بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/05
العناوين:
- * تصريحات جيش الإسلام بعيدة عن الواقع وأهالي دوما يصلون جرابلس يوميا دون معرفة الاتفاق مع الروس
- * ثالوث الشياطين يجتمعون ويؤكدون عملهم على بسط نظام الإجرام لكامل سوريا وتسريع جهود ضمان الهدوء
- * من أجل مصالحه سمح النظام الرأسمالي بمجازر سوريا ومنها الكيماوي لأنه لا يرى قيمة للإنسان بل يرى قيمة مصالحه فقط
- * الصدامات بين الأحزاب جزء من اللعبة الديمقراطية ولا يرعى شؤون الناس إلا دولة الخلافة الراشدة
- * طرد مئات الدبلوماسيين في “حرب باردة” جديدة بعد انتخاب بوتين رئيسا لروسيا
التفاصيل:
الحل – حماة / استهدفت عصابات النظام، بعشرات قذائف المدفعية والصاروخية، قرية التلول الحمر في ريف حماة الجنوبي، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين ودمار واسع بالممتلكات. وقال ناشطون إن “عصابات النظام استهدفت القرية وأطرافها بأكثر من 20 قذيفة، أسفرت عن جرح ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال، وأوضح الناشطون أن عصابات النظام كثفت من قصفها لمناطق ريف حماة الجنوبي مؤخراً، بعد أن أعلنت قيادات الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، قبل يومين، التوحد وتشكيل “القيادة الموحدة بالمنطقة الوسطى”، من أجل “تحقيق ثوابت الثورة والصمود في وجه التحديات التي تتعرض لها المنطقة”، بحسب البيان الذي أصدرته القيادة ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي ريف حماة الغربي، استهدف الطيران المروحي التابع لعصابات النظام، بعدة براميل متفجرة، محطة زيزون الحرارية في منطقة سهل الغاب، أسفرت عن دمار واسع بمعدات المحطة وأضرار مادية أخرى.
سمارت – تركيا / بالرغم من تصريحات جيش الإسلام المتناقضة خرج الأربعاء، جرحى من “جيش الإسلام” ومدنيين من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري. وقال ناشطون محليون إن القافلة انطلقت مساء من مدينة دوما، دون أي إضافات أخرى. وبدورها قالت وسائل إعلام النظام إن 13 حافلة انطلقت من معبر الوافدين وتضم 635 شخصا بينهم عناصر من “جيش الإسلام” وعائلاتهم. ووصل في وقت سابق، نحو 1200 شخص من مهجري مدينة دوما بينهم جرحى سيتوجهون إلى مركز للإيواء في منطقة شبيران شمال مدينة الباب. وكانت “اللجنة المدنية” المفاوضة عن المدينة توصلت لاتفاق مع روسيا يقضي بإخراج “الحالات الإنسانية” من المدينة إلى الشمال السوري، دون أن توضح القصد بـ”الحالات الإنسانية”. وتجري مفاوضات منذ قرابة أسبوعين بين روسيا و”اللجنة المدنية” بدوما حول المدينة الواقعة تحت سيطرة “جيش الإسلام”، في ظل تكتم عن تفاصيل سير العملية التفاوضية، في وقت يقول “جيش الإسلام” إنها تدور حول البقاء في مدينة. وتضم “اللجنة المدنية” قائدا عسكريا في “جيش الإسلام” وعضوا بـ “القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية”، إلى جانب ممثلين عن المدنيين في دوما.
