Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/24م

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/24م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الدفعة الأخيرة من ضحايا التخاذل والتآمر من مهجري حرستا تصل قلعة المضيق… وشهداء بمفخخة وسط إدلب.
  • * الجيش التركي يعلن السيطرة على كامل منطقة عفرين… وأردوغان يزعم استجابته لمطالب متظاهري الشمال.
  • * تخاذل قادات حوران لن يمنع المجرمين من غدرهم… موقع أمريكي يظهر تآمر الأردن وكيان يهود مع نظام أسد.
  • * أهالي المعتقلين الإسلاميين في لبنان يواصلون حراكهم تضامناً مع أبنائهم المضربين عن الطعام للإفراج عنهم.
  • * هجمات الوزراء الدنماركيين على الإسلام وحزب التحرير تفضح فقرهم الفكري.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / بعد خذلان رهيب وتآمر البعيد والقريب, وصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا إلى قلعة المضيق بريف حماة الغربي، فجر السبت، تتضمن أكثر من 3 ألاف شخص من المدنيين والمقاتلين، ضمن ثاني دفعة تصل للشمال السوري بعد الاتفاق الموقع لتهجير المدينة بعد حصار لأشهر عدة. وأكد ناشطون أن 45 حافلة تحمل 3290 شخصاً بينهم 1616 رجلاً، و 645 امرأة، و1029 طفلاً، وصلت لنقطة التبادل صفر في قلعة المضيق، حيث يتم نقلهم للمخيمات المؤقتة المجهزة لاستقبالهم. وذكر ناشطون في وقت سابق أن 30 حافلة وصلت إلى قلعة المضيق، تحمل 1908 شخصاً من مهجري مدينة حرستا بينهم أطفال ونساء، وأشار الناشطون إلى حالة واحدة استشهدت على الطريق متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء القصف على مدينة حرستا، بينما هناك العشرات من المصابين الذين تم نقلهم مباشرة إلى المشافي الميدانية. ومن المفترض أن يبدأ السبت أول مراحل التهجير من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، بموجب الاتفاق الذي وقع بين عصابات أسد وفيلق الرحمن بضمانات المجرم الروسي، يشمل تهجير الرافضين للتسوية من المقاتلين والمدنيين في بلدات جوبر وزملكا وحزة وعين ترما وعربين.

 

بلدي نيوز / أفاد ناشطون، أن سيارة مفخخة انفجرت أمام مشفى المحافظة ومبنى الهجرة والجوازات وسط مدينة إدلب، ما تسبب باستشهاد سبعة مدنيين بينهم امرأة، كحصيلة أولية، إضافة إلى عشرات الجرحى من المراجعين أمام بناء المشفى. وأضاف الناشطون أن فرق الدفاع المدني توجهت على الفور إلى المكان المستهدف وعملوا على انتشال جثث الشهداء ونقل المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، مشيرين إلى أن الانفجار تسبب بدمار واسع في المنطقة المستهدفة. يذكر أن انفجاراً ضخماً بسيارة مفخخة استهدفت حي الثلاثين وسط مدينة إدلب في السابع من كانون الثاني 2018 الجاري، خلف عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين. في سياق آخر، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح السبت، جراء قصف مدفعي لعصابات أسد على قرية قسطون بريف حماة الغربي. وقال ناشطون، إن العصابات استهدفت بالمدفعية والصواريخ أطراف قرية قسطون، ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح تم إسعافهم للنقاط الطبية القريبة من القرية. وتعرضت مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة ومورك والزكاة لقصف مدفعي من حواجز عصابات أسد المتمركزة في دير محردة ومدينة حلفايا، تسبب بخسائر مادية كبيرة في المناطق التي استهدفت.

