نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/25م
العناوين:
- * بعد اكتمال تهجير حرستا… وصل القطار إلى القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بعد تخاذل القريب والبعيد.
- * الأمم المتحدة تتفاخر بإعطائها إحداثيات المشافي للمجرمين الروس… وتخفي هدفها من ذلك وهو دعم الطاغية.
- * شهداء في ريف دير الزور… والمجلس المدني في عين الشيب بريف إدلب يدعو للتمسك بثوابت ثورة الشام.
- * طيران كيان يهود يقصف غزة بعدة غارات… عقب تسلل شبان من القطاع لإحراق جرافة للكيان وفق زعمهم.
- * مظاهرات كبرى في واشنطن لتقييد حيازة السلاح… وحقيقة المشكلة هي في النظام الرأسمالي المتوحش.
التفاصيل:
بلدي نيوز / بعد أن أنهت عصابات أسد بتواطؤ دولي صارخ, تهجير أهالي حرستا، بدأت عملية تهجير موازية من بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، إلى إدلب في الشمال السوري. وبحسب مصادر إعلامية روسية، انطلقت عملية إخراج المقاتلين من جيب بالقطاع الأوسط إلى إدلب، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بين الفصائل وعصابات أسد. وذكرت أن 16 حافلة مخصصة لنقل المهجرين، دخلت إلى الغوطة الشرقية، عبر ممر جديد في بلدة عربين، يرافقها 4 سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري، بهدف إجلاء عدد من الأسرى المحتجزين لدى فيلق الرحمن، وأكدت الإفراج عن ثمانية محتجزين لدى فيلق الرحمن بحسب المصادر الروسية. وتعتبر هذه الدفعة الثانية من المهجرين بعد يوم من إبرام اتفاق مبدئي ترعاه روسيا، بين النظام الأسدي والفصائل في المنطقة. وشهد الاتفاق الأول تهجير أهالي حرستا وبعد ذلك جوبر وزملكا وعربين وعين ترما، في حين تبقى مدينة دوما آخر المعاقل في الغوطة الشرقية. في سياق آخر، تمكن جيش الإسلام، السبت، من صد هجمات لعصابات أسد وإلحاق خسائر في صفوف القوات المقتحمة. حيث قتل عدد من عناصر العصابات وعطب جرافتين عسكريتين في جبهات مزارع مسرابا والشيفونية عقب اشتباكات عنيفة خاضها لصد محاولة تقدم العصابات. وعلى جبهة الريحان، تمكن الجيش من عطب جرافة عسكرية لعصابات أسد وقتل 16 من أفراد القوة المقتحمة بعد أن تصدى لمحاولتي اقتحام للعصابات وفق ما أفاد به الناطق باسم أركان جيش الإسلام.
شبكة شام الإخبارية / أعلنت وسائل إعلامية موالية لتنظيم الدولة عن قيام نظام أسد بإخلاء سبيل عدد من المعتقلات لديه بموجب اتفاق تبادل بدأ السبت جنوب دمشق. ونقلت مصادر إعلامية موالية لتنظيم الدولة عن تسليم التنظيم لعشرين جثة لعصابات أسد ضمن صفقة بين التنظيم والنظام، سيتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المعتقلات في سجون أسد. وأوضحت المصادر أن التنظيم سيقوم بتسليم ما يقارب الـ 200 جثة لعصابات أسد على دفعات ممن قتلوا على أيدي التنظيم خلال المعارك التي شهدها الحي خلال منتصف الشهر الحالي، مقابل ما يزيد عن 1000 معتقلة بحسب ما نقله التنظيم. وقام الهلال الأحمر بنقل عشرين جثة لعناصر من عصابات أسد ممن قضوا على أيدي تنظيم الدولة، من حي القدم باتجاه مناطق سيطرة عصابات أسد، في أول جزء لاتفاق التبادل بين الطرفين، حيث سيتم إتمام الاتفاق خلال الفترة المقبلة. وشهد حي القدم معارك عنيفة بين عصابات أسد وتنظيم الدولة، انتهت بسيطرة التنظيم على الحي بشكل كامل ومقتل العشرات من عصابات أسد وتدمير خمس دبابات وعدة عربات مصفحة، وقصف الطيران الحربي والمروحي الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم جنوب العاصمة، وهي الحجر الأسود وأجزاء من مخيم اليرموك وحي القدم والعسالي.
