نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/11م
العناوين:
* شد وجذب مسرحي في مجلس الأمن, والفيتو يجعله كأن لم ينعقد, وفرصة للسفاح لنقل أدوات إجرامه
* تسارع الأحداث وارتفاع نبرة التصريحات والتحركات تنبئ بعمل عسكري محتمل لحفظ ماء الوجه
* يا ويل قوم يصمتون.. الأستاذ عبد الحميد يقرع ناقوس الخطر محذرا المدنيين من الصمت على ما حل بثورتهم
* ابن سلمان يصم أسماعه لصرخات أهل الشام ويتنمر عند طلب أسياده, وأردوغان يواصل عنترياته الإعلامية
* مساعٍ حثيثة لإنهاء الأصوات التي تطالب بفلسطين كاملة…وللمضي قدماً في صفقة القرن
التفاصيل:
سمارت – إدلب / استشهد مدنيان, وجرح آخرون الثلاثاء، بقصف صاروخي لعصابات أسد على مدينة جسر الشغور (غرب إدلب). وقال ناشطون محليون لـ “سمارت”، إن مدنيان استشهدا أحدهما طفل، وجرح خمسة آخرين إصاباتهم متفاوتة جراء القصف، ونقلوا إلى النقاط الطبية في المدينة. واستشهد مدنيان وجرح آخر في وقت سابق الثلاثاء، بقصف جوي لطيران الحقد الروسي على قرية النقير جنوب إدلب. في سياق متصل استشهدت امرأة في قصف مدفعي من عصابات أسد على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي لمدينة حماة، كما طال القصف مدينة اللطامنة وقرية الزكاة، وفي الريف الغربي, وتعرضت بلدة الزيارة وقريتا الحميدية والحويز إلى قصف براجمات الصواريخ المتمركزة في معسكر بلدة جورين، واقتصرت الأضرار على المادية.
عريي21 / أسفرت المسرحية التي شهدها مجلس الأمن والنفاق الدولي الثلاثاء, عن فشل ثلاثة مشاريع قرارات بخصوص هجوم دوما الكيميائي، قدمتها كل من أمريكا وروسيا والسويد. فقد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يعبر عن الدعم لإرسال محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما بريف دمشق والتي شهدت مجزرة بالكيماوي راح ضحيتها عشرات الشهداء. ولم تؤيد مشروع القرار الروسي إلا خمس دول، بينها روسيا، في حين صوتت ضده أربع دول، وامتنعت الدول الست الباقية عن التصويت، علما أن أي قرار لا بد من أجل اعتماده أن يحوز على تسعة أصوات على الأقل، بشرط ألّا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية حق الفيتو ضده. في حين أحبطت روسيا مشروع قرار أمريكي ينص على إنشاء آلية مستقلة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا, حيث استخدمت حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار، حيث صوت لصالح القرار 12 عضواً، فيما صوتت روسيا وبوليفيا ضده وامتنعت الصين عن التصويت. كما أخفق مجلس الأمن، وللمرة الثالثة، في اعتماد مشروع قرار سويدي بخصوص هجوم دوما. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء، إن المفتشين سيتوجهون إلى بلدة دوما؛ للتحقيق في تقارير بشأن الهجوم الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص.. إن تركيبة مجلس الأمن تظهر فشل الديمقراطية في حل أبسط المشكلات التي تواجه العالم, فأي دولة من الدول دائمة الأعضاء تستطيع إفشال أي قرار ولو أجمع عليه كل الأعضاء الباقين ومهما كان القرار عادلا أو ظالما, وفيما يخص مسرحية المجلس الأخيرة حول كيماوي دوما فإنها لإعطاء مزيد من الوقت لطاغية الشام العميل لنقل وإفراغ المناطق التي يمكن أن تستهدف, في حال حصلت ضربة لمواقعه العسكرية, حيث نقلت العديد من المصادر أنباء عن نقل النظام المجرم لطائراته من مطارات الشعيرات والتيفور وغيرها إلى قاعدة حميميم الروسية, التي لن يطالها القصف في حال حدوثه, القدس العربي وهذا ما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء بقوله إن بلاده ستعلن “خلال الأيام المقبلة” ردها على الهجوم الكيميائي في سوريا، وفي حال قررت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف “القدرات الكيميائية” للنظام من غير أن تطال “حليفيه” الروسي والإيراني.
