بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/19م
العناوين:
- مجازر الغوطة تتواصل, تزامنا مع صور للطاغية على أطلالها, وأنباء غير مؤكدة عن تقدم للفصائل
- الفعاليات والهيئات المدنية في تل رفعت تستنكر عمليات النهب في عفرين وتتبرأ من منفذيها
- مشايخ السلطان يزينون للناس الباطل, ويدافعون عن الطواغيت..البرهامي وفريد نموذجا
- روسيا بوتين تواصل جرائمها بحق الإسلام والمسلمين وخاصة حملة دعوة الخلافة من حزب التحرير
التفاصيل
بلدي نيوز / استشهد 41 مدنياً، الأحد، بغارات جوية روسية عدة، على مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال ناشطون إن الطائرات الروسية قصفت وبشكل مكثف مدن وبلدات (كفربطنا، جسرين، حزة، عين ترما، زملكا) مستخدمة القنابل العنقودية، ما تسبب باستشهاد 37 مدنيا في زملكا وعين ترما، فضلاً عن إصابة عدد من المدنيين بجروح. وأضاف الناشطون أن إحدى الغارات استهدفت تجمعا للمدنيين، أثناء محاولتهم الخروج من الغوطة الشرقية. واستهدفت طائرات الغدر الأسدي مدينة “دوما” بعدة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين وجرح العشرات، كما استهدفت المدفعية وراجمات الصواريخ المدينة بصواريخ تحوي غازات سامة، خلفت إصابة امرأة بحالة اختناق. في سياق متصل تواردت أنباء غير مؤكدة عن الاتحاد برس تمكن الفصائل من استعادة السيطرة على بلدة “سقبا” بعد هجوم بدأته ليلة الاثنين لاستعادة كل من بلدات “سقبا، وجسرين، وحمورية” الواقعة في القطاع الأوسط من الغوطة. وأفادت الأنباء التي لم يتم تأكيدها بسيطرة الفصائل على أجزاء واسعة من بلدة “كفربطنا” المجاورة، وبحسب نفس المصادر فإن الفصائل استعادت السيطرة على بلدات “مسرابا والريحان ومزارع الريحان والشيفونية” بعد معارك عنيفة مع عصابات أسد، وسط هجوم مماثل على بلدة “مديرا” التي سقطت أولى أحيائها (حي النحاس) بيد الفصائل وسط استمرار الاشتباكات. في سياق آخر نشرت صفحة “رئاسة النظام” على موقع “فيسبوك” مجموعة من الصور لـ”المجرم أسد” وهو محاط بعناصره وميليشياته؛ إذ قالت بأنها: “في الغوطة الشرقية..”. ولم تحدد صفحة “رئاسة النظام” المكان الذي تواجد فيه “أسد” بالتحديد في الغوطة الشرقية، إلا أن المنطقة ظهر فيها دمار هائل بسبب حملته الهمجية بالتعاون مع روسيا. إلى ذلك، سخر ناشطون من صور “أسد”، مؤكدين أنه لا يستطيع أن يظهر في أي مكان على مقربة من خطوط المعارك، بل إنها إحدى المناطق التي دمرت بالكامل بسبب قصف طائراته. من جانبها ذكرت قناة قاعدة حميميم غي الرسمية على التلغرام بأنها قامت بتأمين حماية أسد أثناء زيارته للغوطة.
شبكة شام / استنكرت الهيئة العامة لمدينة تل رفعت والمجلس العسكري والسياسي والمجلس المحلي وكل الفعاليات الأخرى وأهالي مدينة تل رفعت “ما يقوم به بعض ممن يدعون أنفسهم من عناصر الجيش الحر وكذلك من المدنيين القيام بالتجاوز والتعدي على الأموال الخاصة بالمدنيين من أهلنا الأكراد”، في إشارة إلى السرقات التي حصلت في مدينة عفرين الأحد، والتي شارك فيها مدنيون من مدينة ومنطقة عفرين ومن خارجها. وأشارت الجهات المذكورة إلى أن هؤلاء الأشخاص قاموا بتجاوزات بحجة أنهم ينتمون إلى مدينة تل رفعت وأنه من حقهم أن يأخذوا تلك الممتلكات بحجة سرقة مدينة تل رفعت بكل ما فيها من أموال وممتلكات وأغراض وأشياء، وهو ما رفضته الفعاليات بشكل كامل. وشددت الجهات المذكورة أيضا على أن هذه التطورات دعت لتشكيل لجنة خاصة بهذا الخصوص، وفي حال تكررت السرقات طالبت جميع الجهات إبلاغ المجلس العسكري أو القبضة الأمنية لمدينة تل رفعت. ودعت الجهات لمحاولة إلقاء القبض على أي شخص يبيح لنفسه التعدي على أموال المدنيين من أولئك الذين يدعون كذباً أنهم من مدينة تل رفعت لتتم محاسبتهم وإعادة ما تم أخذه لأصحابه الحقيقيين من أخوتنا الأكراد المدنيين. ولفتت الجهات إلى أن من غدر بالثورة والثوار واحتل الأراضي المحررة وهجر المدنيين وسرق ممتلكاتهم وأموالهم هم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب.
