نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/01م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/01م
العناوين:
- عصابات أسد تقصف دوما بالمدفعية موقعة شهداء وجرحى… وسط نفي لأنباء تهجيرها التي روجت لها “سانا”.
- طيران الحقد الروسي يواصل قصفه لريف إدلب موقعاً شهيدة وجرحى… والفصائل المتناحرة تواصل اقتتال العار.
- المستوطنون اليهود يقتحمون المسجد الأقصى… والحريري يطالب فضل شاكر بتسليم نفسه لمقصلة القضاء!!.
- حزب التحرير: علينا ألا نُلدغ من الديمقراطية مرة أخرى… وأن نقيم الخلافة حتى تنهض باكستان وتزدهر.
التفاصيل:
وكالات / استشهد مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لعصابات أسد بعد منتصف ليلة السبت، على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن العصابات قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن القصف جاء بعد اتفاق أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية مع جيش الإسلام المسيطر على المدينة يقضي بإخراج الجرحى إلى الشمال المحرر. في سياق متصل، أصيب 6 مدنيين بجروح، صباح الأحد، جراء اعتراض شبيحة الغدر الأسدي بالرصاص للقافلة الأخيرة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية خلال عبورهم من منطقة بيت ياشوط بريف حماة. وأفاد ناشطون أن طفلين وسيدة وثلاثة شبان أصيبوا بجروح جراء إطلاق نار من قبل شبيحة أسد على الدفعة الأخيرة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية. وأضاف ناشطون، أن القافلة وصلت صباح الأحد إلى قلعة المضيق برفقة الجرحى الذين تعرضوا للإصابة خلال مرورهم من منطقة بيت ياشوط بريف حماة. وفي نفس السياق، بدأ، الأحد، خروج مقاتلين من فيلق الرحمن وعائلاتهم من مدينة دوما باتجاه الشمال المحرر. وقال ناشطون محليون إن عدد المقاتلين والمدنيين الخارجين ما بين 1500 و1700 شخص. وأشار الناشطون أن مقاتلي فيلق الرحمن وصلوا إلى مدينة دوما المسيطر عليها من قبل “جيش الإسلام” بعد المعارك والاشتباكات مع عصابات أسد وتقدم الأخيرة في الغوطة الشرقية والسيطرة على مدنها وبلداتها ما عدا دوما. من جانبها، ذكرت وكالة الكذب الأسدي “سانا”، الأحد، أنه وردت أنباء عن التوصل لاتفاق يقضي بخروج جيش الإسلام من مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقالت الوكالة إن المعلومات تشير إلى أن الاتفاق يقضي بخروج جيش الإسلام من دوما بريف دمشق إلى جرابلس شمالي حلب، وتسوية أوضاع المتبقين، وتسليم جيش الاسلام لأسلحته الثقيلة والمتوسطة للنظام. في حين أكد محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام، أنه لا يوجد اتفاق مع الجانب الروسي حتى الآن، موضحا، إن لجنة التفاوض أعلنت الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
حزب التحرير – سوريا / أكد أ. أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنه وبعد سبع سنوات من التضحيات وبذل الأرواح، والثبات الأسطوري، ها هي الغوطة تلحق بأخواتها؛ بعد أن قبضت قيادات الفصائل ثمنها سلفاً من الدول “الداعمة”. وأضاف عبد الوهاب في بيان صحفي، أن ثمة صفقات واضحة؛ لعبت فيها قيادات الفصائل دوراً أساسياً في منع أي عمل جاد ضد طاغية الشام؛ والمحافظة على المناطق المباعة ريثما يأتي موعد تسليمها، وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع في مناطق عديدة ليست حلب البداية ولن تكون الغوطة النهاية. وشدد البيان على أن الغوطة لم تكن لتلقى هذا المصير المُذل ومن قبلها حمص وحلب وداريا… إلا لسبب بات الجميع يعرفه، وهو تولي الكافرين مقابل صفقات بيعت فيها البلاد والعباد والدماء والأعراض. وخاطب البيان المُسلمين في الشام قائلاً: منذ سقوط دولة المسلمين “الخلافة”، والأمة الإسلامية تتلقى الطعنات تلو الطعنات؛ وما ذلك إلا لتسلط الحكام عليها؛ فوُسّد الأمر إلى غير أهله فضيّعت الأمانة، ووقعت الأمة فريسة سهلة لأعدائها، وها هو المشهد يتكرر في ثورة الشام، بعد أن تولت قيادات الفصائل المهمة نيابة عن حكام المسلمين العملاء، فتسلطوا على رقاب الناس وتسلقوا على هذه الثورة اليتيمة التي تعكس صحوة الأمة وحراكها المستمر للتخلص من قيود أعدائها. وختم البيان بالقول: إن حزب التحرير صدَقكم إذ رسم لكم بوصلة الثورة التي توجهكم لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وحذركم من الانحراف عن البوصلة، وأكد لكم أن النصر لا يُستجدى من أعداء الأمة، حتى لو ادعوا صداقتها، وأن النصر هو من عند الله وحده، وقد وضح لكم اليوم العدو من الصديق، وأدركتم خطر ما حُذّرتم منه، وقد كثرت الجراح في جسدكم، لكنها لم تقتلكم، بل يجب أن تكون دافعاً لكم لعقد العزم على المُضي في الثورة حتى تحقيق أهدافها، متوكلين على ربكم، متمسكين بأوامره، واثقين به وبقدرته، غير يائسين ولا واهنين.