 

وكالات / أعلن الجيش التركي، صباح السبت، سيطرة قوات “غصن الزيتون” على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين بريف حلب الشمالي. وذكر بيان صادر عن الجيش التركي، أن قوات “غصن الزيتون” تتخذ تدابير احترازية من أجل ضمان عودة آمنة للمدنيين إلى منازلهم. وأضاف البيان الذي نقلته وكالة “الأناضول”، أنه في هذا الإطار، تجري القوات التركية تمشيطا لمنطقة عفرين، من أجل تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها عناصر وحدات حماية الشعب. وفي وقت سابق السبت، قال الجيش التركي إن قواته ستصل أطراف مدينة حلب لتحكم السيطرة الكاملة على منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون”. ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، السبت، قوله إن القوات التركية ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي نبل والزهراء، لتحكم السيطرة على منطقة عفرين كاملة. وأضاف أكار أن تركيا لا تستهدف على الإطلاق وحدة التراب والسياسة، سواء في سوريا أو العراق، وهي تبدي احتراماً كبيراً في هذا الإطار. من جانبه، وفي عزف على وتر المشاعر من جديد، تعهد الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان ظهر السبت، بالاستجابة لمطالب السوريين الذين تظاهروا في الأيام القليلة الماضية قرب باب السلامة الحدودي، بالدخول إلى مدينة تل رفعت شمال حلب. ونقلت وكالة “الأناضول” عن الرئيس التركي قوله: الرسائل التي وجهها إلينا المتظاهرون في سوريا بتحقيق الأمن والاستقرار في تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين، لن تبقى بدون جواب. وأضاف: سنكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنوا أعينهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية. وفي سياق متصل، أفرج الجيش التركي عن أربعة إعلاميين اعتقلهم، الجمعة، في منطقة عفرين دون وضوح الأسباب التي استدعت القبض عليهم. وفي منشور للإعلامي، أحمد الخوجة عبر “فيسبوك”، السبت، قال إن الحكومة التركية أخلت سبيله مع رفاقه الثلاثة، لكن “المخابرات” صاردت هواتفهم الشخصية، ومعداتهم الإعلامية. والإعلاميون هم: أحمد زرزور، مصطفى محمد علي (مراسل قناة الجسر)، محمد العبد الله، إلى جانب أحمد الخوجة. وقالت مصادر متطابقة إن الإعلاميين أوقفوا في قرية دير بلوط التابعة لناحية جنديرس في عفرين، مشيرة إلى أنه لا سبب واضح حول اعتقالهم.

 

سمارت – درعا / أعلن قيادي في الجيش السوري الحر في مدينة درعا، السبت، استقالته من رئاسة عمليات “لواء تحرير حوران”، لما أسماه “التخاذل” عن نصرة غوطة دمشق الشرقية. وقال القيادي ويلقب نفسه أبو فيصل المسالمة، إنه استقال من رئاسة العمليات ومن “غرفة عمليات 18 آذار” لتخاذل الجميع عن نصرة الغوطة الشرقية ولإفساح المجال لقيادة أجدر بخدمة الثورة. واتهم المسالمة في تصريح لوكالة “سمارت”، فصائل – لم يذكر أسماءها – بـ”التبعية للخارج” وإفشال محاولات فتح معارك نصرة للغوطة رغم امتلاكها سلاح ثقيل وذخيرة. وفي نفس السياق الدرر الشامية: وفي تلويح بقرب احتلال حوران رغم تخاذل فصائلها, حذّر موقع “المونيتور” الأمريكي، السبت، من تحوّل جنوب سوريا إلى منطقة مواجهة جديدة، مع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي – الروسي، وتقدّم عصابات أسد باتجاه معبر نصيب على الحدود الأردنية ومرتفعات الجولان، مؤكداً أنّ هذه التطورات تغيّر حسابات الأردن وكيان يهود؛ على حد وصفه. وفي تقريره، انطلق الموقع من صمت الأردن وكيان يهود “المفاجئ”، مُلمِحًا إلى أنّ روسيا قدّمت ضمانات لعمان وتل أبيب بأن مصالحهما ستُحفظ. وفيما يتعلّق بالأردن، لفت الموقع إلى أنّه يولي أهمية لفتح معبر نصيب لإنعاش اقتصاده. كما توقّف الموقع عند صمت تل أبيب وعدم تحريكها ساكناً، إزاء وصول عصابات أسد إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، في العام 1974، بجوار الحدود السورية – الأردنية. وهذا يشير إلى تواطؤ وتآمر من جميع الدول في العالم للحفاظ على طاغية الشام العميل لأمريكا والحارس لحدود كيان يهود, والمخزي هو الصمت المطبق من فصائل حوران التي حول المال المسموم قياداتها إلى حرس حدود عند النظام الأردني العميل, وأصبح إسقاط النظام الأسدي خارج حساباتها, وهذا ينذر بمصير مشابه لمصير حمص وحلب في حال لم يتدارك المخلصون في حوران الأمر قبل حدوثه, عبر نبذ قادة الفصائل وقطع العلاقات مع المخابرات الأردنية والأمريكية وفتح الجبهات مع العصابات الأسدية, على وجه السرعة لإنقاذ أنفسهم قبل غيرهم من التهجير والإذلال.