بلدي نيوز / قتل 10 عناصر من عصابات أسد، الأحد، بنيران تنظيم “الدولة” بريف دير الزور الشرقي. وقالت “وكالة أعماق” إن 8 عناصر من العصابات قتلوا، إثر استهداف مواقعهم بقذائف صاروخية في محيط مدينة البوكمال، شرقي دير الزور. وأضافت “أعماق” أن عنصرين آخرين قتلا، بنيران قناصي تنظيم “الدولة” في محيط مدينة البوكمال. وأشارت الوكالة إلى تدمير مدفع ميداني من عيار 130 ملم وإعطاب آخر، إثر استهدافهما بصاروخين موجهين في قرية “الحمدان” شمال غربي البوكمال. وفي السياق؛ أرسلت عصابات أسد تعزيزات عسكرية ضخمة مدعومة بميليشيات من “حزب إيران” اللبناني من بادية مدينة تدمر باتجاه محطة “الكم” النفطية الواقعة على الحدود الإدارية لباديتي دير الزور وحمص، بهدف إعادة السيطرة على المحطة التي سيطر عليها تنظيم “الدولة” السبت.
عربي21 / أثار الداعية السلفي أحمد فريد، موجة انتقادات بسبب تصريحات أدلى بها على الهواء مباشرة، يؤيد بها طاغية مصر عبد الفتاح السيسي واصفا إياه بـ”الأصلح والأنسب لرئاسة البلاد”. ودعا فريد أفراد “الدعوة السلفية” إلى تأييده بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية لصالح السيسي. وقال فريد المنتمي إلى جماعة “الدعوة السلفية” في لقاء متلفز إن “المصلحة في تأييد السيسي للانتخابات، ونحن نرى أن المصلحة إنه هو أنسب شخص يقود المرحلة المقبلة، خاصة أن الشعب يشعر بأن هناك نهضة في الطرق وأن الاقتصاد بدأ يتعافى”، وفق زعمه. وأضاف: “هذا موقف الدعوة، فالدعوة قررت الوقوف لتأييد السيسي في الانتخابات المقبلة، وأنزلوا بيان وينبغي تأييد هذا البيان بمواقف فعلية كعمل مؤتمرات والنزول للانتخابات”. وتابع فريد: “السيسي هو أنسب مرشح، وهذا موقف الدعوة، وينبغي أن يكون عندنا ثقة في قيادة الدعوة وقيادة الحزب، وموقف الدعوة يحافظ على الدعوة وعلى البلد وعلى أنفسنا، فهو أصلح الموجودين، ونحن لا نداهن، فالإخوة يحرضون على الحضور”. وكان نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي قد صرح مطلع الشهر الجاري قائلا: “ستأتي أيام يترحم فيها الشعب على فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما حدث بعد حكم مبارك”، محذرا مما أسماه “التخاذل عن المشاركة في الانتخابات”.. إن هؤلاء الذين يحسبون على العلماء يقومون بدور سحرة فرعون في تزيين الباطل والدفاع عنه, فها هم يدعمون طاغية مصر المجرم بعد أن قتل الآلاف من المسلمين وتقرب من كيان يهود عبر صفقة الغاز التي منحهم بموجبها أموال الأمة, ولكن لم تعد خدع هؤلاء المشايخ تنطلي على أبناء الأمة الذين باتوا يميزون الغث من السمين, والمطبلين من المخلصين.
واشنطن/ الأناضول / هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية “التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وشكك في “عدالة” تحقيقاته. وفي تغريدة على موقع “تويتر”، تساءل ترامب المنتمي للحزب الجمهوري “لماذا يضم فريق مولر 13 ديمقراطيا متشددا، بعضهم من كبار داعمي هيلاري (كلينتون)، ولا يضم الفريق أي من الجمهوريين؟”. كما قال “هل يعتقد أحد أن الأمر عادل؟ ومع ذلك، ليس هناك تواطؤ”. وجاءت مهاجمة ترامب لمولر بعد توجيهه انتقادات إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، قائلا “هناك قدرا كبيرا من الكذب والفساد والتسريب في وزارتي العدل والخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)”.
