Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/03

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  

2018/04/03

 

 

 

العناوين:

 

  • * مدفعية الغدر الأسدي توقع شهيدا في ريف حماة, ومدفعية الفصائل المتناحرة توقع مثله في ريف حلب
  • * وثيقة مخابراتية مسربة توضح سياسة نظام الإجرام المقبلة في المناطق الخارجة عن سيطرته
  • * سفن الإجرام الروسية تواصل عبورها للبوسفور أمام أنظار النظام التركي لدعم الطاغية أسد
  • * عميل أمريكا ابن سلمان يواصل تصريحاته المخزية لنيل رضى أسياده, وآخرها حق اليهود في فلسطين
  • * الديمقراطية تغرق باكستان في مستنقع الديون, والخلافة على منهاج النبوة ستضع الأمور في نصابها

 

التفاصيل:

 

سمارت-حمص / استشهد مدني وجرح آخرون الاثنين، بقصف مدفعي وجوي لعصابات أسد على قرى جنوب حماة. وقال الدفاع المدني إن مدنيا استشهد وجرح أربعة آخرون بقصف مدفعي للعصابات على قرية الدمينة من مواقعها المجاورة، عملت فرقه على نقلهم إلى نقاط طبية. كذلك تعرضت القرية والتل القريب منها لغارات من طائرات الغدر الأسدي، وفق ناشطين محليين. وأشار الناشطون إن طائرات أسد شنت غارات على قرية بريغيث ما أدى لجرح عدد من المدنيين.

 

بلدي نيوز / استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، بقصف مدفعي استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مصدره الاقتتال الحاصل بين “هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا” في تلك المنطقة. يشار إلى أن الطرفين المتناحرين، قد توصلا لاتفاق يقضي بوقف كامل لإطلاق النار، يبدأ مساء الأحد الأول من شهر نيسان، الا أنه لم يصمد. ومنذ 20 شباط الماضي تدور اشتباكات بين الطرفين، في ريفي إدلب وحلب الغربي، خسر الطرفان خلالها المئات من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما تسببت الاشتباكات بتدمير دبابات وعربات عسكرية لكلا الطرفين خلال المعارك الدائرة، فضلا عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين بمناطق الاقتتال.

 

نداء سوريا / كشفت وثيقة مسربة عن خطة مخابرات النظام الأسدي في المناطق الخارجة عن سيطرته في “درعا وريف حمص الشمالي ومناطق جنوب دمشق” والتي سيتم العمل بها لاحقاً، والهدف منها زعزعة أمن المنطقة تمهيداً للهجوم عليها. واحتوت الوثيقة المرسَلة من شعبة المخابرات إلى وزارتي الإعلام والأوقاف وقادة القطاعات العسكرية والحرس الجمهوري وجيش التحرير الفلسطيني أنه “بعد نجاح استخدام كافة صور وأساليب الحرب النفسية والإعلامية من نشر شائعات وبث الذعر والضغط النفسي والذي تزامن مع تصعيد ميداني في الغوطة الشرقية بالتعاون مع الجانب الروسي” فإن ذلك “سيتم تطبيقه في مناطق أخرى من سوريا تمهيداً لإعادتها لسلطة النظام” وفق تعبير الوثيقة. وأوضحت الوثيقة أن الإجراءات التي سيتم العمل بها في كل من درعا وريف حمص الشمالي وجنوب دمشق هي: “استخدام الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات التي ترمي إلى إضعاف الروح المعنوية واعتماد مبدأ فَرِّق تَسُدْ وزرع الفتن والقلاقل بين المجموعات وتحميل ما آلت إليه الأمور إلى بعضهم البعض وزيادة التواصل مع العملاء وضعاف النفوس وتجنيد آخرين وتنفيذ اغتيالات”. وأضافت أنه بالتزامن مع العمل على هذه الإجراءات سيتم تحقيق مكاسب ميدانية طرداً مع زيادة المعاناة الإنسانية وهنا سيتم إظهار “النظام المجرم” على أنه يقوم برعاية المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن النظام الأسدي العميل قام بالآونة الأخيرة في الغوطة الشرقية بتحريك الخلايا النائمة التي زرعها والتي عملت على نشر الشائعات وإقناع بعض المدنيين بضرورة إجراء تسويات مع النظام وتقليبهم على الفصائل التي ساعدت بممارساتها على ذلك, ثم قاموا بحمل السلاح والسيطرة على بعض المناطق كما جرى في كفربطنا بقيادة العميل الخائن المدعو “بسام ضفدع”.

