نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/04/10م
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/10م
العناوين:
* انطلاق قافلة المهجرين من دوما إلى الشمال, وزمان الوصل تحذر من غدر الشبيحة نقلا عن مصادرها
* مجزرة جديدة في إدلب ونقاط المراقبة التركية شهود زور على الإجرام, ومظاهرات ضد القادة في حوران
* تصريحات روسية وتركية متزامنة حول عفرين, وترامب يرغي ويزبد معترضا على نوع سلاح الجريمة
* أنباء عن قرب العودة العلنية للعلاقة التي لم تقطع أصلا بين نظامي العمالة الأسدي والأردني بقناع تجاري
* وفد من حزب التحرير ولاية لبنان يزور خيمة الأهالي المعتصمين في طرابلس, وكيان يهود يواصل جرائمه
التفاصيل :
دمشق(قاسيون)/ انطلقت أول قافلة من مهجري مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مساء الاثنين، نحو مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، بعد انتظار دام 24 ساعة. وانتظر المهجرون في الحافلات على أوتستراد دمشق حمص الدولي قرب مدينة عدرا منذ يوم الأحد بانتظار اكتمال عدد الباصات للتحرك، وذلك عبر معبر مخيم الوافدين قرب دوما، وتتضمن القافلة ما يقارب 50 حافلة تضم مدنيين ومقاتلي جيش الإسلام مع عائلاتهم. من جانبها وتحت عنوان إنذار عاجل, نقلت يومية “زمان الوصل” الإلكترونية عن مصادرها أن شبيحة أسد في مناطق الساحل يتحضرون لمهاجمة أهالي دوما الخارجين في حافلات التهجير، بمجرد وصول هذه الحافلات إلى مناطق الموالاة الطائفية، وتحديدا على طريق بيت ياشوط في جلبة بريف اللاذقية. وأكدت الجريدة أن شبيحة أسد يحاولون حشد أكبر عدد من الموالين الطائفيين والتربص معهم على طريق “بيت ياشوط” لاعتراض الباصات، والشروع في إحراقها، أو إيقافها، بهدف قتل جزء ممن يستقلونها واختطاف جزء آخر. وعلمت “زمان الوصل” أن حالة من الهيجان تسود مناطق عديدة في الساحل، متزامنة مع موجات من التحريض تجاه أهالي دوما، باعتبارهم حسب الموالين الطائفيين متورطون في “خطف” ذويهم. ونبهت “زمان الوصل” إلى أن معلوماتها حول التجهيز للمجزرة بحق أهالي دوما المهجرين، هي معلومات مؤكدة، وتحمل في نفس الوقت جميع من له علاقة بملف تهجير دوما، المسؤولية عن سلامة هؤلاء الأهالي.
بلدي نيوز- إدلب / استشهد 16 مدنيا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح متفاوتة جلهم من الأطفال والنساء، إثر انفجار مجهول المصدر يرجح أنه ناجم عن سقوط صاروخ بالستي أطلق من البوارج الحربية الروسية في البحر المتوسط مساء الاثنين. وقد عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثامين الضحايا وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة. وفي تصريح لبلدي نيوز، قال متطوع لدى المشفى الجراحي التخصصي في مدينة إدلب، إنه: تم توثيق 16 شهيداً مدنياً بينهم نساء وأطفال وامرأة حامل، إضافة إلى أكثر من 150 جريحاً بينهم حالات حرجة، مشيراً إلى أن النقاط الطبية ومشافي مدينة إدلب اكتظت بالجرحى. وأضاف المتطوع أن “حجم الدمار كبير جداً ولا تزال فرق الدفاع المدني والأهالي يعملون على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين تحت الركام الذي خلفه الانفجار”، مشيراً إلى أن سبب الانفجار حتى الآن مجهول المصدر، مرجحا أن يكون صاروخا بالستيا بعيد المدى أطلق من البوارج الحربية الروسية بحسب ما قال الأهالي.. يذكر أن مدينة إدلب تدخل ضمن اتفاق خفض التصعيد التآمري الذي يلزم الفصائل فقط, في حين يواصل النظام الأسدي وروسيا مجازرهم بحق المدنيين في إدلب, بينما تقف نقاط المراقبة التركية كشهود زور على المجازر المتواصلة, دون أي حراك.
