نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/31م
العناوين:
- * طيران الحقد الروسي يعربد مجدداً في أجواء إدلب… ويرتكب ثلاث مجازر في ريفها.
- * حوران والثورة بين اليأس والانهيار وبين الثقة بالوعد وتصحيح المسار.
- * طرابلس تنتفض مطالبة بالعفو العام الشامل وسط تعتيم إعلامي مطبق… ووفد من حماس يزور موسكو.
- * بتحريك جيوش الأمة واستئصال كيان يهود من جذوره يكون الرد على المجازر ويتحقق التحرير وحق العودة.
- * النظام في الأردن يمعن في تمزيق كرامة الأمة بموافقته على تعيين سفير جديد لكيان يهود.
التفاصيل:
بلدي نيوز- إدلب / استشهد 10 مدنيين، كحصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال، إثر قصف لطائرات الحقد الروسية على مدن الدانا وأريحا وبسنقول بريف إدلب، ظهر السبت. وأفاد ناشطون أن الطائرات الروسية شنت أكثر من 10 غارات جوية على مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، إضافة لأضرار مادية كبيرة. في السياق، قصفت طائرة حربية روسية بثلاث غارات متتالية بصواريخ شديدة الانفجار مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين أحدهما طفل، وإصابة آخرين بجروح بعضها حرجة. وفي السياق ذاته، قصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة بسنقول بريف إدلب الغربي، ما تسبب بوقوع 5 شهداء وعدد من الجرحى المدنيين وعالقين تحت الأنقاض تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم. إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة استهدفت كلاً من مدن وبلدات جسر الشغور ومحيط عابدين ومحمبل وسفوهن مخلفة أضراراً مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
حزب التحرير – سوريا / في مقالة تحت عنوان “حوران والثورة بين اليأس والانهيار وبين الثقة بالوعد وتصحيح المسار”، تناول الأستاذ عبدو الدلي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا, الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام عموما وفي حوران على وجه الخصوص, مؤكداً أن حوران كانت شرارة الحراك الذي شمل كل أرض الشام وجاء بعد سنوات من تسلط الأنظمة الوظيفية العميلة، وما إن أُعلنت الثورة وانتشرت، حتى تكالب الغرب مباشرة من أجل وأدها والقضاء عليها فمارس شتى أنواع الألاعيب ومارس الخدع والمكر ودست الدسائس وحيكت المؤامرات. وتابع الكاتب مستدركاً: لكن ثورة الشام صمدت وقاومت وضحت وقدم الناس فيها أعز ما يملكون، ولكن وكعادتها تحركات الشعوب ليست كلها بدرجة صفاء واحدة، فقد أخترقت الثورة من قبل ضعاف النفوس وعُبّاد الأموال وهذا ليس أمرا غريبا. وتساءل الكاتب: كم أسقطت الثورة من شخصيات وتوجهات وقيادات لا توصف إلا أنها باعت نفسها وتضحيات أهلها بسراب الوعود الكاذبة من أجل التمسك بالإمارة والسلطة والجاه. وأوضح الكاتب أن كل قائد فصيل أو صاحبَ هوى قد آزره شرعيون مرقعون ليبرروا كل انحراف أو يُروجوا لكل خطة نكراء تستحل فيها الدماء ويُتنازل فيها عن ثوابت ثورة الشام. ولم يتم إدراك مدى خطورة هذا الأمر إلا حين كان السرطان قد استشرى وتفشى في معظم الجسد، وبعد أن سُلمت مناطق وهُجرت قرى وبلدات وسقطت جبهات. وبين الكاتب أن المتابع يرى أن ثورة الشام عادت لمهدها درعا حيث ستكون أمام اختبار جديد على أرض حوران، فهل سيحصل فيها كما حصل مع أخواتها، أم ما زال هناك للخير بقية ستنطلق وتهلّ بشائره من جديد كما هلَّت بشائرُ ثورة الشام من أرض حوران…؟. وختم الكاتب بالقول: إن ثورتنا اليوم أمام اختبار عظيم، ومفترق للتمايز واضح ومبين، فهي إما إلى نهاية وضياع، وإما إلى تمايز وعزة وانتصار… فهل ننجح بالاختبار ونجدد العهد ونصحح المسار؟!
