه، قال فيلق الرحمن، الأحد، إنهم لم يتفاوضوا “حتى الآن” مع الأمم المتحدة حول الخروج من الغوطة الشرقية. وقال المتحدث الرسمي باسم الفيلق وائل علوان ببيان صوتي في غرف إعلامية مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي إن كل ما ينشر من شائعات حول ذلك منفي جملة وتفصيلاَ. وأشار علوان أن الاتصالات “المركزة والمباشرة” مع الأمم المتحدة تهدف للوصول إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن والقرارات الأممية ذات الصلة. ولفت علوان أنهم يعملون على ترتيب “مفاوضات جادة” تضمن حماية المدنيين وسلامتهم في الغوطة الشرقية. وكان فيلق الرحمن أعلن السبت، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع الأمم المتحدة اليوم في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بهدف السماح لوفد من الأخيرة بدخول المنطقة والتفاوض حول وقف إطلاق النار ودخول مساعدات.
قاسيون – ريف دمشق / تكبدت عصابات أسد، الأحد، خسائر فادحة في الآليات والأرواح، خلال تقدم كبير للفصائل، في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق. وأطلق فصيل “جيش تحرير الشام”، الأحد، معركة جديدة ضد عصابات أسد في القلمون الشرقي، أطلق عليها اسم “الشهيدة سعاد الكياري”، تمكن خلالها من التقدم والسيطرة على عدة نقاط بالقرب من منطقة المحسا، إضافة لقتل وجرح عدد من العناصر التابعين لعصابات أسد في المنطقة. كما أعلن جيش تحرير الشام، عن إسقاط طائرة حربية للنظام بالقرب من المعمل الصيني بمنطقة القلمون الشرقي، بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، هذا وتم اغتنام دبابة من طراز “T72″، إضافة لأسلحة وذخائر خلال المعركة.
وكالات / قالت مصادر إن فصائل “غصن الزيتون”، سيطرت على مركز مدينة عفرين، وعدة مناطق أخرى في محيط المدينة، عقب انسحاب عناصر الوحدات الكردية. وقال قائد عسكري، أن الجيش التركي والفصائل بسطوا سيطرتهم الكاملة، صباح الأحد، على مدينة عفرين شمال حلب بعد انسحاب عناصر الوحدات من المدينة. من جانبه، أعلن الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن مركز مدينة عفرين بات تحت السيطرة الكاملة لقوات غصن الزيتون. وقال أردوغان في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار تشناق قلعه: اعتباراً من صباح هذا اليوم بات مركز عفرين تحت السيطرة الكاملة للجيشين التركي والسوري الحر، مضيفاً: “تعمل قواتنا الآن على تطهير باقي المناطق من الإرهابيين”؛ حسب صحيفة “ديلي صباح” التركية. وتابع أردوغان: لم تعد هناك رايات للتنظيمات الإرهابية الآن ترفرف في عفرين، مشيراً إلى هروب أعداد كبيرة من عناصر الوحدات الكردية من مركز مدينة عفرين. على الصعيد ذاته أعلنت فصائل عملية “غصن الزيتون”، الأحد، سيطرتها على مركز ناحية معبطلي وعدد من القرى شمال غرب عفرين، بعد ساعات من سيطرتها على كامل مدينة عفرين. وقالت الفصائل في بيانات نشرتها على حساباتها الرسمية إنها سيطرت على بلدة معبطلي، والتي تعتبر آخر مركز ناحية في منطقة عفرين، بعد معارك مع الفصائل التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. كذلك أعلنت فصائل “غصن الزيتون” سيطرتها على قرى حج حسنلي وقنطرة وولاد العرب وخليل اوشاغي ومعسكرات داغ اوشاغي في ناحية عفرين، وعلى قرية كمروك في ناحية بلبل، إضافة لسيطرتها على الطريق الواصل بين راجو وعفرين. وأضافت الفصائل أنها سيطرت اليوم أيضاً على معسكر حج حسنلي في ناحية جنديرس بعد مواجهات أسفرت عن مقتل ستة عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية. في سياق آخر، أكدت مصادر محلية أن رتلاً عسكرياً تركياً، دخل، صباح الأحد، إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب. وأفادت المصادر أن الرتل دخل لإنشاء نقطة مراقبة في قرية الصرمان بمعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
شبكة شام الإخبارية / أكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي، أن عشرات الصهاريج المحملة بالمحروقات تتحضر في منطقة إعزاز للتوجه إلى إدلب، بعد السيطرة على مركز مدينة عفرين، وتأمين الطريق من إعزاز إلى إدلب. وقالت مصادر ميدانية خاصة في وقت سابق إن أكثر من شهر مضى على توقف تدفق الوقود القادم من حقول النقط في المحافظات الشرقية بسبب بدء معارك “غصن الزيتون” في عفرين، والتي دفعت قوات الحماية الشعبية لإغلاق الطرق المؤدية للمناطق المحررة ومنع وصول أي من صهاريج الوقود إليها.
