نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/20م
العناوين:
- * مناطق “خفض التصعيد” تمطر بكافة أنواع الأسلحة في الغوطة… وباقي المناطق تنتظر دورها دون حراك!!.
- * هدن الفصائل يعقبها هدوء حذر وترقب لإعادة الاقتتال… والهدن مع النظام التزام تام وغض للطرف وتسليم للمناطق.
- * التقسيم أداة لتهديد الثوار… والعداء السعودي – الإيراني واجهة لتحقيق مصالح الغرب على حساب دمائنا.
- * التدرج في تطبيق أحكام الإسلام يعطي صورة مشوهة عنه… وتركيا تستطيع تطبيق الخلافة لتشوق شعبها لعزة المسلمين.
التفاصيل:
وكالات / يواصل نظام الإجرام وروسيا قصف منازل المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة، ما تسبب بارتكاب المجازر وسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة جراء الحصار المفروض على المنطقة. وقال ناشطون إن 32 مدنياً استشهدوا وأصيب العشرات في قصف عصابات النظام وروسيا المجرمة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وأضاف الناشطون أن من بين الشهداء 15 طفلاً وامرأتين سقطوا في قصف عصابات النظام وروسيا المجرمة على أحد الملاجئ في مدينة عربين، وأن القصف شمل مدن دوما وحرستا وعين ترما. وأوضحت مصادر ميدانية أن الغارة الجوية استهدفت بثلاثة صواريخ مدرسة يُستخدم الطابق السفلي منها ملجأً للمدنيين. وفي سياق متصل، قال الدفاع المدني إن الأحياء السكنية بمدينة دوما شهدت قصفاً من عصابات نظام أسد وروسيا بالفوسفور الحارق المحرم دوليا وببراميل متفجرة، مما أسفر عن دمار كبير واندلاع حرائق في مناطق سكنية وممتلكات للمدنيين. كما تعرضت مدينة عربين لقصف من الطيران المروحي والحربي بالبراميل المتفجرة والصواريخ المحملة بمادة النابالم الحارق، ما أوقع عدداً من الجرحى، وأحدث دماراً مادياً كبيراً، وتسبب باندلاع حرائق. وارتقى شهيدان وسقط العديد من الجرحى جراء شن الطيران الحربي 20 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، بالتزامن قصف بصواريخ أرض – أرض وبالعشرات من القذائف والصواريخ، على مدينة حرستا. وتعرضت بلدة عين ترما لقصف همجي عنيف أوقع شهيدين وجرحى، كما طال القصف مدينة زملكا وبلدة حزة، ما أدى لسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية.
بلدي نيوز – إدلب / تعيش مدن وبلدات محافظة إدلب حالة من الهدوء الحذر، بعد توقف الاشتباكات والاقتتال الآثم الذي جرى بين فصيلي هيئة تحرير الشام من جهة وجبهة تحرير سوريا من جهة ثانية، خلال الأيام الماضية، والذي تسبب بحالة من الغضب والغليان بين المدنيين في أغلب مناطق ريف إدلب، وخروج عشرات المظاهرات الشعبية، مطالبين من خلالها بخروج الفصائل العسكرية من المدن والبلدات وتحييدها عن الاقتتال، بعد نقل المعركة إلى المناطق المأهولة بالسكان والتسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين. وانتهى المطاف بين الفصيلين المتنازعين بعد تدخل فصيل آخر كجهة صلح بينهما بتوقيع اتفاق بتاريخ 16 من شهر آذار الجاري، يقضي بوقف إطلاق النار الفوري وإيقاف جميع الملاحقات الأمنية والمضايقات على الحواجز، ومنع جميع أنواع المهاترات والتجييش الإعلامي وإخراج جميع المساجين من كلا الطرفين. في حين يتخوف أهالي المنطقة من احتمالية تجدد الخلافات والاشتباكات، تزامناً مع ما يجري في الغوطة الشرقية من قصف ومجازر يومية، والذي تبعها تقدم لقوات النظام في عدة مناطق منها. ما زالت أجواء الحذر بين الفصيلين موجودة بسبب القادة وتجييش الشرعيين رؤوس الشياطين، للاقتتال بين المسلمين لمصالح النفوذ أولاً ولتحقيق أوامر خارجية للوقف عن نصرة الغوطة؛ وهذا أمر واضح لأن الهدن التي تعقد بين الفصائل ونظام الإجرام تلتزم فيها الفصائل التزاما مثاليا حتى لو خرق النظام الهدنة وقتل آلاف المسلمين وهذا ما يحدث في الغوطة فالنظام خرق اتفاق خفض التصعيد في الغوطة وفصائل الشمال مشغولون بقتال بعضهم. وعندما تكون هدنة بين فصيلين من الثوار فإن الهدوء الحذر يعم المكان وتشتعل الحرب مرة أخرى على أدنى تصريح يصدر من أحد الطرفين، مما يدلنا في هذه المفارقة العجيبة من أن أمر الاقتتال ليس أمراً داخلياً سيادياً، إنما أمر الداعم الذي يريد أن يشغل المقاتلين المخلصين عن نصرة الغوطة والغافلين باتباع قاداتهم الذين أثبتوا فشلهم خلال سنين الثورة.
