نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/02
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/02
العناوين:
- * قصف في حمص وإدلب وتلويح بالمصالحات أو الدمار في القلمون الشرقي وأهلها يرفضون بيع التضحيات
- * جامعة الدول العربية تجمع الحكام العملاء على البيانات الفضفاضة وتسكن الجيوش عن نصرة أهلهم
- * مع امتلاك باكستان لقوة كبيرة إلا أنها كمثيلاتها العرب تكتفي بالتنديد والمسلمون لا ينصرهم إلا خليفة المسلمين
- * مبادرة بريطانيا لا تهدف لوقف العنف وحماية الأطفال لأن هذه الأفعال هي نتيجة الحضارة الغربية العفنة
التفاصيل:
حمص (قاسيون) / قصفت عصابات النظام والميليشيات المساندة لها بالمدفعية الثقيلة مساء الأحد، قرى وبلدات عدة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع أنباء تشير إلى تطورات سياسية كبيرة في المنطقة. وتركز القصف على قرى (الزعفرانة، المكرمية، السعن، جبهة حوش حجو، سنيسل، المحطة، جوالك، أم شرشوح) شمال حمص، بالإضافة إلى قرى منطقة الحولة، أسفرت عن مقتل مدني واحد. يأتي هذا بالتزامن مع ترويج شخصيات ووسائل إعلامية تابعة للنظام، عن مفاوضات و«تسوية» بريف حمص الشمالي، فيما اعتبر عمر رحمون مندوب حكومة النظام المجرم عن اتفاق تهجير حلب أنه «خلال 48 ساعة قادمة ستكون هناك تطورات إيجابية في ريف حمص الشمالي».
بلدي نيوز / خرج “مجمع الأمين الطبي” في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الغربي عن الخدمة بشكل نهائي، إثر تعرضه لقصف جوي روسي صباح الأحد. ونشر مركز الأمين للمساندة الإنسانية على موقعه في فيسبوك، أن نظام أسد وحليفه الروسي لم يكتفيا بتهجير المدنيين من الغوطة الشرقية، بل استمرا بملاحقتهم بأسلحة الدمار والموت ليقوم باستهداف الأماكن السكنية والتجمعات والمراكز الطبية والمستودعات الإغاثية ليزيد من معاناة المدنيين. وأضاف المركز، أن الطيران الحربي قصف صباح الأحد مجمع الأمين الطبي في مدينة أريحا، مشيراً إلى أن القصف استهدف أيضاً المستودعات الإغاثية ومرآب منظومة الإسعاف، مما أسفر عن إصابة اثنين من الكوادر الطبية، فضلاً عن وقوع خسائر كبيرة في المجمع الطبي وتضرر خمس من سيارات المنظومة. وأكد المركز أن المجمع الطبي خرج عن العمل بشكل نهائي بعد الأضرار المادية في البناء والمعدات والآليات جراء استهدافه بصواريخ الطائرات الحربية بشكل مباشر.
شام / بعد أن سيطر نظام الإجرام على الغوطة بشكل كامل وذلك بفضل قادة الفصائل الذين نصروا الغوطة باقتتال فيما بينهم دمر السلاح والعباد توصلت فيما بعدها تحريري الشام وسوريا وصقور الشام، لاتفاق وقف كامل لإطلاق النار يبدأ مساء الأحد، بوساطة جديدة من فصيل فيلق الشام وعدد من العلماء والمشايخ وممثلين عن الفعاليات الثورية. وذكرت مصادر أن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار يأتي بعد تهديد مباشر وجهته فعاليات مدنية ومشايخ وعلماء دين وممثلين عن المجتمع المدني في ريفي إدلب وحلب لكلا الفصيلين لضرورة التوقف عن القتال والجلوس من جديد للحل، ملوحين بالدعوة لمظاهرات في عموم المناطق المحررة ضد الطرفين وفضح الطرف الرافض للحل. وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام اشترطت بداية جلسات الحل إعادة ما خسرته خلال المواجهات مع الطرف الأخر يتمثل بمدن “دارة عزة وأريحا ومعرة النعمان وخان شيخون”، ثم يتم بعدها التباحث في باقي التفاصيل، وأن الطرف الثاني رفض الأمر، إضافة لوجود عدة قضايا خلافية بين الطرفين. وبعد مضي قرابة 40 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الآخر، ولم يفض قتال الأخوة فيما بينهم إلا إلى كسر ظهورهم وإتلاف سلاحهم والتضييق على أهلهم، فمتى يترك المقاتلون أوامر قاداتهم ويلتفتوا إلى أهداف أمتهم لينصروها كما وعدوها أول الثورة بإسقاط النظام وإقامة شرع الإسلام.