موقع الحل – حماة / قتل خمسة عناصر وجرح آخرون من عصابات أسد، ليلة الأحد، جراء استهداف فصائل الثوار، بقذائف الهاون ورصاص الرشاشات الثقيلة، عناصر العصابات المتمركزين في حاجزي المحطة الحرارية والمداجن في ريف حماة الجنوبي. وقال ناشطون إن سيارات الإسعاف سُمعت وهي متجهة نحو مناطق الاستهداف لإجلاء القتلى والجرحى. لافتين إلى أن عصابات أسد ردت باستهداف بلدة عقرب وقرية حربنفسه برصاص الرشاشات الثقيلة، واقتصرت أضرار ذلك على المادية.
بلدي نيوز / قتل القيادي في ميليشيا حزب إيران اللبناني، نصري فهدي، السبت، خلال المعارك مع تنظيم الدولة في البادية السورية. ونصري فهدي هو قائد كتيبة “فرسان زينب” وهي أحد كتائب ميليشيا حزب إيران اللبناني، وقتل مع عدد كبير من عناصر الكتيبة التي يقودها بالمحطة الثانية في البادية السورية خلال هجوم لتنظيم الدولة. وكان شن تنظيم الدولة، هجوماً على عصابات أسد والميليشيات الإيرانية في بادية دير الزور، وسيطر على محطة “T2″، والمعروفة باسم “الكم” بشكل كامل، السبت، بعد الهجوم الذي شنه على مواقع العصابات، وقتل وأسر العشرات من عناصر “الفوج الخامس اقتحام”، بالإضافة إلى عدد من العناصر المدعومة من إيران.
عربي 21 / اقتحم عشرات المستوطنين اليهود صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الكيان اليهودي. وقالت دائرة الأوقاف، إن 152 مستوطناً بحماية 47 عنصرا من الشرطة اليهودية اقتحموا الأقصى في المدينة المقدسة. وأشار مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، إلى أن عملية اقتحام المستوطنين تمت من جهة باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى.
حزب التحرير – فلسطين / أشاد بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، البابا تواضروس الثاني، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتبرا أنه يقدّم صورة عصرية منفتحة عن بلاده. وأكد على أنه أعجب بشخصية الأمير وابتسامته، واطّلاعه وتفهمه للتاريخ والأحداث الجارية، مؤكداً أنه سيزور السعودية حين يحين الوقت المناسب لذلك، كما أشار إلى أن المستقبل كله أمل، ولن يستقيم إلا الصحيح. من جانبه، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن ولي العهد السعودي يستجلب رضا اليهود والنصارى بسلوكه العدائي للأمة الإسلامية وانخراطه في الحرب المعلنة على الأمة الإسلامية، وإخضاع بلاد المسلمين وثرواتهم لأعداء الأمة، وسهره على تنفيذ مخططات الغرب الهادفة للسيطرة على بلادنا، فإدخال العلمانية المجرمة ورعاية الفساد والانحلال وإخراج المرأة من عفتها ونشر طريقة العيش الغربية المنحلة في بلاد الحرمين أصبحت هدفه المعلن الذي يحظى باستحسان ورعاية أعداء الإسلام. وأشار التعليق إلى أن وقوف بن سلمان سنداً ومنفذاً لمحاولات أمريكا تصفية قضية الأرض المباركة وجريه نحو التطبيع مع كيان يهود عبر صفقة القرن الملعونة جلب له رضا اليهود والنصارى. وأضاف التعليق: ألا فليعلم تواضروس والحفنة الخائنة التي انحازت للغرب في حربه على الإسلام أن الأمر سيستقيم للأمة وستعيد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن كل الخونة والعملاء للغرب من أمثال ابن سلمان سيلقون إلى مزابل التاريخ، فالأمة تسعى لنيل رضا الله باستعادة الحياة الإسلامية من خلال إقامة شرع الله في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وابن سلمان يسعى لرضاكم ورضا الغرب الحاقد، فرهانكم خاسر عليه وعلى أمثاله ممن سلطوا على رقاب أمة عظيمة كأمة الإسلام يسوقها الوحي وينير لها طريقها ويحذرها من رضا من يسخط الله. وختم التعليق بالقول: كان الأولى بتواضروس وغيره من الذين عاش أجدادهم في ظل حكم الإسلام وعدله أن ينحازوا إلى الأمة التي احتضنتهم وضمنت لهم العيش الكريم قروناً، ولم ينالهم أي ضيم إلا بعد زوال الخلافة الإسلامية التي رعتهم وأحسنت لهم واستوصت بهم خيراً ولم تخفر لهم ذمة ولا عهداً، وآن لكل العقلاء في بلادنا من أهل الذمة أن يلتقطوا اللحظة ويدركوا أن الأمة على موعد قريب إن شاء الله مع خلافة راشدة على منهاج النبوة فيقيموا حساباتهم على ذلك وينحازوا لأمة الإسلام ملاذهم وحامية حقوقهم كما عهدوها من قبل.