الجزيرة / قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتم اتخاذ قرار قوي ليلة الثلاثاء أو بعد ذلك بقليل للرد على الهجوم الكيميائي لنظام أسد على مدينة دوما في ريف دمشق، مؤكدا أن الهجوم على دوما سيقابل بالقوة. وأضاف ترامب في بداية اجتماعه مع القادة العسكريين أننا لا نستطيع أن نسمح بحدوث مثل هذه البشاعة في سوريا، وأن لدينا خيارات عسكرية كثيرة بشأن الرد على الهجوم، مضيفا “أننا سنرد بكل قوة على الهجوم المروع الذي وقع في دوما”. وخلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن والنفاق الدولي التي عقدت الاثنين بشأن مجزرة دوما، أكدت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي أن واشنطن سترد على الهجوم الكيميائي لنظام أسد على مدينة دوما بغض النظر عما سيترتب عن اجتماع مجلس الأمن. وشددت المندوبة الأميركية على أن السلاح الكيميائي استخدم مجدداً ضد المدنيين في سوريا، مشيرة إلى أن روسيا لا يمكنها أن تعرقل إجراءات بلادها في محاسبة المسؤول عن الهجوم. وكان ترامب أكد أن إدارته على وشك اتخاذ قرارات مهمة بشأن سوريا، وأضاف خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض أن إدارته ستتخذ قرارا سريعا جدا بشأن سوريا، مشيرا إلى أن القرارات ستتخذ خلال 48 ساعة كأقصى حد. وتابع أن الجنرالات الأميركيين سيعرفون خلال 24 ساعة من المسؤول عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف السبت مدينة دوما وأسفر عن مقتل ما يصل إلى سبعين شخصا. وشدد الرئيس الأميركي على أنه لا يمكن التسامح مع مثل هذه الهجمات التي وصفها بالبشعة والفظيعة، وردا على سؤال عما إذا كان المجرم أسد مسؤولا عن قصف دوما بالغازات السامة قال “نعم، ربما”. وأضاف أن كل من ستثبت مسؤوليتهم عن الهجوم الكيميائي سيدفعون الثمن.. المثير في تصريحات ترامب وباقي حكام العالم هو اعتراضهم على نوع السلاح المستخدم في قتل أهل الشام, وليست المشكلة هي القتل نفسه, فلا معترض على القتل بالأسلحة التقليدية, كما أن تصريحات ترامب لا تعدو كونها تلميعا لنظام أسد العميل لأمريكا لإظهاره بمظهر المقاوم والممانع, وفي حال تم قصف بعض المواقع الأسدية فإنها ستكون كمسرحية ضرب مطار الشعيرات قبل عام من الآن والذي عاد إلى العمل بعد يوم واحد من القصف, ولو أرادت الإدارة الأمريكية إزاحة السفاح أسد, لما استغرق الأمر أكثر من ساعات, كما حصل عندما قررت إسقاط النظام العراقي بحجة الأسلحة الكيميائية والنووية وتجاوزت مجلس الأمن ولم تلتفت له, مع أن النظام العراقي لم يستخدمها بشكل علني ومكثف كما يفعل طاغية الشام, ولكن واشنطن هي الداعم الحقيقي لنظام الغدر الأسدي وما طهران وموسكو وغيرهم من المجرمين سوى وكلاء عن أمريكا لحماية العميل أسد الذي حافظ على أمن كيان يهود لمدة 40 عاما.