رويترز / غداة سيطرة أنقرة ومقاتلي درع الفرات الموالين لها على مدينة عفرين بالكامل بدأت وكالة إغاثة تركية توزيع الإمدادات في وسط المدينة، يوم الاثنين، لكن السكان واصلوا المغادرة بعد تقارير واسعة النطاق عن عمليات نهب. وأغلقت المحال وغادر بعض الناس إلى قرى خارج عفرين، المدينة الرئيسية في منطقة يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سوريا. وقال أحد السكان إن مقاتلي “درع الفرات” المدعومون من تركيا الذين اجتاحوا عفرين، صباح الأحد، ينهبون المحال والمنازل. وأضاف الرجل الذي لم يذكر اسمه: الجيش السوري الحر جاء ودخل عفرين وكان من المفترض أن نكون آمنين، لكن الأمر تحول إلى النقيض. وتابع: الجيش السوري الحر نهب سياراتنا ومنازلنا ونهب متاجرنا، لقد تحول الأمر كما لو كنا مشردين (حتى) في منازلنا. لا طعام… لا شراب… لا أمن. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم فصائل “درع الفرات” في المنطقة. وذكر المتحدث باسم أردوغان أن أنقرة تأخذ التقارير عن حدوث عمليات نهب في عفرين مأخذ الجد. وقال إبراهيم كالين لشبكة “سي إن إن”: نفحص الوقائع، لقد حدثت على ما يبدو، بعض المجموعات لم تتبع أوامر قادتها.
الأناضول – نيويورك / ألغى مجلس الرعب الدولي جلسة كان من المقرر عقدها مساء الإثنين، لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا. واضطر رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، اعتراضه على عقد الجلسة. وقال الدبلوماسي الروسي، في بداية الجلسة، إن بلاده تعترض على عقد هذه الجلسة التي لا مبرر لها، لأن مجلس الأمن لا يمثل الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الموضوعات. وطالب الدبلوماسي الروسي من رئيس مجلس الأمن التصويت على عقد الاجتماع قبل المضي قدماً في عقد الجلسة. وصوتت 8 دول لصالح عقد الجلسة، فيما اعترضت 4 دول بينهما روسيا والصين وهما ممن لهما حق الفيتو، وامتنعت 3 أخرى عن التصويت.
رويترز – جنيف / هدد الشبيح الأممي ستيفان دي مستورا، يوم الاثنين، أن سوريا تتجه نحو تقسيم كارثي وقد تشهد عودة تنظيم الدولة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سلمية لا تقصي أحداً؛ في إشارة للتفاوض مع النظام العميل وفق الرؤية الأمريكية. وقال لجمهور في معهد الدراسات العليا في جنيف: الحقيقة هي أن التقسيم الهادئ والطويل المدى لسوريا، الذي نشهده في اللحظة الراهنة في مناطق سيطرة مختلفة، سيكون كارثة ليس فقط على سوريا بل على المنطقة بأكملها. وأضاف: من دون حل سياسي لا يقصي أحداً، بما يشمل من تم استبعادهم، وتحديدا الأغلبية السنية، سيعود تنظيم الدولة. وقال إنه يعتقد أنه لا الاتحاد الأوروبي ولا البنك الدولي سيساهمان في تمويل تكلفة إعادة بناء سوريا التي تقدر بنحو 352 مليار دولار ما لم يتم التوصل إلى عملية سياسية تشمل دستورا جديدا وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة وتقاسماً للسلطة تحت رضى أمريكي. وقال: جانب كبير مما نراه في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن يمكن ربطه بالصراع بين بلد وآخر: إيران والسعودية، الشيعة والسنة. لا يمكننا إخفاء هذا، وأي اتفاق بين البلدين للجلوس والحديث معا سيكون له أثر فوري في أرجاء المنطقة. إن من مصلحة أمريكا الحفاظ على سوريا دولة موحدة تحت قيادة واحدة عميلة لها لأن خيار التجزيء على حدود كيان يهود سيخلق القلاقل لها ولكم طرح دي مستورا لخيار التقسيم هو عامل ضغط على الثوار للرضوخ للحل الأمريكي الذي فيه الحفاظ على عميلها. وفي خطابه أيضاً صرف للأنظار للسبب الحقيق لمشاكل المسلمين هي حجة العداء بين الشيعة والسنة حيث جعلت أمريكا ممثلة عن المسلمين السنة السعودية العميلة لها وجعلت ممثلة عن الشيعة إيران العميلة لها أيضا وحثتهما على زرع الكره والبغضاء بين المجتمعين لخلق مشاكل وهمية للمسلمين وصرف نظرهم وعملهم عن عدوهم الحقيقي أمريكا والغرب الذي يتخذ من الإسلام عدواً.
