Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/22م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/22م

 

 

العناوين:

  • تواصل المجازر في الغوطة… وأهالي حرستا على موعد مع التهجير نتيجة خذلان الفصائل القريبة والبعيدة.
  • في دعم للطاغية… أمم النفاق المتحدة تتفضل على أهل الغوطة بإبداء قلقها وتساوي بين الضحية والجلاد!!.
  • طيران الضامن الروسي يذبح أطفال إدلب… وسط صمت مطبق واحتفاظ بحق الرد من قادة الفصائل.
  • أسبوعية الراية: مؤتمر أمريكا حول الأزمة الإنسانية في غزة لم يكن له من اسمه نصيب.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / استشهد 15 مدنياً بينهم 3 متطوعين من فريق الدفاع المدني، في قصف لعصابات أسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن 8 مدنيين استشهدوا، بينهم طفل وسيدة، وأُصيب العشرات بجروح، الأربعاء، إثر غارات جوية روسية على بلدة عين ترما، في الغوطة الشرقية، بريف دمشق. وقال الناشطون إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية عدة على بلدة عين ترما، ما أدى إلى استشهاد 8 مدنيين وإصابة العشرات بجروح، بعضهم في حالة صحية خطرة. وأضاف ناشطون أن 6 أشخاص آخرين استشهدوا في قصف مدفعي لعصابات أسد على مدينة دوما بينهم ثلاثة من متطوعي فرق الدفاع المدني. ولفت الناشطون إلى استشهاد مدني وجرح آخرين بقصف على مدينة حرستا بأكثر من ثمان غارات جوية و12 صاروخ أرض – أرض وثلاثة صواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق، لافتين لخروج مركز الدفاع المدني في المدينة عن الخدمة بسبب القصف المتكرر. عسكرياً، لقي 12 عنصراً من عصابات أسد مصرعهم وأصيب العشرات بجروح بألغام أرضية، إضافة إلى تدمير دبابة خلال معارك مع الفصائل في جبهة الريحان بالغوطة الشرقية لريف دمشق، اليوم الأربعاء. وفي ذات السياق، قتل قيادي بارز في صفوف ميليشيا “النمر”، في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأشار ناشطون إلى أن القيادي يدعى علي غانم، وينحدر من مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماة. ونشر ناشطون صورة للقيادي وهو برفقة الشبيح العقيد سهيل الحسن، وهم في لباسهم العسكري، حيث تشير الصورة أن القيادي على مقربة من الحسن.

 

أورينت / قال الناطق باسم حركة أحرار الشام في مدينة حرستا، منذر فارس, إنه وبعد اجتماع استمر لساعات مع وفد من النظام المجرم تم الاتفاق على خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية، وإعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد في المدينة والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي. وأكد أن خروج العوائل الراغبة إلى الشمال يبدأ من الخميس الساعة السابعة صباحاً. يشار إلى أن أهالي الغوطة الشرقية كانوا من أوائل الثائرين ضد نظام الإجرام النصيري, وتحملوا الحصار والجوع لسنوات, إلا أن خذلان فصائل الشمال والجنوب للغوطة فضلاً عن فصائل الغوطة نفسها والتي لم تتوحد رغم الحصار والقتل بل شارك بعضها بحصار المدنيين عبر التحكم بالمعابر, إضافة إلى الاقتتال بين الفصائل ضمن الغوطة  بحسب أوامر الداعمين, ودعم كل دول العالم للطاغية المجرم في حملته الوحشية, كل تلك العوامل أجبرت أهل حرستا على قبول ما فرض عليهم من بقاء تحت رحمة النظام القاتل وبدون سلاح أو تهجير قسري عن أرضهم, نتيجة مفاوضات تولى كبرها قادة الفصائل الذين يشتركون مع النظام في تركيع أهل الغوطة الذين لم يكونوا يفكرون بهكذا حلول مهينة وإنما كانوا مصرين على المقاومة والصمود.