سمارت – إدلب / استشهدت امرأة، وأصيب آخرون بجروح، صباح الأحد، إثر غارات جوية عدة، شنتها طائرات الحقد الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب. وقال ناشطون إن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ قرية أورم الجوز بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى استشهاد سيدة، وإصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن دمار واسع في المنازل والممتلكات العامة والخاصة. كما شنت طائرات الغدر الأسدي غارات جوية، على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إصابة أحد مخيمات الإيواء الخاصة بنازحي الغوطة الشرقية بأضرار مادية. إلى ذلك، قصفت الطائرات الروسية والأسدية بلدة حزارين ومدينة جسر الشغور وتلة النبي أيوب وبلدة كفرلاتة، ما تسبب بأضرار مادية.
سمارت – حلب / في إطار التناحر والتصارع على مناطق النفوذ وتدمير السلاح وإزهاق الأرواح, دارت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، الأحد، على أطراف مدينة دارة عزة غرب مدينة حلب، إضافة لمواجهات مماثلة في نقاط قريبة. وقالت جبهة تحرير سوريا على قناتها الرسمية في “تلغرام” إنها صدت محاولة تقدم فاشلة لعناصر تحرير الشام باتجاه مدينة دارة عزة وبلدة مكلبيس، قائلة إن المواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الهيئة. بالمقابل، أعلنت تحرير الشام أنها صدت محاولة تقدم لصقور الشام باتجاه قرية الجرادة في ريف إدلب الجنوبي موقعة خسائر في صفوفهم ما أجبرهم على الانسحاب؛ طبقاً لقولها. ويأتي هذا الاقتتال الداخلي تزامناً مع تهجير عصابات أسد لأهل الغوطة المحاصرة, التي تخاذلت الفصائل عن نصرتها, وانشغلت باقتتال داخلي, طعن الثورة في خاصرتها, وحول الفصائل إلى عبء على الثورة والمدنيين بدل أن يكونوا مدافعين عنهم.
