Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/28م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/28م

 

 

العناوين:

  • مقتل عدد من عصابات أسد بهجوم مباغت غربي حلب… وسقوط طائرة مسيرة في حوران.
  • عقب تصريحات دجال أنقرة… تضارب في الأنباء حول تل رفعت… ومجلسها العسكري ينفي شائعات دخولها.
  • ثورة الشام تدفع أثماناً باهظة لغياب القيادة السياسية… وغياب الثوابت التي تمنع انحراف البوصة وبيع التضحيات.
  • ما زال أطفال الأرض المباركة فلسطين يدفعون غالياً ثمن خيانة الأنظمة وخنوعها!!.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – حلب / لقي عدد من عناصر عصابات أسد مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء، خلال عملية عسكرية، غربي مدينة حلب. وقال مصدر عسكري إن عصابات أسد قامت مؤخرا بوضع كمين على جبهة الصحفيين غرب حلب، ظناً منهم أن نقاط الرباط لدى الثوار ضعيفة، بسبب الاشتباكات الدائرة بين الفصائل في تلك المنطقة. وأضاف المصدر: قامت وحدات الرصد بكشف موقع الكمين الذي بات يشكل خطراً على المرابطين من خلال كشف مواقعهم، حيث قامت مجموعة من قوات النخبة، فجر الثلاثاء، بالتسلل إلى نقطة الكمين ودارت اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد، وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة عناصر من الأخيرة وجرح آخرين، بالإضافة إلى اغتنام عدة صواريخ من طراز “لاو” وذخائر متنوعة، كما تم تدمير كافة الدشم والتحصينات بواسطة الألغام. وأشار المصدر إلى أنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية في صفوف الثوار.

 

سمارت – إدلب / جرح طفل، الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق بلدة النيرب جنوب مدينة إدلب. وقال ناشطون إن عبوة زرعها مجهولون، انفجرت أثناء مرور سيارة، ما أدى لجرح طفل نازح من محافظة حماة، نقل على إثرها إلى مشفى قريب في المنطقة. وكان استشهد وجرح أكثر من ثلاثين مدنياً، السبت، بانفجار سيارة مفخخة قرب مشفى في مدينة إدلب.

 

قاسيون – درعا / تمكنت فصائل درعا، من إسقاط طائرة استطلاع لعصابات أسد، الثلاثاء، في سماء مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي. وتشهد محافظة درعا بالكامل، تحليقاً مكثّفاً لطيران الاستطلاع، تزامناً مع حشود عسكرية مستمرة لعصابات أسد على المنطقة. وقصفت العصابات المتمركزة في مدينة إزرع بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بلدة بصر الحرير عقب إسقاط الطائرة، ما أسفر عن أضرار مادية فقط، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. وسبق أن توعّدت قاعدة حميميم الروسية، درعا والقلمون الشرقي، بعملية عسكرية عقب الانتهاء من الغوطة الشرقية، حسب القاعدة.

 