الحل – درعا / أقدم عدد من المتظاهرين، الاثنين، على حرق الإطارات وإغلاق بعض الطرق الرئيسية في عدة مناطق بمحافظة درعا، وذلك تنديداً بصمت قادة فصائل المرتبطين بغرف الدعم عما يجري في الغوطة الشرقية. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لمجموعة من المتظاهرين وهم يقومون بحرق الإطارات في الطريق الرئيسي بالقرب من بلدة المسيفرة (بريف درعا الشرقي)، وصورة أيضاً لعدد من المقاتلين المحتجين وهم يغلقون الطريق الحربي جنوب مدينة درعا، بالحجارة ويمنعون السيارات بالعبور. يأتي هذا التصعيد تنديداً “بصمت قادة الفصائل في محافظة درعا عما جرى من مجازر في الغوطة الشرقية، والمطالبة بتحريك جبهات القتال ضد عصابات أسد بالمحافظة”. يُشار إلى أن جبهات القتال بين عصابات أسد وفصائل درعا، تشهد حالة من الهدوء التام، منذ توقيع الاتفاق الأمريكي الروسي في العاصمة الأردنية عمان، ونص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة الجنوبية.
شبكة شام / أكد وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، أنه ينبغي على تركيا تسليم منطقة عفرين لنظام أسد، مشيراً إلى أن ملفها بحث خلال القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية في أنقرة قبل أيام. وأوضح لافروف أن “الرئيس أردوغان لم يعلن أبدا رغبته باحتلال عفرين ونحن ننطلق دائما من السبيل الأسهل لتطبيع الوضع في عفرين بعد إعلان الجانب التركي تحقيق الأهداف التي كانت أمامه بشكل عام وهو إعادة المنطقة لسيطرة نظام أسد”. من جانبها نقلت قناة روسيا اليوم أن القوات التركية ستغادر منطقة عفرين مع التوصل إلى حل سياسي لما وصفته بالأزمة السورية. وصرح نائب الرئيس التركي، بكر بوزداغ، يوم الاثنين: “لم نأت إلى هناك كمحتلين ولا نخطط للبقاء هناك، إننا نحترم وحدة أراضي سوريا”. وأضاف: “طهرنا عفرين من الإرهابيين ونواصل عمليات إزالة الألغام، سنسلم السلطة في عفرين للسكان المحليين لكي يديروا أمور حياتهم بأنفسهم”. وشدد بوزداغ على أن “الشيء الأهم الآن هو إيجاد مخرج سياسي للأزمة وبمجرد إيجاده سننسحب من هناك”. وأشار إلى أن الأزمة السورية لا يمكن حلها عسكريا.. إن التصريحات الروسية والتركية تأتي في إطار التمهيد التدريجي لأمر تم الاتفاق عليه مسبقا ولكن إبرازه للعلن يحتاج إلى بعض الوقت, وربما كان الأمر تلميعا لوجه النظام التركي بعد خذلانه لأهل تل رفعت وما حولها, وإظهار أنه يتعرض لضغوط من موسكو وأنه لا يرضخ لها, مع أن النظامين التركي والروسي إضافة إلى نظيرهما الإيراني يؤدون دورا أمريكيا مرسوما لهم للقضاء على ثورة الشام والحفاظ على نظام الطاغية ومنعه من السقوط, وما تسليم حلب وشرقي السكة لعصابات أسد عنا ببعيد.
الدرر الشامية / أكدت غرفة صناعة دمشق، الاثنين، أن القطاع التجاري الأردني طلب منها المساعدة في استئناف الصادرات من السلع والمنتجات السورية إلى الأردن. ووفقًا لموقع “خبرني” الأردني، فقد صرح رئيس غرفة صناعة دمشق، سامر الدبس، “إننا جاهزون لتلبية الطلب الأردني”، لافتًا إلى وجود رغبة كبيرة من جانب عمّان لفتح المعابر بين البلدين الأمر الذي يحتاج لعمل كبير ولكنه جيد كخطوة أولى. ويصل وفد صناعيّ وتجاريّ أردنيّ، مؤلف من 30 شخصًا إلى دمشق، من 16 حتى 19 أبريل/نيسان، بهدف البحث في استئناف التعاون التجاري، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام. وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، وجود تنسيق أمني مع النظام المجرم في دمشق لضبط الحدود المشتركة، وأنه يأمل بعودة العلاقات إلى سابق عهدها. وقال “الطراونة” في حديثٍ لصحيفة “اليوم السابع” المصرية “تربطنا بالسوريين علاقة جوار وصداقة .. ونأمل أن تعود المياه إلى مجاريها كما كانت في السابق” ..إن هذه التصريحات من طرفي النظامين العميلين في سوريا والأردن تكشف أن نظام عمان لم يكن يوما مع ثورة الشام ضد الطاغية أسد, وأن ما كان يقوم به من دعم مسموم لفصائل الجنوب, كان ضمن الدور المرسوم له من قبل أمريكا, وذلك بشراء ذمم قادة الفصائل ومنعهم من فتح أي معركة حقيقية يمكن أن تسقط النظام الأسدي العميل.