 

موقع الحل / استهدفت عصابات أسد، بالمدفعية الثقيلة قرية الشعفة بريف مدينة البوكمال (شرقي دير الزور) ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى مدنيين. وقال ناشطون محليون، إن العصابات المتمركزة في مدينة البوكمال وعلى أطرافها استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرية الشعفة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من 10 آخرين، إضافة لأضرار مادية. إلى ذلك، استهدف طيران التحالف الصليبي الدولي بغارتين بلدة السوسة، أسفرتا عن استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح، وفق المصدر. وفي سياق مختلف أفادت مصادر ميدانية، بأن “تنظيم الدولة” شنَّ هجومًا على مواقع ميليشيات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة، بدأه بتفجير سيارة مفخخة، أعقبها اشتباكات عنيفة؛ ما أدى إلى مقتل عدة عناصر من الميليشيات وانسحابهم من القرية.

 

الدرر الشامية / فتحت السلطات التركية، مضيق “البوسفور” أمام سفينة حربية روسية متهجة إلى قاعدة “طرطوس” البحرية العسكرية في سوريا. وأفاد موقع “خبر7” التركيّ، الاثنين، بأن “سفينة حربية روسية تدعى (بيريكوب) شوهدت صباح الاثنين تعبر من أمام منطقة أورتاكوي وأسكودار التركيتين، متجهة إلى القاعدة العسكرية الروسية في سوريا”. ونقل الموقع عن شهود عيان، قولهم: إن “السفينة الحربية عبرت مضيق (البوسفور) وكان على متنها عشرات الجنود الروس وهم يلبسون سترات نجاة”. وأضاف الموقع: “إن سفينتين حربيتين روسيتين عبرتا المضيق باتجاه قاعدة (طرطوس) البحرية، خلال آذار/مارس الماضي، وتدعيان (آميرال إيسين) و(بيتليفي)”. وكانت وسائل الإعلام التركية، تناقلت مرور سفن روسية من المضيق باتجاه الشواطئ السورية ومنها “تسيزار كونيكوف” وهي سفينة إنزال روسية، عبرت الشهر الماضي، وأكدوا أنها كانت محملة “بشكلٍ كبيرٍ”..إن المفارقة الغريبة هي ادعاء النظام التركي صداقة ثورة الشام وعداء نظام أسد, إلا أنه يسمح لحلفاء الطاغية بدعمه بشتى أنواع الأسلحة التي تمر من المضائق التركية, في حين يمنع دخول مضادات الطيران للفصائل العسكرية التي تقاتل نظام الطاغية, فأي صداقة هذه؟.

 