حزب التحرير – سوريا / أصدر المجلس العسكري في مدينة تل رفعت، الثلاثاء، بيانا، أوضح خلاله حقيقة الإشاعات التي تداولها الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حول دخول القوات التركية وانسحاب عناصر عصابات أسد وعناصر الوحدات الكردية من المدينة. وجاء في البيان: أهلنا الأكارم نرجو منكم عدم الانسياق وراء الإشاعات غير الدقيقة والتأويلات المفرطة والتكهنات المبنية على أخبار منها المدسوس ومنها المنقول بدون معرفة المصدر ومنها غير الصحيح بالمطلق ومنها منسوب زوراً لوكالات أنباء تركية. وأشار البيان: إن ما ذكر أعلاه ما هو إلا حفاظاً على الأرواح والدماء وتجنبا للفوضى والخطر الذي قد يطالكم بسبب التسرع أو الاندفاع الزائد. وطمأن مجلس تل رفعت العسكري، في بيانه، أهالي المدينة المهجرين بأنه لن يبخل عليهم بأي خبر أو معلومات حين التأكد من صحتها. يذكر أن معلومات متضاربة تواردت حول دخول القوات التركية إلى تل رفعت وإنسحاب الوحدات الكردية منها دون أن يتم تأكيد المعلومات من جهة رسمية. يشار إلى أن الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، توعد الأحد الماضي، بدخول مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وطرد الوحدات الكردية منها، مشيراً إلى أن ذلك سيكون، استكمالاً لعملية “غصن الزيتون”. من جانبه، وفي نفس السياق، أكد الناشط السياسي علي عبيد، في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه لم يبقَ مجال للشك في أن تدخلات أردوغان في ثورة الشام إنما كانت لهدفين أساسيين هما أولا خدمة الحل الأمريكي القاتل الذي يراد فرضه على ثورة الشام، وثانيهما يتعلق بمصالح تركيا وأمنها القومي وخشيتها من التنظيمات الكردية المسلحة. وأضاف الناشط موضحاً: كما كانت درع الفرات متزامنة مع هجوم نظام الإجرام ومن يسانده على حلب، نجد أن عملية “غصن الزيتون” تزامنت أيضاً مع هجوم بربري شرس على الغوطة دون أن تحرك كل هذه الجرائم الفظيعة شعرة في نخوة ميتة. وتابع الناشط بالقول: لو كانت نصرة أردوغان لأهل الشام حقيقية لاتخذ موقفاً حازماً وقطع علاقاته وأوقف تنسيقه مع روسيا المجرمة وإيران الحاقدة. ولو كان موقفه صادقا في دعم أهل الشام لسمح للفصائل المرتبطة به على أقل تقدير بفتح معارك حقيقية ضد نظام السفاح للتخفيف عن أهلنا في الغوطة. وأشار الناشط إلى أننا نرى كيف تدعم الطائرات الروسية نظام السفاح، ونرى كيف تدعم إيران وميليشياتها وحزبها عمليا نظام القتل والإجرام. ولكننا في المقابل لا نرى من أردوغان إلا تصريحات مشاعرية فارغة يرافقها سير وفق اتفاقات خفض التصعيد التي تكبل الثوار وتؤمن جبهات نظام السفاح ليستفرد بالمناطق واحدة واحدة كما يحلو له وفق خطة مدروسة. وشدد الناشط على أن أردوغان، بإتقانه فن الخداع قد جر الويلات على ثورة الشام وأخذ بأيدي قادتها المرتبطين به إلى منزلقات خطيرة، نكتوي بنارها ونتخبط في شراكها وندور في صحارى التيه التي رمانا بها هو وغيره من المتآمرين على ثورة الشام. واستدرك الناشط بالقول: ولكن معالم طريق الخروج والعودة من هذا التيه واضحة بارزة، وثوابت ثورتنا التي إن عدنا للتمسك بها ستعصمنا من الزلل والانزلاق إلى مستنقعات الضياع. وختم الناشط تعليقه بالقول: فلنجدد العهد مع الله، ولنقطع حبائل من سواه ولنعتصم بحبله المتين، بسيرنا خلف قيادة سياسية واعية مبصرة على مكائد أعدائنا ومؤامراتهم، عندها فقط نكون قد قمنا بما أوجبه الله علينا من نصرة دينه حق النصر، وعندها ننتظر إنجاز وعد الله الحق لمن ينصره.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ أحمد معّاز، أن ثورة الشام ومع دخول عامها الثامن ما زالت تعاني وتدفع أثماناً باهظة من الدماء ومقدرات البلاد في ظل صمت وتخاذل المسلمين وتآمر حكامهم مع الغرب الكافر. وأضاف معاز في مقالته التي تصدرت الصفحة الأولى من أسبوعية الراية في عددها الأخير، أن أهل الشام قد دفعوا ثمناً كبيراً بسبب تولي قيادة الثورة من أناس أقل ما يقال فيهم إنهم غير واعين سياسياً إن لم نقل إنهم عملاء لأعداء الثورة. وأوضح الكاتب أن التخاذل الذي تمر به الغوطة لم يكن لها وحدها فقد سبقتها في ذلك حمص وحلب وداريا والزبداني وغيرها، فقادة الفصائل المرتبطون بأجندات خارجية مع الدول الإقليمية لم تحركهم صرخات المستضعفين ونواح الثكالى واليتامى، ولن تحركهم!! فمن لم يتحرك لدينه وعرضه فيما سبق من المدن التي هجّرت لن يتحرك الآن. وشدد الكاتب على أن هذا المرض العضال كان حزب التحرير قد وضع له العلاج قبل أن يستفحل، ولكن أبى قادة الفصائل أن يستمعوا لصوت العقل والحكمة، حيث وضع الحزب ثوابت للثورة وطالب الثائرين أن يلتزموا بها لضمان نجاح الثورة وعدم وصولها إلى ما وصلت إليه، وهذه الثوابت التي تبدأ بالانفكاك عن الخارج وأجنداته وماله السياسي المسموم. وأشار الكاتب إلى أن مأساة أهل الشام يتحمل جانباً كبيراً منها قادة الفصائل الذين قبلوا بالارتهان للمنظومة الدولية وربطوا قرارهم بها وبمؤتمراتها وبمبعوثيها، وأوصلهم إلى القبول أن يكون العَدوان الروسي والإيراني ضامنيْن لاتفاقات خفض التصعيد، فأصبحوا الخصم والحكم، وأردف الكاتب أن الثورة بحاجة ماسة إلى من يجمع شتاتها مرة أخرى ويوحد قواها ليس بالطريقة التي اعتادت عليها الفصائل وهي التوحد على الدعم الخارجي، بل التوحد على مشروع يوصلها لبرّ الأمان ويسقط النظام المجرم ويسحقه، وهذا لن يكون إلّا بقيادة سياسية واعية مخلصة تحمل المشروع السياسي الكامل والواضح والمنبثق من عقيدة الأمة، تقود دفة الثورة فتحشد تحت جناحيها القوة العسكرية والحاضنة الشعبية. وهذه القيادة السياسية هي شباب حزب التحرير الذين نذروا أنفسهم ليكونوا شموعاً يضيئون درب أمتهم إلى النهوض والعزة والكرامة. وختم الكاتب مقالته مخاطباً أهل الشام بالقول: لقد أثبتم أنكم أهل الصبر والمصابرة، وأهل التضحية والفداء، فاثبتوا على ما خرجتم لأجله ولن يتركم الله أعمالكم، وإنها أيام ابتلاء وتمحيص… فقولوا كلمتكم واستفرغوا وسعكم في تصحيح مسار ثورتكم بالتغيير على قادة الفصائل المرتبطين عسى أن ينزّل الله علينا نصراً يشفي صدور قوم مؤمنين.