الدرر الشامية / كشفت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، الجمعة، أن اجتماعات سورية – أمريكية حصلت سراً بين كبار ضباط المخابرات الأمريكيين ونظام أسد. وقالت الصحيفة إنه لم يستطع أحد معرفة تفاصيل المعلومات، لكن يبدو أن الاجتماع تم على مستوى مرتفع جداً، من ضباط المخابرات الأمريكية والمخابرات الأسدية. وأضافت الصحيفة، أن أولى نتائج الاجتماع هي إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الجيش الأمريكي سينسحب قريباً من سوريا. ولفتت إلى أن الرئيس ترامب، حصر موضوع الاتصال الأمريكي – السوري، بثلاثة ضباط كبار في الأمن القومي في البيت الأبيض، ولم يطلع وزارة الخارجية ولا وزارة الدفاع على الأمر. وقالت إن، الطاغية أسد، لم يطلع أحداً على الموضوع، باستثناء الضباط الثلاثة الكبار، وهم أهم مسؤولين لديه، وعادوا إلى دمشق وبقي السر مكتوماً للغاية. وأكدت الصحيفة أن ملك الأردن، عبد الله الثاني، لعب دوراً كبيراً في هذا المجال وفي الاتصال الأمريكي ـ الأسدي. لم نكن بحاجة إلى هكذا تسريبات لنعلم أن طاغية الشام ما هو إلا عميل مخلص عند أسياده الأمريكان كما كان أبوه الهالك من قبل, فمن يملك أدنى مقومات الوعي السياسي يدرك أن كل أعمال أمريكا في ثورة الشام كانت لدعم الطاغية أسد وإطالة عمر نظامه ومنعه من السقوط, منذ أيام المراقبين الدوليين, والمبعوثين الأمميين الذين أعطوا النظام المجرم المهلة تلو الأخرى, للقضاء على الثورة, وعندما فشل في ذلك أعطت أمريكا الضوء الأخضر لأوباشها من إيران وحزبها اللبناني إلى الميليشيات الطائفية العراقية والأفغانية, وبعد فشل كل هؤلاء استدعت أمريكا, وكيلتها روسيا لدعم الطاغية مقابل وعود لها بمكاسب في مناطق أخرى, ويضاف إلى ذلك دور الأنظمة الإقليمية العميلة لأمريكا أو الدائرة في فلكها كالنظام السعودي والتركي, التي كان دورها دعم الفصائل وشراء ذمم قادتها للتحكم بالجبهات ومنع إسقاط النظام, وغيرها من الأعمال الخبيثة التي قامت بها أمريكا وما زالت بشكل مفضوح أو مستور.
عربي 21 / التقى وفد من حركة حماس في موسكو، برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، الجمعة، بنائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو. وقال أبو مرزوق في تغريدة له على “تويتر”، إن اللقاء بحث تطورات مسيرة العودة الكبرى التي تمثل تمسك شعبنا بحقوقه التاريخية الثابتة، وامتلاكه خيارات متعددة للدفاع عن نفسه. وأضاف أن الوفد استعرض أيضا معوقات إتمام المصالحة الفلسطينية، وأسباب رفض الحركة انعقاد المؤتمر الوطني في رام الله، وتهديدات الرئيس محمود عباس بفرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة بعد حادث تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، كما عرض الوفد آخر ما توصلت إليه نتائج التحقيقات. في حين تساءل متابعون: كيف طوَّعت نفوس وفد حماس لهم مصافحة الأيدي الروسية الملطخة بدماء إخوانهم في الشام, وكيف فرقوا بين مجرم ومجرم وبين قاتل وقاتل, وهل هناك فرق بين من يحتل فلسطين ويقتل أهلها المسلمين, وبين من يحتل سوريا ويقتل أهلها المسلمين, أليست سلم المسلمين واحدة وحربهم واحدة, أليس المسلمون أمة واحدة من دون الناس تتكافأ دماؤهم ويجير عليهم أدناهم وهم يد على من سواهم؟؛ كما قال صلى الله عليه وسلم, أم البراغماتية السياسية تبيح كل شيء؟!.
حزب التحرير – فلسطين / في مجزرة مروعة أقدم كيان يهود، الجمعة، على قتل العشرات وجرح المئات من المدنيين العزل الذين شاركوا في مسيرة العودة في يوم الأرض، فبالرغم من تهديدات يهود شارك الآلاف للتعبير عن إخلاص أهل فلسطين وشجاعتهم وعدم اعترافهم بالاتفاقيات الباطلة التي أضفت الشرعية على احتلال يهود لمعظم فلسطين. وفي هذا الصدد، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن جرائم الاحتلال المتكررة تجاه فلسطين وأهلها، والدماء الزكية التي تروي ثرى الأرض المباركة تعتبر وصمة عار في جبين الحكام وقادة السلطة الذين ساوموا وفاوضوا الاحتلال واعترفوا بشرعيته على معظم فلسطين. وأضاف البيان أن تحركات أهل فلسطين تؤكد على أن المعنى الحقيقي والصحيح لمفهوم العودة هو أن تحرر فلسطين كاملة فتعود لحياض المسلمين ويعود لها أهلها أعزاء مرفوعي الرأس لا أن يعودوا أذلاء تحت حراب الاحتلال وسيطرته. وشدد البيان على أن الأمة قادرة في ساعات من نهار أن تعيد فلسطين لأهلها؛ فهي تملك العقيدة الدافعة للجهاد والاستشهاد في سبيل الله، وتملك الأسلحة والجيوش الجرارة التي تتشوق للزحف نحو كيان يهود وسحقه واستئصاله من جذوره، ولكن الحكام والسلطة ومن لف لفيفهم يكتفون بدفع الناس العزل لمواجهة رصاص الاحتلال بصدورهم العارية ويبقون الجيوش في ثكناتها مكبلة أو يخرجونها لقمع الشعوب ومحاربة المسلمين خدمة لأمريكا والغرب. وأشار البيان إلى أن استنكار حكام تركيا ومصر والأردن وغيرهم لجرائم الاحتلال ما هو إلا دجل سياسي، بل هم شركاء حقيقيون ليهود في قتل أهل فلسطين وتمكين كيان يهود وحمايته. وختم البيان مؤكداً على أن دماء المسلمين الزكية ليست سلعة للمتاجرة بين الدول الاستعمارية أو الدول الإقليمية، وليست مطية لتمرير الاتفاقيات والصفقات أو وقوداً لصراع سلطوي أو ذريعة لجلب احتلال دولي لفلسطين، بل لأجلها تهتز السماوات، ولأجلها يجب أن تتضافر الجهود من أجل إسقاط الحكام الذين تقاعسوا عن نصرة فلسطين وأهلها ومبايعة أمير للمؤمنين في خلافة راشدة على منهاج النبوة يقود الأمة وجيوشها في ميادين العز والنصر والجهاد في سبيل الله لتحرير بيت المقدس وكل بلاد المسلمين المحتلة ويستأصل كيان يهود ويدحر أمريكا والدول الاستعمارية من بلاد المسلمين مسربلة بالخزي والصغار.