 

الصدارة نيوز / لليوم السادس عشر من التحركات شبه اليومية في مختلف المناطق اللبنانية دعماً للمعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام, وبعد صلاة الجمعة التي أقيمت على طريق المصنع الحدودية مع سوريا، قرر أهالي المعتقلين الإسلاميين تصعيد تحركاتهم ونصبوا الخيم على جانب الطريق الدولي المؤدي إلى نقطة المصنع. وتحدث الشيخ أحمد الشمالي لموقع “الصدارة نيوز” قائلاً: الاعتصام المفتوح عند نقطة المصنع هو خطوة تصعيدية من قبل الأهالي الذين ضاقت بهم الأرض بسبب إهمال قضية أبنائهم المضربين عن الطّعام لليوم السادس عشر. وهذه ليست الخطوة الأخيرة، فالأهالي طلبوا موعداً من رئيس الوزراء سعد الحريري الذي يزور الشمال يومي السبت والأحد وقد قرروا استقباله باعتصام مفتوح في حال عدم إعطائهم موعدا لبحث موضوع العفو العام الشامل معه قبل الانتخابات النيابيّة. وأضاف الشمالي: يهمنا التأكيد على أن إضراب الحرية أو الموت مستمر في السجون حتى إقرار قانون العفو العام الشامل، وكذلك نحن الأهالي مستمرون في مواكبة أبنائنا حتى إقراره قبل الانتخابات النيابية. في سياق متصل، تفاجأ موكب سعد الحريري أثناء مروره بجانب دوار “أبو علي” في طرابلس بأهالي الموقوفين الإسلاميين الذين هتفوا عند مروره “وين الوعد يا سعد؟!” وكذلك أيضاً “يا سعد مضّي النواب بدنا العفو للشباب”. بعد ذلك بدأ الأهالي بنصب الخيم لتنظيم اعتصام مفتوح تضامناً مع السجناء المضربين عن الطعام من أجل إقرار قانون العفو العام الشامل قبل الانتخابات النيابية.

 

حزب التحرير / تسبب البيان الأخير لحزب التحرير حول خطة الغيتو التمييزية الحكومية في الدانمارك بإسراع كل من وزير العدالة ووزير التكامل، ليُظهروا مرة أخرى مستوى انحطاطهم وإفلاسهم الفكري الذي لا أمل منه في محاولة شعبوية لتحقيق نقاط رخيصة. فكلاهما هاجم الإسلام بكل صراحة، حيث حاول وزير العدالة استخدام الشريعة ككلمة توبيخ في تعليقاته المسيئة حول القيم الإسلامية في منشور له على “فيسبوك”. ووزيرة التكامل حاولت ببدائيتها المعروفة الاستهزاء بالقرآن على صفحتها على “فيسبوك”. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندنافيا عبر بيان صحفي جديد، أن مثل هذه الهجمات المثيرة للشفقة من الوزراء ما هي إلا تعبير جزئي عن الحقد الدفين تجاه الإسلام والغطرسة المفرطة، والعجز الفكري نسبياً عندما يواجهون أفكار الإسلام. وأكد البيان أن هذا الأسلوب السياسي البائس هو أسلوب خاسر خطير لأسس المجتمع، والذي سيجعل المسلمين يعملون على حماية هويتهم الإسلامية بشكل أقوى! وختم البيان بالقول: لن نصمت أبداَ عن السياسات الاستبدادية التي تستهدف المسلمين في هذه الدولة، إضافة إلى كذب القيم الغربية، والتي يقلل السياسيون من شأنها في صراعهم عديم الرؤية ضد الإسلام.

20180324-saturday-akhbaar-syria3.pdf