نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/07م
العناوين:
- إجرام النظام والفصائل مستمر بحصد أرواح الشهداء والهدف القضاء على الثورة
- رغم شهداء القصف في دوما سياسي جيش الإسلام لا يعرف غير المفاوضات للرد على نظام الإجرام
- عمالة تركيا وروسيا وإيران تدفعهم لبسط النفوذ الأمريكي في سوريا والحل بقطع حبالهم التي تقيد الفصائل
- (الإرهاب) تهمة لحزب التحرير… تهمة جاهزة بعد إفلاسهم الفكري في مواجهته
التفاصيل
شام / أعلن أئمة المساجد في بلدتي مرعيان وإحسم في جبل الزاوية، إلغاء صلاة الجمعة في المساجد، بسبب الاشتباكات الإجرامية التي لا تختلف عن إجرام نظام أسد، الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام منذ ساعات الصباح الباكر يوم الجمعة. وأكد نشطاء من المنطقة استمرار المواجهات بين الطرفين على محاور عدة، في وقت تستخدم فيها الرشاشات الثقيلة في الاشتباكات والتي خلفت عدد من الإصابات بين المدنيين. وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات عنيفة حدثت بين الطرفين بدأت على محاور البياضة وقرى مرعيان وإحسم، حيث يستخدم الطرفين لرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وسط مناشدات مستمرة من المدنيين للابتعاد عن التجمعات السكنية.
شام / تواصل عصابات أسد من حملة التصعيد المستمرة على مدن وقرى ريف حمص الشمالي مستهدفة منازل المدنيين أدت لسقوط عشرات الجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات، وذلك بعد حدوث مشاكل بين أعضاء هيئة التفاوض المشكلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي. حيث استهدفت عصابات أسد مدن وبلدات الرستن وتلبيسة وتيرمعلة وديرفول وتلدو والفرحانية الغربية ومنطقة الحولة، تسببت بسقوط شهيدة طفلة في تلبيسة والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة. ومن جانبهم فقد رد الثوار على استهداف المدنيين بقصف معاقل أسد وشبيحته في حي الزهراء بمدينة حمص وحاجزي مريمين ومؤسسة المياه، بقذائف المدفعية والهاون محققين إصابات مباشرة. وكان مجلس شورى مدينة تلبيسة وريفها وجيش التوحيد قد أعلنا انسحابهما من هيئة التفاوض المشكلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بسبب عدم وجود رؤية واضحة من قبل هيئة المفاوضات لمسار عملية التفاوض، ومحاولة جر الملف للخارج ولدول باتت مأربها وسياساتها واضحة على امتداد الساحة السورية، الأمر الذي قد يؤدي لنتائج لا تحمد عقباها، حسب ما نقل جيش التوحيد ومجلس تلبيسة. ويواجه ريف حمص وحماة تهديدات روسية مبطنة للضغط على الفصائل في المنطقة لتسليمها عبر مصالحات أو عسكرياً، مهددة بانتهاء الاتفاق الموقع بين الطرفين.
RT / أكد علوش الهدن والمفاوضات أن جماعته لا تريد إغلاق باب المفاوضات مع روسيا للوصول إلى تسوية سلمية للنزاع حول مدينة دوما في الغوطة الشرقية.بالرغم من القصف الهمجي لطيران أسد وزعم علوش، في حديث لتلفزيون “الحدث”: “نحن ندافع عن أنفسنا وما زلنا ندعو للجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى نصل إلى حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين”. ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من استئناف المواجهات بين “جيش الإسلام” وعصابات أسد في مزارع دوما تتزامن مع غارات طيران أسد على المدينة. حيث قال نشطاء إن 32 شخصا من المدنيين، على الأقل، استشهدوا في غارات جوية كثيفة استهدفت آخر بلدة يسيطر عليها الثوار في الغوطة الشرقية.
بلدي نيوز – حلب /اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الجمعة، بين عناصر عصابات النظام وميليشياته من جهة وعناصر ميليشيات “ب ي د” “ي ب ج” من جهة أخرى، في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وقال مصدر محلي إن عناصر “ب ي د” يخوضون اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات النظام، وذلك على خلفية قيام الأخيرة بحملة اعتقالات واسعة صباح الجمعة، في مدينة تل رفعت. وأشار المصدر إلى أن أصوات الاشتباكات مسموعة حتى مناطق “إعزاز وكلجبرين”.