العربية / بعث ترامب، تهنئة الاثنين للإيرانيين بمناسبة الاحتفال بعيد “النوروز”، الذي يمثل بداية العام الجديد في إيران، إلا أنه استخدم الرسالة لمهاجمة النظام الإيراني، خاصة الحرس الثوري. وقال ترامب في رسالة التهنئة: أتمنى عيد نوروز جميل ومبارك لملايين الناس في أنحاء العالم والذين يحتفلون بحلول الربيع، لكنه أشار إلى أن الشعب الإيراني يرزح تحت وطأة حكام يخدمون أنفسهم بدلاً من خدمة الناس. ووصف ترامب، الحرس الثوري الذي كان يمهد له جوياً في العراق ويغض الطرف عن مجازره في سوريا وعمليات تمويله للحوثيين في اليمن بأنه جيش معادٍ يقمع الشعب الإيراني ويسرق منه لتمويل الإرهاب في الخارج. كما لفت في البيان إلى أن الحرس الثوري أنفق أكثر من 16 مليار دولار لمساندة نظام العمالة في دمشق متهماً إياه بإفقار الشعب الإيراني وإلحاق الضرر ببيئته وقمع الحقوق المدنية. إن الغرب يقتات على قمع الشعوب من قبل ديكتاتوريات يسلطها علينا لتساعده على نهب ثروات البلاد لصالحه مقابل مصالح شخصية للطواغيت من سلطة ومال، إيران والدول العربية نموذجاً. وما تصريحات ترامب إلا لذر الرماد في العيون، فالإدارة الأمريكية لا تتخلى عن عملائها المخلصين ولكن تلتف على الشعوب بتصريحات كاذبة كما فعلت بالثورة السورية من ادعائها دعم الثورة وإطلاق يد طاغية دمشق بالقصف والتدمير والاعتقال دون حساب، ولتثبيته من إخلاص الثوار وتقدمهم ساعدته بإيران عميلتها وحزبها اللبناني وميليشياتها الطائفية ومن ثم روسيا. كل ذلك لإرضاخ الثوار للمطالب الأمريكية بالحفاظ على نظام العمالة، ولكن المسلمين يأبون رغم القصف والدمار إلا بإسقاط النظام والتخلص من النفوذ الخارجي وإقامة دولة الخلافة التي فيها عز المسلمين ورفعتهم.
زمان التركية – ديار بكر / أوضح الكاتب وأستاذ الدراسات الإسلامية، إحسان ألي آتشيك، في كلمته خلال ندوة بمدينة ديار بكر شرق تركيا أن دول تركيا وإيران والسعودية تشهد هروباً سريعاً من الدين، مؤكدًا أن وتيرة التوجه نحو الإلحاد شهدت زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة في هذه الدول. ونظم مؤتمر المجتمع الديمقراطي ندوة بعنوان “رسالة الإسلام وحقوقنا للعيش معًا في الشرق الأوسط”، وكانت الكلمة الأولى في الندوة للكاتب إحسان ألي آتشيك الذي زعم في كلمته أن زيادة أعداد الملحدين في ثلاث بلاد إسلامية من بينها تركيا، مشيراً إلى أن السعودية جاءت في المركز الأول وإيران في المركز الثاني وتركيا في المركز الثالث في هذا المجال. ولفت ألي آتشيك إلى وجود سرعة كبيرة في النفور من الدين في تركيا، قائلاً: يسألني الناس، هل هذا هو الإسلام كما يقول أردوغان وحكومته؟ هل فعل ذلك الرسول؟ إذا كان كذلك فأنا لست مسلماً. وأوضح أن تصريحات أردوغان عن تحديث الإسلام هي من موجبات الحديث السياسي وتحمل أغراضًا سياسية، قائلاً: قد يخرج أردوغان غدًا ويقول: أنا لم أقل هذا. إن فكرة التطبيق التدريجي للإسلام الذي يدعيها أنصار أردوغان لا تعطي نموذج الإسلام الصحيح وإنما تعطي صورة مشوهة لا تختلف كثيرا عن الصورة التي أعطاها تنظيم الدولة، فقد أعطى التنظيم صورة الوحشية والقتل والحرب اللانهائية بدون أهداف واضحة وأعطى أدعياء التدرج صورة الانحلال من أوامر الدين وعدم تطبيق الأحكام بالإضافة لتطبيق أحكام الغرب التي تحيل حال المسلمين من سيئ إلى أسوء بسبب سوء الاقتصاد وانتشار الفساد والظلم وتحليل ما يخالف فطرة الإنسان من زنا وشذوذ وغيرها. فعندما رأى الناس هذه الطريقة لم يقبلوا بأن يكون الإسلام بهذه الطريقة وما زاد الطينة بلة تصريح أردوغان تحديث الإسلام بدل أن يبدل طريقته غير الشرعية في تطبيق الدين أراد أن يغير الدين ليوافق طريقته، فدولة قوية عسكريا مثل تركيا وشعبها المسلم الذي يتوق لخلافة تطبق الإسلام الصحيح تطبيقاً عملياً لا عاطفياً تستطيع أن تقوم بحركة انقلابية سريعة لقلب نظام الحكم من النظام العلماني الكافر الذي يغضب الله سبحانه إلى نظام الخلافة الذي يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين.