نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/22م
العناوين:
- تواصل المجازر في الغوطة… وأهالي حرستا يجبرون على التهجير نتيجة خذلان وتآمر القريب والبعيد.
- آل تميم بالخليل ماضون في حراكهم… والقضاء ماضٍ في التسويف والمماطلة في إرجاع حقهم لهم.
- حكام المسلمين العملاء يحاربون الإسلام تحت قناع “الإرهاب” طاعة لأسيادهم المستعمرين الغربيين.
- خطة الحكومة الدنماركية المتعلقة بالتجمعات السكنية ضربة قاتلة للقيم التي يزعمون أنهم يحافظون عليها!!.
التفاصيل:
قاسيون – ريف دمشق / استشهد 17 مدنياً وجرح أكثر من 90 كحصيلة أولية، بمجزرة ارتكبتها طائرات الحقد الروسي في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية بدمشق. وأفاد ناشطون أن الطائرات الروسية قصفت مدينة زملكا منذ صباح اليوم، بأكثر من 50 غارة جوية، ما تسبب باستشهاد 17 مدنياً بينهم نساء وأطفال. في سياق متصل، بدأت، الخميس، عملية إجلاء المدنيين من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية ونقلهم إلى شمالي البلاد، حيث وصلت، صباح اليوم، أكثر من 30 حافلة وعدد كبير من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر إلى دوار الثانوية في مدخل مدينة حرستا من جهة مشفى الشرطة لتقل الدفعة الأولى التي تتضمن المرضى والمصابين وعوائلهم. في حين أفادت مصادر محلية بأن عملية تبادل أسرى قامت بين عصابات أسد والفصائل في المدينة، حيث أطلقت العصابات سراح 5 عناصر من الفصائل مقابل الإفراج عن 13 عنصراً من عصابات أسد. من جانبه أصدر المجلس المحلي لمدينة حرستا بياناً حول الاتفاق الذي يقضي بخروج الفصائل من المدينة. وقال المجلس في بيانه: إن الوصول لاتفاق بخروج المقاتلين ومَن يرغب من المدنيين من أهالي وثوار مدينة حرستا نحو الشمال السوري كان بعد آلاف الغارات الجوية والصواريخ ودمار 90% من المدينة وسقوط عشرات الضحايا. وأشار المجلس في بيانه إلى ما تعرضت له المدينة في ظل حصار عصابات أسد مدعومة بروسيا واستحالة إمكانية معالجة الجرحى وخروج الأقبية والملاجئ عن الخدمة بسبب استهدافها بالصواريخ الارتجاجية وسط الأمراض والآفات وقلة الطعام وانعدام الخدمات. يشار إلى أن أهالي الغوطة الشرقية كانوا من أوائل الثائرين ضد نظام الإجرام النصيري, وتحملوا الحصار والجوع لسنوات, إلا أن خذلان فصائل الشمال والجنوب للغوطة فضلاً عن فصائل الغوطة نفسها والتي لم تتوحد رغم الحصار والقتل بل شارك بعضها بحصار المدنيين عبر التحكم بالمعابر, إضافة إلى الاقتتال بين الفصائل ضمن الغوطة بحسب أوامر الداعمين, ودعم كل دول العالم للطاغية المجرم في حملته الوحشية, كل تلك العوامل أجبرت أهل حرستا على قبول ما فرض عليهم من تهجير قسري عن أرضهم.
سمارت – حماة / استشهدت طفلة وجرح مدنيون، ليلة الخميس، نتيجة قصف لعصابات أسد على قرية طلف في ريف حماة. وتعرضت الأحياء السكنية في قرية طلف لقصف صاروخي ومدفعي من عصابات أسد المتمركزة في كتيبة الهندسة القريبة بحمص، ما أدى لاستشهاد طفلة وجرح ثلاثة مدنيين. في سياق متصل، جرح مدنيون، الخميس، نتيجة قصف لطائرات الغدر الأسدي على مدينة بنش في ريف إدلب. وشنت الطائرات الحربية غارات على فترات متلاحقة استهدفت الأحياء السكنية في بنش، ما أدى لجرح 12 مدنياً بينهم امرأتان، كحصيلة أولية. ونقل الجرحى إلى المشافي والنقاط الطبية القريبة، منهم رجل وامرأة بحالة خطرة. يأتي ذلك بعد يوم من استشهاد 22 مدنياً جراء قصف لطائرات الحقد الروسية على مغارة لجأ إليها المدنيون في قرية كفر بطيخ، سبقها بيوم قصف على مخيم للنازحين قرب بلدة حاس، أدى لاستشهاد عشرة مدنيين وجرح مثلهم، غالبيتهم من النساء والأطفال. يشار إلى أن قادة الفصائل في إدلب وريفها ما يزالون يحتفظون بحق الرد, ويلتزمون بالخطوط الحمراء التي يمليها عليهم الضامن التركي بالتنسيق مع الضامن الروسي الذي يذبح الأطفال في إدلب وحماة والغوطة بطائراته وصواريخه الحاقدة, في حين يلبسون جلود النمور عندما يتعلق الأمر بالاقتتال فيما بينهم ويخرجون الأسلحة التي لم تكن لتظهر في قتال النظام المجرم. وكل ذلك نتيجة ارتباطهم بالداعمين من الدول الإقليمية العميلة وقبولهم للمال المسموم الذي رهن قراراتهم بالخارج وجعلهم ألعوبة بأيدي مموليهم.
بلدي نيوز – حلب / قتل 12 عنصراً من فصائل “غصن الزيتون” وأصيب آخرون بجروح، جرّاء انفجار لغم من مخلفات الوحدات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في ريف مدينة عفرين شمال حلب، مساء الأربعاء. وقال ناشطون إنه قرابة الساعة 11 مساءً انفجر لغم أرضي داخل أحد المقرات السابقة للوحدات الكردية، الواقع على طريق عفرين – راجو غربي المدينة، ما أسفر عن انهيار المبنى على الأرض بشكل كامل، ومقتل قرابة 12 عنصراً من فرقة الحمزة، وإصابة عدد آخر بجروح.
حزب التحرير – فلسطين / قام آل تميم ومن رافقهم من وجهاء مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة بتنفيذ وقفة احتجاجية، أول أمس الثلاثاء، أمام محكمة العدل العليا بالتزامن مع انعقاد جلسة جديدة من جلسات المحكمة للنظر في القضية التي رفعها آل تميم على رئاسة الوزراء ورئيس السلطة الفلسطينية لتعديهم على أرض تتبع لوقف جدهم الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه, وإعطائها للبعثة الروسية بطريركية موسكو/القدس. وكانت المحكمة قد قامت في الجلسات السابقة بإعطاء المهلة تلو المهلة للنيابة لتقديم بينة (مسوغ قانوني) لقرار الاستملاك الذي أصدره مجلس الرئاسة والقاضي باستملاك الأرض لخزينة الدولة وإعطاء المنفعة للبعثة الروسية بطريركية موسكو/القدس, ورغم أن النيابة لم تقدم أي بينة لإفلاسها من ناحية قانونية إلا أن القاضي قرر إعطاء مهلة جديدة للنيابة، وفي ذات الوقت أكد آل تميم بأنهم لن يسكتوا ولن يستسلموا وسوف يستمرون في حراكهم حتى يُرجعوا حقهم. إن الحق في قضية آل تميم واضح وليس بحاجة إلى هذا المسلسل الطويل من جلسات المحكمة وإن قرار الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى بجعل هذه الأرض أرض وقفية إلى يوم القيامة وكتابة هذا الإنطاء الشريف بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشهادة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم لا يغيره العالم أجمع فكيف بسلطة ذليلة لا تملك من أمرها شيء!!! وقف تميم تم إقراره من خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام في ظل دولة الإسلام وسُلم في سلطانها وحُوفظ عليه طيلة حكمها وتم الاعتداء عليه بعد سقوطها وبإقامتها عما قريب بإذن الله سوف يتم تحرير الأرض المباركة من كيان يهود ومن يخدمهم ويتم محاسبة كل من تجرأ وتعدى على الوقف لتعود له مكانته.
وكالات / أكدت مصادر محلية بمخيم شعفاط أن قوات كبيرة من جيش يهود اقتحمت، الليلة الماضية، المخيم عبر حاجز عسكري يفصلهم عن القدس، واعتقلت 19 فلسطينياً بينهم أطفال. في سياق ذي صلة، اقتحمت القوات اليهودية، مساء أمس، مستشفى المقاصد واعتقلت شاباً قاصراً. في سياق آخر، كشف مصدر أمني فلسطيني في غزة أن قوة أمنية خاصة ألقت القبض، صباح الخميس، على المتهم الرئيسي بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة قبل نحو أسبوع. وقال المصدر – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – إن المتهم أنس عبد المالك أبو خوصة “جرت محاصرته بعد ورود معلومات عن اختبائه مع اثنين آخرين في أحد المنازل غرب منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، حيث دارت اشتباكات بين القوة الأمنية والمطلوب أدت إلى إصابته بجراح بالغة، فيما قتل اثنين من عناصر قوات الأمن. وكانت وزارة الداخلية بغزة نشرت، الأربعاء، صورة للمتهم الرئيسي بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قبل أيام، ودعت المواطنين ممن يتعرف عليه إلى الإبلاغ عن مكان تواجده. وكان تفجير استهدف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، خلال دخوله قطاع غزة في الـ13 من الشهر الجاري، دون وقوع أي إصابات.