بلدي نيوز / قالت صحيفة أمريكية، الثلاثاء، بأن مجموعة ضاربة من الأسطول الحربي الأمريكي وعلى رأسها حاملة الطائرات “هاري ترومان” تتوجه إلى البحر المتوسط، في إشارة لعملية عسكرية في سوريا بعد مجزرة دوما. وأضافت صحيفة “ستارز أند ستربز” أن المجموعة الضاربة ستنطلق، يوم الأربعاء، من قاعدة “نورفولك” البحرية (بولاية فرجينيا) باتجاه أوروبا والشرق الأوسط. ولم تعط الصحيفة الأمريكية أي تفاصيل عن هدف تحرك المجموعة إلى المتوسط. وفي وقت سابق، أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مدمرة أمريكية ثانية تدخل البحر المتوسط في الأيام القريبة القادمة، وذلك بالإضافة إلى المدمرة “دونالد كوك” الموجودة حاليا في المتوسط. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين في مجال الدفاع أنه: “توجد شرق البحر المتوسط مدمرة “دونالد كوك” الصاروخية، ومن المفروض أن تصل مدمرة “بورتر” إلى هذه المنطقة بعد عدة أيام”. في سياق متصل، قال مصدر مطلع أن شركات الطيران المدنية والتي تنفذ رحلات جوية شرق البحر الأبيض المتوسط، تلقت إبلاغا باحتمال تغيير قواعد التحليق هناك بسبب ضربات صاروخية محتملة على سوريا. وقال المصدر، لوكالة “انترفاكس” الروسية “مركز إدارة العمليات في بروكسل أبلغ شركات الطيران باحتمال وجود ضرورة للمراجعة الإضافية لمسارات الطائرات والممرات الجوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بسبب إمكانية تصعيد النزاع في سوريا وتوجيه ضربات على أهداف برية”. من جانبه وفي محاولة لسحب الفاعلية من أي ضربات محتملة وحفاظا على العميل أسد رجح السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، عدم معرفة المخابرات الأمريكية مكان الطاغية أسد. فورد تحدث خلال مقابلة مع شبكة “CNN” ، الثلاثاء، عن إمكانية شن أمريكا سلسلة من الضربات الجوية ضد النظام في المستقبل القريب. وأكد أن الضربات الجوية ستكون رسالة لأسد تجبره على التفكير أكثر من مرة قبل استخدام الأسلحة الكيماوية مرة ثانية. وخلال سؤال لفورد حول إمكانية الإطاحة بأسد نتيجة الضربة العسكرية، استبعد فورد ذلك لسببين الأول كون الأسد خطًا أحمر بالنسبة لروسيا وهذا طبعا محض كذب لأن المجرم أسد خط أحمر بالنسبة لأمريكا أما روسيا فليست سوى وكيلة لأمريكا في حماية عميلها, وواجهة تخفي خلفها الوجه الأمريكي القبيح الذي يدعم الطغاة في قتل شعوبهم. وتابع مشيرًا إلى أن الضربة الجوية ستكون فقط رسالة من أجل إيقاف استخدام الأسلحة الكيماوية. أما السبب الثاني فأرجعه فورد إلى عدم معرفة المخابرات الأمريكية بمكان الأسد، قائلًا “بصراحة سأكون متفاجئًا إذا كانت المخابرات تعلم موقع ومكان وجود الأسد”.
الراية / إن طبائع الشعوب وصفاتها هي التي تضع دولها في مراكزها السياسية، فتبوّئها مواقع الصدارة أو تهوي بها إلى الحضيض. والواجب أن تكون النظم السياسية هي التعبير الحقيقي عن رغبة الشعوب. فإذا حدث وكان هنالك خلل ما في قمة هرم التنظيم المجتمعي، وهو قيادة المجتمع السياسية، ولم تقم القواعد الجماهيرية بالتغيير عليها وإصلاح هذا الخلل، فهذا يعني أن الخلل كامن في تلك القواعد الجماهيرية لا غير. بهذه المقدمة استهل الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا مقالته في أسبوعية الراية في عددها الأخير, وأضاف الكاتب: إنّ صمت أهل الثورة في سوريا اليوم على جرائم قادة فصائلها لدليل سافر على أحد أمرين: فإما على رضاهم بهذه الجرائم، وإما على خشيتهم من التغيير على المجرمين، وكلا الأمرين مؤشر خطير إلى الخطأ الذي تنطوي عليه جماهير الثورة وتحمله في أحشائها. وأشار الكاتب: إلى مرور شهرين على بداية الاقتتال بين الفصائل في الشمال الذي لا يزال محرراً، في ظل صمت مريع عليه من المدنيين! متسائلا: فهل هم موافقون فعلاً