شام / نقل ناشطون من بلدات القلمون الشرقي عن عقد اجتماع بين ممثلين عن أهالي البلدات من طرف، وممثلين عن روسيا ونظام أسد السبت، بهدف تحديد مصير المنطقة. ونقل ممثلو البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام أسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة. هذا وقد نفى القيادي في جبهة تحرير سوريا في القلمون الشرقي، صحة ما تم تداوله عن نيتهم الخروج إلى الشمال السوري ضمن اتفاق تهجير أو مصالحة، وفقاً لما روجت مواقع موالية للنظام. وعلق القيادي ويدعى “أبو آدم القلموني” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” على الأمر بالقول: “يسعى بعض المرجفين لنشر شائعات عن نيتنا ترك أرضنا التي قدَّمنا على أسوارها خيرة رجالنا فنقول إننا متجذرون في أرضنا ثابتون على مبادئنا وإننا جسد واحد مع باقي فصائل المنطقة في قرارنا بإذن اللّه”. وشهدت منطقة القلمون الشرقي التي تتشارك في السيطرة عليها كلاً من قوات أحمد العبدو وجيش الإسلام وكتائب من أحرار الشام التابعة لجبهة تحرير سوريا، محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لا تزال الفصائل تتمسك بوجودها في المنطقة، ومن تلك البلدات الرحيبة والناصرية والعطنة والمنصورة.
RT / أعلنت ما يسمى بجامعة الدول العربية والتي لم تستطع جمع العرب إلا على الشجب والاستنكار وإهمال قضايا الأمة والتنازل عنها، عن قرارها بعقد اجتماع طارئ، من أجل بحث “جرائم الاحتلال اليهودي” الأخيرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، إن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين، الثلاثاء، في دورة غير عادية برئاسة السعودية. وأضاف أبو علي في تصريح أن “الاجتماع سيبحث جرائم كيان يهود، القوة القائمة بالاحتلال، ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا يوم الجمعة الماضية في مسيرة تحت عنوان “مسيرة العودة الكبرى” بمناسبة الذكرى 42 ليوم الأرض”. وأضاف أن الجامعة العربية تتابع عن كثب هذه التطورات و”آخرها المجزرة (الإسرائيلية) التي ارتكبت ضد متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة” والتي راح ضحيتها 17 شهيدا وأكثر من 1500 جريح. إن جامعة الدول العربية لم تنجز منذ تأسيسها أي عمل مفيد للمسلمين على الإطلاق سوى إطلاق التصريحات الفضفاضة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ففي كل كارثة تحل بالمسلمين ترى هذه الجامعة تدعو لاجتماع طارئ للدول العربية التي تملك كل واحدة منها الجيوش الجرارة التي تقلب الموازين وتعيد عز المسلمين ولكن تكتفي هذه الدول التابعة للغرب ببعض البيانات والاستنكارات، إن مشاكل المسلمين لا تحل من قبل من يملك الجيوش بالبيانات بل يجب تحريك الجيوش لنصرة المسلمين وذلك لا يكون بقيادة هؤلاء الحكام الخونة العملاء الذين لا يحركون ساكنا في بلادنا إلا بإذن من أسيادهم، ولكن من ينصر المسلمين هو خليفتهم الذي يرعى شؤونهم ويحكمهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم فيحررهم من نفوذ الغرب واعتداءاته ويقلع كيان يهود بإذن الله.
العربي 21 / دعا الرئيس السابق ل (الشين فين) جيري آدامز أيرلندا لطرد سفير كيان يهود بعد قتل الجيش اليهودي لأكثر من 16 فلسطينيا، وجرح أكثر من 1400، كانوا يشاركون في مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة الجمعة. وقال آدمز: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر أو عذر من قبل كيان يهود للقتل من قبل قناصة كيان يهود للمتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين على حدود غزة مع كيان يهود”. وفق صحيفة بلفاست تليغراف. وأضاف جيري: “لقد زرت غزة ومدينة سديروت اليهودية في عام 2009. كانت الظروف التي يعيش فيها ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مروعة. إنه سجن مفتوح، محاصر من قبل كيان يهود، مع حرمان سكان غزة من المتطلبات الأساسية “من حياة كريمة”.
