نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/04/17م
العناوين:
مدفعية الغدر الأسدي توقع مجزرة بريف حمص الشمالي, وطيران الضامن الروسي يوقع شهداء بريف إدلب
عصابات أسد تجدد قصف درعا بالمدفعية والصواريخ, ورسالة أمريكية تأمر قادة حوران بمواصلة الاستنعاج
حُقَّ لطاغية الشام أن يرفع قبعته إجلالاً وتقديراً لقادة الفصائل ومشرعني أعمالها
أردوغان يمالئ أعداء الله الروس على قتل المسلمين في الشام , ووزيره أوغلو يفصح عن عمق العلاقات
التفاصيل:
حمص (قاسيون) / أعلنت وسائل إعلام النظام الأسدي، الثلاثاء، أن صواريخ مجهولة المصدر، استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي، والضمير بريف دمشق. وأشارت وسائل إعلام النظام المجرم، أن الأخير تمكن من «التصدي» للصواريخ وإسقاطها في أجواء حمص ودمشق، كما ذكرت قناة العالم الإيرانية أن «الدفاعات الجوية الأسدية أسقطت 9 صواريخ اخترقت الأجواء وحاولت استهداف مطار الشعيرات بريف حمص». وأضافت القناة أن «الدفاعات الجوية السورية أفشلت محاولة استهداف مطار الضمير الحربي بريف دمشق وأسقطت الصواريخ المعادية»، في حين أشارت وسائل إعلام محلية في منطقة القلمون أن «مطار ضمير العسكري أطلق صواريخ أرض جو دون معرفة سبب إطلاقها». من جهته، نقل الإعلام الحربي التابع لميليشيا حزب إيران اللبناني عن «مصدر عسكري في عصابات أسد»، أن «ثلاث صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري بريف دمشق، وقد تمكنت الدفاعات الجوية الأسدية من إسقاطها جميعها». وفي السياق، نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شن أي هجوم عسكري على مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
بلدي نيوز / استشهد 6 مدنيين، وجرح آخرون، مساء الاثنين، في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي، نتيجة قصف عصابات أسد للبلدة. وأفاد ناشطون: أن عصابات أسد المتمركزة في كتيبة الهندسة شرق بلدة المشرفة قصفت براجمات الصواريخ مساء الاثنين بلدة الزعفرانة، ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين وجرح آخرين. وأضاف الناشطون أن قرية “الكن” تعرضت لقصف براجمات الصواريخ من قبل العصابات المتمركزة في جبل البحوث، كما قصفت العصابات بلدة الغنطو بالمدفعية، من مواقعها في قرية أكراد الداسنية. في سياق ذلك، تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بالأسطوانات المتفجرة والمدفعية ما أدى لجرح ستة مدنيين. بالمقابل، قصفت الفصائل العسكرية بقذائف الهاون مواقع تمركز عصابات أسد في قرية “غور العاصي” ما أدى لمقتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر آخر. ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ضفدع حمص فراس طلاس ابن وزير الدفاع الأسبق في النظام الأسدي مصطفى طلاس، أنه طرح مبادرة لتسليم الروس إدارة منطقة شمال حمص وجنوب حماة المتاخمين عسكريا ومدنيا.
سمارت – إدلب / استشهدت امرأة وطفل وجرح آخرون الاثنين، بقصف جوي ومدفعي على بلدة معرزيتا ومدينة خان شيخون جنوب مدينة إدلب. وقال ناشطون محليون إن طائرات الضامن الروسي شنت غارات على منازل سكنية في معرزتيا ما أدى لاستشهاد امرأة وإصابة زوجها وأطفالهم الثلاث بجروح، نقلوا على إثرها إلى نقاط طبية. كذلك استشهد طفل بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدينة خان شيخون من مواقعها المحيطة.