وكالات / استشهد شاب وأصيب آخرون بجروح، مساء السبت، بقصف مدفعي لعصابات أسد استهدف ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور. وقال مصدر محلي إن قصفاً مدفعياً لعصابات أسد المتمركزة بداخل المدينة، استهدف قريتي الباغوز والسوسة بأكثر من 12 قذيفة، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة أكثر من 16 آخرين بجروح، إضافة لأضرار مادية. إلى ذلك، استهدف طيران التحالف الصليبي الدولي بأكثر من ثلاث غارات قرية الشعفة، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة 8 آخرين بجروح. وفي سياق مختلف، قتل عنصرين من ميليشيات سوريا الديمقراطية، نتيجة قيام أحد عناصر التنظيم، بتفجير نفسه بأحد حواجزهم بالقرب من بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، بحسب المصدر ذاته. وفي نفس السياق، لقي قيادي في ميليشيا “لواء الباقر” مصرعه، السبت، في معارك مع تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر إعلامية محلية، إن المدعو الحاج أسعد أبو كسار، القيادي في ميليشيا “لواء الباقر” والمدعوم إيرانياً، لقي مصرعه، السبت، في المعارك الدائرة بين تنظيم الدولة وعصابات أسد والميليشيات الطائفية المساندة له، بريف دير الزور الشرقي. وكان تنظيم الدولة استهدف بعربة مفخخة، السبت، مواقع لعصابات أسد في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، دون أن تتوضح حصيلة الخسائر. وبحسب المصادر؛ فإن التنظيم نفذ هذا الهجوم مستغلاً العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة الشرقية بشكل عام.
منبر الأمة / أكد المجلس المحلي المدني في قرية عين شيب في ريف إدلب تمسكهم بثوابت ثورة الشام المتمثلة بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه والانعتاق من التبعية للدول الاستعمارية وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. جاء ذلك في تسجيل مصور بثته قناة منبر الأمة على منصة “يوتيوب” كما دعا المجلس أهل الشام للتمسك بهذه الثوابت وتبنيها.
زمان الوصل / بعد أن استحال الوضع في الشام إلى مستنقع كبير من العار المصفى، إلى درجة أن تمرير معلومة تقر بأن الأمم المتحدة هي من سلمت المجرم الروسي الإحداثيات الدقيقة للمستشفيات في الغوطة الشرقية، صار لدى مسؤول أممي رفيع مدعاة للفخر والإشادة بالجهود التي تبذلها المنظمة، للحفاظ على حياة أهل الشام، أو “من تبقى منهم” بالوصف الأدق. فقد قال رئيس العمليات الإنسانية في المجموعة الدولية لدعم سوريا (التابعة للأمم المتحدة)، يان إيجلاند، إن الأمم المتحدة قدمت إحداثيات المستشفيات التي تدعمها المنظمات غير الحكومية في إدلب والغوطة الشرقية إلى روسيا والولايات المتحدة، مبرراً هذه الخطوة بأنها أتت لتجنيب هذه المرافق الطبية أخطار القصف، وفق ما أدرج على حسابه الرسمي. ولأن تغريدة إيجلاند جرّت عليه الانتقاد، وكشفت تواطؤ الأمم المتحدة (التي ما تزال تعتمد الطاغية أسد رئيساً شرعياً)، فقد عمد المسؤول الأممي إلى إلحاق تغريدته الأولى بأخرى تشرحها وتبررها، ولكنها كانت بمثابة “عذر أقبح من ذنب”. إذ قال إيجلاند: إحداثيات المستشفيات التي تم تسليمها تمت بناء على طلب من المستشفيات في ظل الخوف من الهجمات وفي ظل عدم وجود نظام الإنذار في الحرب السورية. مضيفاً: الآن تضمن الأمم المتحدة أن هذه المنشآت مدنية وطبية بحتة وستنشر وتدين أي هجوم. وتابع: رجاء لا تخمنوا مرة ثانية أن اختيار المنظمات غير الحكومية كان مجازفة كبيرة. لم يعد أمر تواطؤ أمم النفاق المتحدة بحاجة إلى مزيد بيان فها هو شاهد من أهلها يشهد علانية بمساعدتهم لنظام الإجرام الأسدي في قتل أهل الشام, وهذا الأمر أصبح معروفاً للجميع, لأن رأس الإجرام أمريكا تريد الحفاظ على عميلها المجرم في دمشق, فسخرت لذلك كل ما تملك من عملاء ووكلاء سواء من الأنظمة الإقليمية أو العالمية أو حتى المنظمات الدولية, كل ذلك لتبقي أهل الشام محكومين بنظام البعث العلماني القذر, وخوفاً من تمكنهم من تغيير هذا النظام واستبداله بنظام الإسلام الذي يقوض عروش الحكام الخونة وبقطع أيدي المستعمرين عن الأمة الإسلامية وثرواتها.
