نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/26م
العناوين:
- * المنظومة الفصائلية والتعصب الفصائلي مشكلة الثورة اليوم ويجب التخلص منها لتحقيق أهداف الثورة.
- * الفصائل المدعومة خارجياً خدمت النظام ودمرت الثورة… وما على العناصر إلا التحرر من القادة العملاء ونصرة الثورة.
- * أردوغان يضحي بعناصر الثوار لتحقيق مصالحه… وسيطرته على الشمال هي لتقديمه هدية لنظام العمالة لاحقاً.
- * مصير الناس الذين لم يغادروا الغوطة: فصل النساء عن الرجال وجر الرجال للقتال من أجل نظام أسد.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / توصلت فصائل “درع الفرات” المدعومة والموجهة تركيا، ممثلة بـ “فرقة الحمزات” و”أحرار الشرقية”، لاتفاق برعاية ضباط أتراك بعد ساعات من اندلاع اشتباكات واعتقالات بين الطرفين في مدينتي عفرين والباب بريف حلب الشمالي. ويقضى الاتفاق الموقع بين قادة الفصيلين وبرعاية الضباط الأتراك المسؤولين عن المنطقة بوقف الاشتباكات بشكل فوري في منطقة عفرين، وتسلم المطلوبين من الطرفين، والإفراج عن المعتقلين وتسليمهم لجهة محايدة يتم الاتفاق عليها. كما يضمن الاتفاق تسليم كامل المحتجزات والآليات والسلاح لطرف الحل مع متابعة هذا الأمر من قبل اللجنة، مع إعادة القرى والمقرات والنقاط إلى وضعها السابق قبل الخلاف. ويلتزم الطرفان بالقرارات الصادرة عن المحكمة التي ستبت في الخلاف، بضمانات الضباط الأتراك المشرفين على الاتفاق الموقع. وكانت اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصيلي فرقة الحمزات وأحرار الشرقية في مدينة عفرين وانتقلت إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، دون أي تفاصيل عن أسباب الاشتباكات بين الطرفين.
قاسيون – الرقة / أفرجت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية، الأحد، على الشيخ بشير الحمدان الهمشر، عقب اشتباكات جرت مع الأهالي على خلفية اعتقاله بريف الرقة الغربي. وأشارت وسائل إعلام محلية أن الميليشيا أفرجت عن الشيخ بشير وهو شيخ عشيرة البو خميس، بعد الضغط الشعبي والاحتجاجات التي تحولت لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة التي قام بها أبناء بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، وبعد وساطات من بعض وجهاء عشائر المنطقة التي سعت لحل الخلاف بعد قيام ميليشيا الديمقراطية بجلب تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنصورة ودارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والفردية بين الأهالي من جهة، وقوات الديموقراطية الأمريكية من جهة أخرى في قرية المنصورة بريف الرقة الغربي، كما شهدت القرية والعديد من المناطق المحيطة بها حالة من العصيان المدني، مع ورود أنباء عن سقوط جرحى من الطرفين، دون ورود أية تفاصيل إضافية. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق سيطرة ميليشيا الديمقراطية احتجاجات وعصياناً مدنياً، فقد سبقها منبج شرق حلب، فضلاً عن قرى عدة شرق دير الزور.
الدرر الشامية / وجَّه الشيخ عبد الرزاق المهدي، الأحد، رسالة إلى كبرى فصائل الشمال السوري المحرر، على خلفية الاقتتال الدائر بينهم. وقال المهدي في تدوينة على قناته بـ”تلغرام”: لا يحق لفصيلٍ مهما بلغ ولا لتجمع فصائل ولا لأمير، أن يجعل مصير الساحة مرهوناً لرؤيته. وأضاف: أيها الإخوة الكرام! الساحة في مأزق ولا بد من إيجاد حل لذلك، فهل الحل لمشكلة الساحة يَكْمُن في تنفيذ وإقامة مشروع الهيئة أو الأحرار أو الزنكي أو الصقور. وأردف المهدي بقوله: الجواب: لا وألف لا، فإن هذه الفصائل مع ما قدمت سابقاً وبذلت ولا أحد ينكر ذلك، لكنها اليوم أصبحت هي الجزء الأساسي لمشكلة الساحة. إن قادة الفصائل والفصائلية والتعصب الفصائلي فعلاً قد أصبحوا مشكلة الثورة فضلاً عن النظام المجرم ولا تحل هذه المشكلة إلا بتحرك شعبي شامل يضغط على هذه المنظومة الفصائلية لتدميرها والتخلص من التعصب الفصائلي والتمسك بثوابت الثورة والعمل لها وتبني مشروع واضح يضمن إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
