نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/31م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/31م
العناوين:
- * عندما وُسِّد الأمر لغير أهله بيع فسطاط المسلمين “الغوطة”… كما بيعت بلاد المسلمين على أيدي الحكام.
- * الجنوب السوري وظاهرة الضفدعة… استغلال مجازر الغوطة في الحرب النفسية لتكون مبرراً للخونة.
- * رويبضة آل سعود يكشف عن أمانيه وأماني أسياده في البيت الأبيض ببقاء طاغية الشام.
- * كيان يهود يمعن في إجرامه ويوقع عشرات الشهداء… والحكام الخونة يحركون ألسنتهم ويكبلون جيوشهم!.
التفاصيل:
قاسيون – حماة / وصلت القافلة الأولى من الدفعة السابعة من مهجري الغوطة الشرقية، فجر السبت، إلى الشمال المحرر. وكشفت وسائل إعلام محلية أن القافلة الأولى من الدفعة السابعة المؤلفة من 63 حافلة، وتقل 3058 شخص من مهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي. ويشار إلى أن الدفعة السادسة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية وصلت، الجمعة، إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، وذلك على دفعتين بمجموع 129 حافلة تقل 6959 شخص. في حين قال نشطاء من ريف حماة إن عصابات أسد استهدفت الجمعة لمرتين متتاليتين حافلات تقل مهجري الغوطة الشرقية قرب قرية الزيارة، خلال عملية نقلهم من نقطة الصفر في قلعة المضيق باتجاه مناطق توزعها بريف إدلب مروراً بسهل الغاب. ولم يسفر الاستهداف عن أي إصابات بين المهجرين أو شهداء، في وقت تعرضت فيه عدد من الحافلات لأضرار مادية، حيث تتعمد العصابات استهداف الطريق والمناطق التي تعبر فيها الحافلات.
بلدي نيوز – إدلب / استشهد مدنيان، الجمعة، في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف جوي روسي سابق على ريف إدلب الشرقي. وقال ناشطون إن مدنيين اثنين استشهدا في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على قرية الصيادة في ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي. وأضاف ناشطون بأن أحد الشهيدين يبلغ من العمر 17 عاماً والآخر عمره 25 عاماً، وكانا يرعيان الأغنام على أطراف قرية الصيادة، قبل أن تنفجر إحدى القنابل العنقودية التي قصفت فيها القرية بوقت سابق، ما تسبب باستشهادهما على الفور.
وكالات / قصفت عصابات أسد، الجمعة, أحياء بمدينة درعا بصاروخي أرض أرض من نوع (فيل) واقتصرت الأضرار على المادية. وقال ناشطون إن عصابات أسد المتواجدة في المنطقة الصناعية، قصفت بصاروخي أرض – أرض كلاً من حي طريق السد ومخيم درعا، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية. في سياق متصل، قتل ثلاثة عناصر لعصابات أسد، باشتباكات مع الفصائل في مدينة درعا. وقال مسؤول إعلامي, إن اشتباكات دارت بين عصابات أسد والفصائل المتواجدة بأحياء البلد في مدينة درعا استخدمت خلالها قذائف الهاون ومضادات الطيران، حيث قنصت الأخيرة عناصر من العصابات الموجودين بالجهة المقابلة في حي المحطة.
الجزيرة / لقي جنديان أميركي وبريطاني من قوات التحالف الصليبي الدولي مصرعهما وجرح خمسة آخرون، في انفجار عبوة ناسفة في منبج، في حادث هو الأول من نوعه هذا العام. وأفاد بيان للقيادة المركزية للتحالف بمقتل اثنين من أفراد قوات التحالف وجرح خمسة آخرين في انفجار عبوة ناسفة بسوريا، منتصف ليلة الجمعة، مضيفاً أن المصابين تلقوا الرعاية الفورية وأُجلوا لمزيد من العلاج الطبي. وأعلن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن أحد عنصري التحالف الدولي كان أميركياً، بينما كشفت وزارة الدفاع البريطانية لاحقاً أن الجندي الآخر بريطاني. ووقع الهجوم في مدينة منبج حيث تتمركز قوة أميركية, وتزامن مع تصريح للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال فيه بأنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا “قريباً جداً”.