وكالات / زعم كيان يهود، مساء السبت، أن فلسطينيين اجتازوا السياج الحدودي جنوب قطاع غزة، وحاولوا الإضرار بالمعدات التابعة له والعاملة في الحاجز الأرضي ضد الأنفاق. وادّعى الناطق باسم جيش يهود، أن 4 شبان فلسطينيين اجتازوا السياج الحدودي شرق قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، وحاولوا الإضرار بمعدات الحاجز الأرضي ضد الأنفاق، بهدف تخريب أعمال بناء الجدار. وبحسب بيان كيان يهود، فإن قوة من جيش الكيان اقتربت منهم مما أدى إلى انسحابهم وعودتهم إلى قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الفلسطينيين الأربعة حاولوا إشعال النار في رافعة تعمل هناك، ولكن تم إخماد الحريق من قبل جيش الكيان، الذي عثر خلف الشبان الذين تمكنوا من العودة للقطاع على “مقص” وفتحة في الجدار. في سياق متصل، قصفت مقاتلات لكيان يهود، مساء السبت، موقعاً عسكرياً يتبع لحركة حماس، جنوبي قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وأكد مصدر أمني، استهداف موقع “الحشاشين” العسكري، بخمسة صواريخ من قبل الطائرات الحربية التابعة لكيان يهود. ووفق مصادر طبية فلسطينية، لم يتسبب القصف في وقوع أي إصابات. من جهته، أكد الناطق باسم جيش كيان يهود، أفيخاي أدرعي، في تغريدات له على “توتير”، أن مقاتلات سلاح الجو أغارت على هدف تابع لحماس داخل معسكر تدريب في رفح جنوبي قطاع غزة. ولفت إلى أن جيش يهود ينظر بخطورة إلى أي محاولة للمساس ببنية تحتية أمنية أو بالجدار الأمني، وإلى أي خرق للسيادة فوق الأرض وتحتها. واعتبر أدرعي أن الحادث الذي وقع، السبت، حينما تم المساس بالجدار الأمني ومحاولة إشعال النيران بآلية هندسية، حادث خطير آخر في سلسلة أحداث في منطقة الجدار الأمني.
وكالات / احتشد مئات الآلاف في واشنطن، السبت، في أضخم تظاهرة تدعو إلى تقنين امتلاك الأسلحة النارية في الولايات المتحدة منذ نحو جيل، مدفوعين بالزخم بعد المجزرة التي شهدتها مدرسة ثانوية في فلوريدا. وستخرج التظاهرة الأكبر بين عدة مسيرات تنظم في أنحاء البلاد في واشنطن على مقربة من مبنى الكابيتول حيث المشرعون الأمريكيون الذين يأمل المتظاهرون بالتأثير عليهم. وأغلقت المنطقة أمام حركة المرور لتتسع لنحو نصف مليون متظاهر احتشدوا في الشوارع التي انتشرت فيها شاشات عملاقة تحمل شعارهم “لنمض سوية من أجل حياتنا”. وقال المدرس من وست فرجينيا بيلي ماكلافلن (67 عاماً): إن السياسيين خاضعون لمجموعة الضغط النافذة “الجمعية الوطنية للبنادق”. وقال جيف تورتشن (68 عاماً) من نيويورك: يجب ألا يكون لدينا أسلحة نارية في مجتمعنا. هؤلاء الأطفال على حق، إنهم فعلياً يقولون إن الجمعية الوطنية للبنادق تدفع أموالاً للجمهوريين، حزب الرئيس دونالد ترامب الذي يهيمن على مجلسي الشيوخ والنواب. وشكل طلاب مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند بفلوريدا، حيث قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 19 عاماً 17 طالباً وموظفاً في المدرسة بتاريخ 14 شباط/ فبراير، قوة الدفع الرئيسية التي حركت المسيرات. إن مشكلة الأمريكيين ليست في القوانين فقط بل هي في أصل مبدئهم ونظامهم الرأسمالي, الذي جعل المنفعة أساس كل شيء في الحياة, وبالتالي أصبح أصحاب رؤوس الأموال من شركات الأسلحة, هم المتحكمين بالسياسة والحكم, وهم المتحكمين بإصدار القوانين, لمصالحهم الشخصية, مهما أدى ذلك إلى كوارث وأزمات وجرائم في المجتمع, وبالتالي فإذا أراد الأمريكيون تغييراً حقيقياً يضمن لهم حياة آمنة, فإن عليهم أن يبحثوا عن نظام ومبدأ آخر غير نظامهم الرأسمالي الحالي, والبديل الحقيقي الوحيد في الوقت الراهن هو نظام الإسلام, الذي يصون حياة البشر, ويجعل القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية سابقة للقيمة المادية, ويجعل كل أفراد المجتمع يخضعون لأنظمة لا يتدخل فيها البشر لأنها أحكام شرعية من عند خالق البشر, الذي يعلم ما يصلح حالهم لأنه خالقهم.