بلدي نيوز – دير الزور / تمكن عناصر تنظيم “الدولة” من السيطرة مجددا على بئر نفطي، الأربعاء، بريف دير الزور الشرقي، وأسر عناصر من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية. وفي التفاصيل؛ سيطر تنظيم “الدولة”، على بئر “الأزرق” النفطي في ريف دير الزور الشرقي، بعد الهجوم المعاكس الذي شنه انطلاقا من حقل “صيجان” النفطي. وبحسب مصادر محلية فقد أسر التنظيم عددا من عناصر ميليشيا الديمقراطية الأمريكية خلال هذا الهجوم، وهم من عناصر الحراسة، وتأتي سيطرة التنظيم هذه بعد يوم واحد من سيطرة الميليشيا على بئر “الأزرق” النفطي بعد هجوم شنته الثلاثاء. تجدر الإشارة إلى أنه قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الديمقراطية الأربعاء، في هجوم فاشل شنوه على مواقع لتنظيم “الدولة”، في محاولة منها لاستعادة بعض النقاط التي خسرتها في ريف دير الزور الشرقي. كما شنّ تنظيم الدولة مساء الأربعاء هجوماً استمر حتى فجر الخميس على مواقع عصابات النظام وميليشياته بريف تدمر الجنوبي شرق حمص. وأفادت مصادر إعلامية محلية أن تنظيم “الدولة” هاجم مواقع الميليشيات الطائفية التي تساند نظام أسد وسط سوريا حيث تم السيطرة على عدة نقاط في منطقة العليانية في بادية تدمر. وأضافت أنه بالتزامن مع هجوم التنظيم شنّ طيران الاحتلال الروسي عدة غارات جوية على المنطقة وسط أنباء عن مقتل العشرات من القوات المقتحِمة. وتعد منطقة العليانية موقعاً إستراتيجياً كونها تربط بين ريف حمص وبادية حماة وبادية دير الزور وريف دمشق ومعبر التنف.
أنقرة (رويترز) / تعهد ثالوث الشياطين تركيا وإيران وروسيا يوم الأربعاء بتسريع الجهود لبسط سيطرة نظام العمالة في سوريا وأكدت التزامها المشترك تجاه الدولة بعد يوم من حديث ترامب عن احتمال سحب القوات الأمريكية. وذكر بيان للبلدان الثلاثة بعد اجتماع قمة في أنقرة أنها عازمة على” تسريع جهودها لضمان الهدوء على الأرض “في سوريا. وجاء قرار الدول بالعمل المشترك على تسكين الثوار عن القتل وبسط يد النظام بالقتل والتهجير والقضم المناطق بمساعدة الدول الثلاثة ومشاركتهم جرائمه. وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الأربعاء إن ترامب يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا. وقال المسؤول” لن ننسحب على الفور لكن الرئيس لا يرغب أيضا في دعم التزام طويل الأجل“. وينتشر نحو ألفي عسكري أمريكي في شمال سوريا في مهمة لقتال ما تبقى من تنظيم الدولة الذي كان يسيطر في السابق على المنطقة ولضمان أمن نظامه العميل ومراقبة سير الأمور على الأرض وتصحيحها.
الحياة / توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا (الأربعاء)، بمحاسبة «المسؤولين» بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون. ودان وزراء خارجية هذه البلدان روسيا لعدم تجريدها نظام الإجرام من ترسانته من الأسلحة الكيماوية. وقال وزراء الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان ايف لودريان، والألماني هايكو ماس ومساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان في بيان مشترك: «ندين استخدام الأسلحة الكيماوية من أي كان وفي أي مكان». وأضاف البيان: «نتعهد بمحاسبة كل المسؤولين. لن تتوقف جهودنا من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات البغيضة في سوريا». بعد أن استخدم نظام أسد الكيماوي بموافقة المجتمع الدولي وسكوته تتبجح الآن هذه الدول بمحاسبة المسؤول عن استخدامه وكأن القتل بالبراميل والطائرات مسموح وهو ما قتل أغلب الضحايا في سوريا، إن نفاق المجتمع الدولي لم يعد يستره شيء فقد فضح وبان زيفه وبان بأن الدول إنما تسعى لتحقيق مصالحها فقط أما حياة البشر فهي أمر أقل من ثانوي حينما تتعارض مع الموارد والمصالح والنفوذ، هكذا تتعامل دول الغرب وهذا هو مبدأها مبني على المصلحة والمنفعة لا غير، إن الحل لكل مآسي العالم عامة ومآسي المسلمين خاصة يكون بنظام يتبنى رعاية الناس ومصالحهم وتكون بالنسبة له الحفاظ على الإنسان وكرامته أولوية، ولا يوجد نظام يضمن ذلك إلا نظام الله سبحانه وتعالى، فالله الذي خلقنا أنزل لنا نظاما يرعى شؤوننا ويدير حياتنا وهو الخلافة وقد طبق هذا النظام مئات السنين وكان يضمن حقوق الناس بوصفهم بشر بغض النظر عن عقيدتهم وكان هذا النظام يحميهم ويرعى شؤونهم، ولا حل لنا إلا بالعمل لإعادة هذا النظام موضع التطبيق لننال العزة في الدنيا والجنة في الآخرة.