العربي الجديد/ قال رويبضة آل سعود، محمد بن سلمان، إن لـ”الإسرائيليين الحق في العيش بسلام على أرضهم”، مضيفا أن “السعودية تتقاسم الكثير من المصالح مع كيان يهود”. وفي مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتيك” الأميركية، نشرتها الاثنين، قال ابن سلمان”، إنه يعتقد أن “من حق الفلسطينيين والإسرائيليين العيش على أراضيهم”. وأشار ابن سلمان إلى أنه: “علينا التوصل إلى اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع، ولإقامة علاقات طبيعية”، واصفاً اقتصاد كيان يهود بـ”القوي مقارنة بحجمها”، وأنه “في حال تحقيق السلام سيكون هناك الكثير من المصالح بين الكيان ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول مثل مصر والأردن”. وقال ابن سلمان إنّ “لدينا مخاوف دينية بشأن مصير المسجد الأقصى في القدس، وبشأن حقوق الشعب الفلسطيني. هذا ما لدينا. ليس لدينا أي اعتراض على أي شعب آخر”. وتأتي هذه المقابلة في الأيام الأخيرة من زيارة لابن سلمان التي مثل فيها بين يدي سيده ترامب لمدة أسبوعين. كما التقى خلالها -حسب صحيفتي هآرتس العبرية وإندبندنت البريطانية- مع زعماء يهود، من بينهم رؤساء لجنة الشؤون العامة الأميركية اليهودية (أيباك) والاتحادات اليهودية لأميركا الشمالية، والمنظمة العالمية للدفاع عن اليهود، ومنظمة “بناي بريث” الصهيونية، وجميعها حركات يهودية.. إن تصريحات ابن سلمان تظهر بدون أدنى شك مقدار عمالته لأمريكا وسعيه لنيل رضاها, ولو كان على حساب أرواح المسلمين ومقدساتهم, فاعترافه بحق المحتلين في العيش على أرضهم, يعني اعترافا صريحا بأن لهم حقا في الأرض المباركة فلسطين, وأن الخلاف معهم ليس خلافا مع محتلين لمقدسات المسلمين ومغتصبين لأرضهم, وإنما هو خلاف بين شعبين ودولتين متجاورتين يمكن حله, وفقا لهرطقات ابن سلمان, وهو ما لم يجرؤ على قوله أنذل حكام المسلمين كطاغية الشام أسد, إن مصيبة المسلمين في حكامهم عظيمة, ويجب على الأمة خلعهم واستعادة سلطانها, وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض أنظمتهم الطاغوتية العفنة لتعود للأمة عزتها وتستعيد ثرواتها المنهوبة التي يبددها ابن سلمان وأمثاله للحفاظ على عروشهم.

 

مكتب باكستان / أكد حزب التحرير ولاية باكستان: أن حكام باكستان، جعلوا البلاد تغرق في مستنقع الديون من خلال صندوق النقد الدولي، حيث قامت الحكومة بخنق وشل الزراعة والصناعة المحلية، مما أدى إلى تراجع الصادرات والاعتماد الكبير على الواردات الأجنبية، مما زاد من الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي. وأضاف الحزب في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي في ولاية باكستان: أنه بسبب إجازة الديمقراطية للقروض الربوية تم إبرام المعاهدات مع المستعمرين التي أدت إلى تراكم الديون الحالية. موضحا: أن مجموع القروض القائمة على الفائدة هي آلية استعمارية متعمدة للاستعمار الاقتصادي والسياسي الخفي للاستعاضة عن الاستعمار العسكري، وأردف البيان: من الواضح أن الديمقراطية لن تسمح لباكستان بالإفلات من فخ الديون أو القروض القائمة على الفائدة الربوية، سواء أكان ذلك في ظل الحكام الحاليين أم في المستقبل، فلماذا يجب علينا أن نظل نعاني بسبب الديمقراطية؟! وشدد البيان: على إنه لا سبيل للخروج من هذا المستنقع إلا بالتطبيق الكامل للإسلام من خلال دولة الخلافة على منهاج النبوة، فالإسلام يجبر الدولة على الحكم بالقرآن والسنة في دخلها ونفقاتها، وهذا هو الحل الحقيقي للإدارة المالية الحكومية. وختم البيان بالقول: نعم إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستحطم وعاء التسول، وسوف تلغي جميع المعاهدات مع الكفار الاستعماريين المحاربين، وتمنع هيمنتهم على شؤوننا، وهكذا فإن الخلافة لن تلغي فقط أسباب الحاجة إلى القروض الاستعمارية، بل وستنهي الضرائب المفروضة على المحتاجين والفقراء التي حرّمها الإسلام، وعليه فقد آن الأوان لإقامة الخلافة على منهاج النبوة حتى يتمكن أهل البلاد من الاستفادة من مواردنا في ظل عدل الإسلام ونوره.

20180403-tuesday-akhbaar-syria1.pdf