حزب التحرير – سوريا / في رفض للانبطاح الجزئي وتزيين للانبطاح الكامل, رفض “مجلس الإفتاء” في درعا عقد “صلح” مع النظام المجرم, إن لم يكن على مستوى محافظتي درعا والقنيطرة. واشترط المجلس في بيان له لعقد “الصلح”، أن يكون على مستوى المناطق المحررة كاملة ولا مانع من ذلك إذا دعت الحاجة وأن يكون مؤقت بمدة ويحقق مصلحة؛ وفق تزيينه. وقال رئيس “مجلس الإفتاء”، الجمعة، بتصريح لوكالة “سمارت” إن البيان يقصد المنطقة الجنوبية مع أن الهدف أن يشمل كامل سوريا، مشيراً أنهم أصدروه لتحذير كل من يعقد “مصالحات” بشكل فردي مع النظام. من جانبه، أكد الأستاذ عامر السالم، أن الحرب النفسية هي من أهم عوامل التغلب على الخصم وحسم المعركة, وها هو النظام المجرم في الشام قد لعب على هذا الوتر، تؤازره في ذلك الدعاية الإعلامية للدول المتآمرة على ثورتنا مهما تعددت أسماؤها واختلفت أدوارها. وأضاف السالم في مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن نظام الإجرام ومن يسانده ويدعمه قد كثف مجازره في الغوطة لاستثمار ما حدث في الحرب النفسية على جميع مناطق الثورة عموماً، وعلى مهد الثورة في درعا وصاحبة الرمزية، بشكل خاص, رغم تخاذل فصائلها عن نصرة الغوطة بأوامر الداعمين. وأشار الكاتب إلى أن هذه الحرب النفسية ترافقت مع ظاهرة نلمسها بشكل مباشر في الجنوب هي ظاهرة “الضفدعة “، نسبة إلى الخائن “بسام ضفدع” عميل نظام الإجرام، فبدأت في بعض بلدات حوران تظهر تحركات عبيد القتلة، للتسويق لحذاء سيدهم الذي استطابوا العيش في كنفه. وهنا بدأت معالم الحرب النفسية تلوح في الأفق، بين ترهيب النظام ونقيق ضفادعه بالتلويح بما يشبه حال الغوطة من دمار وقتل وتشريد وتهجير، أو المصالحة؛ وبعبارة أخرى تسليم الرقاب للجزار يعمل بها ما يحلو له، فتضيع الدماء والأعراض والتضحيات، وتنكسر الثورة في مهدها. وختم الكاتب مقالته مخاطباً أهل الشام عموماً، وأهل حوران على وجه الخصوص: لا تسمحوا لنقيق الضفادع أن يعلو فوق صدعكم بالحق، وما عليكم إلا أن تأخذوا على أيدي أولئك المخذِّلين والمثبطين والمتآمرين مع القتلة والمجرمين، وأعلنوها مدوية “لا لمصالحات العار”، “لا للعودة إلى المنظومة الأمنية التي سامت المسلمين في الشام سوء العذاب”, واعلموا أن نظام الإجرام أوهى من بيت العنكبوت، وهو لا يحتاج إلا لضربة صادقة مخلصة منفكة عن المنظومة الفصائلية الحالية المقيتة، وعن قرارات الداعمين وخطوطهم الحمراء، {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}، فاصبروا على ما أصابكم واثبتوا على ثورتكم وتمسكوا بثوابتها وانصروا ربكم ينجز لكم وعده ويرد كيد أعدائكم عنكم وفي ذلك خلاصكم وعزكم وفي غيره هوانكم وذلُّكم وضياع تضحياتكم.