القدس / حاضر خامنئي بالشرف بعد تصريحات شريكه ابن سلمان في خدمة الأمريكان حيث تجاهل خامنئي خدماته المشتركة مع السعودية في قتل المسلمين في سوريا إرضاء لسيدهم الأمريكي، فقال يوم الأربعاء، إن التفاوض مع كيان يهود سيكون “خطأ لا يغتفر”. ولا تعترف السعودية رسميا بكيان يهود، لكن تعليقات ابن سلمان التي نقلتها مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، علامة أخرى على حجم العلاقة القوية والمخفية بينهما. وجاء في البيان الذي لم يذكر السعودية صراحة أن من واجب المسلمين دعم حركات المقاومة الفلسطينية وتعهد بالاستمرار في مساندة إيران لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبعد تعليقات ابن سلمان، أكد والده الملك سلمان بن عبد العزيز مجددا على دعمه لإقامة دولة فلسطينية وهو اعتراف ضمني بوجود دولة لكيان يهود وفق حل الدولتين. وتصر الرياض منذ فترة طويلة على أن تطبيع العلاقات مشروط بانسحاب كيان يهود من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب عام 1967، ومنها الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها في المستقبل. وفتحت السعودية مجالها الجوي للمرة الأولى أمام طائرة للخطوط الجوية الهندية متجهة إلى كيان يهود، الشهر الماضي، وهو ما أشاد به مسؤول يهودي ووصفه بأنه تطور تاريخي بعد جهود على مدى عامين. وفي تشرين الثاني/نوفمبر كشف عضو في حكومة كيان يهود عن اتصالات غير معلنة مع السعودية، في اعتراف نادر بتعاملات سرية تسري بشأنها شائعات منذ فترة طويلة لكن الرياض لا تزال تنفيها.
المركزي / في التاسع والعشرين من آذار/مارس 2018م، بدأت الانتخابات الفرعية لحوالي 133 هيئة حكومية محلية في بنغلادش في جميع أنحاء البلاد وسط إجراءات أمنية مشددة وأوضاع متوترة، ومثل سابقاتها من انتخابات الحكومة المحلية والوطنية، تخللها القتل والعنف السياسي بين الأطراف، وسرقة أوراق الاقتراع وتزوير الانتخابات… وفي بيان صحفي لصفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير من ولاية بنغلادش بين أن العنف السياسي الراسخ في بنغلادش، وخصوصا خلال فترة الانتخابات بين الأحزاب السياسية، يثير تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان يمكن للديمقراطية المدعومة من الغرب أن تحقق الاستقرار السياسي والازدهار في بنغلادش، ففي السنوات الخمس الأخيرة فقط، تسببت الاشتباكات السياسية بقتل أكثر من 1028 شخصاً وإصابة 52000، فكل هذا العنف والفساد الأخلاقي في سياستنا هو مجرد أعراض للمشكلة فقط، والسبب الجذري هو الفكرة الخاطئة المتأصلة في النظام الديمقراطي نفسه. حيث تُمكّن الديمقراطية طبقة معينة من النخب السياسية والرأسماليين من تسلق السلطة من أجل تأمين مصالحهم الشخصية فقط، وليس من أجل رعاية شئون الناس وضمان رفاهيتهم، وأكد البيان بأن النموذج الديمقراطي فاشل في بنغلادش وغيرها، بل إن العالم الغربي يكافح بقوة لوقف انهيار شعبية هذا النظام الديمقراطي الذي أثبت أنه غير قادر على المحافظة على حياته، فقد فشل في رعاية شؤون البشرية، تماما كما يحصل هنا في بنغلادش، وفي بلدان الديمقراطيات المزعومة في العالم، مثل أمريكا واليابان وفرنسا… وختم البيان بأن الخلافة على منهاج النبوة والمسؤولين والسياسيين في ظلها سيرعون شئون الناس بتقوى الله، وعلى النقيض من الديمقراطية، فإن نظام الخلافة لن يسمح لأي كان بالقيام بالأعمال البشعة كالتي نشهدها الآن في وقت الانتخابات، أيها المسلمون! إنّ حزب التحرير يدعوكم للعمل معه لإيجاد الحل الوحيد لمشكلتنا؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي وعدنا الله سبحانه وتعالى بها.