صفحة أهالي المعتقلين الإسلاميين في لبنان / نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين اعتصاماً حاشداً شارك فيه الآلاف بعد صلاة الجمعة في طرابلس، وذلك تضامناً مع السجناء المُضربين عن الطّعام وتأكيداً على المُطالبة بالعفو العام الشامل عنهم جميعاً قبل الانتخابات النيابية. جاء الاعتصام بعد الصلاة الجامعة التي دعا إليها الأهالي بالتعاون مع عدد من المساجد التي أقفلت أبوابها وانضمت إليهم. وتحدث الشيخ أحمد المزوق في خطبته عن الملفات المركبة والمضخمة للشباب المسلم مفنّداً التهم الباطلة الموجهة إليهم، داعياً المسؤولين والسياسيين إلى المسارعة في إنهاء هذه المعاناة عبر العفو العام الشامل. ثم كان الاعتصام الذي شارك فيه عدد من فعاليات المدينة وعلمائها. كلمة هيئة العلماء المسلمين ألقاها رئيسها السابق الشيخ د. سالم الرافعي، الذي وجّه من خلالها عدة رسائل للسلطة مطالباً إياها إقرار قانون العفو العام الشامل، مؤكداً بأن العفو بحسب المسودة التي طرحت غير مقبول أبداً. ثم كانت كلمة ممثل الأهالي الشيخ أحمد الشمالي طالب فيها بإقرار قانون العفو العام الشامل قبل الانتخابات النيابية، مؤكداً بأن هذا ما يطالب به جميع المسلمين، متسائلاً: هل تعجز السلطة عن إعطاء قانون العفو العام لأبنائنا المظلومين الذين وقعت على بعضهم مؤامرة؟ في حين أصدرت العفو الميداني عن الذين قتلوا الجيش في الجرود، وكذا عن من قتل رئيس حكومة سابق؟!، مؤكداً بأنهم لن يقبلوا بأي عفو يستثني أبناءهم ويشمل العملاء وتجار المخدرات وقطاع الطرق. وقد أكد الأهالي استمرارهم في تحركاتهم حتى إقرار قانون العفو العام الشامل قبل الانتخابات النيابيّة مهددين بالتصعيد في حال تأخر إصدار هذا القانون.
حزب التحرير – الأردن / ذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الأردن وافق على الطلب الذي أرسلته حكومة كيان يهود بتسمية أمير ويسبرود، سفيراً لها لدى المملكة، وجاء ذلك في رد لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين على رسالة حكومة كيان يهود. وفي هذ الصدد، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، أن النظام في الأردن لا ينفك أبداً عن التأكيد على علاقته الحميمية مع كيان يهود المجرم، في خطوته المذلة هذه، بإعادة سفير جديد لهذا الكيان المسخ وفتح سفارته التي تدنس تراب البلد, إمعاناً في امتهان كرامة هذه الأمة. وأضاف البيان: لم تتفاجأ الأمة من قبول سفير جديد لهذا الكيان المجرم، منذ أن أقدمت الحكومة الأردنية وبتواطؤ مذل بالسماح بمغادرة موظف سفارة يهود القاتل وبمعية جميع طاقم السفارة، بعد يوم واحد من قتله بدم بارد لاثنين من أبناء الأردن، واستقبال هذا القاتل من قبل حكومته استقبال الأبطال، ضارباً عرض الحائط بغضب الجماهير الأردنية التي خرجت مطالبة بإغلاق السفارة، وإلغاء اتفاقية وادي عربة المذلة, فحكومة هذا النظام لا تستقوي ولا تتذكر سيادتها إلا على أبنائها من حملة الدعوة؛ بقمعهم وسجنهم واقتحام بيوتهم تحت جنح الظلام. وختم البيان مذكراً أهلنا في الأردن أنه لا يحفظ كرامتهم، ولا يحفظ دماءهم ويسترد حقوقهم، ويحمي بلادهم وثرواتهم، ويعيد لهم العزة والعيش الكريم، إلا تطبيق أحكام الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي بشركم بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.