على استمراره ومتخندقون مع أطرافه؟! أم أنهم غير مبالين، ويظنون أنفسهم غير معنيين؟! أليست الثورة التي تُقتَل هي ثورتهم، والجنود الذين يُقتلون هم أبناؤهم؟! أم أنهم باتوا يخشون قادة الفصائل وأرتالهم، وكأن الذين ثاروا على جيش النظام هم أناسٌ غيرهم؟! وشدد الأستاذ عبد الحميد: على أن من أعظم مشاكل الثورة اليوم هو عدم تقدير المدنيين لأنفسهم حق قدرها في هذا الصراع، وظنّهم أنهم في مقابل العسكريين لا شيء، بينما الحقيقة تقول: إن العسكريين بدونهم هم الذين لا شيء. وهذه حقيقة يعرفها السياسيون ويجهلها المدنيون ويتجاهلها العسكريون. وأردف الكاتب متأسفا: إنه لوضع مخز حقا, ثورة خرج أهلها من المساجد ونادوا “هي لله” وطالبوا بتحكيم الشريعة وإقامة الخلافة… ثم نرى قادتها بعد سبع سنين يجرّونها من خزي إلى خزي أكبر، ومن عار إلى عار أعظم، ثم لا محاسب لهم من الناس ولا رقيب. وختم الكاتب بالقول: قد نلوم أنفسنا على بعض القسوة، لكن علّ قوة الطَّرق توقظ أسماعاً نائمة وتنبه قلوباً غافلة، وتدفع رجالاً مخلصين للتشمير عن ساعد الجد، والتكاتف والتعاون والعمل الحثيث لإعادة ثورتنا البريئة إلى نهجها القويم.
وكالات(قاسيون) / أكد محمد بن سلمان ولي عهد آل سعود، الثلاثاء، أن بلاده «لن تتأخر» في المشاركة بعمل عسكري مع حلفائها ضد نظام بشار الأسد «إذا استدعى الأمر». جاء هذا في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعاصمة باريس، عقب مباحثات جمعتهما. وكان ابن سلمان الذي وصل فرنسا الأحد، يرد على سؤال بشأن تصريحات سابقة له، قال فيها إن الأسد «باق في السلطة»، وما إذا كانت بلاده ستشارك في ضربات عسكرية فرنسية وأمريكية ضد النظام في حال تم اتخاذ قرار بذلك، وفقا للأناضول.. تظهر هذه التصريحات التي يتبجح بها ابن سلمان, مقدار تبعيته للغرب وخيانته للإسلام والمسلمين, فسبع سنوات من القتل والتهجير بحق المسلمين في الشام, وآلاف الصرخات والاستغاثات لم تحرك ذرة نخوة عند حكام آل سعود العملاء ومنهم ابن سلمان وأبوه, أما أمر أمريكي واحد فإنهم يلبونه على الفور صاغرين دون أي تفكير كما حصل في اليمن, وقد يحصل في الشام, إذا ما قررت أمريكا توجيه ضربات ولو كانت مسرحية لحفظ ماء وجهها القبيح أمام العالم.
الدرر الشامية / بعد أن غدا التقارب مع روسيا سُبَّة عند المسلمين في العالم, إلا عند الخونة والعملاء, صعَّد الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، من تصريحاته العنترية ضد روسيا، رغم التقارب الكبير بين الجانبين، والذي برز الأيام الماضية في قمة أنقرة الثلاثية. وقال “أردوغان”؛ تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول انتظار بلاده تسليم منطقة عفرين للنظام الأسدي: “سنسلم عفرين إلى سكانها عندما يحين الأوان، ونحن من يحدد هذا الوقت وليس السيد لافروف”. وأضاف في حرص واضح على عودة كل المناطق إلى حضن الطاغية أسد بالقول: “يجب الحديث أولًا عن تسليم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الدول الأخرى إلى سوريا، فعبارة أن النظام هو الذي سلّم تلك المناطق إلى الدول الأخرى، لا تطمئن تركيا”. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، طالبا تركيا بالانسحاب من عفرين وتسليمها إلى “نظام أسد” واحترام سيادة سوريا. يشار إلى أن تصريحات الرئيس “أدروغان” جاءت في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في العاصمة التركية أنقرة.. إن تصريحات أردوغان هي للاستهلاك المحلي لا غير, فقمة أنقرة التآمرية قد تناولت كل الأمور المتعلقة بالشام بما فيها عفرين, إضافة الخطوات المتبعة للقضاء على ثورة الشام, وإعادتها لحضن الطاغية, ومهما علت نبرة أردوغان فإن شمس تنسيقه وتآمره مع المجرم بوتين أكبر من أن يحجبها غربال عنترياته الإعلامية الكاذبة.