 

شبكة شام الإخبارية / جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته للنظام وجميع الأطراف السورية، إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، القاضي بالوقف الفوري للقتال وفرض هدنة مدتها 30 يوماً لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي، ستيفان دوغريك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك. وأوضح دوغريك أن الأمين العام يدعو مجدداً اليوم إلى الوقف الفوري للقتال واحترام حقوق المدنيين وضمان حمايتهم؛ بحسب وكالة “الأناضول”. وقال المتحدث الرسمي: لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ على سلامة وحماية المدنيين في الغوطة الشرقية. وأشار إلى ما سماها “ظروف المعيشة التي يواجهها المدنيون في يأس مطبق وعدم توافر الخبز، أو المياه الصالحة للشرب”. وتابع: لا يزال وصول المساعدات الإنسانية محدودا للغاية. لقد أصبحت تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة مثيرة للاشمئزاز, وتظهر بوضوح مقدار التواطؤ الدولي, بل الدعم اللامحدود لطاغية الشام السفاح, فالأمم المتحدة تستجدي القاتل للتوقف عن القتل, وفي نفس الوقت تساوي بين الجلاد والضحية عندما تطالب جميع الأطراف بالتوقف عن القتال, وتحمل جميع الأطراف مسؤولية ما يرتكب في الغوطة من فظائع, في حين تتفضل على المحاصرين والقابعين تحت حمم القذائف والصواريخ بإبدائها للقلق على سلامتهم, دون القيام بأي عمل لمساعدتهم!!.

 

بلدي نيوز – إدلب / ارتكبت طائرات الحقد الروسي، أمس الأربعاء، مجزرة مروعة راح ضحيتها 22 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، في قرية كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي الغربي. وأفاد ناشطون أن 22 مدنياً استشهدوا بينهم 18 طفلاً، وثلاث نساء، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، أحد الملاجئ في محيط قرية كفر بطيخ جنوب غرب إدلب. وأكد الناشطون أن الطائرة استهدفت بشكل مباشر أحد الملاجئ تحت الأرض يحتمي به نساء وأطفال القرية عند إبلاغ المراصد عن وجود طائرات حربية في أجواء المنطقة، إلا أن صواريخ الطائرات لحقت بهم إلى داخل الملجأ. في حين استشهد مدني وأصيب العديد بجروح، إثر إلقاء طائرة مروحية عدة براميل متفجرة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي. إلى ذلك، قصفت الطائرات الحربية الروسية والمدفعية الأسدية، بلدات وقرى التمانعة، وحرش بلدة القصابية، وعابدين، وسكيك، والبرسة، ومحيط كفر بطيخ، بالصواريخ وقذائف المدفعية، مخلفة شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في الأماكن المستهدفة. يُذكر أن طائرات الحقد الروسي ارتكبت مجزرة مروعة أمس الثلاثاء، في مخيم للنازحين قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 9 مدنيين. يشار إلى أن قادة الفصائل في إدلب وريفها ما يزالون يحتفظون بحق الرد, ويلتزمون بالخطوط الحمراء التي يمليها عليهم الضامن التركي بالتنسيق مع الضامن الروسي الذي يذبح الأطفال في إدلب والغوطة بطائراته وصواريخه الحاقدة, في حين يلبسون جلود النمور عندما يتعلق الأمر بالاقتتال فيما بينهم ويخرجون الأسلحة التي لم تكن لتظهر في قتال النظام المجرم وكل ذلك نتيجة ارتباطهم بالداعمين من الدول الإقليمية العميلة وقبولهم للمال المسموم الذي رهن قراراتهم بالخارج وجعلهم ألعوبة بأيدي مموليهم.

 