حزب التحرير – سوريا / أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه وبعد سبع سنوات من التضحيات وبذل الأرواح، والثبات الأسطوري، ها هي الغوطة تلحق بأخواتها؛ بعد أن قبضت قيادات الفصائل ثمنها سلفاً من الدول “الداعمة”. وأضاف عبد الوهاب في بيان صحفي أن ثمة صفقات واضحة، لعبت فيها قيادات الفصائل دوراً أساسياً في منع أي عمل جاد ضد طاغية الشام؛ والمحافظة على المناطق المباعة ريثما يأتي موعد تسليمها، وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع في مناطق عديدة ليست حلب البداية ولن تكون الغوطة النهاية. وشدد البيان على أن الغوطة لم تكن لتلقى هذا المصير المُذل ومن قبلها حمص وحلب وداريا… إلا لسبب بات الجميع يعرفه، وهو تولي الكافرين مقابل صفقات بيعت فيها البلاد والعباد والدماء والأعراض. وخاطب البيان المُسلمين في الشام قائلاً: منذ سقوط دولة المسلمين “الخلافة”، والأمة الإسلامية تتلقى الطعنات تلو الطعنات، وما ذلك إلا لتسلط الحكام عليها؛ فوُسّد الأمر إلى غير أهله فضيّعت الأمانة، ووقعت الأمة فريسة سهلة لأعدائها، وها هو المشهد يتكرر في ثورة الشام، بعد أن تولت قيادات الفصائل المهمة نيابة عن حكام المسلمين العملاء، فتسلطوا على رقاب الناس وتسلقوا على هذه الثورة اليتيمة التي تعكس صحوة الأمة وحراكها المستمر للتخلص من قيود أعدائها. وختم البيان بالقول: إن حزب التحرير صدَقكم إذ رسم لكم بوصلة الثورة التي توجهكم لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وحذركم من الانحراف عن البوصلة، وأكد لكم أن النصر لا يُستجدى من أعداء الأمة، حتى لو ادعوا صداقتها، وأن النصر هو من عند الله وحده، وقد وضح لكم اليوم العدو من الصديق، وأدركتم خطر ما حُذّرتم منه، وقد كثرت الجراح في جسدكم، لكنها لم تقتلكم، بل يجب أن تكون دافعاً لكم لعقد العزم على المُضي في الثورة حتى تحقيق أهدافها، متوكلين على ربكم، متمسكين بأوامره، واثقين به وبقدرته، غير يائسين ولا واهنين.
مجلة التايم / في كشف عن أمانيه وأماني أسياده, قال ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة “التايم” الأميركية أن الطاغية أسد باق في السلطة، وتمنى ألا يصبح “دمية” بيد إيران. ووفقاً للحوار الذي نشرته المجلة على موقعها، مساء الجمعة، استبعد ابن سلمان إزاحة الأسد من السلطة، وقال: إن بشار باق، لكن أعتقد أنه من مصلحة بشار ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يحلو لهم. وبشأن الوجود الأميركي في سوريا قال ابن سلمان: نعتقد أن على القوات الأميركية أن تبقى، على الأقل في المدى المتوسط إن لم يكن في المدى الطويل. وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته الانسحاب من سوريا “قريباً جداً” بعد هزيمة تنظيم الدولة. ورأى ابن سلمان أن وجود القوات الأميركية في سوريا هو المجهود الأخير لمنع إيران من توسيع نفوذها مع حلفاء إقليميين؛ حسب تعبيره. وأضاف أن هذا الوجود العسكري سيتيح لواشنطن الاحتفاظ بدور في تحديد مستقبل سوريا.
وكالات / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 15 شاباً استشهدوا، الجمعة، وأصيب نحو 1416 آخرين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز، جرّاء استهداف جيش كيان يهود لهم، قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المُحتلة. ويتجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين العزل، منذ صباح الجمعة، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين المنطقتين، تلبية لدعوة وجهتها فصائل فلسطينية، بمناسبة الذكرى الـ 42 لـ “يوم الأرض”. ونقلت وكالة “الأناضول” عن الناطق باسم وزارة الصحة، قوله: منذ ساعات الصباح، وصل مستشفيات القطاع 15 شهيداً، وارتفع عدد الجرحى إلى 1416 مصاباً. و”يوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 آذار 1976، قُتل فيها ستة فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 خلال احتجاجات على مصادرة سلطات كيان يهود مساحات واسعة من أراضٍ فلسطينية.. والمفارقة المؤلمة والغريبة هي دعوة الفصائل التي تملك السلاح, للمدنيين العزل لمواجهة جيش الإجرام اليهودي, والأكثر غرابة وإيلاماً هو تنديد حكام المسلمين الخونة, لجرائم كيان يهود عبر تحريك ألسنتهم ,في حين تربض جيوشهم المدججة بالسلاح – الذي دفع ثمنه من جيوب الأمة – في ثكناتها, دون أن تحرك ساكناً لنصرة الأرض المباركة, إضافة إلى لجوئهم إلى ضباع مجلس الأمن الدولي رفعاً للعتب وذراً للرماد في العيون, رغم معرفتهم بأن صاحب القرار في مجلس الأمن هي الدول التي صنعت كيان يهود وحمته على مدى السنوات الماضية, ولكنها الخيانة والعمالة التي أبت أن تفارق أهلها.