حماة (قاسيون) / دخل رتل عسكري للقوات التركية، إلى مدينة مورك بريف حماة الشمالي، بغية إنشاء نقاط مراقبة جديدة. ويضم الرتل ما يزيد عن مئة آلية عسكرية، بينها مدرعات وناقلة جند، بالإضافة إلى ناقلات مدرعات، وسط ترجيحات بإنشاء نقطة المراقبة الثامنة على أطراف المدينة. يأتي هذا عقب أيام من دخول وفود استطلاع إلى ريف حماة الشمالي للمرة الأولى، واستكمالاً لما يسمى باتفاق خفض التصعيد الذي يقضي بإنشاء 12 نقطة للمراقبة. والتي لعبت دورا أساسيا بتثبيت خطوط أردوغان الحمر ولجم الثوار عن طريق قادتهم العملاء عن فتح معارك مع نظام الإجرام وتسليم المناطق له حسب الخطة الأمريكية.
حزب التحرير / عقب اجتماع رؤساء روسيا وإيران وتركيا في أنقرة، ثم إصدارهم لبيانهم الختامي، أكد حزب التحرير، أن الواضح من البيان، كان عزم أولئك الثلاثة على بذل الوسع للمحافظة على الحكم العميل لأمريكا في سوريا، والوقوف في وجه تحركات أهل الشام لإقامة حكم الإسلام، ويبذلون من الجرائم والمجازر والوحشية في سوريا، وسعهم بل فوق وسعهم! وهم يدركون أن النفوذ الذي يصاحب هذا الحكم هو نفوذ لأمريكا، فينشغلون عنها بالوكالة لإفساح المجال أمامها لمعالجة أزماتها في شرق آسيا في كوريا الشمالية والصين. وأضاف الحزب في بيان أصدره الخميس لم يكن أولئك المجرمون، ليقفوا على أقدامهم بجرائمهم، لولا ذلك العدد من الفصائل التي سارت خلفهم بسياسة العصا والجزرة، المغلفة بالمال القذر، والتهديد والوعيد، ولولا ذلك لغاصت بأولئك المجرمين أقدامهم، وأشار البيان إلى أن الحزب لم يدّخر جهداً في توعية تلك الفصائل، وتبصيرها بما يجري ويدور، إلا أنهم كانوا يبررون سيرهم خلف أولئك بأنهم يدعمونهم بالمال والسلاح، وأن الحزب لا يستطيع ذلك، بل فقط يدعمهم بالنصح، ويضيفون إن ذلك النصح لا يغني من ضرب السيوف شيئاً! ولم يدركوا أن السيف بيد حامله، ذو حدين، فهو في يد الواعي المبصر يكون درعاً يقيه شر خصمه، ووسيلة قوية لهزيمة عدوه، ولكنه بيد المخدوع الراكض وراء دعم المجرمين يكون درعاً ممزقاً، فيقتل من هو في يده قبل أن يقتله خصمه! وتوجه الحزب في بيانه لتلك الفصائل التي كانت ترفض توعيته، وتبصيره لهم بالقول: ها أنتم ترون نتيجة أفعالكم وأقوالكم، فقد أصبحتم مهجرين مطرودين حتى من دياركم وأبنائكم! وتوجه البيان لجيوش المسلمين الرابضة في ثكناتها بالقول: إن لديكم متسعاً من الوقت، لتكفِّروا عما صنعتم، فتنصروا دين الله، لإعادة حكم الإسلام في الأرض، وقطع الحبال مع الظلمة والمنافقين، والكفار المستعمرين. وختم الحزب بيانه مؤكدا: أنه ماضٍ في عمله مع الأمة ومن خلالها، وهو ثابت على الحق بفضل الله، لم يغير ولن يغير فكرته وطريقته، وهو قوي بربه، عزيز بدينه، يضرع إلى الله العزيز الحكيم، أن يتحقق وعد الله على يديه, وأن تتحقق بشرى رسول الله ﷺ ، بخِلَافَة عَلَى مِنْهَاجِ النُبُوَّةٍ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ويصيب الذين أجرموا صغار في الدنيا، وعذاب أليم في الآخرة.