الجزيرة / قالت وسائل إعلام روسية إن النتائج الأولية للانتخابات تظهر فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رابعة بعد حصوله على أكثر من 70% من الأصوات، في حين اتهمت المعارضة السلطات بالتزوير لتضخيم المشاركة في الاقتراع وإضفاء شرعية عليه. وذكرت لجنة الانتخابات المركزية في بيان أن نسبة مشاركة الناخبين بدت “أعلى بشكل كبير” في معظم المناطق، مقارنة بانتخابات عام 2012 التي فاز فيها بوتين أيضا. وبحسب أولى الأرقام الصادرة عن وكالة تاس الرسمية للأنباء، فإن المشاركة بلغت 70% في العديد من مناطق أقصى الشرق الروسي، حيث انتهت عمليات الاقتراع في وقت باكر نظرا إلى فارق التوقيت داخل روسيا. وقد دُعي أكثر من 107 ملايين ناخب روسي للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات. وأظهرت النتائج الأولية أيضا حصول أقرب منافسي بوتين على 15% من مجموع الأصوات، وهو المرشح الشيوعي بافل غرودينين. من جهة أخرى، اتهم أليكسي نافالني -أبرز المعارضين الروس- الكرملين بتضخيم المشاركة بعمليات تزوير، عبر حشو الصناديق وتنظيم نقل الناخبين بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع. وقال نافالني في مؤتمر صحفي “إنهم بحاجة إلى إقبال. النتيجة معروفة سلفا وهي فوز بوتين بأكثر من 70%”، مؤكدا أن نسبة المشاركة الحقيقية أدنى من تلك المسجلة في انتخابات 2012. في سياق آخر أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: أن لدى روسيا بوتين سجل شنيع في ترويع المسلمين، في سعيها اليائس للعودة إلى مجدها السابق. وأضاف البيان: أنها وفي سعيها لتحقيق هذا الهدف، فإنها على استعداد لمحاكاة سلوك الإبادة الجماعية الذي اتبعه ستالين والقياصرة المجرمون من قبل. فاليوم تقتل روسيا بشكل عشوائي أي مسلم في الشام يصادف وجوده في مرمى قنابلها، في الوقت الذي تدعم فيه بربرية نظام بشار. وأشار البيان إلى: أنه وعلى الرغم من الأعداد الهائلة من المسلمين الذين تمارس روسيا التعذيب والقتل ضدهم، فإنها تعلم أنها لا تستطيع تحقيق هدفها التدميري من خلال القتل وحده. لذلك فإن روسيا، تماماً شأنها شأن الدول الغربية والأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي، تحاول أن تدقّ إسفين تقسيم المسلمين، بالخداع في تقسيم الإسلام إلى (معتدل ومتطرف)، بحيث يبدو اضطهادها مبرراً عندما تتهمهم بأنهم (متطرفون أو إرهابيون). وشدد البيان: على أن هذا هو الدجل بعينه، لأن روسيا هي التي ترهب الناس في الغوطة الشرقية، بينما تدعم علانية نظام الأسد الإرهابي. وبحسب البيان: فإن اضطهاد المسلمين في روسيا يتزايد يومياً، بتدمير المزيد من المساجد، وحظر المزيد من المدارس ارتداء الحجاب، كما أن المزيد من المسلمين يعتقلون وتصدر ضدهم أحكام طويلة بالسجن لمجرد الإيمان بالله وقول الحقّ. مع التركيز بشكل خاص على حملة الدعوة الإسلامية الذين يدعون إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، بخاصة أعضاء حزب التحرير. هذا على الرغم من أن العالم كله يرى أن حزب التحرير هو حزب سياسي، يحمل فقط فكر الحقّ في وجه الباطل. وهذا هو الفكر الذي تخافه روسيا، خشية أن تجد من يتبعه من شعوبهم وبقية المسلمين. وختم البيان داعيا: جميع المسلمين وغيرهم ممن يهمهم الحقّ إلى فضح الفظائع والأكاذيب التي يرتكبها النظام الروسي الإرهابي، بخاصة سياسته الإجرامية في سوريا، ومحاولاته صياغة الإسلام إلى (معتدل ومتطرف).