أهالي المعتقلين الإسلاميّين في كل لبنان / زار الاثنين وفد من حزب التحرير برئاسة رئيس مكتبه الإعلامي الشيخ د. محمد إبراهيم خيمة الاعتصام المفتوح الذي يقيمه أهالي المعتقلين الإسلاميين في ساحة النور في طرابلس، وذلك بحضور ممثل الأهالي الشيخ أحمد الشمالي والشيخ أبو حذيفة البيزة وعدد من الأهالي. الشيخ محمد ابراهيم تحدث عن الظلم الواقع على الموقوفين الإسلاميين منذ سنوات طويلة، معتبرًا أن هذا الظّلم هو ظلم ممنهج تقوم به السلطة في لبنان، واعدًا الأهالي بعدم التخلي عنهم ونصرة أبنائهم المظلومين، مثنيًا على جهودهم التي أوصلت الملف إلى مرحلة متقدمة، داعيًا إياهم إلى الاستمرار في تحركاتهم التصعيدية حتى تحقيق مطالبهم المحقة. من جهة أخرى شكر الشيخ أبو حذيفة البيزة الوفد على زيارته، معتبرًا أن الواجب الشرعي يُحتّم وقوف الجميع إلى جانب الأهالي من أجل إنهاء معاناتهم. في نهاية اللقاء تمنى الأهالي على الحزب استمراره في نصرة المظلومين ومساندتهم في تحركاتهم المقبلة.
غزة/ الأناضول / أصيب 6 مدنيين فلسطينيين، الاثنين، برصاص جيش الكيان اليهودي على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وكيان يهود خلال مشاركتهم في مسيرة “العودة” المتواصلة منذ 11 يومًا. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، في بيان صحفي، إن “6 فلسطينيين أصيبوا نتيجة إطلاق الجيش االيهودي الرصاص الحي تجاههم أثناء تواجدهم قرب الحدود الشرقية للقطاع”. وذكر الناطق أن الأطباء وصفوا جراح المصابين “بين المتوسطة والخطيرة”. في سياق متصل استشهد الشاب محمد مرشود من مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مستوطن قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” شرق القدس المحتلة يوم الجمعة الماضي. وكانت مصادر صحفية عبرية قد ذكرت أن مستوطنا أطلق النار على شاب فلسطيني قرب محطة الوقود في مستوطنة “ميشور أدوميم”، زاعما أنه لاحظ أنه يحمل بيده آلة حادة ويتجه نحو تجمع للجنود، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى. الدرر الشامية / وفي نفس السياق من الإجرام انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطع فيديو صوَّره أحد القناصة من جنود جيش كيان يهود، على الحدود مع غزة لحظة قنص شاب أعزل يسير بالقرب من السياج الفاصل. وذكرت وكالة (معًا) الفلسطينية للأنباء، أن المقطع يبرز لحظة فرح القناصة عندما تمكن زميلهم من قنص أحد الشبان العُزَّل المشاركين في مسيرة “العودة” بغزة. وقتلت قوات كيان يهود، خلال 10 أيام، 32 شابًا في “مسيرة العودة” التي انطلقت في 30 آذار/مارس 2018.