الراية / قال رئيس منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 29 آذار/مارس، بعد إعلان أمريكا أنها ستطرد 60 دبلوماسيًا روسيًا، إن العلاقات الأمريكية – الروسية المتدهورة “تشبه إلى حد كبير ما كنا نعيشه إبان الحرب الباردة”. وقد تم الزعم بأن عمليات الطرد كانت رداً على عملية التسمم التي حصلت في بريطانيا لسيرجي ويوليا سكريبال في الرابع من آذار/مارس باستخدام مادة الأعصاب العسكرية الروسية المسماة “نوفيتشوك”، حيث قالت بريطانيا إن روسيا هي المسؤولة عن ذلك وألقت باللوم عليها. وقد اتحدت العديد من الدول ضد روسيا. فقد قامت أمريكا وكندا وأستراليا وخمس وعشرون دولة أوروبية بالرد بطرد 150 دبلوماسيًا روسيًا. كما أمرت روسيا بطرد أعداد متساوية من دبلوماسيي هذه الدول من روسيا. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم الدكتور عبد الله روبين بين أن طرد الدبلوماسيين الروس كان قبل الانتخابات الروسية وبعدها مما يشير إلى أن إعادة انتخاب بوتين هي قضية حاسمة. فقبل الانتخابات مباشرة، تفاخر بوتين بأسلحة جديدة ومتقدمة يمكنها تجاوز جميع الدفاعات الأمريكية الحالية والمستقبلية، كما أنه يتم اتهام روسيا بالأنشطة الإلكترونية العدوانية، والتي تشمل التدخل في الانتخابات الأمريكية والعمليات البحرية التي تهدف إلى تهديد كابلات الاتصالات الحيوية تحت البحر. وأوضح الكاتب بأن روسيا تريد استعادة وضعها كقوة عظمى بالرغم من اقتصادها الضعيف وأمريكا تخاف منها. إن الدمج بين الطموح الروسي والقدرات العسكرية المتزايدة يخلق حدوداً غير مستقرة في أوراسيا (قارتي أوروبا وآسيا)، حيث ينمو خطر الصراع بسبب سوء التقدير الروسي”. وختم الكاتب بأن أمريكا تخشى من فقدان ميزتها العالمية، بفعل تطوير روسيا للأسلحة التي تهدد بجعل الأنظمة الأمريكية المستقبلية المضادة للصواريخ غير فعالة. وتبدو سياسة أمريكا تجاه روسيا مرتبكة طوال فترة رئاسة ترامب، التي تعاني من الشكوك حول التدخل الروسي في الانتخابات. ومع ذلك، يبدو أن ثقة روسيا المتزايدة وتمكين بوتين لمدة 6 سنوات أخرى قد أثار رد فعل منسقاً من قبل أمريكا وأوروبا، وهذه أول علامة واضحة للوحدة الغربية منذ بداية رئاسة ترامب.