متابعات / أكد المتحدث باسم جيش الإسلام، في تصريحات له أن المفاوضات التي أجراها الفصيل مع الروس تهدف للبقاء في الغوطة الشرقية لا الخروج منها، إضافة إلى وقف عملية طرد بقية السكان المحليين من المنطقة. من جانبه، قال المسؤول السياسي بجيش الإسلام، محمد علوش المختص بالمفاوضات والتنازل وبيع الثورة، إن المفاوضات مع الروس تبحث المبادرة التي قدمها فصيله في وقت سابق والتي تنص على بقاء جيش الإسلام في الغوطة الشرقية مع السماح بدخول نقاط عسكرية روسية إلى مدينة دوما والتمركز فيها، وإدخال كافة مؤسسات نظام الإجرام إلى المدينة لتمارس عملها، والإفراج عن كافة المعتقلين والمختطفين، فيما يعرف بسجن التوبة، ونقل الحالات الحرجة من المصابين والجرحى إلى مشافي العاصمة، وخروج من لا يرغب في البقاء إلى القلمون الشرقي. وكان قائد جيش الإسلام، عصام بويضاني، قد أكد، في وقت سابق، على بقاء الفصيل في دوما، لافتاً إلى أن وجودهم قرب العاصمة دمشق هو نصر للثورة السورية. وبالتزامن مع خوض جيش الإسلام للمفاوضات، دارت اشتباكات في محيط مدينة دوما من جهة حرستا، بين مقاتلي جيش الإسلام وعصابات أسد. إن المستفيد الوحيد من وجود جيش الإسلام في الغوطة الشرقية هو النظام، لأن جيش الإسلام كان العامل الكبير بتجميد الجبهات مع النظام وحمايته من الثورة، وذلك بسبب المال السياسي الذي كان يتلقفه من السعودية والتي كانت تمنعه من فتح الجبهات وحتى أنه كان في مرحلة قوة الثورة محاصراً لدمشق وبسبب خذلانه واتباع أسياده صار ينسحب من المنطقة تلو الأخرى حت بات محاصرا وكان يأخذ المقاتلين بناء على أوامر أسياده لحروب جانبية تخدم النظام كالاقتتال مع فيلق الرحمن أو مع تنظيم الدولة ومن أجلها كانت تخرج الأسلحة الثقيلة والمدمرة، أما في حصار الغوطة عندما كان أهلها يقصفون كانت تحركاته خجولة بأسلحة بسيطة لأنه لم يؤذن له بتحريك الثقيل الذي من شأنه الآن إذا تحرك بعناصره وكامل سلاحه أن يصل إلى قلب العاصمة دمشق. ولكن مثل هذه القرارات تحتاج إلى رجال أصحاب سيادة ومبدأ ينصرون الثورة لا إلى اشخاص يتسولون الدعم من هنا وهناك. وما على إخواننا المجاهدين بالغوطة إلا التحرر من سيطرة هؤلاء القادة الذين خذلوا أهلهم وهجروهم والتحرك لإسقاط النظام، لأنهم حين خرجوا لم يخرجوا من أجل المصالحات والهدن وفتات الدعم الدولي المسموم، ولكن خرجوا لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وليسعدوا في الدنيا والآخرة.
الأناضول / أكد أردوغان، أنّ الجيش السوري الحر قدم 302 شهيدا في عملية “غصن الزيتون” ضد ما سماهم إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” بمنطقة عفرين. وقال أردوغان في خطاب الأحد خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية غريسون: الجيش السوري الحر قدّم 614 شهيداً خلال عملية “درع الفرات”، و302 في غصن الزيتون” حتى اليوم. وأشار إلى أنّ 3747 إرهابياً تم تحييدهم في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون”. وفي الخطاب قرأ الرئيس التركي رسالة وصلته من سيدة في الغوطة الشرقية، دعته خلالها لاتخاذ خطوة مشابهة للتي قام بها في عفرين في الغوطة، وقالت: بقي في الغوطة الشرقية الآن 20 ألف شخص، الجميع يترك الغوطة الشرقية، ولا ندري ماذا سيكون مصيرنا. لقد جر أردوغان قسم من الثوار الذين ربط قاداتهم بالمال السياسي إلى تحقيق مآربه وتأمين حدوده وبنفس الوقت يخدم مخططات أمريكا بالقضاء على الثورة فعندما حوصرت حلب سحب أردوغان بعض فصائل بحجة محاربة تنظيم الدولة وبسببها تم تسليم حلب خصوصاً بعد إعطائه الأوامر لفصائل الداخل المحاصر بعدم القتال. وفي الوقت الذي كان الجيش يتقدم إلى ريف إدلب سحب بعض الفصائل لمعركة “غصن الزيتون” واستمرت المعركة إلى أن هجرت نصف الغوطة الشرقية والآن بدل أن ينهي مهزلة “غصن الزيتون” وينصر المسلمين في الغوطة لتلبية طلب المرأة التي طلبت منه تحريك جيشه لنصرتها، يريد أردوغان أن يكمل “غصن الزيتون” إلى تل رفعت وإلى الشرق السوري لكي ينهي النظام الغوطة بالكامل بالتهجير والمصالحات. وبعدها سيقدم أردوغان هذه المناطق جميعها على طبق من ذهب لنظام العمالة والإجرام، ولكن بهمة المخلصين وتحركهم ضد هذا المخطط الأمريكي وذلك بالثبات على ثوابت الثورة من إسقاط للنظام والتحرر من النفوذ الخارجي وإقامة الخلافة الراشدة وذلك بتوحد الفصائل على مشروع واضح مفصل يرضي الله سبحانه وتعالى.