 

حزب التحرير / في تقرير نشرته محطة “الجزيرة” الإنجليزية، أدان مسؤولو الأمم المتحدة استمرار احتجاز أطفال الأرض المباركة فلسطين التعسفي على يد كيان يهود. قائلين: إن حرمان هؤلاء الأطفال من حريتهم يتم بطريقة مؤسسية ومنهجية ومنتشرة على نطاق واسع. فقد أظهرت سلسلة من تقارير الأمم المتحدة التي عرضت في ما يسمى مجلس حقوق الإنسان كيف ساءت الأحوال المعيشية لأهل الأرض المباركة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل كبير خلال العام الماضي، وكيف أن الأطفال يتحملون وطأة احتلال كيان يهود، حسب ما قال كيت غيلمور، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، أكد بيان صحفي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أنه ورغم هذه التقارير يبقى المجتمع الدولي “والمنظمات الحقوقية” صامتين مراقبين، ليثبتوا مرة تلو الأخرى أنهم ليسوا بناصرين للحق ولا المظلومين وليس لهم علاقة بحقوق الإنسان أو الطفل كما يدعون. فالأمر لا يتعدى الكتابة والتصريحات، وأضاف البيان أن هذا الصمت لا يخرجون عنه إن كان الأمر متعلقاً بالإسلام وأحكامه فترى أبواقهم تعلو وأيديهم تعمل في مهاجمة هذه الأحكام معتبرين إياها انتهاكاً لحقوق الطفل..!! والشواهد على ذلك كثيرة, وكذلك لا نرى سلطة دايتون تحرك ساكناً في سبيل رفع هذه الانتهاكات والاعتقالات التعسفية بحق هؤلاء الأطفال خاصة في ظل التنسيق الأمني الذي يحمي كيان يهود. وختم البيان مخاطبا أهلنا في الأرض المباركة بالقول: تثبت الأحداث مجدداً ودوماً أنه لن يقطع دابر المحتل ويرفع الظلم عنكم وعن أطفالكم إلا دولة قوية تحكم بالإسلام وتنشر العدل؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاعملوا مع العاملين لذلك والفظوا أنظمة الرويبضات الجاثمة على صدروكم.

 

 

20180328-wednesday-akhbaar-syria1.pdf