الدرر الشامية / أطلق الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، الأربعاء، تصريحات عنترية جديدة بشأن مسألة منبج. وقال أردوغان، في خطاب خلال احتفال بأنقرة – بحسب شبكة “إن تي في” التركية -: يقولون إنهم لن يغادروا منبج، لكن أنتم لا تملكون الحق في البقاء هناك؛ في إشارة إلى الولايات المتحدة. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أكدت قبل أيام أنها لن تسحب قواتها من منبج، رغم مطالبة تركيا لها بذلك وعدم حماية ميليشيات الوحدات. وفي وقت سابق اليوم، ذكر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده توصَّلت إلى ما أسماه “تفاهماً” وليس “اتفاقاً” مع الولايات المتحدة حول الترتيبات الأمنية المرتقبة في مدينة منبج. وأشار أوغلو إلى أن بلاده تسعى إلى اتفاق مع واشنطن حول الجهة التي ستتولى المهام الأمنية في منبج بعد انسحاب الوحدات الكردية المحتمل منها. في سياق متصل، تناول الصحفي، عبد القادر سيلفي، المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في العاصمة التركية أنقرة، مسألة دخول الجيش التركي والفصائل التي تأتمر بأمره, إلى تل رفعت بريف حلب لاستكمال عملية “غصن الزيتون”. وقال سيلفي في مقال نشرته صحيفة “حرييت” التركية واسعة الانتشار: لن يتم القيام بأي عمليات قصف لتل رفعت، بسبب تواجد عناصر من قوات النظام، وكذلك قاعدة عسكرية روسية، طيلة عملية “غضن الزيتون”. وأكد أنه لن يتم القيام بعمليات عسكرية في منطقة تل رفعت، ولكن سيتم إنشاء نقاط مراقبة على مداخل تل رفعت ومخارجها لمنع مرور عناصر الاتحاد الديمقراطي. جاء حديث الكاتب التركي، بعد ورود أنباء عن نية الجيش التركي والفصائل التابعة له، دخول مدينة تل رفعت ضمن عملية “غصن الزيتون”. ولم تحدد السلطات التركية حتى الآن موقفها رسميّاً من دخول تل رفعت تحديداً؛ نظراً لتواجد قوات روسية بها، إلا أن الرئاسة التركية أكدت على استمرار عملية “غصن الزيتون”.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / نظم البيت الأبيض، مساء الثلاثاء 2018/3/13م، مؤتمراً قال إنّه لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وشارك فيه 19 دولة من بينها كيان يهود، في ظل غياب للسلطة الفلسطينية التي رفضت حضوره. من جانبه، وفي قراءة لحقيقة هذا المؤتمر، أكد المهندس باهر صالح، في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير، أن المدقق في هذا المؤتمر يجد أنّه قد جاء في ظلال ثلاث معطيات رئيسية تساهم في رؤية غايات المؤتمر على حقيقتها. فقد جاء المؤتمر بعد تفاقم أزمة قطاع غزة إلى درجة بات الحديث فيها عن انفجار وشيك للأوضاع، لذلك فإن أحد الأمور التي دفعت إلى عقد هذا المؤتمر هو الخوف من انفجار الأوضاع في القطاع وهو ما سيؤذي كيان يهود ومشاريع أمريكا في المنطقة، وأما الأمر الثاني، بحسب الكاتب: فهو مجيء المؤتمر بعد الدور المتصاعد الذي بدأ يلعبه الجانب الأوروبي ودعمه لحراك السلطة الرافض لما جاء في صفقة القرن وبخاصة ملفي القدس واللاجئين، فجاءت هذه المبادرة الأمريكية لمحاولة قطع الطريق على الأوروبيين، ولتؤكد أمريكا على أنها هي من تقود العملية السياسية في الشرق الأوسط عموماً، والملف الفلسطيني على وجه الخصوص. وأضاف صالح في مقاله بأن الأمر الثالث يعود إلى ما يتعلق بالرؤية الأمريكية لحل الصراع في فلسطين، وأنّه لا بد من تهيئة حماس وقطاع غزة لما أريد لهما في صفقة القرن، فأمريكا أرادت من المؤتمر أن يكون خطوة في مسيرة تطويق القضية وتطويع حركة حماس نحو صفقة القرن الإجرامية. وختم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بالقول: أما أهل فلسطين فهم مجمعون منذ البداية على رفض كل مشاريع التصفية والسلام والهدن والتعايش مع كيان يهود سواء في ظلال “صفقة القرن” أم في ظلال مؤتمر أوسلو أو المخابرات المصرية والمصالحة، والمسألة عند أهل فلسطين محسومة بأن أرض فلسطين كلها للمسلمين ولا مكان فيها ولا مقام ليهود ولا لغيرهم من المستعمرين. وسواء أصرت الإدارة الأمريكية على مواصلة سعيها لإنجاح “صفقة القرن” أم أرجأت ذلك، فإن أهل فلسطين والمخلصين سيواصلون سعيهم لاستنهاض الأمة وجيوشها لتحرر فلسطين وتعيد المسجد الأقصى المبارك إلى حظيرة الإسلام.

 

 

20180322-thursday-akhbaar-syria1.pdf