شبكة شام / صعدت عصابات أسد من قصفها المدفعي والصاروخي على الأحياء المحررة في مدينة درعا لليوم الثاني على التوالي. فقد قصفت عصابات أسد الأحياء السكنية في درعا البلد بخمسة صواريخ “أرض – أرض” من نوع فيل تسببت بدمار كبير في منازل المدنيين، تبعها قصف مدفعي تركز على مواقع سقوط تلك الصواريخ. كما وشهدت الأحياء المحررة من مدينة درعا منذ صباح الاثنين قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة طال معظم أحياء المدينة، وتركز على حي المنشية، وجمرك درعا القديم إذ استهدفت عصابات أسد سيارات المدنيين التي تمر من خلاله. ويذكر أن طائرات مروحية حلقت في سماء الجنوب السوري صباح الاثنين لأول مرة منذ شهر تموز الماضي، في إشارة واضحة لتلك المناطق تنذر بمعارك قادمة. وألقت الطائرات المروحية قصاصات ورقية تحوي عبارات تدعو إلى العودة إلى حظيرة الطغيان، وتحذر من مغبة مواجهة عصابات أسد وروسيا. وفي ذات السياق من التآمر والتخذيل خاطبت السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية (عمان) قادة فصائل “الجبهة الجنوبية” محذرة إياهم من أي عمل عسكري ضد النظام المجرم من شأنه أن “ينتهك خفض التصعيد”. ووفقا لما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير نشرته الاثنين، فقد جاء ذلك ضمن رسالة بعثتها السفارة الأميركية في عمان إلى “الجبهة الجنوبية”، زعمت فيها السفارة أن تحرك النظام باتجاه حوران لا يعني “بأي شكل من الأشكال نهاية اتفاق خفض التصعيد الموقع بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والأردن، ولا يشير إلى أي تغيير في سياستنا العامة تجاه سوريا”. وواصلت بالقول: “بصفتنا دولة ضامنة لاتفاق خفض التصعيد، لا نرغب بأن نرى النظام يأخذ أراضيكم في الجنوب، لذلك نطلب منكم الحرص الكامل على عدم إعطاء النظام وحلفائه أي فرصة للانقضاض عليكم أو يقوم في درعا والقنيطرة بما قام به في الغوطة الشرقية”. وبلهجة بالغة الوضوح في معانيها ودلالاتها، تابعت السفارة الأمريكية: “إذا بادرتم في عمل عسكري ينتهك خفض التصعيد لن نستطيع أن ندافع عنكم، وإن بادر النظام بانتهاك الاتفاق سنفعل أقصى ما بوسعنا لوقف الانتهاك وضمان استمرار اتفاقية خفض التصعيد”.. تظهر هذه الأوامر الأمريكية لقادة الفصائل الخانعين, مقدار الدعم الأمريكي لنظام أسد العميل, كما تظهر العمل الفتاك للمال السياسي القذر الذي أتخم به قادة الفصائل, حيث حولهم إلى عبيد عند رأس الكفر أمريكا, وجعلهم يخذلون الغوطة وينتظرون دورهم في الذبح والتهجير, دون أن يقوموا بأي حراك حقيقي.
أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا في بيان صحفي: أن اتساع رقعة المناطق التي خرجت فيها ثورة الشام، جعلت نظام أسد المُجرم في حيص بيص، لا يعرف كيف يدافع عن نفسه أو يمنع سقوطه المُحتّم، وما إن مرّت سنة على انطلاقة الثورة حتى باتت سيطرة النظام المُجرم محدودة لا تتجاوز ربع مساحة البلاد. وأضاف البيان: أن هذا حدث عندما لم يكن يعرف أهل الشام فصائل متناحرة، ولا قادات مرتبطة، ولا دولارات مسمومة، ولا هدن ولا مفاوضات، فكانت الثورة قوية بربها صلبة باستقلالها عن الداعمين، نقية من فتاوى الشرعيين، لا تعرف خطوطاً حمراء ولا غيرها، تسير بخطى ثابتة وواثقة بربها نحو إسقاط النظام. وتابع البيان بالقول: لعل تآمر الأعداء على أهل الشام لم يعد خافياً على أحد، ولكن المُدقق يجد أن أولئك الذين تسيدوا الثورة سياسياً أو عسكرياً أوردوها المهالك وأعطوا للعدو فوق ما كان يتمناه. فرغم كل ما تلقّاه النظام من دعمٍ بالرجال والسلاح، إلا أنه لم يكن ليلتقط أنفاسه مرّة بعد مرة لولا الاقتتال بين فصائل الثورة على مدى السنوات السبع الفائتة، والذي كان مُحركه الأساس دول داعمة وخلاف القادة على سلطة أو نفوذ أو مال أو غيره والذي طالما حذر منه حزب التحرير ومن نتائجه الكارثية، إلا أن تحذيره كان يقابل بالاستهزاء والسخرية تارة وتارة بالطعن والتشكيك. وأردف البيان مشددا: نعم، لقد قدّم قادة الفصائل خدمات عظيمة لنظام أسد المُجرم، لم يكن ليحلم بها لولا غياب الوعي السياسي الذي بات واضحا عليهم، مما جعلهم يقبلون بالمال السياسي القذر الذي أجبرهم على أن يبقوا متفرقين، بل ومتقاتلين بين الفينة والأخرى. وختم البيان مخاطبا أهل الشام بالقول: حقّ لطاغية الشام أن يرفع قبعته إجلالاً وتقديراً لقادة الفصائل ومشرعني أعمالها على هذا الجميل الذي قدّموه له؛ وعلى هذا القبيح الذي قدموه لأهل الشام وثورتهم، وحقّ لأهل الشام أن يلفظوهم لفظ النواة، وأن يوسّدوا أمر هذه الثورة اليتيمة لمن يخشى الله، ويحمل الإسلام مشروعاً لتطبيقه، فيعطوا القيادة السياسية لحزب التحرير, فيعيدوا لثورتهم ألقها، فتعود من جديد هي لله فتنقض على نظام أسد فتُسقطه وتُقيم حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة على منهاج النبوة.