صنعاء — سبوتنيك / مع استمرار الصراع الأنغلوأمريكي في اليمن أعلنت قوات هادي المدعوم إنكليزيا عن طريق الإمارات، استعادة مواقع جديدة خلال معارك مع مسلحي جماعة “الحوثيين” المدعومة أمريكيا عن طريق إيران في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية. وذكر الجيش اليمني على موقعه، أن قواته سيطرت الأحد، على مواقع ومرتفعات جبلية متفرقة في مديرية الظاهر، وواصلت التقدم باتجاه جبلي المطلة وطيبان المطلين على سوق الملاحيط، وسط معارك عنيفة بمساندة طيران التحالف”. وأشار إلى أن طيران التحالف استهدف تعزيزات “الحوثيين” في منطقة مران ومنطقة كوكبان في مديرية حيدان، كانت متجه لتعزيز عناصرها في الملاحيط”، مضيفا أن المعارك والغارات أسفر عنها خسائر واسعة في الأرواح والعتاد القتالي في صفوف الحوثيين”. وأفاد مصدر محلي في محافظة صعدة بمقتل القيادي الميداني في جماعة الحوثي أسامة المتوكل، بغارة لطيران التحالف على المحافظة، فيما قُتل القيادي الميداني في الجماعة أشرف الكبسي، خلال معارك في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
الحياة / شهد الشطر الذي تديره نيودلهي في كشمير تظاهرات ضخمة مناهضة للحكم الهندي، وقتالاً ضارياً مع قوات هندية، أسفر عن مقتل 13 مسلحاً و3 جنود و4 مدنيين، فيما اعتبرته باكستان «موجة قتل مجنونة». وبدأت الاحتجاجات بعدما شنّت القوات الهندية ما سمته عمليات مكافحة التمرد، استهدفت في شكل رئيس 3 قرى في الأجزاء الجنوبية للإقليم. ونزل آلاف من الكشميريين إلى الشوارع، ورددوا شعارات وطالبوا بإنهاء حكم الهند. وتزامن تسليم السلطات جثث متمردين مقتولين إلى عائلاتهم، مع تجمّع عشرات الآلاف للمشاركة في تشييعهم، هاتفين بشعارات بينها «عودوا إلى الهند» و«نريد الحرية». ومع احتدام القتال، اندلعت تظاهرات مناهضة للهند، في قرى جنوب الإقليم. وحاول محتجون الوصول إلى مواقع المعارك، لمساعدة مسلحين على الفرار، ما أدى إلى صدامات، إذ رشق سكان حجارة على القوات الهندية التي أطلقت ذخيرة حية وكريات معدنية وغازاً مسيلاً للدموع. ونددت باكستان بما سمته بـ «موجة قتل مجنونة»، تكتفي حكومة باكستان كمثيلاتها من حكومات المسلمين بالتعامل مع القضايا الإسلامية بالتنديد والاستنكار بالرغم من القتل والعذاب الذي يتعرض له المسلمون، أما آن لجيوش المسلمين أن تخلع حكم الرويبضات العملاء الجبري وتعطي النصرة لمشروع الإسلام العظيم الذي سيكون عزا للمسلمين وتمكينا لهم، إن الأمة تتلهف لتحرك الجيوش الإسلامية لهذه الخطوة العظيمة التي سيليها تحريكا لجيوش المسلمين خلف خليفتهم لتحرير بلاد المسلمين وإذلال الشرك والمشركين.
المركزي / تحت عنوان (سياسة المنع كذبة وكذلك مبادرة سالم ومأمون) بيّن الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا يحيى نسبت بأن إطلاق مبادرة جديدة، تم وصفها بشكل خادع بوصف “سالم ومأمون” لمعالجة الفشل الجليّ في سياسة المنع التي تعرف بالفعل بأنها سياسة فاشلة. في الوقت نفسه، دعا رؤساء الشرطة في بريطانيا عامة الناس أن يصبحوا “مواطنين مكافحين للإرهاب”. لقد جعلت سياسة المنع من التجسس لصالح الدولة واجباً على جميع الرعايا، حيث تجعل بالفعل تفكير الجالية المسلمة بوليسياً. تم ترويج هذه السياسة كوسيلة لمنع العنف، لكن من الناحية العملية لم تكن أكثر من وسيلة لنشر الهستيريا والخوف غير العقلاني من الإسلام والمسلمين، بينما كانت تحاول في الوقت ذاته إكراه الجالية المسلمة على استبدال نسخة ليبرالية معتدلة من الإسلام بالإسلام الحقّ. وأكد الكاتب أن هذه المبادرة مبنية على الفكرة الفاشلة نفسها التي تزعم بأن التفكير الأصولي (الراديكالي) يؤدي إلى العنف والجريمة، وإلى الادعاء الخاطئ بأن المسلمين لا يبذلون ما يكفي لدعم أجندة الحكومة لمكافحة (الإرهاب)، إن المنطق الكاذب واضح ومتسق؛ أن هذه مشاكل مسلمين وليست مشاكل المجتمع بأسره. ومع ذلك، يجب أن نكون واضحين تمامًا، بأن هذه الأمراض وغيرها هي حصرا نتاج المجتمع (وعقليته) الليبرالية العلمانية، وهذا هو بالضبط ما تهدف كل من سياسة “المنع” ومبادرة “سالم ومأمون” إلى تشجيعه. لم يكن، في الواقع، منع العنف وإساءة معاملة الأطفال وجرائم أخرى من أهداف هذه الخطط، التي تركز، عمداً وبشكل كامل، على العوامل المساعدة المزعومة الخاطئة؛ لتحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية. وختم الكاتب بالقول إن الوقاية الحقيقية من العنف الإرهابي، سواء ذلك الذي ترعاه الدولة أو يرتكب من قبل الأفراد، والطريقة الحقيقية لضمان السلامة والأمن؛ من مخاطر إساءة معاملة الأطفال وعنف العصابات وجميع أنواع الاستغلال، هي أن يفهم الناس الإسلام ويتبنون أحكامه، سواء كأفراد أو في الدولة والمجتمع. لذلك يجب على جميع المسلمين أن يعلّموا الإسلام الحقيقي دون تحديث أو تجديد، تماماً كما أُنزِل على سيدنا محمد e، لا يخافون لومة لائم، مهما علا صوته.