مكتب فلسطين / تحت عنوان أهل فلسطين؛ تضحيات لا تتوقف حتى تجيب جيوش الأمة النداء بقلم الأستاذ خالد سعيد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بين أن سلمية المسيرات التي قام بها أهل غزة لم تشفع لهم فانهالت رصاصات يهود على الحشود لتحصد عشرات الشهداء، ومئات الجرحى في جريمة دموية يندى لها الجبين تسجل في سجل جرائم يهود بحق أهل فلسطين، بينما وقف حكام المسلمين يتفرجون، ورفعا للعتب فقد استنكر بعضهم كما فعل حكام مصر والأردن وتركيا، في حين يدرك الجميع أن النظام المصري هو ركن أساس في حصار أهل قطاع غزة والتضييق عليهم، وكذلك نظام الأردن الذي لا يدخر جهداً في المحافظة على أمن يهود، أما النظام التركي الذي يتستر بتصريحات جوفاء رنانة بينما تفضحه تحركاته على الأرض، فقد كُشف أخيراً أنه كانت هناك مساعٍ لتركيا في 2007 من أجل إقناع حركة حماس للاعتراف بكيان يهود، وحقه في الوجود، وأكد الكاتب بأن أكبر العقبات في طريق حل قضية فلسطين، وإنهاء معاناة أهلها، هو اعتبارها قضية وطنية تخص أهل فلسطين وحدهم، وسلخها عن جسد الأمة الإسلامية، وإعفاء الأمة من المسؤولية عنها، وحصر دورها في إطار المساعدات المالية والمعونات الإنسانية لا بوصفها صاحبة القضية، يقع على عاتقها فرض تحرير فلسطين واستئصال كيان يهود واجتثاثه من فوق الأرض المباركة كنبتة خبيثة! وختم الكاتب بأنه من المضحك أننا نمد كلتا يدينا إلى عدونا لكي يحررنا بينما هو يحتل بلادنا؟ أو نطلب منه العلاج لمشاكلنا والحلول لقضايانا بينما هو من يشعل الفتن فيما بيننا ويتربص الدوائر بنا، ويحوك الخطط، ويكيد المكائد ليسحقنا، ويستولي على بلادنا ومقدراتنا وثرواتنا، ليساكننا الفقر والجوع والمرض، والانحطاط والتخلف، وتبقى له السيادة والقيادة، والكلمة الفصل في هذا العالم؟!!
RT / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 8-أشخاص استشهدوا في قطاع غزة برصاص جيش كيان يهود، أثناء “جمعة الكوشوك” التي نظمت بمناسبة مسيرات العودة. وعلاوة على حصيلة القتلى هذه، توفي فلسطيني آخر متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مظاهرات الجمعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفلسطينيين خلال أسبوع إلى 25 شخصا. وأكدت الوزارة ارتفاع عدد المصابين في صفوف المتظاهرين في قطاع غزة إلى 1070 شخصا، بينهم 48 طفلا و12 امرأة، مضيفة أن 25 منهم تعرضوا لجروح بليغة، جراء مواجهات مع الجيش اليهودي في مناطق حدودية شمال وشرق قطاع غزة. وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أن قوات كيان يهود استخدمت أيضا الطائرات لرمي المتظاهرين بقنابل الغاز. وسبق أن تم التأكيد في غزة عن وقوع إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في صفوف المحتجين، مع تسجيل اشتباكات في مناطق حدودية متفرقة شرق القطاع، حيث يشارك آلاف الفلسطينيين في “مسيرة العودة الكبرى” ويشعلون الإطارات المطاطية تعبيرا عن رفضهم للاحتلال اليهودي. من جانبها، سجلت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” إصابة 37 فلسطينيا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في المسيرات التي شهدتها اليوم رام الله ونابلس وبيت إيل وقلقيلية وغيرها من مناطق الضفة الغربية.
سبوتنيك / أعلن الجنرال سيرغي سميرنوف، النائب الأول لرئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي، الخميس “أن هيئة مكافحة (الإرهاب) الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون ستنشئ آلية لمكافحة (التنظيم الإرهابي) “حزب التحرير الإسلامي”. حيث صرح سميرنوف في ختام الاجتماع الـ 32 لهيئة مكافحة (الإرهاب) الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون “من وجهة نظرنا فإن حزب التحرير الإسلامي هو خطير بسبب تصرفاته وعقيدته، لهذا تم إعلانه منظمة (إرهابية)، ولهذا السبب تم تسليط الضوء عليه بالذات، ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل ونراقب التنظيمات الأخرى”. وأشار إلى أنه خلال الاجتماع في طشقند تم اتخاذ قرار بوضع آلية من الإجراءات لمحاربة حزب التحرير الإسلامي. وأكد الجنرال أن جميع الدول الأعضاء ستعمل بهذه الآلية. وأضاف سميرنوف “خلال الاجتماع تم إنشاء مجموعة عمل مشتركة تعمل على تحديد هوية (الإرهابيين) أو الأشخاص المطلوبين وإنشاء سجلات وقواعد بيانات لهم ولتحركاتهم”.