متابعات / أصدرت محكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن، الأربعاء، حكماً قاسياً بحق مواطن، بتهمة متعلقة بشماعة (الإرهاب). وقررت المحكمة إصدار حكم بسجن مواطن سبع سنوات، مع الأشغال الشاقة، لتخطيطه لتنفيذ عمليات طعن في الضفة الغربية ضد اليهود، بعد إدانته بجناية “التهديد بالقيام بعمل (إرهابي) باستخدام العنف”. وبحسب لائحة الاتهام التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، فإن المتهم أردني الجنسية، ويحمل الهوية الفلسطينية، ومنذ حوالي عام غادر المتهم الأراضي الأردنية متوجهاً للضفة الغربية؛ من أجل تنفيذ عمليات طعن هناك، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليه قبل أن يتمكن من القيام بأي فعل، لصعوبة دخول مدينة القدس. يذكر أن الأردن حكم على الجندي أحمد الدقامسة بالسجن المؤبد وقضى عشرين عاماً في السجن لقتل سبع فتيات من كيان يهود سخرن منه أثناء أدائه الصلاة, وعلى النقيض من ذلك فإن رئيس كيان يهود استقبل حارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين استقبال الأبطال. وفي سياق قريب وبنفس الحجة، أدرجت ما تسمى باللجنة الوطنية لمكافحة (الإرهاب) بوزارة الداخلية القطرية، مساء الأربعاء، 19 شخصاً و8 كيانات على قوائمها (للإرهاب). وضمت القائمة الجديدة 19 شخصا من بينهم 11 قطري وسعوديان اثنان و4 مصريين وأردنيان اثنان. كما تضمنت 8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية وتنظيم “الدولة” ولاية سيناء (مصر)، إضافة إلى 6 كيانات قطرية. يشار أن قطر وقّعت في 12 يوليو/تموز من العام الماضي مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مجالات رئيسية لمكافحة (الإرهاب)، كتبادل المعلومات الاستخبارية ومكافحة تمويل (الإرهاب) وتبادل الخبرات. وبعدها بأسبوع، أصدر أمير قطر في الشهر نفسه مرسوما بقانون ينص على تعديل بعض أحكام قانون مكافحة (الإرهاب). وتم بموجب المرسوم “استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية”. إن كل ما يتعلق بكذبة وشماعة (الإرهاب) يأتي في سياق تنفيذ الحكام الخونة للأوامر التي تأتيهم من أسيادهم في الغرب, والذي يقصد بمحاربة (الإرهاب) في الحقيقة هو محاربة الإسلام وكل من يطالب بتحكيم الإسلام في بلاد المسلمين, وكل من يحاول المساس بأمن كيان يهود أو بمصالح الدول الغربية المستعمرة.
حزب التحرير / قدمت الحكومة الدنماركية، في الأول من شهر آذار الجاري، خطتها المتعلقة بالتجمعات السكنية “ذات الكثافة السكانية المسلمة” لمواجهة ما تسميه “قيماً مضادة وتهديداً لقيم المجتمع الدنماركي”. وفي هذا السياق أكد بيان لحزب التحرير في إسكندنافيا، أن الأمر ليس بالجديد على الدنمارك أن تسن فيها قوانين تستهدف المسلمين بشكل أساسي “فقانون حزمة الأئمة والقوانين الخاصة بالمدارس وحزم القوانين المتعلقة بـ(الإرهاب) وما يتوقع من قوانين تحظر ارتداء النقاب” كلها تعد أمثلة على ذلك. وأوضح البيان أنه يراد علمنة المسلمين بالقوة من خلال القوانين الموازية والقوانين الاستثنائية ومن خلال مضاعفة العقوبات والتدخل المباشر للدولة في كل نواحي الحياة من المهد إلى اللحد, وأن تلك الخطوات لا تعبر إلا عن ضعف وهشاشة القيم الدنماركية. فعلى الرغم من أن المسلمين لا يزيدون على 6 بالمائة من نسبة السكان، فقد فشل المجتمع الدنماركي في دمجهم وإقناعهم بالقيم العلمانية!. وأضاف البيان أن خطة الحكومة إنما تعكس حالة الانحدار التي يشهدها المجتمع الدنماركي والتي تتمثل في ظاهرة التحلل والإفلاس الحضاري. وأشار البيان إلى أن هذه الخطة لن تأتي بجديد، سوى التأكيد على حقيقة تهاوي المجتمع نحو نظام الفصل العنصري، حيث التمييز الفاضح بناء على اعتبارات دينية وعرقية ومناطقية. كما تشكل الضربة القاضية لجوهر القيم الدنماركية التي يزعم السياسيون الدنماركيون الدفاع عنها!. وختم البيان بالقول: في الوقت الذي تدفن فيه شعارات “دولة القانون” في بيئة دنماركية قاسية يجب على المسلمين أن يتمسكوا بهويتهم، وأن يواجهوا كالجسد الواحد سياسة التمييز، وأن يحملوا رسالة ربهم إلى الشعوب المضَلَّلَة ليخرجوها من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام. وأن تتجسد فيهم عزة الإسلام وسموه وأن لا ينحنوا إلا لله وأن يثبتوا على دينه القَيّم.