فرانس 24 / أعلن أردوغان، الأحد، أن العملية العسكرية التركية في سوريا ستتواصل فيما بعد عفرين، حيث زعم أن مدينة تل رفعت هي الهدف المقبل للحملة على الشمال السوري. وتعهد أردوغان بأن تحقق هذه العملية هدفها بعد السيطرة على تل رفعت خلال فترة قصيرة. وأضاف أردوغان في خطاب ألقاه بمدينة طرابزون على البحر الأسود: بإذن الله سنضمن أن تحقيق هذه العملية هدفها بعد السيطرة على تل رفعت خلال فترة قصيرة. ولمح أردوغان مرارا إلى أن الحملة العسكرية التركية في سوريا يمكن أن تمتد حتى مدينة القامشلي في أقصى شرق سوريا والتي تسيطر عليها الميليشيات الكردية.
صحيفة التايمز / نشرت “التايمز” موضوعاً لريتشارد سبنسر بعنوان “المعارضة تُرسل للشمال للقتال من أجل أسد”، حيث قال الكاتب إن الرجال الذين لم يغادروا الغوطة الشرقية المحاصرة تم فصلهم عن أفراد أسرهم ووزعوا على مجموعات للمشاركة في القتال – كما يعتقد – مع عصابات أسد. وأضاف أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع غادر الغوطة الشرقية نحو ألفي رجل مع عائلاتهم بواسطة حافلات تابعة للنظام إلى محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا. وأشار إلى أنه سيتبعهم أعداد أخرى، موضحاً أن نحو 7 آلاف شخص نقلوا من حرستا، إحدى البلدات التي استسلمت، إلى شمال البلاد الأسبوع الماضي. وأردف أن من بقي في الغوطة الشرقية أخبر عائلته وأصدقاءه بأنهم قسموا إلى مجموعتين واحدة للرجال والثانية تضم النساء والأطفال، مشيراً إلى أن جندين من جيش الإجرام نشرا صورتين لهما في غرفة وتظهر خلفهم مجموعة من النساء والأطفال المذعورين. وتابع بالقول: إن التفسير لما يحصل على الأغلب، هو تحضير الرجال للانضمام للخدمة العسكرية للمساندة في الخطوط الأمامية لجيش النظام.
الأناضول – القدس / وصف نتنياهو، الرحلة التي قامت بها طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، الخميس الماضي، والتي أقلعت من مدينة نيودلهي الهندية إلى مدينة تل أبيب، عبر الأجواء السعودية، بأنها “حدث تاريخي”. لأنه لم يسبق أن وصل رئيس عميل لهذه الدرجة من الوضح في العمالة في التاريخ كله؛ فسلمان يتقرب من كيان يهود عدو الإسلام والمسلمين ومغتصب أرضهم بحجة الخطر الإيراني المزعوم والذي تم إيجاده عن طريق أمريكا ونفذه السعودية وإيران للتفريق بين شعوب المنطقة ولإيجاد مبرر ساذج للتقرب من عدو المسلمين. وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه الأحد: توجد لذلك معان سياحية واقتصادية وتكنولوجية وسياسية من الدرجة الأولى.
الأناضول – واشنطن / نفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، الأحد، تقارير إعلامية زعمت مغادرة الجنود الأمريكيين للقاعدتين الجويتين “إنجرليك” التركية، و”العديد” القطرية. جاء ذلك في تغريدة نشرتها القيادة المركزية الأمريكية عبر صفحتها الرسمية في موقع “تويتر”. وقالت القيادة إن الولايات المتحدة لن تغادر قاعدة إنجرليك في تركيا، ولا قاعدة العديد في قطر، وإن الأخبار المتعلقة بهذا الشأن “كاذبة ولا أصل لها”. في سياق متصل، نشرت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية (AFCENT) تغريدة عبر “تويتر”، مشيرة إلى أن الأخبار المذكورة منافية للحقيقة. ونشرت وسائل إعلامية، خلال الآونة الأخيرة، تقارير تزعم أن الولايات المتحدة سحبت قواتها المحاربة من قاعدة إنجرليك الجوية في ولاية أضنة جنوبي تركيا. لكن وزارة الدفاع الأمريكية نفت في وقت سابق، هذه المزاعم بشكل قاطع، قبل أن تجدد القيادة المركزية الأمريكية النفي. كما زعمت تقارير أخرى أن الولايات المتحدة خفضت عدد قواتها في قاعدة العديد الجوية في قطر.