وكالات / اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة كيان يهود، ووسط قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين للمسجد. وتأتي هذه الاقتحامات تزامنًا مع عيد “الفصح” العبري الذي يستمر لمدة أسبوع، ووسط دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى. وفتحت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحاً باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات المسجد، لتأمين اقتحامات المستوطنين اليهود. وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية بحق الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، عقب تفتيشها، بالإضافة إلى استمرار التضييق على الحراس أثناء عملهم بالمسجد. وكانت شرطة الاحتلال حولت منذ يوم الخميس مدينة القدس وبلدتها القديمة ومحيطها، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، وأعلنت حالة التأهب والاستنفار خلال أيام “الفصح العبري”, في سياق متصل، اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأحد، 4 فلسطينيين، بينهم أطفال، اثر مداهمات متفرقة طالت محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة المحتلة. ففي مخيم العروب شمال الخليل، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد عمر ماضي، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب في محتوياته، كما اعتدت بالضرب والتنكيل على إخوة الشهيد، واعتقلت شقيقه البالغ من العمر (16 عاماً), كما اعتقلت شاباً آخر في المخيم بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
متابعات / دعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري, فضل شاكر لتسليم نفسه للقضاء العسكري، وأكد أن الضمانة هي القضاء نفسه وثقته بالقضاء. من جانبه، تساءل الشيخ الدكتور محمد إبراهيم، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية لبنان: لماذا لم يلتجئ الحريري إلى القضاء العسكري فضلاً عن القضاء اللبناني في اغتيال والده؟! ولماذا حكم ميشال سماحة ب4 سنوات في البداية مع أن جريمته تستحق الاعدام؟! ولماذا كبير عملاء يهود ممن ساهم بقتل الكثير من أهل لبنان فايز كرم حكم بـ 20 شهرا؟! ولماذا عملاء يهود يحكمون بأشهر وشبابنا الملتزم منذ سنوات داخل السجن دون محاكمة؟! وتابع الدكتور ابراهيم متساءلاً: لماذا لم تأخذ المحكمة بالأدلة التي تثبت إطلاق النار على الجيش اللبناني وعلى شباب مسجد عبرا من قبل حزب إيران وسرايا النفاق الذين تسببوا بفتنة عبرا بين الجيش والمصلين؟! لماذا بعض كبار تجار المخدرات وعصابات الدعارة والاغتصاب تم إطلاق سراحهم بعد شهر من الاعتقال؟! ولماذا تم التلفيق لزياد عيتاني من قبل بعض النافذين في الأجهزة الأمنية واتهم بالعمالة مع أنه بريء؟!. وختم الدكتور ابراهيم بالقول: الأسئلة تطول… فكن منصفا يا سعد, وأطلقوا سراح المعتقلين الإسلاميين ظلماً… واحترم عقولنا فالشمس ظاهرة والناس مبصرة.
حزب التحرير / مع قرب الانتخابات الباكستانية, أكد حزب التحرير أنه سيتم إنفاق مليارات الروبيات هدراً لجلب مزيد من الخراب لباكستان، وتساءل الحزب في بيان: لماذا نظل نُلدغ من قبل الديمقراطية مرة تلو أخرى؟ ألا ينبغي لنا أن نعمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة لإنهاء ذلك؟!. وأضاف الحزب مخاطباً المسلمين في باكستان بالقول: لقد سمحت الديمقراطية للقيادة السياسية والعسكرية بالانخراط مع قادة العدو، والتحالف معهم، وكشف أسرارنا لهم وتنفيذ تعليماتهم، كمنح الولايات المتحدة القواعد الجوية وتمكين مخابراتها في بلادنا، وسمحت للديمقراطيين بعد ذلك بإنشاء شبكة دعم واسعة للولايات المتحدة، تضم سفارة محصنة، وقنصليات تجسسية، ومخابئ للعسكريين والمخابرات الأمريكيين, استُخدمت للقيام بـ”هجمات علنية زائفة” ضد قواتنا المسلحة؛ من أجل إعطاء مبرر للحكام لنشر قواتنا المسلحة في المناطق القبلية. وشدد الحزب في بيانه على أن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستمنع استغلال مواردنا من قبل أعدائنا واستخدامها ضدنا، وهي التي ستحشد قواتنا المسلحة رداً على صرخات المسلمين في كشمير وميانمار وفلسطين وسوريا. وأردف البيان بالقول: علينا ألا نُلدغ من الديمقراطية مرة أخرى، لأنها نظام يكافئ الحكام على تحديهم لله سبحانه وتعالى، بينما الإسلام أوجب على القضاء عزل أي حاكم – بمن فيهم الخليفة نفسه – إن طبق الكفر صراحة، دون أية فرصة للفرار من العقوبة أو العفو أو التلاعب في القانون أو استخدام “الحصانة” كما يحصل في الديمقراطية. وختم البيان مخاطباً المسلمين في القوات المسلحة الباكستانية بالقول: لا تسمحوا بأن نلدغ من قبل الديمقراطية مرة أخرى، فبين أيديكم القدرة على وضع حدّ لها في غضون ساعات، والحكام البائسون يعتمدون على دعمكم للحفاظ على الديمقراطية، نظام العصيان والدمار. مضيفاً: أنتم الآن أهل القوة المؤهلون للنصرة، لذا أعطوا النصرة لحزب التحرير لإعادة إقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ حتى تنهض باكستان وتزدهر.