الخليج أونلاين / كشف إيدي كوهين، الباحث في جامعة بار إيلان العبرية ومركز “بيغين سادات”، عن الموقف الحقيقي “لتل أبيب” من رأس نظام الإجرام الأسدي، وذلك بعد الضربة الخلبية التي وجهتها له واشنطن وباريس ولندن. وفي تغريدة له على حسابه في تويتر، نشرها الاثنين، قال كوهين الذي كان يلقي محاضرة في جامعة “حنان” الصينية : “ألقيت محاضرة تحت عنوان العلاقات بين نظام أسد وكيان يهود، وأوضحت للصينيين أنه لا توجد أي دولة تريد إسقاط الأسد، حتى كيان يهود لن يسمح بإسقاطه؛ لأنه يحمي حدودنا منذ 1967، ولن نجد أفضل منه في كل سوريا. مضيفا سقوطه يهدد أمن كيان يهود القومي”.
زمان الوصل / دون حياء أو خجل, وعلى لسان وزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو”, رد النظام التركي على قول الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، إن باريس نجحت في دق إسفين بين تركيا وروسيا وشقت تحالفهما عبر الضربة الثلاثية ضد الطاغية أسد. قال “جاويش أوغلو” في مؤتمر مع أمين حلف ال”ناتو”، ينس ستولتنبيرغ: نتوقع من الرئيس الفرنسي الإدلاء بتصريحات تليق بمنصبه”، مشددا على متانة ورسوخ علاقة أنقرة وموسكو وأنه “لن يتسنّى لواشنطن وباريس زعزعتها”. وذهب “جاويش أوغلو” أبعد عندما قال إن “ماكرون” كان يسعى للمشاركة في القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية التي استضافتها تركيا مؤخرا، لكن إيران رفضت مشاركة الرئيس الفرنسي، ما دفعه إلى إلغاء زيارته إلى أنقرة. وفي أول تصريح بهذه الوقاحة والوضوح، أكد وزير الخارجية التركي: “نختلف مع روسيا وإيران حول النظام في سوريا ولكنّنا لن ننهي تعاوننا معهما لهذا السبب”. من جهته شدد الكرملين على أن الضربات الغربية لسوريا لم تؤثر سلبا على علاقة موسكو وأنقرة، وقال إن الخلافات بين الجانبين بشأن سوريا لا تعوق تطوير التعاون بين البلدين خاصة في المشاريع العملاقة. في ذات السياق من الإجرام والخيانة الأناضول عبرت سفينة حربية تتبع للأسطول الروسي مضيق الدردنيل التركي متجهة إلى البحر المتوسط، وأوضح مراسل الأناضول، أن السفينة الحربية الروسية التي تحمل اسم “أورسك” عبرت المضيق صباح الاثنين، متجهة إلى بحر إيجة ومنه إلى المتوسط، وأشار مراسل الأناضول أن قوارب خفر السواحل التركي رافقت السفينة الروسية حتى خروجها من المضيق، ولوحظ وجود عربات عسكرية وبعض الأسلحة على متن السفينة. من جانبه تساءل تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أي إجرام هذا الذي وصل إليه نظام أردوغان، ليقوم خفر السواحل التركي بحماية السفينة الحربية الروسية التي ستقتل المسلمين وأطفالهم ونساءهم وتهدم البيوت على رؤوس أهلها في الشام!!، وأية وقاحة هذه التي وصل إليها أردوغان حتى بات يمالئ أعداء الله ويتحالف معهم على قتل المسلمين جهارا نهارا؟! وأضاف التعليق: إنّ أمر الله وحكمه أنّ الحق والباطل لا يلتقيان ولا يجتمعان، فهما على النقيض إلى يوم الدين، وأي تقارب بينهما يعني انحرافا للحق وضياعا لأهله، ولذلك حرم الله موالاة الكافرين وجعل من يواليهم كأنه بات منهم في الإثم والمعصية والظلم، فمن يوالي أعداء الله تحت أي ذريعة أو حجة فهو مجرم عاص لله سبحانه وتعالى، وينبغي على المخلصين البراءة من عمله وإنكار فعله، لا مواصلة التبرير وإحسان الظن في المعصية الظاهرة.